٢١/ ٩/١٩٤٣ بشارة الخورى أول رئيس لبنانى بعد الاستقلال شغل بشارة الخورى منصب رئيس الوزراء مرتين أثناء الانتداب الفرنسى الأولى كانت من ٥ مايو ١٩٢٧ إلى ١٠ أغسطس ١٩٢٨ والثانية من ٩ مايو ١٩٢٩ إلى ١١ أكتوبر ١٩٢٩ وكان قد أسس سنة ١٩٣٢ الكتلة الدستورية التى تحولت إلى حزب سياسى، وهو مولود فى بيروت فى العاشر من أغسطس ١٨٩٠وسافر فى مطلع شبابه إلى باريس لدراسة الحقوق، بعد حصوله على الثانوية وبعد نيله شهادة الحقوق عاد إلى لبنان وعمل بالمحاماة فى مكتب إميل إده. ومع اندلاع الحرب العالمية الأولى هاجر إلى مصر خوفاً من الاضطهاد العثمانى بسبب انتمائه إلى جمعية بيروت اللبنانية، وتوقيعه مذكرة بطلب استقلال لبنان وفى القاهرة اشتغل بالمحاماة فى مكتب المحامى خليل بولاد،
ثم فى مكتب المحامى جول كاتسفليس فى الإسكندرية كما انضم إلى جمعية الاتحاد اللبنانى التى أسسها الشيخ أنطون الجميل، وفى أبريل ١٩١٨ عاد إلى بيروت لمزاولة المحاماة والسياسة أيضا وفى ١٩٢٢ عين رئيساً لمحكمة الاستئناف وفى ١٩٢٦ عين وزيراً للداخلية وعندما قدم الشيخ محمد الجسر اعتذاره عن تشكيل الوزارة ١٩٢٧ طلب الرئيس الدباس من بشارة أن يشكلها فشكلها ومع تعديل الدستور عيّن شيخاً فى مجلس الشيوخ إلى أن وصل لسدة الرئاسة اللبنانية فى مثل هذا اليوم ٢١ سبتمبر ١٩٤٣ حتى نوفمبر من نفس العام حيث تعرض للاعتقال مع رئيس وزرائه رياض الصلح وبعض الوزراء لفترة وجيزة فى قلعة راشيا بسبب طلبهم الاستقلال عن فرنسا وعينوا بدلاً منه إميل إده فثارت البلاد على ذلك مما أكره الفرنسيين آخر الأمر على الإفراج عنهما والاعتراف باستقلال لبنان فى ٢٢ نوفمبر ١٩٤٣، انتخب بعدها رئيساً للجمهورية وكان بذلك أول رئيس للبنان بعد الاستقلال. وضع مع رياض الصلح الميثاق الوطنى الذى نظم أسس الحكم فى لبنان. شهد عهده الذى استمر مدة ٩ سنوات ١٥ حكومة و٩ رؤساء حكومات.
كما أن عهده شهد حرب فلسطين إلى أن أجبر عام ١٩٥٢ على الاستقالة بعد مظاهرات ضخمة على خلفية اتهامه بالفساد. وخوفاً منه على تفاقم الأمور استدعى قائد الجيش فؤاد شهاب وقدم إليه استقالته بعد أن كلفة بتشكيل حكومة عسكرية تتولى إجراء انتخابات رئاسية. خلفه كميل شمعون.. وقد توفى فى الحادى عشر من يناير ١٩٦٤.
1989في مثل هذا اليوم بدء انعقاد مؤتمر الطائف لحل مشكلة الحرب الأهلية في لبنان وتمخض عن وثيقة الوفاق الوطني اللبناني تم التوصل اليها برعاية سعودية في 30سبتمبر 1989. وأنهى هذا الاتفاق الحرب الأهلية اللبنانية (التي دامت خمسة عشر عاما) بين الفرقاء اللبنانيين ، حضره 62 نائباً لبنانياً من أصل 73،كما أسس اتفاق الطائف لقيام الجمهورية الثانية على أنقاض الجمهورية الأولى التي قامت على أساس الميثاق الوطني الاستقلالي. وقد جاء انعقاد مؤتمر الطائف بعد تفاقم الأوضاع العسكرية وحالة الفراغ الرئاسي بعد انتهاء ولاية الرئيس أمين الجميل وعدم انتخاب خلفٍ له وتعيين قائد الجيش حينها العماد ميشيل عون رئيساً لحكومة عسكرية، وانقسام هذه الحكومة واستقالة وزرائها المسلمين وعدم الاعتراف بها في الجانب المسلم، عمدت لجنة المتابعة العربية التي انبثقت عن مؤتمر القمة العربي إلي دعوة النواب اللبنانيين إلى التوجه إلى مدينة الطائف للاتفاق على تسوية تُنهي الحرب اللبنانية.
1911في مثل هذا اليوم توفي القائد العسكري والزعيم المصري/ أحمد عرابي ، ولد عرابي في 1 أبريل 1841 بمحافظة الشرقية. تلقي تعليما دينيا حتى عام 1849 ثم التحق بالمدرسة الحربية. ارتقى أحمد عرابي سلم الرتب العسكرية وشارك في حروب الخديوي إسماعيل في الحبشة عام 1862. كان أول ظهور حقيقي لاسم عرابى على الساحة حين تقدم مع مجموعة من زملائه مطالبين الخديوى توفيق بترقية الضباط المصريين وعزل رياض باشا رئيس مجلس النظار وزيادة عدد الجيش المصري. لم يتقبل الخديوى هذا وامر بالقبض على عرابى وزملائه فقاد عرابى المواجهة الشهيرة مع الخديوي توفيق يوم 9 سبتمبر 1881 فيما يعد أول ثورة وطنيه في تاريخ مصر الحديث والتي سميت هوجة عرابي.وطالب هو ورفاقه انهاء التدخل الأجنبي في شئون مصر ووقف أساليب الشدة والعنف مع المصريين والإنحياز السافر للضباط الاتراك والشراكسة ونددوا بتدهور الأحوال الاقتصادية للمصريين فكان رد الخديوي توفيق أن كل هذه الطلبات لا حق لكم فيها، وأنا ورثت ملك هذه البلاد عن . فكان رد عرابي الشهير:لقد خلقنا الله أحرارًا، ولم يخلقنا تراثًا أو عقارًا؛ فوالله الذي لا إله إلا هو، لا نُورَّث، ولا نُستعبَد بعد اليوم.
ثم فى مكتب المحامى جول كاتسفليس فى الإسكندرية كما انضم إلى جمعية الاتحاد اللبنانى التى أسسها الشيخ أنطون الجميل، وفى أبريل ١٩١٨ عاد إلى بيروت لمزاولة المحاماة والسياسة أيضا وفى ١٩٢٢ عين رئيساً لمحكمة الاستئناف وفى ١٩٢٦ عين وزيراً للداخلية وعندما قدم الشيخ محمد الجسر اعتذاره عن تشكيل الوزارة ١٩٢٧ طلب الرئيس الدباس من بشارة أن يشكلها فشكلها ومع تعديل الدستور عيّن شيخاً فى مجلس الشيوخ إلى أن وصل لسدة الرئاسة اللبنانية فى مثل هذا اليوم ٢١ سبتمبر ١٩٤٣ حتى نوفمبر من نفس العام حيث تعرض للاعتقال مع رئيس وزرائه رياض الصلح وبعض الوزراء لفترة وجيزة فى قلعة راشيا بسبب طلبهم الاستقلال عن فرنسا وعينوا بدلاً منه إميل إده فثارت البلاد على ذلك مما أكره الفرنسيين آخر الأمر على الإفراج عنهما والاعتراف باستقلال لبنان فى ٢٢ نوفمبر ١٩٤٣، انتخب بعدها رئيساً للجمهورية وكان بذلك أول رئيس للبنان بعد الاستقلال. وضع مع رياض الصلح الميثاق الوطنى الذى نظم أسس الحكم فى لبنان. شهد عهده الذى استمر مدة ٩ سنوات ١٥ حكومة و٩ رؤساء حكومات.
كما أن عهده شهد حرب فلسطين إلى أن أجبر عام ١٩٥٢ على الاستقالة بعد مظاهرات ضخمة على خلفية اتهامه بالفساد. وخوفاً منه على تفاقم الأمور استدعى قائد الجيش فؤاد شهاب وقدم إليه استقالته بعد أن كلفة بتشكيل حكومة عسكرية تتولى إجراء انتخابات رئاسية. خلفه كميل شمعون.. وقد توفى فى الحادى عشر من يناير ١٩٦٤.
1989في مثل هذا اليوم بدء انعقاد مؤتمر الطائف لحل مشكلة الحرب الأهلية في لبنان وتمخض عن وثيقة الوفاق الوطني اللبناني تم التوصل اليها برعاية سعودية في 30سبتمبر 1989. وأنهى هذا الاتفاق الحرب الأهلية اللبنانية (التي دامت خمسة عشر عاما) بين الفرقاء اللبنانيين ، حضره 62 نائباً لبنانياً من أصل 73،كما أسس اتفاق الطائف لقيام الجمهورية الثانية على أنقاض الجمهورية الأولى التي قامت على أساس الميثاق الوطني الاستقلالي. وقد جاء انعقاد مؤتمر الطائف بعد تفاقم الأوضاع العسكرية وحالة الفراغ الرئاسي بعد انتهاء ولاية الرئيس أمين الجميل وعدم انتخاب خلفٍ له وتعيين قائد الجيش حينها العماد ميشيل عون رئيساً لحكومة عسكرية، وانقسام هذه الحكومة واستقالة وزرائها المسلمين وعدم الاعتراف بها في الجانب المسلم، عمدت لجنة المتابعة العربية التي انبثقت عن مؤتمر القمة العربي إلي دعوة النواب اللبنانيين إلى التوجه إلى مدينة الطائف للاتفاق على تسوية تُنهي الحرب اللبنانية.1911في مثل هذا اليوم توفي القائد العسكري والزعيم المصري/ أحمد عرابي ، ولد عرابي في 1 أبريل 1841 بمحافظة الشرقية. تلقي تعليما دينيا حتى عام 1849 ثم التحق بالمدرسة الحربية. ارتقى أحمد عرابي سلم الرتب العسكرية وشارك في حروب الخديوي إسماعيل في الحبشة عام 1862. كان أول ظهور حقيقي لاسم عرابى على الساحة حين تقدم مع مجموعة من زملائه مطالبين الخديوى توفيق بترقية الضباط المصريين وعزل رياض باشا رئيس مجلس النظار وزيادة عدد الجيش المصري. لم يتقبل الخديوى هذا وامر بالقبض على عرابى وزملائه فقاد عرابى المواجهة الشهيرة مع الخديوي توفيق يوم 9 سبتمبر 1881 فيما يعد أول ثورة وطنيه في تاريخ مصر الحديث والتي سميت هوجة عرابي.وطالب هو ورفاقه انهاء التدخل الأجنبي في شئون مصر ووقف أساليب الشدة والعنف مع المصريين والإنحياز السافر للضباط الاتراك والشراكسة ونددوا بتدهور الأحوال الاقتصادية للمصريين فكان رد الخديوي توفيق أن كل هذه الطلبات لا حق لكم فيها، وأنا ورثت ملك هذه البلاد عن . فكان رد عرابي الشهير:لقد خلقنا الله أحرارًا، ولم يخلقنا تراثًا أو عقارًا؛ فوالله الذي لا إله إلا هو، لا نُورَّث، ولا نُستعبَد بعد اليوم.