٢٦/ ٩/ ١٩٨٢ وفاة أحمد حسين زعيم حزب مصر الفتاة كان أحمد حسين من الزعامات التى أثارت جدلا سياسيا وهو مولود فى ٨ مارس ١٩١١ بالسيدة زينب وتلقى تعليمه الابتدائى بين مدرستى الجمعية الخيرية الإسلامية، ومحمد على الأميرية وأثناء دراسته الثانوية فى المدرسة الخديوية، اهتم بالمسرح والتمثيل والخطابة، وفى ١٩٢٨، التحق بالحقوق ونشط سياسيا وتبنى مع فتحى رضوان «مشروع القرش» سنة ١٩٣١ لحث المصريين على التبرع بقرش واحد لإنقاذ الاقتصاد المصرى،
وجاء المشروع على خلفية معركة الطربوش والقبعة، حيث كان أنصار الطربوش يرونه تعبيراً عن الهوية والقبعة ورمزا للتغريب، وظهرت تقليعة الطربوش الأخضر لون علم مصر آنذاك وأنشئ المصنع فى العباسية فى ١٩٣٣ وتظاهر وفديون ونادوا بسقوط حسين قائلين: يسقط حرامى القرش واتهموه باختلاس أموال المشروع فاستقال وأعلن قيام جمعية «مصر الفتاة» وجريدتها «الصرخة» وأنشأ تشكيلات القمصان الخضراء وفى ديسمبر ١٩٣٦تحولت الجمعية لحزب سياسى يتمتع بشعبية شبابية فحاربه الوفد ولما تولى النحاس الوزارة فى ١٩٣٦، لاحق أعضاء الحزب وأنشأ تشكيلات القمصان الزرقاء واصطدم الخضر بالزرق وقتل شخصان، وأغلقت مقار مصر الفتاة واتهمهم النحاس بالعمالة للأجانب واعتقل الكثيرين وعلى رأسهم حسين.
وكان «مصر الفتاة» عبر «الصرخة» أيدّ الملك فاروق، ونادى بالخلافة ولقبه بأمير المؤمنين، وفى أول ١٩٤٠ تحول حزب «مصر الفتاة» إلى «الحزب الوطنى القومى الإسلامى» لجذب الشباب الذى ينضم للإخوان المسلمين، وفى ١٩٤٨ وضع حزب «مصر الفتاة» برنامجا كشف عن ميوله الاشتراكية وعن التغيير فى ظل النظام القائم وكان شعاره (الله.. الوطن.. الملك) و(الملك نعظمه ونلتف حول عرشه) واستبدل بشعار (الله.. الشعب) وصار اسمه الحزب الاشتراكى وحدد الملكية الزراعية بخمسين فدانا،
ونادى بملكية الدولة للصناعات الكبرى والمرافق وفى يناير ١٩٥٢ أعلن حسين الانسحاب من المشهد قبل حريق القاهرة بيومين، واتهم بضلوعه فيه واعتقل وأفرج عنه بعد ثورة يوليو ثم اعتقل فى أزمة مارس ١٩٥٤ حيث أرسل إلى الطرفين برقية قال فيها إن مصر ليست عزبة تتداولونها وأفرج عنه وتنقل فى منفاه الاختيارى بين سوريا، ولبنان، ولندن، والسودان وفى ١٩٥٦ طلب العودة لوطنه معتزلا السياسة وقبل طلبه وعاد وتفرغ للتأليف حتى توفى فى مثل هذا اليوم ٢٦ سبتمبر ١٩٨٢.
1982في مثل هذا اليوم من عام وصلت وحدات عسكرية امريكية وبريطانية وفرنسية وايطالية الى بيروت الغربية في اوج الإجتياح الإسرائيلي للبنان. وقبل ذلك بقليل كانت نفس تلك القوات التي وصلت هذه المرة للفصل بين الطرفين المتحاربين قد انسحبت من لبنان قبل انتهاء مدة تواجدها فيه. واثناء هذا الفاصل الزمني المريب حدثت مجزرة صبرا وشاتيلا. وبعد الأحداث الدموية التي جرت هناك ظهرت في بيروت من جديد بعثة حفظ السلام بشكل قوات دولية متعددة الجنسيات، ولكن على نحو موسع اكثر.
1917في مثل هذا اليوم توفي الرسام الفرنسي/ إدجار ديجا، وهو من مواليد باريس في 19 يوليو عام 1834 لأسرة من الطبقة الراقية، التحق ديجا 1855 بمدرسة الفنون بباريس كتلميذ في مرسم الفنان (لويس لاموث) ثم سافر إلي إيطاليا لدراسة الفن هناك، واتجه لرسم موضوعات تاريخية ثم اتجه لرسم البورتريهات. وفي أعقاب الحرب البروسية الفرنسية اتجه إلي رسم موضوعات للأوبرا ومدرسة تعليم الباليه، وفي نهاية حياته ضعف بصره واعتزل الحياة العامة واتجه لنحت التماثيل الصغيرة وتظل لوحة «درس الباليه» عام 1874 من الأعمال الأثيرة والخالدة لدي محبي الفنون الجميلة ومؤرخيها وقد شارك بها الفنان ديجا في المعرض الأول للتأثيريين في باريس في العام ذاته، ولقد كانت بدايات ديجا كلاسيكية الطابع وتخصص في رسم البورتريهات بإتقان.
٢٦ سبتمبر ١٩٨٢.
وفاة أحمد حسين مؤسس «مصر الفتاة»
ظهر أحمد حسين كزعيم جماهيرى ثورى منذ دراسته الجامعية، وكان أول من أدخل إلى الحياة السياسية فكرة التنظيمات شبه العسكرية للأحزاب والإسلامية إلى العمل السياسى فى مصر عقب إنشائه «الحزب الوطنى القومى الإسلامى»، وهو مؤسس حزب «مصر الفتاة» مع شريك نضاله الوطنى المهندس إبراهيم شكرى، وهو مولود فى ٨ مارس ١٩١١ بالسيدة زينب، وتلقى تعليمه الابتدائى بين مدرسة الجمعية الخيرية الإسلامية ثم «محمد على الأميرية»، ثم حصل على الثانوية من المدرسة الخديوية فى ١٩٢٨، والتحق بكلية الحقوق،
وفى ١٩٣١ تبنى مع فتحى رضوان «مشروع القرش لحث المصريين على أن يتبرع كل منهم بقرش لإنقاذ الاقتصاد المصرى، وقد حظى المشروع بدعم الحكومة والأحزاب باستثناء الوفد، وأسفر المشروع عن إنشاء مصنع فى العباسية وخرجت مظاهرات وفدية تنادى بسقوطه وتتهمه باختلاس التبرعات، فاستقال من الجمعية، وأعلن قيام جمعية «مصر الفتاة» التى تحولت فيما بعد إلى حزب سياسى.
تكرر اعتقاله لنشاطه السياسى، وهرب أكثر من مرة وبعد اندلاع ثورة ٢٣ يوليو كان حسين معتقلاً فتم الإفراج عنه، وشمل حل الأحزاب حزبه وتعرض للسجن فى أزمة مارس فى ١٩٥٤، وبعد الإفراج عنه تنقل فى منفاه الاختيارى بين سوريا ولبنان، ولندن والسودان، وأرسل البرقيات إلى الرئيس عبدالناصر يطالبه فيها بالديمقراطية، وفى ١٩٥٦م طلب العودة إلى مصر واستجيب لطلبه، فعمل بالمحاماة، وتفرغ للكتابة، حتى توفى فى مثل هذا اليوم ٢٦ سبتمبر ١٩٨٢.
وجاء المشروع على خلفية معركة الطربوش والقبعة، حيث كان أنصار الطربوش يرونه تعبيراً عن الهوية والقبعة ورمزا للتغريب، وظهرت تقليعة الطربوش الأخضر لون علم مصر آنذاك وأنشئ المصنع فى العباسية فى ١٩٣٣ وتظاهر وفديون ونادوا بسقوط حسين قائلين: يسقط حرامى القرش واتهموه باختلاس أموال المشروع فاستقال وأعلن قيام جمعية «مصر الفتاة» وجريدتها «الصرخة» وأنشأ تشكيلات القمصان الخضراء وفى ديسمبر ١٩٣٦تحولت الجمعية لحزب سياسى يتمتع بشعبية شبابية فحاربه الوفد ولما تولى النحاس الوزارة فى ١٩٣٦، لاحق أعضاء الحزب وأنشأ تشكيلات القمصان الزرقاء واصطدم الخضر بالزرق وقتل شخصان، وأغلقت مقار مصر الفتاة واتهمهم النحاس بالعمالة للأجانب واعتقل الكثيرين وعلى رأسهم حسين.
وكان «مصر الفتاة» عبر «الصرخة» أيدّ الملك فاروق، ونادى بالخلافة ولقبه بأمير المؤمنين، وفى أول ١٩٤٠ تحول حزب «مصر الفتاة» إلى «الحزب الوطنى القومى الإسلامى» لجذب الشباب الذى ينضم للإخوان المسلمين، وفى ١٩٤٨ وضع حزب «مصر الفتاة» برنامجا كشف عن ميوله الاشتراكية وعن التغيير فى ظل النظام القائم وكان شعاره (الله.. الوطن.. الملك) و(الملك نعظمه ونلتف حول عرشه) واستبدل بشعار (الله.. الشعب) وصار اسمه الحزب الاشتراكى وحدد الملكية الزراعية بخمسين فدانا،
ونادى بملكية الدولة للصناعات الكبرى والمرافق وفى يناير ١٩٥٢ أعلن حسين الانسحاب من المشهد قبل حريق القاهرة بيومين، واتهم بضلوعه فيه واعتقل وأفرج عنه بعد ثورة يوليو ثم اعتقل فى أزمة مارس ١٩٥٤ حيث أرسل إلى الطرفين برقية قال فيها إن مصر ليست عزبة تتداولونها وأفرج عنه وتنقل فى منفاه الاختيارى بين سوريا، ولبنان، ولندن، والسودان وفى ١٩٥٦ طلب العودة لوطنه معتزلا السياسة وقبل طلبه وعاد وتفرغ للتأليف حتى توفى فى مثل هذا اليوم ٢٦ سبتمبر ١٩٨٢.
1982في مثل هذا اليوم من عام وصلت وحدات عسكرية امريكية وبريطانية وفرنسية وايطالية الى بيروت الغربية في اوج الإجتياح الإسرائيلي للبنان. وقبل ذلك بقليل كانت نفس تلك القوات التي وصلت هذه المرة للفصل بين الطرفين المتحاربين قد انسحبت من لبنان قبل انتهاء مدة تواجدها فيه. واثناء هذا الفاصل الزمني المريب حدثت مجزرة صبرا وشاتيلا. وبعد الأحداث الدموية التي جرت هناك ظهرت في بيروت من جديد بعثة حفظ السلام بشكل قوات دولية متعددة الجنسيات، ولكن على نحو موسع اكثر.
1917في مثل هذا اليوم توفي الرسام الفرنسي/ إدجار ديجا، وهو من مواليد باريس في 19 يوليو عام 1834 لأسرة من الطبقة الراقية، التحق ديجا 1855 بمدرسة الفنون بباريس كتلميذ في مرسم الفنان (لويس لاموث) ثم سافر إلي إيطاليا لدراسة الفن هناك، واتجه لرسم موضوعات تاريخية ثم اتجه لرسم البورتريهات. وفي أعقاب الحرب البروسية الفرنسية اتجه إلي رسم موضوعات للأوبرا ومدرسة تعليم الباليه، وفي نهاية حياته ضعف بصره واعتزل الحياة العامة واتجه لنحت التماثيل الصغيرة وتظل لوحة «درس الباليه» عام 1874 من الأعمال الأثيرة والخالدة لدي محبي الفنون الجميلة ومؤرخيها وقد شارك بها الفنان ديجا في المعرض الأول للتأثيريين في باريس في العام ذاته، ولقد كانت بدايات ديجا كلاسيكية الطابع وتخصص في رسم البورتريهات بإتقان.
٢٦ سبتمبر ١٩٨٢.
وفاة أحمد حسين مؤسس «مصر الفتاة»
ظهر أحمد حسين كزعيم جماهيرى ثورى منذ دراسته الجامعية، وكان أول من أدخل إلى الحياة السياسية فكرة التنظيمات شبه العسكرية للأحزاب والإسلامية إلى العمل السياسى فى مصر عقب إنشائه «الحزب الوطنى القومى الإسلامى»، وهو مؤسس حزب «مصر الفتاة» مع شريك نضاله الوطنى المهندس إبراهيم شكرى، وهو مولود فى ٨ مارس ١٩١١ بالسيدة زينب، وتلقى تعليمه الابتدائى بين مدرسة الجمعية الخيرية الإسلامية ثم «محمد على الأميرية»، ثم حصل على الثانوية من المدرسة الخديوية فى ١٩٢٨، والتحق بكلية الحقوق،
وفى ١٩٣١ تبنى مع فتحى رضوان «مشروع القرش لحث المصريين على أن يتبرع كل منهم بقرش لإنقاذ الاقتصاد المصرى، وقد حظى المشروع بدعم الحكومة والأحزاب باستثناء الوفد، وأسفر المشروع عن إنشاء مصنع فى العباسية وخرجت مظاهرات وفدية تنادى بسقوطه وتتهمه باختلاس التبرعات، فاستقال من الجمعية، وأعلن قيام جمعية «مصر الفتاة» التى تحولت فيما بعد إلى حزب سياسى.
تكرر اعتقاله لنشاطه السياسى، وهرب أكثر من مرة وبعد اندلاع ثورة ٢٣ يوليو كان حسين معتقلاً فتم الإفراج عنه، وشمل حل الأحزاب حزبه وتعرض للسجن فى أزمة مارس فى ١٩٥٤، وبعد الإفراج عنه تنقل فى منفاه الاختيارى بين سوريا ولبنان، ولندن والسودان، وأرسل البرقيات إلى الرئيس عبدالناصر يطالبه فيها بالديمقراطية، وفى ١٩٥٦م طلب العودة إلى مصر واستجيب لطلبه، فعمل بالمحاماة، وتفرغ للكتابة، حتى توفى فى مثل هذا اليوم ٢٦ سبتمبر ١٩٨٢.