٢٩/ ٩/ ١٩٢٣ بداية الانتداب البريطانى على فلسطين
فى ١٩١٧ احتلت القوات البريطانية المتجهة من مصر جنوبى بلاد الشام من الدولة العثمانية، وفرضت عليها حكما عسكريا. فى ٩ ديسمبر ١٩١٧ دخل قائد القوات البريطانية الجنرال أدموند أللنبى مدينة القدس، مما أثار مشاعر الابتهاج فى أوروبا إذ وقعت القدس تحت السيطرة المسيحية لأول مرة منذ أكتوبر ١١٨٧.
وكانت بريطانيا وفرنسا قد اتفقتا على تقسيم بلاد الشام بينهما فى اتفاقية سرية فى ١٦ مايو ١٩١٦. حيث وعد الجانبان بأن تكون منطقة فلسطين (من بئر السبع جنوبا إلى عكا شمالاً تقريباً) منطقة دولية،
وفى أبريل ١٩٢٠ اجتمع مندوبو «دول الاتفاق» المنتصرة فى الحرب العالمية الأولى فى مدينة سان ريمو الإيطالية، بما يسمى مؤتمر سان ريمو، ليقرروا الشكل النهائى لتقسيم الأراضى المحتلة من الدولة العثمانية، فى هذا المؤتمر اتفقت الجوانب على منح منطقة فلسطين لبريطانيا .
أما شرق الأردن فسرعان ما نالت استقلالها عن بريطانيا وخرجت من دائرة الانتداب فى عام ١٩٤٦ وتم إعلان المملكة الأردنية الهاشمية وكان هذا قبل عامين فقط من خروج آخر جندى بريطانى من القدس وإعلان اليهود قيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين أو ما يصطلح عليه بالنكبة.
واستمر الانتداب البريطانى على فلسطين لمدة ٢٨ عاما من يوليو ١٩٢٠ إلى مايو ١٩٤٨ وبالحدود التى قررتها بريطانيا وفرنسا بعد سقوط الإمبراطورية العثمانية إثر الحرب العالمية الأولى وبموجب معاهدة سيفر، وكانت عصبة الأمم فى ١١ سبتمبر ١٩٢٢، قد أقرت الانتداب بشكل رسمى على أساس وعد بلفور،
وكانت البداية الفعلية للانتداب فى مثل هذا اليوم ٢٩ سبتمبر ١٩٢٣ وقد غطت منطقة الانتداب ما يعرف اليوم بفلسطين التاريخية (أى المنطقة التى تقع فيها اليوم كل من دولة إسرائيل والأراضى الفلسطينية- الضفة الغربية وقطاع غزة) بالإضافة إلى منطقة شرق الأردن (المملكة الأردنية الهاشمية الآن) غير أن منطقة شرق الأردن تمتعت بحكم ذاتى (فيما كان يعرف بإمارة شرق الأردن) ولم تخضع لمبادئ الانتداب أو لوعد بلفور. فيما كانت مدينة القدس هى عاصمة الانتداب حيث إقامة الحاكم البريطانى ومؤسسات حكومة الانتداب.
وعند بداية فترة الانتداب أعلنت بريطانيا هدفا له تحقيق وعد بلفور، أى فتح الباب أمام اليهود الراغبين فى الهجرة إلى فلسطين وإقامة «بيت وطنى» يهودى فيها.
٢٩/ ٩/ محكمة العدل الدولية تحكم بأن (طابا مصرية)
من أهم الكتب المعاصرة التى تؤرخ لطابا المصرية كتاب المؤرخ الراحل د.يونان لبيب رزق «طابا.. قضية العصر» الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، الذى يؤرخ للقضية منذ بدايتها وحتى استرداد طابا ويشير «يونان» للرغبة الاستراتيجية لإسرائيل فى التواجد بالبحر الأحمر، ومما يدلل على ذلك مشاركتها بالعدوان الثلاثى على مصر ١٩٥٦، سعيا لتحقيق حضور على خليج العقبة، كما يبرر ذلك دافعها لحرب ١٩٦٧ لأهمية مدينة إيلات، وكانوا يؤكدون استحالة عودتها إلى مصر، وعجز المصريون عن إثبات حقهم فى طابا، وكان رهان المصريين الحقائق التاريخية والجغرافية والسياسية، وعمد الإسرائيليون للتضليل وتزييف الحقائق، وقاموا بتغيير معالمها الجغرافية لإزالة علامات الحدود المصرية قبل حرب يونيو، وتشكلت (اللجنة القومية العليا لطابا)
من أبرز الكفاءات القانونية والتاريخية والجغرافية، وهى اللجنة التى تحولت بعد ذلك إلى هيئة الدفاع المصرية فى قضية طابا، والتى أخذت على عاتقها إدارة الصراع فى هذه القضية من الألف إلى الياء مستخدمة كل الحجج لإثبات الحق، ومن أهمها الوثائق التاريخية التى مثلت نسبة ٦١% من إجمالى الأدلة المادية، التى جاءت من ثمانية مصادر، وفى قاعة مجلس مقاطعة جنيف، حيث كانت تعقد جلسات المحكمة، دخلت هيئة المحكمة يتقدمها رئيسها القاضى السويدى جونار لاجرجرين لتنطق بالحق، وعودة الأرض لأصحابها فى حكم تاريخى بأغلبية ٤ أصوات والاعتراض الوحيد من القاضية الإسرائيلية بالطبع ويقع الحكم فى ٢٣٠ صفحة.
2000في مثل هذا اليوم اندلعت الإنتفاضة الفلسطينية الثانية. وما زالت مستمرة حتى الآن، راح ضحيتها 4412 شهيدا فلسطينيا و48322 جريح. ومرت مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة خلالها بعدّة اجتياحات إسرائيلية منها عملية الدرع الواقي وأمطار الصيف. كان سبب اندلاعها دخول رئيس الوزراء الإسرائيلي "السابق" أرئيل شارون إلى باحة المسجد الأقصى برفقة حراسه، الأمر الذي دفع جموع المصلين إلى التجمهر ومحاولة التصدي له، فكان من نتائجه اندلاع أول اعمال مقاومة في هذه الانتفاضة. واعتبر الفلسطينيون تلك الزيارة مؤشرا على اطماع اسرائيل بالأماكن المقدسة الإسلامية.
1995في مثل هذا اليوم بدأت اعمال بناء كاتدرائية المسيح المخلّص بموسكو مجددا بعد ان دمرت وازيلت من الوجود في العهد السوفيتي. هذه الكاتدرائية التي هي من افخم الكنائس في روسيا كانت قد شيدت في نهاية القرن التاسع عشر تكريما لإنقاذ وتخليص روسيا من غزو جحافل نابليون. وقد استغرق بناؤها آنذاك اربعة واربعين عاما. وفي اعقاب ثورة اكتوبر قررت الحكومة الشيوعية تفجير الكاتدرائية وبناء قصر السوفيتات الهائل في موقعها. الا ان مشروع القصر لم ينفذ. وبعد سقوط الإتحاد السوفيتي بنيت الكاتدرائية من جديد.
فى ١٩١٧ احتلت القوات البريطانية المتجهة من مصر جنوبى بلاد الشام من الدولة العثمانية، وفرضت عليها حكما عسكريا. فى ٩ ديسمبر ١٩١٧ دخل قائد القوات البريطانية الجنرال أدموند أللنبى مدينة القدس، مما أثار مشاعر الابتهاج فى أوروبا إذ وقعت القدس تحت السيطرة المسيحية لأول مرة منذ أكتوبر ١١٨٧.
وكانت بريطانيا وفرنسا قد اتفقتا على تقسيم بلاد الشام بينهما فى اتفاقية سرية فى ١٦ مايو ١٩١٦. حيث وعد الجانبان بأن تكون منطقة فلسطين (من بئر السبع جنوبا إلى عكا شمالاً تقريباً) منطقة دولية،
وفى أبريل ١٩٢٠ اجتمع مندوبو «دول الاتفاق» المنتصرة فى الحرب العالمية الأولى فى مدينة سان ريمو الإيطالية، بما يسمى مؤتمر سان ريمو، ليقرروا الشكل النهائى لتقسيم الأراضى المحتلة من الدولة العثمانية، فى هذا المؤتمر اتفقت الجوانب على منح منطقة فلسطين لبريطانيا .
أما شرق الأردن فسرعان ما نالت استقلالها عن بريطانيا وخرجت من دائرة الانتداب فى عام ١٩٤٦ وتم إعلان المملكة الأردنية الهاشمية وكان هذا قبل عامين فقط من خروج آخر جندى بريطانى من القدس وإعلان اليهود قيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين أو ما يصطلح عليه بالنكبة.
واستمر الانتداب البريطانى على فلسطين لمدة ٢٨ عاما من يوليو ١٩٢٠ إلى مايو ١٩٤٨ وبالحدود التى قررتها بريطانيا وفرنسا بعد سقوط الإمبراطورية العثمانية إثر الحرب العالمية الأولى وبموجب معاهدة سيفر، وكانت عصبة الأمم فى ١١ سبتمبر ١٩٢٢، قد أقرت الانتداب بشكل رسمى على أساس وعد بلفور،
وكانت البداية الفعلية للانتداب فى مثل هذا اليوم ٢٩ سبتمبر ١٩٢٣ وقد غطت منطقة الانتداب ما يعرف اليوم بفلسطين التاريخية (أى المنطقة التى تقع فيها اليوم كل من دولة إسرائيل والأراضى الفلسطينية- الضفة الغربية وقطاع غزة) بالإضافة إلى منطقة شرق الأردن (المملكة الأردنية الهاشمية الآن) غير أن منطقة شرق الأردن تمتعت بحكم ذاتى (فيما كان يعرف بإمارة شرق الأردن) ولم تخضع لمبادئ الانتداب أو لوعد بلفور. فيما كانت مدينة القدس هى عاصمة الانتداب حيث إقامة الحاكم البريطانى ومؤسسات حكومة الانتداب.
وعند بداية فترة الانتداب أعلنت بريطانيا هدفا له تحقيق وعد بلفور، أى فتح الباب أمام اليهود الراغبين فى الهجرة إلى فلسطين وإقامة «بيت وطنى» يهودى فيها.
٢٩/ ٩/ محكمة العدل الدولية تحكم بأن (طابا مصرية)
من أهم الكتب المعاصرة التى تؤرخ لطابا المصرية كتاب المؤرخ الراحل د.يونان لبيب رزق «طابا.. قضية العصر» الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، الذى يؤرخ للقضية منذ بدايتها وحتى استرداد طابا ويشير «يونان» للرغبة الاستراتيجية لإسرائيل فى التواجد بالبحر الأحمر، ومما يدلل على ذلك مشاركتها بالعدوان الثلاثى على مصر ١٩٥٦، سعيا لتحقيق حضور على خليج العقبة، كما يبرر ذلك دافعها لحرب ١٩٦٧ لأهمية مدينة إيلات، وكانوا يؤكدون استحالة عودتها إلى مصر، وعجز المصريون عن إثبات حقهم فى طابا، وكان رهان المصريين الحقائق التاريخية والجغرافية والسياسية، وعمد الإسرائيليون للتضليل وتزييف الحقائق، وقاموا بتغيير معالمها الجغرافية لإزالة علامات الحدود المصرية قبل حرب يونيو، وتشكلت (اللجنة القومية العليا لطابا)
من أبرز الكفاءات القانونية والتاريخية والجغرافية، وهى اللجنة التى تحولت بعد ذلك إلى هيئة الدفاع المصرية فى قضية طابا، والتى أخذت على عاتقها إدارة الصراع فى هذه القضية من الألف إلى الياء مستخدمة كل الحجج لإثبات الحق، ومن أهمها الوثائق التاريخية التى مثلت نسبة ٦١% من إجمالى الأدلة المادية، التى جاءت من ثمانية مصادر، وفى قاعة مجلس مقاطعة جنيف، حيث كانت تعقد جلسات المحكمة، دخلت هيئة المحكمة يتقدمها رئيسها القاضى السويدى جونار لاجرجرين لتنطق بالحق، وعودة الأرض لأصحابها فى حكم تاريخى بأغلبية ٤ أصوات والاعتراض الوحيد من القاضية الإسرائيلية بالطبع ويقع الحكم فى ٢٣٠ صفحة.
2000في مثل هذا اليوم اندلعت الإنتفاضة الفلسطينية الثانية. وما زالت مستمرة حتى الآن، راح ضحيتها 4412 شهيدا فلسطينيا و48322 جريح. ومرت مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة خلالها بعدّة اجتياحات إسرائيلية منها عملية الدرع الواقي وأمطار الصيف. كان سبب اندلاعها دخول رئيس الوزراء الإسرائيلي "السابق" أرئيل شارون إلى باحة المسجد الأقصى برفقة حراسه، الأمر الذي دفع جموع المصلين إلى التجمهر ومحاولة التصدي له، فكان من نتائجه اندلاع أول اعمال مقاومة في هذه الانتفاضة. واعتبر الفلسطينيون تلك الزيارة مؤشرا على اطماع اسرائيل بالأماكن المقدسة الإسلامية.
1995في مثل هذا اليوم بدأت اعمال بناء كاتدرائية المسيح المخلّص بموسكو مجددا بعد ان دمرت وازيلت من الوجود في العهد السوفيتي. هذه الكاتدرائية التي هي من افخم الكنائس في روسيا كانت قد شيدت في نهاية القرن التاسع عشر تكريما لإنقاذ وتخليص روسيا من غزو جحافل نابليون. وقد استغرق بناؤها آنذاك اربعة واربعين عاما. وفي اعقاب ثورة اكتوبر قررت الحكومة الشيوعية تفجير الكاتدرائية وبناء قصر السوفيتات الهائل في موقعها. الا ان مشروع القصر لم ينفذ. وبعد سقوط الإتحاد السوفيتي بنيت الكاتدرائية من جديد.