٢٨/ ٩/ ١٩٧٠ توفى الرئيس جمال عبدالناصر فى ١٥ يناير ١٩١٨، وفى ١٨ شارع قنوات فى حى باكوس الشعبى بالإسكندرية ولد الرئيس جمال عبدالناصر لأب نزح للإسكندرية من بنى مر كموظف فى البريد، تنقل عبدالناصر فى تعليمه الابتدائى بين روضة الأطفال بمحرم بك والمدرسة الابتدائية بالخطاطبة ومدرسة النحاسين بالقاهرة ومدرسة العطارين بالإسكندرية، كما تنقل فى تعليمه الثانوى بين مدرسة حلوان الثانوية ومدرسة رأس التين بالإسكندرية ومدرسة النهضة بالظاهر، وحصل على الثانوية، وتقدم للمرة الثانية للكلية الحربية وتم قبوله فترك الحقوق وتخرج فى ١٩٣٨، والتحق بسلاح المشاة ونقل إلى منقباد، والتقى زكريا محيى الدين والسادات. وفى ١٩٣٩ خدم فى الخرطوم وجبل الأولياء، وقابل زكريا محيى الدين وعبدالحكيم عامر،
وفى ١٩٤١ نقل إلى كتيبة بريطانية تعسكر بالقرب من العلمين. أثناء تقدم رومل، وفى فبراير ١٩٤٣ عين مدرساً بالكلية الحربية، ثم سافر للمشاركة فى حرب فلسطين، وجرح ونال نيشان النجمة العسكرية، وبعد رجوعه إلى القاهرة أدرك أن المعركة الحقيقية فى مصر، حيث الإطاحة بأسرة محمد على فى شخص الملك فاروق، وتألفت لجنة تنفيذية بقيادة جمال عبدالناصر، وهى اللجنة التى أصبحت مجلس الثورة، وكانت النية متجهة للقيام بالثورة فى ١٩٥٥،
لكن الحوادث المتلاحقة بكرت بقيامها فى ١٩٥٢، خاصة بعد حدوث حريق القاهرة فى ٢٦ يناير ١٩٥٢ واندلاع المظاهرات فى القاهرة، احتجاجاً على مذبحة رجال البوليس بالإسماعيلية، ثم أزمة انتخابات نادى ضباط الجيش. حيث نجح محمد نجيب مرشح الأحرار، وخسر حسين سرى عامر، مرشح الملك، فألغى الملك الانتخابات، فقرر عبدالناصر تقديم موعد الثورة إلى ٢٣ يوليو ١٩٥٢، ونجحت الثورة وقدم محمد نجيب كقائد للثورة، وفى ١٨ يونيو ١٩٥٣ صدر قرار من مجلس قيادة الثورة بإلغاء الملكية وإعلان الجمهورية، وإسناد رئاسة الجمهورية إلى محمد نجيب، إلى جانب رئاسته الوزارة، أما عبدالناصر فقد تولى منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية، ثم ترك منصب وزير الداخلية وفى فبراير ١٩٥٤ استقال نجيب بعد خلافات بينه وبين أعضاء مجلس قيادة الثورة، وعين جمال عبدالناصر رئيسا لمجلس قيادة الثورة ورئيساً لمجلس الوزراء.
إلى أن أعفى نجيب وصار عبدالناصر رئيساً للجمهورية، وفى عهده تم تأميم قناة السويس ووقعت حرب ١٩٥٦ وحرب اليمن وقامت الوحدة وفشلت ووقعت نكسة ١٩٦٧ وحرب الاستنزاف. وظل عبدالناصر رئيساً حتى رحل فى مثل هذا اليوم ٢٨ سبتمبر ١٩٧٠ ليتولى الرئاسة من بعده نائبه أنور السادات.
توفي الرئيس/ جمال عبد الناصر ،ولد في 15 يناير 1918 بالأسكندرية من اصول صعيدية من قرية بني مر بأسيوط إنتقل الي القاهرة حيث أكمل تعليمه الثانوي وإلتحق بالكلية الحربية وتخرج فيها عام 1938، التحق بالكتيبة الثالثة بنادق وعمل في "منقباد". وفي سنة 1939 عمل بالإسكندرية، ثم نقل إلى السودان. وعند عودته عمل مدرسا بالكلية الحربية كما إلتحق بكلية أركان الحرب؛ فالتقى بزملائه وأسسوا "تنظيم الضباط الأحرار".وكانت حرب 1948 هي الشرارة التي فجّرت ثورة 23 يوليو 1952. واختير محمد نجيب اول رئيس للجمهورية بعد اعلانها في مصر . وخلفه ناصر في 14 نوفمبر 1954. ووقع اتفاقية الجلاء مع بريطانيا في 19 أكتوبر 1954، واقام الوحدة مع سوريا عام 1958. وكان له دور بارز في عدد من الثورات في الوطن العربي وآسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية. وساهم في تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية في سنة 1964 وحركة عدم الانحياز الدولية. بعد نكسة 1967 تنحي ناصر عن منصبه فخرجت المظاهرات تطالبه بعدم التنحي .
1995في مثل هذا اليوم تم توقيع اتفاقية طابا في مدينة طابا المصرية بين الفلسطينيين والإسرائيليين وعرف هذا الاتفاق باتفاق المرحلة الثانية من انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية. حيث تعهدت إسرائيل بالانسحاب من 6 مدن عربية رئيسية و400 قرية بداية 1996، وانتخاب 82 عضوا للمجلس التشريعي، والإفراج عن معتقلين في السجون الإسرائيلية. وقد جاءت هذه الاتفاقية في خضم أحداث مهمة منها مجزرة الحرم الإبراهيمي التي سبقت التوقيع على الاتفاقية واغتيال إسحاق رابين.
٢٨ سبتمبر ١٩٧٠، السادات رئيساً لمصر بعد وفاة عبدالناصر
سيرة الرئيس الراحل السادات حافلة، ورد كثير منها فى كتابه «البحث عن الذات»، ويمكن اختزالها فى محطات موجزة، فهو مولود فى ٢٥ ديسمبر ١٩١٨، بقرية ميت أبوالكوم، بالمنوفية، وتخرج فى الكلية الحربية ١٩٣٨، وفى ١٩٤١ اعتقل أثناء خدمته العسكرية، بسبب لقاءاته بعزيز المصرى، ذى الميول الألمانية، وبعد خروجه اتصل ببعض الضباط الألمان فى مصر، وعلم الإنجليز، فتم اعتقاله مجدداً فى ١٩٤٣، وهرب مع صديقه حسن عزت، وعمل أثناء هروبه عتالاً على سيارة نقل باسم الحاج محمد، وفى أواخر ١٩٤٤ انتقل إلى أبوكبير وعمل فاعلاًَ فى حفر ترعة، وبانتهاء الحرب العالمية الثانية وسقوط الأحكام العرفية، عاد إلى بيته وانضم للجمعية السرية التى اغتالت أمين عثمان، وزير المالية ورئيس جمعية الصداقة المصرية البريطانية، واعتقل فى سجن قرة ميدان، وبسقوط التهمة أفرج عنه،
وفى ١٩٤٩ انخرط فى الأعمال الحرة مع صديقه حسن عزت، وفى ١٩٥٠ عاد للجيش بمساعدة صديقه يوسف رشاد، طبيب الملك فاروق، وفى ١٩٥١ تكون تنظيم الضباط الأحرار وانضم إليه، وتلاحقت الأحداث فوقعت مجزرة الإسماعيلية فى ٢٥ يناير ١٩٥٢، ثم حريق القاهرة مما عجل بثورة يوليو التى شارك فيها وفى ١٩٥٣ تأسست جريدة الجمهورية وأسندت إليه إدارتها، ثم انتخب عضواً بالبرلمان لثلاث دورات، ثم رئيساً له لدورتين، وفى ١٩٦٩ اختاره عبدالناصر نائباً له، وحين توفى عبدالناصر صار السادات رئيساً لمصر فى مثل هذا اليوم ٢٨ سبتمبر ١٩٧٠، واستمر حكمه ١١ عاماً انتهت باغتياله فى ٦ أكتوبر ١٩٨١.
وفى ١٩٤١ نقل إلى كتيبة بريطانية تعسكر بالقرب من العلمين. أثناء تقدم رومل، وفى فبراير ١٩٤٣ عين مدرساً بالكلية الحربية، ثم سافر للمشاركة فى حرب فلسطين، وجرح ونال نيشان النجمة العسكرية، وبعد رجوعه إلى القاهرة أدرك أن المعركة الحقيقية فى مصر، حيث الإطاحة بأسرة محمد على فى شخص الملك فاروق، وتألفت لجنة تنفيذية بقيادة جمال عبدالناصر، وهى اللجنة التى أصبحت مجلس الثورة، وكانت النية متجهة للقيام بالثورة فى ١٩٥٥،
لكن الحوادث المتلاحقة بكرت بقيامها فى ١٩٥٢، خاصة بعد حدوث حريق القاهرة فى ٢٦ يناير ١٩٥٢ واندلاع المظاهرات فى القاهرة، احتجاجاً على مذبحة رجال البوليس بالإسماعيلية، ثم أزمة انتخابات نادى ضباط الجيش. حيث نجح محمد نجيب مرشح الأحرار، وخسر حسين سرى عامر، مرشح الملك، فألغى الملك الانتخابات، فقرر عبدالناصر تقديم موعد الثورة إلى ٢٣ يوليو ١٩٥٢، ونجحت الثورة وقدم محمد نجيب كقائد للثورة، وفى ١٨ يونيو ١٩٥٣ صدر قرار من مجلس قيادة الثورة بإلغاء الملكية وإعلان الجمهورية، وإسناد رئاسة الجمهورية إلى محمد نجيب، إلى جانب رئاسته الوزارة، أما عبدالناصر فقد تولى منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية، ثم ترك منصب وزير الداخلية وفى فبراير ١٩٥٤ استقال نجيب بعد خلافات بينه وبين أعضاء مجلس قيادة الثورة، وعين جمال عبدالناصر رئيسا لمجلس قيادة الثورة ورئيساً لمجلس الوزراء.
إلى أن أعفى نجيب وصار عبدالناصر رئيساً للجمهورية، وفى عهده تم تأميم قناة السويس ووقعت حرب ١٩٥٦ وحرب اليمن وقامت الوحدة وفشلت ووقعت نكسة ١٩٦٧ وحرب الاستنزاف. وظل عبدالناصر رئيساً حتى رحل فى مثل هذا اليوم ٢٨ سبتمبر ١٩٧٠ ليتولى الرئاسة من بعده نائبه أنور السادات.
توفي الرئيس/ جمال عبد الناصر ،ولد في 15 يناير 1918 بالأسكندرية من اصول صعيدية من قرية بني مر بأسيوط إنتقل الي القاهرة حيث أكمل تعليمه الثانوي وإلتحق بالكلية الحربية وتخرج فيها عام 1938، التحق بالكتيبة الثالثة بنادق وعمل في "منقباد". وفي سنة 1939 عمل بالإسكندرية، ثم نقل إلى السودان. وعند عودته عمل مدرسا بالكلية الحربية كما إلتحق بكلية أركان الحرب؛ فالتقى بزملائه وأسسوا "تنظيم الضباط الأحرار".وكانت حرب 1948 هي الشرارة التي فجّرت ثورة 23 يوليو 1952. واختير محمد نجيب اول رئيس للجمهورية بعد اعلانها في مصر . وخلفه ناصر في 14 نوفمبر 1954. ووقع اتفاقية الجلاء مع بريطانيا في 19 أكتوبر 1954، واقام الوحدة مع سوريا عام 1958. وكان له دور بارز في عدد من الثورات في الوطن العربي وآسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية. وساهم في تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية في سنة 1964 وحركة عدم الانحياز الدولية. بعد نكسة 1967 تنحي ناصر عن منصبه فخرجت المظاهرات تطالبه بعدم التنحي .
1995في مثل هذا اليوم تم توقيع اتفاقية طابا في مدينة طابا المصرية بين الفلسطينيين والإسرائيليين وعرف هذا الاتفاق باتفاق المرحلة الثانية من انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية. حيث تعهدت إسرائيل بالانسحاب من 6 مدن عربية رئيسية و400 قرية بداية 1996، وانتخاب 82 عضوا للمجلس التشريعي، والإفراج عن معتقلين في السجون الإسرائيلية. وقد جاءت هذه الاتفاقية في خضم أحداث مهمة منها مجزرة الحرم الإبراهيمي التي سبقت التوقيع على الاتفاقية واغتيال إسحاق رابين.
٢٨ سبتمبر ١٩٧٠، السادات رئيساً لمصر بعد وفاة عبدالناصر
سيرة الرئيس الراحل السادات حافلة، ورد كثير منها فى كتابه «البحث عن الذات»، ويمكن اختزالها فى محطات موجزة، فهو مولود فى ٢٥ ديسمبر ١٩١٨، بقرية ميت أبوالكوم، بالمنوفية، وتخرج فى الكلية الحربية ١٩٣٨، وفى ١٩٤١ اعتقل أثناء خدمته العسكرية، بسبب لقاءاته بعزيز المصرى، ذى الميول الألمانية، وبعد خروجه اتصل ببعض الضباط الألمان فى مصر، وعلم الإنجليز، فتم اعتقاله مجدداً فى ١٩٤٣، وهرب مع صديقه حسن عزت، وعمل أثناء هروبه عتالاً على سيارة نقل باسم الحاج محمد، وفى أواخر ١٩٤٤ انتقل إلى أبوكبير وعمل فاعلاًَ فى حفر ترعة، وبانتهاء الحرب العالمية الثانية وسقوط الأحكام العرفية، عاد إلى بيته وانضم للجمعية السرية التى اغتالت أمين عثمان، وزير المالية ورئيس جمعية الصداقة المصرية البريطانية، واعتقل فى سجن قرة ميدان، وبسقوط التهمة أفرج عنه،
وفى ١٩٤٩ انخرط فى الأعمال الحرة مع صديقه حسن عزت، وفى ١٩٥٠ عاد للجيش بمساعدة صديقه يوسف رشاد، طبيب الملك فاروق، وفى ١٩٥١ تكون تنظيم الضباط الأحرار وانضم إليه، وتلاحقت الأحداث فوقعت مجزرة الإسماعيلية فى ٢٥ يناير ١٩٥٢، ثم حريق القاهرة مما عجل بثورة يوليو التى شارك فيها وفى ١٩٥٣ تأسست جريدة الجمهورية وأسندت إليه إدارتها، ثم انتخب عضواً بالبرلمان لثلاث دورات، ثم رئيساً له لدورتين، وفى ١٩٦٩ اختاره عبدالناصر نائباً له، وحين توفى عبدالناصر صار السادات رئيساً لمصر فى مثل هذا اليوم ٢٨ سبتمبر ١٩٧٠، واستمر حكمه ١١ عاماً انتهت باغتياله فى ٦ أكتوبر ١٩٨١.