٢٧/ ٩/١٩٩٠.عودة بن بلّة إلى الجزائر من منفاه الاختيارى
كان أحمد بن بلّة أول رؤساء الجزائر بعد الاستقلال، وقد شغل منصبه هذا من ٢٩ سبتمبر ١٩٦٢ إلى ١٩ يونيو ١٩٦٥. وهو أيضا أحد مؤسسى جبهة التحرير الوطنى فى عام ١٩٥٤. سجنته الحكومة الفرنسية بالفترة من ١٩٥٤ إلى ١٩٦٢، وبعد الاستقلال أصبح رئيساً للجزائر حتى خلعه هوارى بومدين.
وهو مولود فى مدينة مغنية فى الخامس والعشرين من ديسمبر١٩١٦، وتلقى تعليمه الثانوى بمدينة تلمسان، وأدى الخدمة العسكرية سنة ١٩٣٧. وفى ١٩٤٥ انضم إلى الحركة الوطنية باشتراكه فى حزب الشعب الجزائرى وحركة انتصار الحريات الديمقراطية حيث انتخب سنة ١٩٤٧ مستشاراً لبلدية مغنية. أصبح بعدها مسؤولاً عن المنظمة الخاصة حيث شارك فى عملية مهاجمة مكتب بريد وهران عام ١٩٤٩ بمشاركة حسين آيت أحمد ورابح بيطاط.
ألقى عليه القبض سنة ١٩٥٠ بالجزائر العاصمة وحكم عليه بعد سنتين بسبع سنوات سجنا، وهرب من السجن سنة ١٩٥٢ ليلتحق فى القاهرة بحسين آيت أحمد ومحمد خيذر حيث يكون فيما بعد الوفد الخارجى لجبهة التحرير الوطنى. قبض عليه مرة أخرى سنة ١٩٥٦ خلال عملية القرصنة الجوية التى نفذها الطيران العسكرى الفرنسى ضد الطائرة التى كانت تنقله من المغرب إلى تونس والتى كان معه خلالها أربعة قادة آخرين لجبهة التحرير الوطنى وهم محمد بوضياف، رابح بيطاط، حسين آيت أحمد، ولشرف، وبقى معتقلاً إلى موعد الاستقلال فى ٥ يوليو ١٩٦٢ فعاد هو ورفاقه إلى الجزائر. وفى ١٥ سبتمبر ١٩٦٣ انتخب كأول رئيس للجمهورية الجزائرية. فى ١٩ يونيو ١٩٦٥ ثم عزله مجلس الثورة وتسلم الرئاسة هوارى بومدين. ظل بن بلة معتقلا حتى ١٩٨٠، وبعد إطلاق سراحه أنشأ بفرنسا الحركة الديمقراطية بالجزائر.
كان أحمد بن بلة يثق ثقة عمياء فى وزير دفاعه هوارى بومدين، ولم يكن يتوقع أن تأتيه طعنة من صديقه هوارى بومدين. وغداة الانقلاب عليه وضع أحمد بن بلة فى فيلا خاصة فى منطقة شبه معزولة ولم يسمح لأحد بزيارته، ولم تجد تدخلات جمال عبد الناصر فى إطلاق سراحه، وكل المحاولات التى قام بها رؤساء الدول الذين كانت تربطهم به علاقات صداقة وعندما وصل الشاذلى بن جديد إلى السلطة سنة ١٩٨٠ أصدر عفوا عنه فغادر الجزائر إلى باريس ومنها إلى سويسرا فى منفى اختيارى إلى أن عاد إلى الجزائر نهائيا فى مثل هذا اليوم ٢٧ سبتمبر ١٩٩٠.
٢٧ سبتمبر ١٩٩٦.
طالبان تدخل كابول وتعدم الرئيس محمد نجيب الله
محمد نجيب الله، رئيس سابق لأفغانستان وقد حکمها من ٣٠ سبتمبر ١٩٨٧ إلی ١٦ أبريل ١٩٩٢ وهو مولود فی أغسطس ١٩٤٧ بکابول وتخرج فى کلية الطب من جامعتها فى ١٩٧٥ وكان قبل ذلك وفى ١٩٦٥ قد التحق بجناح برشم للحزب الشعبی الديمقراطى الشيوعى، وفی ١٩٧٧ انضم للجنة المرکزية وفی ١٩٧٨ اعتلی جناح برشم السلطة فی البلاد، بينما کان نجيب عضواً بالمجلس الثوری الحاکم وفی ١٩٨٠ عُين رئيساً لوکالة المخابرات الأفغانية والشرطة السرية وأثناء حكمه أحدث تطويرا فى البنية التحتية وأجرى تعديلات دستورية كفلت نظاما تعددیا وقضاء مستقلا وأسس لجنة المصالحة الوطنية فی سبتمبر ١٩٨٨ وفى ١٩٨٧ وفى سياق المصالحة قدم لقادة المقاومة ٢٠ مقعداً فی المجلس الحکومی و١٢ حقيبة وزارية،
وعقب الانسحاب السوفيتى من البلاد استعاض عن الحكومة المشتركة بإعلان حالة الطوارئ وأقال عدداً من الوزراء وأطلق صواريخ سکود الروسية المتوسطة المدی من کابول باتجاه جلال أباد للدفاع عنها من سيطرة المجاهدين وحقق جنوده فوزا كاسحا وأثبت الجيش كفاءة فى ظل دعم سوفيتى، وقد عمل نجيب الله مع القائد أحمد شاه مسعود وبالتنسيق مع الأمم المتحدة علی إيجاد تسوية شاملة لإنهاء الحرب الأهلية وفشلت المساعى والمفاوضات وتهاوى نظامه وتنحی فی ١٦ أبريل ١٩٩٢ ليقضی بقية حياته قيد الاحتجاز حتی سبتمبر ١٩٩٦ بعد أن استولت طالبان علی کابول وألقت القبض عليه وأعدمته شنقاً على عمود بميدان عام وسط كابول فى مثل هذا اليوم ٢٧ سبتمبر ١٩٩٦.
1987في مثل هذا اليوم افتتح الخط الأول لمترو أنفاق القاهرة والذي يعد أول مترو أنفاق في قارة أفريقيا والشرق الأوسط . هذا المرفق الذي يستوعب الملايين يومياً لينقلهم بين ربوع القاهرة الكبرى، تم افتتاح الخط الأول بعد الانتهاء من ربط خط باب اللوق - حلوان وبين خط حديدي آخر ممتد من ميدان رمسيس وحتي المرج وذلك بحفر نفق يربط بينهما ويضم النفق 5 محطات وبالتالى فقد تم تنفيذ الخط الأول على ثلاث مراحل: رمسيس - حلوان وتم افتتاحها في عام 1987 بطول قدره 29 كم، ورمسيس - المرج وتم افتتاحها في عام 1989 بطول قدره 14 كم، والثالثة: استكمال الجزء الشمالى من الخط الأول وتم افتتاحها في عام 1999 بطول قدره 1,3 كم. ليصل اجالي طول الخط الأول لمترو الأنفاق 29 كم . وينتظر ان ينقل مترو القاهرة بحلول عام 2020 قرابة 5 ملايين راكب يوميا.
1822توصل عالم المصريات الفرنسي شامبليون الى فك رموز اللغة المصرية (الهيروغلوفية) بعد استعانته بحجر رشيد الذي اكتشف أثناء الحملة الفرنسية على مصر، فقد نقش على الحجر نص بلغتين وثلاث كتابات: المصرية القديمة ومكتوبة بالهيروغليفية والتي تعني الكتابة المقدسة، لإنها كانت مخصصة للكتابة داخل المعابد، والديموطيقية وتعني الخط أو الكتابة الشعبية، واللغة اليونانية بالأبجدية اليونانية، ومن خلال المقارنة بينهم نجح في فك طلاسم الكتابة الهيروغليفية.وقد فتح هذا الكشف آفاق التعرف على حضارة قدماء المصريين وفك ألغازها وترجمة علومها بعد إحياء لغتهم بعد مواتها عبر القرون، وأصبحت الهيروغليفية وأبحديتها تدرس لكل من يريد دراسة علوم المصريات.
كان أحمد بن بلّة أول رؤساء الجزائر بعد الاستقلال، وقد شغل منصبه هذا من ٢٩ سبتمبر ١٩٦٢ إلى ١٩ يونيو ١٩٦٥. وهو أيضا أحد مؤسسى جبهة التحرير الوطنى فى عام ١٩٥٤. سجنته الحكومة الفرنسية بالفترة من ١٩٥٤ إلى ١٩٦٢، وبعد الاستقلال أصبح رئيساً للجزائر حتى خلعه هوارى بومدين.
وهو مولود فى مدينة مغنية فى الخامس والعشرين من ديسمبر١٩١٦، وتلقى تعليمه الثانوى بمدينة تلمسان، وأدى الخدمة العسكرية سنة ١٩٣٧. وفى ١٩٤٥ انضم إلى الحركة الوطنية باشتراكه فى حزب الشعب الجزائرى وحركة انتصار الحريات الديمقراطية حيث انتخب سنة ١٩٤٧ مستشاراً لبلدية مغنية. أصبح بعدها مسؤولاً عن المنظمة الخاصة حيث شارك فى عملية مهاجمة مكتب بريد وهران عام ١٩٤٩ بمشاركة حسين آيت أحمد ورابح بيطاط.
ألقى عليه القبض سنة ١٩٥٠ بالجزائر العاصمة وحكم عليه بعد سنتين بسبع سنوات سجنا، وهرب من السجن سنة ١٩٥٢ ليلتحق فى القاهرة بحسين آيت أحمد ومحمد خيذر حيث يكون فيما بعد الوفد الخارجى لجبهة التحرير الوطنى. قبض عليه مرة أخرى سنة ١٩٥٦ خلال عملية القرصنة الجوية التى نفذها الطيران العسكرى الفرنسى ضد الطائرة التى كانت تنقله من المغرب إلى تونس والتى كان معه خلالها أربعة قادة آخرين لجبهة التحرير الوطنى وهم محمد بوضياف، رابح بيطاط، حسين آيت أحمد، ولشرف، وبقى معتقلاً إلى موعد الاستقلال فى ٥ يوليو ١٩٦٢ فعاد هو ورفاقه إلى الجزائر. وفى ١٥ سبتمبر ١٩٦٣ انتخب كأول رئيس للجمهورية الجزائرية. فى ١٩ يونيو ١٩٦٥ ثم عزله مجلس الثورة وتسلم الرئاسة هوارى بومدين. ظل بن بلة معتقلا حتى ١٩٨٠، وبعد إطلاق سراحه أنشأ بفرنسا الحركة الديمقراطية بالجزائر.
كان أحمد بن بلة يثق ثقة عمياء فى وزير دفاعه هوارى بومدين، ولم يكن يتوقع أن تأتيه طعنة من صديقه هوارى بومدين. وغداة الانقلاب عليه وضع أحمد بن بلة فى فيلا خاصة فى منطقة شبه معزولة ولم يسمح لأحد بزيارته، ولم تجد تدخلات جمال عبد الناصر فى إطلاق سراحه، وكل المحاولات التى قام بها رؤساء الدول الذين كانت تربطهم به علاقات صداقة وعندما وصل الشاذلى بن جديد إلى السلطة سنة ١٩٨٠ أصدر عفوا عنه فغادر الجزائر إلى باريس ومنها إلى سويسرا فى منفى اختيارى إلى أن عاد إلى الجزائر نهائيا فى مثل هذا اليوم ٢٧ سبتمبر ١٩٩٠.
٢٧ سبتمبر ١٩٩٦.
طالبان تدخل كابول وتعدم الرئيس محمد نجيب الله
محمد نجيب الله، رئيس سابق لأفغانستان وقد حکمها من ٣٠ سبتمبر ١٩٨٧ إلی ١٦ أبريل ١٩٩٢ وهو مولود فی أغسطس ١٩٤٧ بکابول وتخرج فى کلية الطب من جامعتها فى ١٩٧٥ وكان قبل ذلك وفى ١٩٦٥ قد التحق بجناح برشم للحزب الشعبی الديمقراطى الشيوعى، وفی ١٩٧٧ انضم للجنة المرکزية وفی ١٩٧٨ اعتلی جناح برشم السلطة فی البلاد، بينما کان نجيب عضواً بالمجلس الثوری الحاکم وفی ١٩٨٠ عُين رئيساً لوکالة المخابرات الأفغانية والشرطة السرية وأثناء حكمه أحدث تطويرا فى البنية التحتية وأجرى تعديلات دستورية كفلت نظاما تعددیا وقضاء مستقلا وأسس لجنة المصالحة الوطنية فی سبتمبر ١٩٨٨ وفى ١٩٨٧ وفى سياق المصالحة قدم لقادة المقاومة ٢٠ مقعداً فی المجلس الحکومی و١٢ حقيبة وزارية،
وعقب الانسحاب السوفيتى من البلاد استعاض عن الحكومة المشتركة بإعلان حالة الطوارئ وأقال عدداً من الوزراء وأطلق صواريخ سکود الروسية المتوسطة المدی من کابول باتجاه جلال أباد للدفاع عنها من سيطرة المجاهدين وحقق جنوده فوزا كاسحا وأثبت الجيش كفاءة فى ظل دعم سوفيتى، وقد عمل نجيب الله مع القائد أحمد شاه مسعود وبالتنسيق مع الأمم المتحدة علی إيجاد تسوية شاملة لإنهاء الحرب الأهلية وفشلت المساعى والمفاوضات وتهاوى نظامه وتنحی فی ١٦ أبريل ١٩٩٢ ليقضی بقية حياته قيد الاحتجاز حتی سبتمبر ١٩٩٦ بعد أن استولت طالبان علی کابول وألقت القبض عليه وأعدمته شنقاً على عمود بميدان عام وسط كابول فى مثل هذا اليوم ٢٧ سبتمبر ١٩٩٦.
1987في مثل هذا اليوم افتتح الخط الأول لمترو أنفاق القاهرة والذي يعد أول مترو أنفاق في قارة أفريقيا والشرق الأوسط . هذا المرفق الذي يستوعب الملايين يومياً لينقلهم بين ربوع القاهرة الكبرى، تم افتتاح الخط الأول بعد الانتهاء من ربط خط باب اللوق - حلوان وبين خط حديدي آخر ممتد من ميدان رمسيس وحتي المرج وذلك بحفر نفق يربط بينهما ويضم النفق 5 محطات وبالتالى فقد تم تنفيذ الخط الأول على ثلاث مراحل: رمسيس - حلوان وتم افتتاحها في عام 1987 بطول قدره 29 كم، ورمسيس - المرج وتم افتتاحها في عام 1989 بطول قدره 14 كم، والثالثة: استكمال الجزء الشمالى من الخط الأول وتم افتتاحها في عام 1999 بطول قدره 1,3 كم. ليصل اجالي طول الخط الأول لمترو الأنفاق 29 كم . وينتظر ان ينقل مترو القاهرة بحلول عام 2020 قرابة 5 ملايين راكب يوميا.
1822توصل عالم المصريات الفرنسي شامبليون الى فك رموز اللغة المصرية (الهيروغلوفية) بعد استعانته بحجر رشيد الذي اكتشف أثناء الحملة الفرنسية على مصر، فقد نقش على الحجر نص بلغتين وثلاث كتابات: المصرية القديمة ومكتوبة بالهيروغليفية والتي تعني الكتابة المقدسة، لإنها كانت مخصصة للكتابة داخل المعابد، والديموطيقية وتعني الخط أو الكتابة الشعبية، واللغة اليونانية بالأبجدية اليونانية، ومن خلال المقارنة بينهم نجح في فك طلاسم الكتابة الهيروغليفية.وقد فتح هذا الكشف آفاق التعرف على حضارة قدماء المصريين وفك ألغازها وترجمة علومها بعد إحياء لغتهم بعد مواتها عبر القرون، وأصبحت الهيروغليفية وأبحديتها تدرس لكل من يريد دراسة علوم المصريات.