٧/ ٩/١٩٥٢ إقالة وزارة على ماهر باشا
والده هو محمد ماهر باشا، وكيل وزارة الحربية، ذو المواقف الوطنية ومحافظ القاهرة، وشقيقه أحمد ماهر باشا كان أيضاً رئيساً لوزراء مصر. درس على ماهر القانون فى مصر وفرنسا وعمل بعد تخرّجه بالتدريس فى مدرسة الحقوق وأصبح مديرا لها، كما عمل فى المحاماة والقضاء. وكان قد انضمّ إلى حزب الوفد المصرى عند تشكيله فى أعقاب الحرب العالمية الأولى، وأصبح من نشطاء جناحه اليمينى وعمل فى صفوف الثورة الوطنية المصرية برئاسة الزعيم سعد زغلول باشا عام ١٩١٩، وقد قبض عليه ونقل إلى الأقصر، نتيجة انضمامه لحزب الوفد. انضمّ بعد ذلك إلى حزب الأحرار الدستوريين ثم إلى حزب الاتحاد بعد انشقاق حزب الوفد.
تولّى على ماهر وزارة المعارف (التعليم) فى وزارة أحمد زيور باشا عام ١٩٢٥ ثم عُين وزيرا للمالية فى وزارة محمد محمود باشا عام ١٩٢٨ ثم مديرا للبنك الأهلى ثم وزيرا للمعارف ثم وزيرا للحقانية (العدل) فى وزارة إسماعيل صدقى باشا عام ١٩٣٠ ثم رئيسا للديوان الملكى فى مصر فى أول يوليو ١٩٣٥. وحين شكل وزارته الأولى فى يناير ١٩٣٦ قام بتشكيل هيئة المفاوضات المصرية مع الإنجليز وأجرى انتخابات عامة حرة نال على أثرها حزب الوفد أغلبية ساحقة. كما قام بالمناداة بإعلان الأمير فاروق ملكا على مصر بعد وفاة والده الملك فؤاد فى ٢٨ أبريل ١٩٣٦.
أصبح على ماهر رئيساً للديوان الملكى مرة أخرى فى أكتوبر ١٩٣٧، فكان ناصحا أمينا للملك الشاب فاروق لكسب ثقة الشعب، ولما شكّل وزارته الثانية فى أغسطس ١٩٣٩ بدأت الحرب العالمية الثانية بين ألمانيا وإيطاليا والحلفاء وقام على ماهر باشا بتعيين الفريق عزيز بك المصرى رئيسا عاما لأركان حرب الجيش المصرى وجنب مصر ويلات الحرب وفى ٢٩ يوليه ١٩٤٠ فضّل الاستقالة من رئاسة الوزراء احتجاجا على التدخلات البريطانية المستمرّة فيما كانت وزارته الثالثة فى ٢٧ يناير ١٩٥٢ عقب حريق القاهرة وقيام المظاهرات الوطنية الصاخبة ضد الانجليز وبعد نجاح حركة الضباط الأحرار فى ٢٣ يوليو ١٩٥٢ عهِد إليه مجلس قيادة الثورة بتشكيل آخر وزاراته الأربع بعد قيام ثورة يوليو ١٩٥٢ من ٢٣ يوليو ١٩٥٢ إلى مثل هذا اليوم ٧ سبتمبر ١٩٥٢. حيث اُجبـِر على الاستقالة لمعارضته فكرة الإصلاح الزراعى المصرى. إلى أن توفى فى أغسطس ١٩٦٠.
1947في مثل هذا اليوم وُضع في موسكو حجر الأساس لناطحات السحاب الثماني الشهيرة التي باتت رمزا للعاصمة الروسية. جاء ذلك في يوم الإحتفال بالذكرى الثمانمائة لتأسيس موسكو. وقد تقرر تشييد تلك العمارات العملاقة في اهم وأغنى مواقع المدينة. المصممون والمهندسون تحاشوا محاكاة مظهر مدينة نيويورك فاختاروا اشكالا معمارية غير مألوفة ، أشبه بأبراج الكرملين. وقد حصل تقصير في تشييد احدى العمارات، فلم يكتمل بناؤها. الا ان ناطحات السحاب السبع الأخرى باتت على اية حال زينة للعاصمة موسكو، وإلي الآن تعد بمثابة هوية او بطاقة شخصية لها.
1932تأسيس منظمة شرطة الجرائم الدولية "الإنتربول" وهي أكبر منظمة شرطة دولية ومكونة من قوات الشرطة لـ 188 دولة، ومقرها الرئيسي في مدينة ليون بفرنسا. وللمنظمة أربعة لغات رسمية هي: العربية - الإنجليزية - الفرنسية -الإسبانية. وتتكون من:الجمعية العامة - اللجنة التنفيذية - الأمانة العامة - المكاتب المركزية الوطنية - المستشارون - لجنة ضبط ملفات الأنتربول.ي تبادل أعضاء الشرطة الدولية المعلومات عن المجرمين الدوليين، ويتعاونون فيما بينهم في مكافَحة الجرائم الدولية، مثل جرائم التزييف والتهريب وعمليات الشراء والبيع غير المشروعة للأسلحة. ويحتفظ أفرادُ الإنتربول بسجلات الجرائم الدوليَّة، ويساعدون الأعضاء في النواحي العمليّة، ويقومون بتدريب وعمل استشارات لأفراد الشرطة
1533مولد/اليزابيث الأولى ملكة إنجلترا وآيرلندا في الفترة من1558:1603 وهي ابنة الملك "هنري الثامن" تنتمي إلى أسرة التيودر ذات الأصول الويلزية. تولت إليزابيث الحكم بعد شقيقتها ماري الأولى، والتي كانت كاثوليكية المذهب، فيما تبنت هي المذهب البروتستانتي المعتدل. لقبت بالملكة العذراء، تميز حكمها بالطابع الاستبدادي. كان لها الفضل في ترسيخ العقيدة الوطنية في إنجلترا بعد أن أقرت مرسوم السيادة (1559 م)، ثم وثيقة البنود التسعة والثلاثين (1563 م)، أخطر خصومها كانوا الكاثوليكيين، والذي أرادوا أن يعيدوا المذهب الكاثوليكي إلى رأس الدولة، وجهت لهم الملكة ضربة حاسمة عندما ألقت القبض على ملكة اسكتلندا المخلوعة: "ماري ستيوارت" بعد تورطها في مؤامرة لإسقاط نظام الحكم، وأعدمت عام 1587 م.مما أشعل فتيل المواجهات بين إنجلترا وإسبانيا. وكرست هزيمة أسبانيا بداية حقبة جديدة عرفت هيمنة إنجلترا على البحار، (تأسيس شركة الهند الشرقية، 1600 م). عرفت إنجلترا أثناء فترة حكم الملكة إليزابيث نهضة علمية وفنية كبيرة. وكانت الملكة آخر الحكام من أسرة التيودر. خلفها على العرش "جيمس الأول" ابن "ماري ستيوارت".
٧ سبتمبروفاة رئيس الكونغو موبوتو سيسيكو
موبوتو سيسيكو
فى لبسالا شمال غرب الكونغو، ولد الرئيس السابق للكونغو موبوتو سيسيكو فى ١٩٣٠، وتلقى تعليمه الأولى والثانوى فى مدارس البعثات التبشيرية ثم التحق بالجيش الكونغولى وتولى رئاسة الأركان فى ١٩٦٠ ثم تولى قيادة الجيش فى ١٩٦١، وتعاظمت صلاحياته وقوته حتى إنه صار الحاكم الفعلى للبلاد، وقد استولى على السلطة فى ١٩٦٦ بدعم من بلجيكا وأمريكا وتولى رئاسة الدولة والحكومة، وظل يحكم الكونغو من ٢٥ نوفمبر ١٩٦٥ إلى ١٧ مايو ١٩٩٧ أى طيلة ٣٢ سنة، وكان من الرؤساء الأفريقيين الذين اتهموا بالفساد والاستبداد، وأثناء فترة حكمه أجرى تغييرات كثيرة فى التنظيم الحكومى والسياسى فحل البرلمان الذى اختاره رئيسا ومنع الأحزاب، وفى ١٩٦٧ أعلن قيام الجمهورية الكونغولية الثانية القائمة على أساس دستور يحصر السلطة الفعلية بشخص رئيس الجمهورية، وانتخب بموجب هذا الدستور فى نوفمبر ١٩٧٠ رئيسا للجمهورية بنسبة ١٠٠% من الأصوات،
وفى ١٩٧٢ غير اسم الكونغو إلى زائير، واستمر اسمها كذلك حتى أعاد لوران كابيلا الاسم الأول، وقد تعرض حكم موبوتو إلى معارضة مسلحة مستمرة، ولكنه نجح فى القضاء عليها بفضل الدعم الأمريكى والغربى بل العربى الهائل الذى تجاوز حدود القواعد العسكرية والمعونات العسكرية والتدريب إلى تدخل مباشر لصالحه، استمر موبوتو فى الحكم حتى عام ١٩٩٧، حيث أطاحت به ثورة مسلحة بقيادة لوران كابيلا أحد أنصار الزعيم باتريس لومومبا وأبرز المعارضين لحكم سيسيكو، وقد تولى كابيلا الرئاسة بعد الإطاحة بسيسيكو الذى انتقل إلى المغرب وتوفى هناك فى مثل هذا اليوم ٧ سبتمبر متأثرا بمرض السرطان.
والده هو محمد ماهر باشا، وكيل وزارة الحربية، ذو المواقف الوطنية ومحافظ القاهرة، وشقيقه أحمد ماهر باشا كان أيضاً رئيساً لوزراء مصر. درس على ماهر القانون فى مصر وفرنسا وعمل بعد تخرّجه بالتدريس فى مدرسة الحقوق وأصبح مديرا لها، كما عمل فى المحاماة والقضاء. وكان قد انضمّ إلى حزب الوفد المصرى عند تشكيله فى أعقاب الحرب العالمية الأولى، وأصبح من نشطاء جناحه اليمينى وعمل فى صفوف الثورة الوطنية المصرية برئاسة الزعيم سعد زغلول باشا عام ١٩١٩، وقد قبض عليه ونقل إلى الأقصر، نتيجة انضمامه لحزب الوفد. انضمّ بعد ذلك إلى حزب الأحرار الدستوريين ثم إلى حزب الاتحاد بعد انشقاق حزب الوفد.
تولّى على ماهر وزارة المعارف (التعليم) فى وزارة أحمد زيور باشا عام ١٩٢٥ ثم عُين وزيرا للمالية فى وزارة محمد محمود باشا عام ١٩٢٨ ثم مديرا للبنك الأهلى ثم وزيرا للمعارف ثم وزيرا للحقانية (العدل) فى وزارة إسماعيل صدقى باشا عام ١٩٣٠ ثم رئيسا للديوان الملكى فى مصر فى أول يوليو ١٩٣٥. وحين شكل وزارته الأولى فى يناير ١٩٣٦ قام بتشكيل هيئة المفاوضات المصرية مع الإنجليز وأجرى انتخابات عامة حرة نال على أثرها حزب الوفد أغلبية ساحقة. كما قام بالمناداة بإعلان الأمير فاروق ملكا على مصر بعد وفاة والده الملك فؤاد فى ٢٨ أبريل ١٩٣٦.
أصبح على ماهر رئيساً للديوان الملكى مرة أخرى فى أكتوبر ١٩٣٧، فكان ناصحا أمينا للملك الشاب فاروق لكسب ثقة الشعب، ولما شكّل وزارته الثانية فى أغسطس ١٩٣٩ بدأت الحرب العالمية الثانية بين ألمانيا وإيطاليا والحلفاء وقام على ماهر باشا بتعيين الفريق عزيز بك المصرى رئيسا عاما لأركان حرب الجيش المصرى وجنب مصر ويلات الحرب وفى ٢٩ يوليه ١٩٤٠ فضّل الاستقالة من رئاسة الوزراء احتجاجا على التدخلات البريطانية المستمرّة فيما كانت وزارته الثالثة فى ٢٧ يناير ١٩٥٢ عقب حريق القاهرة وقيام المظاهرات الوطنية الصاخبة ضد الانجليز وبعد نجاح حركة الضباط الأحرار فى ٢٣ يوليو ١٩٥٢ عهِد إليه مجلس قيادة الثورة بتشكيل آخر وزاراته الأربع بعد قيام ثورة يوليو ١٩٥٢ من ٢٣ يوليو ١٩٥٢ إلى مثل هذا اليوم ٧ سبتمبر ١٩٥٢. حيث اُجبـِر على الاستقالة لمعارضته فكرة الإصلاح الزراعى المصرى. إلى أن توفى فى أغسطس ١٩٦٠.
1947في مثل هذا اليوم وُضع في موسكو حجر الأساس لناطحات السحاب الثماني الشهيرة التي باتت رمزا للعاصمة الروسية. جاء ذلك في يوم الإحتفال بالذكرى الثمانمائة لتأسيس موسكو. وقد تقرر تشييد تلك العمارات العملاقة في اهم وأغنى مواقع المدينة. المصممون والمهندسون تحاشوا محاكاة مظهر مدينة نيويورك فاختاروا اشكالا معمارية غير مألوفة ، أشبه بأبراج الكرملين. وقد حصل تقصير في تشييد احدى العمارات، فلم يكتمل بناؤها. الا ان ناطحات السحاب السبع الأخرى باتت على اية حال زينة للعاصمة موسكو، وإلي الآن تعد بمثابة هوية او بطاقة شخصية لها.1932تأسيس منظمة شرطة الجرائم الدولية "الإنتربول" وهي أكبر منظمة شرطة دولية ومكونة من قوات الشرطة لـ 188 دولة، ومقرها الرئيسي في مدينة ليون بفرنسا. وللمنظمة أربعة لغات رسمية هي: العربية - الإنجليزية - الفرنسية -الإسبانية. وتتكون من:الجمعية العامة - اللجنة التنفيذية - الأمانة العامة - المكاتب المركزية الوطنية - المستشارون - لجنة ضبط ملفات الأنتربول.ي تبادل أعضاء الشرطة الدولية المعلومات عن المجرمين الدوليين، ويتعاونون فيما بينهم في مكافَحة الجرائم الدولية، مثل جرائم التزييف والتهريب وعمليات الشراء والبيع غير المشروعة للأسلحة. ويحتفظ أفرادُ الإنتربول بسجلات الجرائم الدوليَّة، ويساعدون الأعضاء في النواحي العمليّة، ويقومون بتدريب وعمل استشارات لأفراد الشرطة1533مولد/اليزابيث الأولى ملكة إنجلترا وآيرلندا في الفترة من1558:1603 وهي ابنة الملك "هنري الثامن" تنتمي إلى أسرة التيودر ذات الأصول الويلزية. تولت إليزابيث الحكم بعد شقيقتها ماري الأولى، والتي كانت كاثوليكية المذهب، فيما تبنت هي المذهب البروتستانتي المعتدل. لقبت بالملكة العذراء، تميز حكمها بالطابع الاستبدادي. كان لها الفضل في ترسيخ العقيدة الوطنية في إنجلترا بعد أن أقرت مرسوم السيادة (1559 م)، ثم وثيقة البنود التسعة والثلاثين (1563 م)، أخطر خصومها كانوا الكاثوليكيين، والذي أرادوا أن يعيدوا المذهب الكاثوليكي إلى رأس الدولة، وجهت لهم الملكة ضربة حاسمة عندما ألقت القبض على ملكة اسكتلندا المخلوعة: "ماري ستيوارت" بعد تورطها في مؤامرة لإسقاط نظام الحكم، وأعدمت عام 1587 م.مما أشعل فتيل المواجهات بين إنجلترا وإسبانيا. وكرست هزيمة أسبانيا بداية حقبة جديدة عرفت هيمنة إنجلترا على البحار، (تأسيس شركة الهند الشرقية، 1600 م). عرفت إنجلترا أثناء فترة حكم الملكة إليزابيث نهضة علمية وفنية كبيرة. وكانت الملكة آخر الحكام من أسرة التيودر. خلفها على العرش "جيمس الأول" ابن "ماري ستيوارت".٧ سبتمبروفاة رئيس الكونغو موبوتو سيسيكو
موبوتو سيسيكو
فى لبسالا شمال غرب الكونغو، ولد الرئيس السابق للكونغو موبوتو سيسيكو فى ١٩٣٠، وتلقى تعليمه الأولى والثانوى فى مدارس البعثات التبشيرية ثم التحق بالجيش الكونغولى وتولى رئاسة الأركان فى ١٩٦٠ ثم تولى قيادة الجيش فى ١٩٦١، وتعاظمت صلاحياته وقوته حتى إنه صار الحاكم الفعلى للبلاد، وقد استولى على السلطة فى ١٩٦٦ بدعم من بلجيكا وأمريكا وتولى رئاسة الدولة والحكومة، وظل يحكم الكونغو من ٢٥ نوفمبر ١٩٦٥ إلى ١٧ مايو ١٩٩٧ أى طيلة ٣٢ سنة، وكان من الرؤساء الأفريقيين الذين اتهموا بالفساد والاستبداد، وأثناء فترة حكمه أجرى تغييرات كثيرة فى التنظيم الحكومى والسياسى فحل البرلمان الذى اختاره رئيسا ومنع الأحزاب، وفى ١٩٦٧ أعلن قيام الجمهورية الكونغولية الثانية القائمة على أساس دستور يحصر السلطة الفعلية بشخص رئيس الجمهورية، وانتخب بموجب هذا الدستور فى نوفمبر ١٩٧٠ رئيسا للجمهورية بنسبة ١٠٠% من الأصوات،
وفى ١٩٧٢ غير اسم الكونغو إلى زائير، واستمر اسمها كذلك حتى أعاد لوران كابيلا الاسم الأول، وقد تعرض حكم موبوتو إلى معارضة مسلحة مستمرة، ولكنه نجح فى القضاء عليها بفضل الدعم الأمريكى والغربى بل العربى الهائل الذى تجاوز حدود القواعد العسكرية والمعونات العسكرية والتدريب إلى تدخل مباشر لصالحه، استمر موبوتو فى الحكم حتى عام ١٩٩٧، حيث أطاحت به ثورة مسلحة بقيادة لوران كابيلا أحد أنصار الزعيم باتريس لومومبا وأبرز المعارضين لحكم سيسيكو، وقد تولى كابيلا الرئاسة بعد الإطاحة بسيسيكو الذى انتقل إلى المغرب وتوفى هناك فى مثل هذا اليوم ٧ سبتمبر متأثرا بمرض السرطان.