١/ ١٠/ ١٨٩٨.نيكولاس الثانى (قيصر روسيا) يطرد اليهود
كان القيصر نيكولاس الثانى المولود فى ١٨ مايو ١٨٦٨ آخر قياصرة روسيا قبل الثورة البلشيفية. وقد قام بطرد اليهود من كبرى المدن الروسية فى مثل هذا اليوم الأول من أكتوبر ١٨٩٨.
وكان قد تم إعدام القيصر نيكولاس الثانى مع زوجته وأطفاله قبيل فجر يوم ١٨ يوليو ١٩١٨ بطريقة وحشية، حيث أطلقت حفنة من الجنود الهنغاريين النار من مسافة قريبة على رؤوسهم، وكان القيصر وأسرته قد أجلوا إلى مدينة إيكاتيرينبورج منذ ٣٠ أبريل ١٩١٨، وفى الساعة الثانية صباح ١٨ يوليو ١٩١٨ أيقظهم ياركوف وأمرهم بارتداء ثيابهم. واقتادهم إلى أحد الأقبية ودخل عليهم الجنود من الغرفة المجاورة عندئذ أعلم ياركوف القيصر بأن الثوار السوفييت أصدروا عليه حكما بالإعدام.
فقال القيصر فى عجب: «ماذا؟ ماذا؟» ولم يكد يبدى دهشته حتى أطلق رجال ياركوف النار على القيصر وزوجته وأطفاله العزّل، سقط القيصر أولاّ وإحدى بناته، وعندما انتهى الوابل الأول من الرصاص كان بقية البنات وولى العهد لا يزالون أحياء لكنهم كانوا متجمدين من الرعب والخوف، فما كان من ياركوف وشرذمته إلا أن حاولوا قتلهم طعناَ بالسونكى فى صدورهم، ثم أطلقوا النار على رؤوسهم من مسافة قريبة ثم حملوا جثامينهم إلى منجم مهجور.
وكان قد تم التعرف على رفات ألكسى نجل القيصر وماريا شقيقته فى يوم إحياء الذكرى التسعين لإعدام آخر القياصرة الروس وعائلته.
أكدت النيابة العامة فى روسيا استنادا إلى فحوص الحمض النووى أن بقايا العظام التى عثر عليها عام ٢٠٠٧ قرب إيكاتيرينبورج تعود فعلا لهما. والمعروف أن سلالة آل رومانوف التى ينتمى لها القيصر انحدرت من أحد نبلاء مدينة موسكو ويدعى أندريه أيفانوفيتش كوبيلا، والذى عاش فى النصف الأول من القرن الرابع عشر.
واسم رومانوف نسبة إلى رومان يوريف الذى توفى سنة ١٥٤٣م وهو والد استانسيا رومانوفا الزوجة الأولى للقيصر إيفان السادس. وفى ١٦١٣م انتخب المجلس الوطنى ميخائيل رومانوف قيصرا لروسيا، وكان حفيدا لشقيق انستانسيا فأصبح أول حاكم لروسيا من سلالة آل رومانوف، أما القيصر نيكولاس الثانى فهو الابن الأكبر للقيصر القوى ألكسندر الثانى وقد حكم روسيا من سنة ١٨٩٤م إلى ١٩١٧م ولم يكن قادرا على ضبط الاضطراب السياسى ولا السيطرة على الجيش فى الحرب العالمية الأولى فهزم أمام اليابانيين وبدأ التدهور السياسى حتى أجبره الثوار البلاشفة على التنحى فى شهر مارس من عام ١٩١٧م.
محكمة نورنبرج تحكم بالإعدام على ١٢ زعيما
١/ ١٠/ 1946 محكمة نورنبرج تحكم بالإعدام على ١٢ زعيما
تظل محاكمات نورنبرج هى الأشهر بين المحاكمات التى شهدها التاريخ المعاصر، وقد تناولت المحاكمات فى فترتها الأولى مجرمى حرب القيادة النازية بعد سقوط الرايخ الثالث، وفى الفترة الثانية، تمّت محاكمة الأطباء الذين أجروا التجارب الطبية على البشر وعُقدت أول جلسة فى ٢٠ نوفمبر ١٩٤٥، واستمرّت الجلسات وصدرت أحكامها فى مثل هذا اليوم الأول من أكتوبر ١٩٤٦ بإعدام ١٢ من زعماء النازية،
وكان الحلفاء قد عقدوا جلسات المحاكمات العسكرية فى قصر العدل فى نورنبرج. كان من أهم أسباب عقد الجلسات فى هذا القصر ذلك الدّمار الشامل الذى آلت إليه دُور المحاكم الألمانية جرّاء قصف الحلفاء الكثيف إبّان الحرب العالمية الثانية. وقد تناولت المحاكمات بشكل عام مجرمى الحرب الذين ارتكبوا فظائع بحق الإنسانية فى أوروبا أما عن ملابسات تأسيس محكمة نورنبرج فهى أنه فى عام ١٩٤٣،
التقى أقطاب الحلفاء الثلاثة الكبار (الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد السوفييتى، وبريطانيا) فى العاصمة الإيرانية طهران، وقرر الرؤساء فى قمّتهم معاقبة المسؤولين عن جرائم الحرب خلال الحرب العالمية الثانية وبانتهاء الحرب تمّت محاكمة ٢٠٠ من قادة الحزب النازى الألمانى فى محكمة نورنبرج، و١٦٠٠ آخرين فى محاكمات عسكرية اعتيادية خارج نورنبرج وقام أقطاب الحلفاء الثلاثة بتزويد المحاكم بقاضِ رئيس وقاض آخر بديل، ومدّع عام فضلا عن قاض فرنسى ليصبح القضاة ٤ فلم يتوفر للمتهمين طاقم من المحامين ليتولى مسؤولية الدفاع عنهم.
1946في مثل هذا اليوم اصدرت محكمة نورمبيرج أحكام بالإعدام علي 12 من زعماء النازيين وبالسجن المؤبد علي ثلاثة آخرين، وتُعد محاكمات نورمبيرج من أشهر المحاكمات التي شهدها التاريخ المعاصر. وعُقدت أول جلسة في 20 نوفمبر 1945 واستمرت ما يقرب من العام وتناولت المحاكمات بشكل عام مجرمي الحرب الذين ارتكبوا فظائع بحق الإنسانية في أوروبا، منها إنشاء معسكرات الاعتقال للمدنيين الأوروبيين والزج بالمدنيين في تلك المعتقلات التي اتسمت بأسوأ الظروف المعيشية. فلم يعبأ النازيون بسلامة المعتقلين ولا بتوفير أدنى سبل الراحة في تلك المعتقلات.
كان القيصر نيكولاس الثانى المولود فى ١٨ مايو ١٨٦٨ آخر قياصرة روسيا قبل الثورة البلشيفية. وقد قام بطرد اليهود من كبرى المدن الروسية فى مثل هذا اليوم الأول من أكتوبر ١٨٩٨.
وكان قد تم إعدام القيصر نيكولاس الثانى مع زوجته وأطفاله قبيل فجر يوم ١٨ يوليو ١٩١٨ بطريقة وحشية، حيث أطلقت حفنة من الجنود الهنغاريين النار من مسافة قريبة على رؤوسهم، وكان القيصر وأسرته قد أجلوا إلى مدينة إيكاتيرينبورج منذ ٣٠ أبريل ١٩١٨، وفى الساعة الثانية صباح ١٨ يوليو ١٩١٨ أيقظهم ياركوف وأمرهم بارتداء ثيابهم. واقتادهم إلى أحد الأقبية ودخل عليهم الجنود من الغرفة المجاورة عندئذ أعلم ياركوف القيصر بأن الثوار السوفييت أصدروا عليه حكما بالإعدام.
فقال القيصر فى عجب: «ماذا؟ ماذا؟» ولم يكد يبدى دهشته حتى أطلق رجال ياركوف النار على القيصر وزوجته وأطفاله العزّل، سقط القيصر أولاّ وإحدى بناته، وعندما انتهى الوابل الأول من الرصاص كان بقية البنات وولى العهد لا يزالون أحياء لكنهم كانوا متجمدين من الرعب والخوف، فما كان من ياركوف وشرذمته إلا أن حاولوا قتلهم طعناَ بالسونكى فى صدورهم، ثم أطلقوا النار على رؤوسهم من مسافة قريبة ثم حملوا جثامينهم إلى منجم مهجور.
وكان قد تم التعرف على رفات ألكسى نجل القيصر وماريا شقيقته فى يوم إحياء الذكرى التسعين لإعدام آخر القياصرة الروس وعائلته.
أكدت النيابة العامة فى روسيا استنادا إلى فحوص الحمض النووى أن بقايا العظام التى عثر عليها عام ٢٠٠٧ قرب إيكاتيرينبورج تعود فعلا لهما. والمعروف أن سلالة آل رومانوف التى ينتمى لها القيصر انحدرت من أحد نبلاء مدينة موسكو ويدعى أندريه أيفانوفيتش كوبيلا، والذى عاش فى النصف الأول من القرن الرابع عشر.
واسم رومانوف نسبة إلى رومان يوريف الذى توفى سنة ١٥٤٣م وهو والد استانسيا رومانوفا الزوجة الأولى للقيصر إيفان السادس. وفى ١٦١٣م انتخب المجلس الوطنى ميخائيل رومانوف قيصرا لروسيا، وكان حفيدا لشقيق انستانسيا فأصبح أول حاكم لروسيا من سلالة آل رومانوف، أما القيصر نيكولاس الثانى فهو الابن الأكبر للقيصر القوى ألكسندر الثانى وقد حكم روسيا من سنة ١٨٩٤م إلى ١٩١٧م ولم يكن قادرا على ضبط الاضطراب السياسى ولا السيطرة على الجيش فى الحرب العالمية الأولى فهزم أمام اليابانيين وبدأ التدهور السياسى حتى أجبره الثوار البلاشفة على التنحى فى شهر مارس من عام ١٩١٧م.
محكمة نورنبرج تحكم بالإعدام على ١٢ زعيما
١/ ١٠/ 1946 محكمة نورنبرج تحكم بالإعدام على ١٢ زعيما
تظل محاكمات نورنبرج هى الأشهر بين المحاكمات التى شهدها التاريخ المعاصر، وقد تناولت المحاكمات فى فترتها الأولى مجرمى حرب القيادة النازية بعد سقوط الرايخ الثالث، وفى الفترة الثانية، تمّت محاكمة الأطباء الذين أجروا التجارب الطبية على البشر وعُقدت أول جلسة فى ٢٠ نوفمبر ١٩٤٥، واستمرّت الجلسات وصدرت أحكامها فى مثل هذا اليوم الأول من أكتوبر ١٩٤٦ بإعدام ١٢ من زعماء النازية،
وكان الحلفاء قد عقدوا جلسات المحاكمات العسكرية فى قصر العدل فى نورنبرج. كان من أهم أسباب عقد الجلسات فى هذا القصر ذلك الدّمار الشامل الذى آلت إليه دُور المحاكم الألمانية جرّاء قصف الحلفاء الكثيف إبّان الحرب العالمية الثانية. وقد تناولت المحاكمات بشكل عام مجرمى الحرب الذين ارتكبوا فظائع بحق الإنسانية فى أوروبا أما عن ملابسات تأسيس محكمة نورنبرج فهى أنه فى عام ١٩٤٣،
التقى أقطاب الحلفاء الثلاثة الكبار (الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد السوفييتى، وبريطانيا) فى العاصمة الإيرانية طهران، وقرر الرؤساء فى قمّتهم معاقبة المسؤولين عن جرائم الحرب خلال الحرب العالمية الثانية وبانتهاء الحرب تمّت محاكمة ٢٠٠ من قادة الحزب النازى الألمانى فى محكمة نورنبرج، و١٦٠٠ آخرين فى محاكمات عسكرية اعتيادية خارج نورنبرج وقام أقطاب الحلفاء الثلاثة بتزويد المحاكم بقاضِ رئيس وقاض آخر بديل، ومدّع عام فضلا عن قاض فرنسى ليصبح القضاة ٤ فلم يتوفر للمتهمين طاقم من المحامين ليتولى مسؤولية الدفاع عنهم.
1946في مثل هذا اليوم اصدرت محكمة نورمبيرج أحكام بالإعدام علي 12 من زعماء النازيين وبالسجن المؤبد علي ثلاثة آخرين، وتُعد محاكمات نورمبيرج من أشهر المحاكمات التي شهدها التاريخ المعاصر. وعُقدت أول جلسة في 20 نوفمبر 1945 واستمرت ما يقرب من العام وتناولت المحاكمات بشكل عام مجرمي الحرب الذين ارتكبوا فظائع بحق الإنسانية في أوروبا، منها إنشاء معسكرات الاعتقال للمدنيين الأوروبيين والزج بالمدنيين في تلك المعتقلات التي اتسمت بأسوأ الظروف المعيشية. فلم يعبأ النازيون بسلامة المعتقلين ولا بتوفير أدنى سبل الراحة في تلك المعتقلات.