١٥/ ٩/١٩٢٨، توصل العالم ألكسندر فلمنج لعقار البنسلين فى السادس من أغسطس ١٨٨١ ولد العالم البريطانى ألكسندر فلمنج فى أسكتلندا، وبعد تخرجه فى المدرسة الطبية بلندن انشغل بدراسة التعقيم. وعندما التحق بالجيش فى الحرب العالمية الأولى، كان مهتما بالجروح والعدوى، ولاحظ أن الكثير من المطهرات تؤذى خلايا الجسم أكثر من الميكروبات، وأيقن أن الجروح إنما تحتاج إلى مادة تقضى على البكتيريا، دون أن تؤذى خلايا الجسم.وفى ١٩٢٢ وبعد نهاية الحرب، ذهب إلى معمله يستكمل دراساته واهتدى إلى مادة أطلق عليها اسم ليسوزيم وهى مادة يفرزها الجسم الإنسانى،
وهى خليط من اللعاب والدموع، و لا تؤذى خلايا الجسم، و تقضى على بعض الميكروبات، غير أنها لا تقضى على الميكروبات الضارة بالإنسان، أما اكتشافه العظيم (البنسلين) فقد توصل إليه فى مثل هذا اليوم ١٥ سبتمبر ١٩٢٨، حينما تعرضت إحدى مزارع البكتيريا للهواء وتسممت.
ولاحظ أن البكتيريا تذوب حول الفطريات فى المزرعة التى أعدها فى المعمل. واستنتج من ذلك أن البكتيريا تفرز مادة حول الفطريات، وأنها قاتلة للبكتيريا العنقودية. فأطلق عليها اسم البنسلين أى العقار المستخلص من العفونة وهى ليست سامة للإنسان أو الحيوان.
ونشرت نتائج أبحاث فلمنج سنة ١٩٢٩ لكنه لم يستطع أن يبتكر طريقة لاستخلاص هذه المادة أو تنقيتها. وظل هذا العقار السحرى عشر سنوات دون أن يستفيد منه أحد.
وفى سنة ١٩٣٠ قرأ اثنان من الباحثين البريطانيين هما هوارد فلورى وأرنست تشين ما كتبه فلمنج عن اكتشافه وجربا هذه المادة على حيوانات المعمل. وفى ١٩٤١ استخدما البنسلين على المرضى. وأثبتت تجاربهما أن هذا العقار الجديد فى غاية الفاعلية وتسابقت الشركة الطبية على استخلاص مادة البنسلين بكميات ضخمة.
وتوصلت إلى طرق أسهل لاستخلاصه وإنتاج كميات هائلة وطرحها فى الأسواق. وقد استخدم البنسلين أول الأمر لعلاج مرضى الحرب. وفى ١٩٤٤ أصبح فى متناول المدنيين فى بريطانيا وأمريكا، وعندما انتهت الحرب فى سنة ١٩٤٥ أصبح البنسلين فى خدمة الجميع.
وقد أدى اكتشاف البنسلين إلى استخدام الكثير من المضادات الحيوية واكتشاف عقاقير سحرية أخرى. ولا يزال البنسلين هو أكثر هذه العقاقير انتشارا حتى يومنا هذا. وفى سنة ١٩٤٥ فاز فلمنج بجائزة نوبل وشاركه فيها كل من العالمين فلورى وتشين اللذين ساعدا فى تيسير الحصول على هذا العقار. إلى أن توفى فلمنج فى ١٩٥٥ جراء جلطةٍ قلبية.
1928في مثل هذا اليوم إكتشف الطبيب البريطاني/ ألكسندر فليمنج البنسلين والذي يعد من أهم وأقدم المضادّات الحيويّة. بعد تخرج فليمنج في المدرسة الطبية بلندن انشغل في دراسات التعقيم. وعندما التحق بالجيش في الحرب العالمية الأولى، كان مهتما بالجروح والعدوى، ولاحظ ان الكثير من المطهرات توذى خلايا الجسم أكثر مما توذيها الميكروبات نفسها. ولذلك ايقن ان الذي تحتاج اليه هو مادة تقضى على البكتيريا، وفي نفس الوقت لا توذى خلايا الجسم.بعد عشر سنوات من اكتشافه البنسلين تمّ عزل جزيء منه وتركيزه ودراسته على يد الباحثين إرنست تشاين وهاوارد فلوري. وتقاسم الباحثون الثلاثة سنة 1945 جائزة نوبل للطب وعلم الوظائف (الفيزيولوجيا).وتوصلا أن البنسلين فعّال ضدّ الكثير من البكتيريا الممرِضة. ومع تطوّر المقاومة الدوائية لدى بعض البكتيريات (خاصّة العنقودية)، استدعى ذلك تطوير الموادّ الفعّآلة المشتقّة من البينيسيلّين. ولم يتضح بعد السبب الذي يجعل بعض الأشخاص حساسين تجاه البنسلين دونا عن بعض، ويعتقد في أن الوراثة تلعب دورا في ذلك، كما أننا لا نولد بحساسية تجاه البنسلين.
1912في مثل هذا اليوم ولد إسماعيل ياسين وهو الابن الوحيد لصائغ ميسور الحال اضطر للعمل بمحل لبيع الأقمشة بعد إفلاس والده، وعندما بلغ من العمر 17 عاما اتجه إلى القاهرة وعمل بأحد المقاهي بشارع محمد على. اكتشفه ابو السعود الإبياري وكون معه ثنائياً فنياً شهيراً وكان شريكاً له في ملهى بديعة مصابني ثم في السينما والمسرح, وتألق إسماعيل يس في فن المونولوج وظل أحد رواد هذا الفن علي امتداد عشر سنوات، وفى عام 1939 كان بداية دخوله السينما، عندما اختاره فؤاد الجزايرلى ليشترك في فيلم (خلف الحبايب). وانطلق في عالم الكوميديا وعلى الرغم من أنه كان لا يتمتع بالوسامة والجمال، إلا أنه استطاع أن يجذب إليه الجماهير عندما كان يسخر من شكله وكبر فمـه في معظم أعماله. فاستطاع أن يقفز للصفوف الأولى وأن يحجز مكانا بارزا. وفي عام 1954 ساهم في صياغة تاريخ المسرح الكوميدي المصري وكون فرقة تحمل اسمه وظلت هذه الفرقة تعمل علي مدي 12 عاما قدم خلالها ما يزيد علي خمسين مسرحية. وحققت أفلامه أعلى الايرادات في تاريخ السينما العربية وإستطاع أن يرسم البسمة علي شفاه الجماهير وتوفي 24 مايو 1972.
وهى خليط من اللعاب والدموع، و لا تؤذى خلايا الجسم، و تقضى على بعض الميكروبات، غير أنها لا تقضى على الميكروبات الضارة بالإنسان، أما اكتشافه العظيم (البنسلين) فقد توصل إليه فى مثل هذا اليوم ١٥ سبتمبر ١٩٢٨، حينما تعرضت إحدى مزارع البكتيريا للهواء وتسممت.
ولاحظ أن البكتيريا تذوب حول الفطريات فى المزرعة التى أعدها فى المعمل. واستنتج من ذلك أن البكتيريا تفرز مادة حول الفطريات، وأنها قاتلة للبكتيريا العنقودية. فأطلق عليها اسم البنسلين أى العقار المستخلص من العفونة وهى ليست سامة للإنسان أو الحيوان.
ونشرت نتائج أبحاث فلمنج سنة ١٩٢٩ لكنه لم يستطع أن يبتكر طريقة لاستخلاص هذه المادة أو تنقيتها. وظل هذا العقار السحرى عشر سنوات دون أن يستفيد منه أحد.
وفى سنة ١٩٣٠ قرأ اثنان من الباحثين البريطانيين هما هوارد فلورى وأرنست تشين ما كتبه فلمنج عن اكتشافه وجربا هذه المادة على حيوانات المعمل. وفى ١٩٤١ استخدما البنسلين على المرضى. وأثبتت تجاربهما أن هذا العقار الجديد فى غاية الفاعلية وتسابقت الشركة الطبية على استخلاص مادة البنسلين بكميات ضخمة.
وتوصلت إلى طرق أسهل لاستخلاصه وإنتاج كميات هائلة وطرحها فى الأسواق. وقد استخدم البنسلين أول الأمر لعلاج مرضى الحرب. وفى ١٩٤٤ أصبح فى متناول المدنيين فى بريطانيا وأمريكا، وعندما انتهت الحرب فى سنة ١٩٤٥ أصبح البنسلين فى خدمة الجميع.
وقد أدى اكتشاف البنسلين إلى استخدام الكثير من المضادات الحيوية واكتشاف عقاقير سحرية أخرى. ولا يزال البنسلين هو أكثر هذه العقاقير انتشارا حتى يومنا هذا. وفى سنة ١٩٤٥ فاز فلمنج بجائزة نوبل وشاركه فيها كل من العالمين فلورى وتشين اللذين ساعدا فى تيسير الحصول على هذا العقار. إلى أن توفى فلمنج فى ١٩٥٥ جراء جلطةٍ قلبية.
1928في مثل هذا اليوم إكتشف الطبيب البريطاني/ ألكسندر فليمنج البنسلين والذي يعد من أهم وأقدم المضادّات الحيويّة. بعد تخرج فليمنج في المدرسة الطبية بلندن انشغل في دراسات التعقيم. وعندما التحق بالجيش في الحرب العالمية الأولى، كان مهتما بالجروح والعدوى، ولاحظ ان الكثير من المطهرات توذى خلايا الجسم أكثر مما توذيها الميكروبات نفسها. ولذلك ايقن ان الذي تحتاج اليه هو مادة تقضى على البكتيريا، وفي نفس الوقت لا توذى خلايا الجسم.بعد عشر سنوات من اكتشافه البنسلين تمّ عزل جزيء منه وتركيزه ودراسته على يد الباحثين إرنست تشاين وهاوارد فلوري. وتقاسم الباحثون الثلاثة سنة 1945 جائزة نوبل للطب وعلم الوظائف (الفيزيولوجيا).وتوصلا أن البنسلين فعّال ضدّ الكثير من البكتيريا الممرِضة. ومع تطوّر المقاومة الدوائية لدى بعض البكتيريات (خاصّة العنقودية)، استدعى ذلك تطوير الموادّ الفعّآلة المشتقّة من البينيسيلّين. ولم يتضح بعد السبب الذي يجعل بعض الأشخاص حساسين تجاه البنسلين دونا عن بعض، ويعتقد في أن الوراثة تلعب دورا في ذلك، كما أننا لا نولد بحساسية تجاه البنسلين.
1912في مثل هذا اليوم ولد إسماعيل ياسين وهو الابن الوحيد لصائغ ميسور الحال اضطر للعمل بمحل لبيع الأقمشة بعد إفلاس والده، وعندما بلغ من العمر 17 عاما اتجه إلى القاهرة وعمل بأحد المقاهي بشارع محمد على. اكتشفه ابو السعود الإبياري وكون معه ثنائياً فنياً شهيراً وكان شريكاً له في ملهى بديعة مصابني ثم في السينما والمسرح, وتألق إسماعيل يس في فن المونولوج وظل أحد رواد هذا الفن علي امتداد عشر سنوات، وفى عام 1939 كان بداية دخوله السينما، عندما اختاره فؤاد الجزايرلى ليشترك في فيلم (خلف الحبايب). وانطلق في عالم الكوميديا وعلى الرغم من أنه كان لا يتمتع بالوسامة والجمال، إلا أنه استطاع أن يجذب إليه الجماهير عندما كان يسخر من شكله وكبر فمـه في معظم أعماله. فاستطاع أن يقفز للصفوف الأولى وأن يحجز مكانا بارزا. وفي عام 1954 ساهم في صياغة تاريخ المسرح الكوميدي المصري وكون فرقة تحمل اسمه وظلت هذه الفرقة تعمل علي مدي 12 عاما قدم خلالها ما يزيد علي خمسين مسرحية. وحققت أفلامه أعلى الايرادات في تاريخ السينما العربية وإستطاع أن يرسم البسمة علي شفاه الجماهير وتوفي 24 مايو 1972.