1192في مثل هذا اليوم عٌقد صلح الرملة بين صلاح الدين الأيوبي وريتشارد قلب الأسد ،نصت بنود هذا الصلح علي أن تتوقف الحرب بين الطرفين لمدة ثلاث سنوات وثلاثة أشهر على أن يكون للصليبيين المنطقة الساحلية من يافا وقيسارية وحيفا وأرسوف وما عدا ذلك يبقى بأيدى المسلمين بما فيها بيت المقدس، جاء ذلك بعد الإنتصارات التى حققها صلاح الدين الأيوبى على الصليبيين فى بلاد الشام وأثرها العظيم فى أوروبا، خاصة سقوط بيت المقدس فى أيدى المسلمين سنة ١١٨٧ بعد موقعة حطين، وانكماش الممالك الصليبية فى بلاد الشام، مما جعل صوت البابوية يرتفع مجدداً منادياً ملوك أوروبا وأمراءها للقيام بحملة صليبية جديدة تسترد بيت المقدس، واستجاب لها ثلاثة من أكبر ملوك أوروبا، وهم ريتشارد قلب الأسد ملك إنجلترا، وفيليب الثانى أغسطس ملك فرنسا وفردريك بربروسا، إمبراطور ألمانيا ،ووصل فيليب أغسطس وريتشارد قلب الأسد إلى عكا، وبدأ حصار المسلمين، دبت الخلافات بين قائدى الحملة الصليبية على خلفية خلافات قديمة بينهما، وعاد فيليب عائدا إلى بلاده . وتحمل ريتشارد وحده عبء مواجهة المسلمين بقيادة صلاح الدين تلك المواجهة التي انتهت بصلح الرملة.٢/ ٩/ ١١٩٢، صلح الرملة بين صلاح الدين وريتشارد قلب الأسدكان لوقع الانتصارات التى حققها صلاح الدين الأيوبى على الصليبيين فى بلاد الشام أثرها العظيم فى أوروبا، لا سيما سقوط بيت المقدس فى أيدى المسلمين سنة ١١٨٧ بعد موقعة حطين، وانكماش الممالك الصليبية فى بلاد الشام، مما جعل صوت البابوية يرتفع مجدداً منادياً ملوك أوروبا وأمراءها للقيام بحملة صليبية جديدة تسترد بيت المقدس، واستجاب لها ثلاثة من أكبر ملوك أوروبا، وهم ريتشارد قلب الأسد ملك إنجلترا، وفيليب الثانى أغسطس ملك فرنسا وفردريك بربروسا، إمبراطور ألمانيا، الذى اختار طريق البر وتعرض لمصاعب كثيرة انتهت بغرقه فى أحد أنهار آسيا الصغرى، وتشتت حملته،
فيما وصل فيليب أغسطس وريتشارد قلب الأسد إلى عكا، وبدأ حصار المسلمين، إلا أنه لم يكد يمضى الوقت حتى دبت الخلافات بين قائدى الحملة الصليبية على خلفية خلافات قديمة بينهما، وقفل فيليب عائدا إلى بلاده . وتحمل ريتشارد وحده عبء مواجهة المسلمين بقيادة صلاح الدين، ودارت بينه وبين صلاح الدين عدة معارك خلال عامى ١١٩١ و١١٩٢، وكان أهمها معركة أرسوف التى أوشك فيها صلاح الدين أن يقضى على الصليبيين لولا قيام ريتشارد بتنظيم صفوفه.
غير أن موقف صلاح الدين ازداد قوة وصلابة فى الدفاع عن بيت المقدس، وفى المقابل بدأت تظهر داخل الجيش الصليبى خلافات كبيرة، إضافة إلى قلق القائد الصليبى ريتشارد من الأنباء التى كانت تصله تباعاً عن عودة عدوه اللدود فيليب أغسطس إلى الاعتداء على أملاكه فى الغرب، وبدت المفاوضات مطلبا ملحا للطرفين، فبدأت سلسلة مفاوضات عسيرة وانتهت إلى توقيع اتفاق عرف باسم صلح «الرملة» فى مثل هذا اليوم ٢سبتمبر ١١٩٢،
ومما تضمنته بنود اتفاقية الصلح هذه أن تتوقف الحرب بين الطرفين لمدة ثلاث سنوات وثلاثة أشهر على أن يكون للصليبيين المنطقة الساحلية من يافا وقيسارية وحيفا وأرسوف وما عدا ذلك يبقى بأيدى المسلمين بما فيها بيت المقدس، وعلى أثر هذا الصلح غادر ريتشارد عن طريق البحر عائداً إلى بلاده، حيث واجهته مصاعب جمة فى طريق عودته، سار خلالها متنكراً عبر النمسا، واكتشف أمره الإمبراطور الألمانى ووضعه فى السجن ولم يطلق سراحه إلا بدفع فدية كبيرة، وقتل بعدها فى معركة ضد خصمه اللدود فيليب أغسطس سنة ١١٩٩، أما صلاح الدين فقد توفى فى دمشق فى ١١٩٣.
1945في مثل هذا اليوم إنتهت الحرب العالمية الثانية حيث جرت على متن البارجة الأميركية "ميسوري" في خليج طوكيو مراسم توقيع صك استسلام اليابان دون قيد او شرط. والى جانب اليابانيين وقع صك الإستسلام ممثلو كل من الولايات المتحدة والإتحاد السوفيتي وسبع دول اخرى من التي شاركت في الحرب العالمية الثانية. باستسلام اليابان وضعت هذه الحرب الدموية المريرة اوزارها نهائيا. وتنهي أكثر الحروب شموليّة، وأكثرها كُلفة في تاريخ البشريةً لاتساع بقعة الحرب وتعدّد مسارح المعارك والجبهات، شارك فيها أكثر من 100 مليون جندي، فكانت أطراف النزاع دولاً عديدة والخسائر في الأرواح بالغة، وقد أزهقت الحرب العالمية الثانية زهاء 70 مليون نفسٍ بشريةٍ بين عسكري ومدني. أسفرت الحرب العالمية الثانية عن هزيمة الدكتاتوريات في إيطاليا وألمانيا واليابان وتراجعت مكانة القارة الأوروبية فلم تعد فرنسا وبريطانيا تهيمنان على العالم بل برز قطبان جديدان هما الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي. 
1969تركيب أول ماكينة صرف آلي في الولايات المتحدة أراد جون شيفرد اختراع آلة تمكنه من الحصول علي النقود أيام الأجازات في البنوك فتبلورت عنده الفكرة التي كان عنوانها : بنك مفتوح 24 ساعة 7 أيام في الأسبوع. ذهب جون ليلتقي بمدير البنك الذي يعمل به " باركليز " لعرض فكرته الجديدة، عندما سمع المدير الفكرة طلب من جون أن يحولها إلى آلة أو ماكينة سهلة الاستعمال وبالتالي فإنه سيشتري منه هذه الآلة الغريبة فوراً. وانشغل جون مدة عام كامل حتى توصل في النهاية إلى نموذج أول ماكينة صراف آلي أعلن عنها عام 1967 حيث قام بنك باركليز بافتتاح البنك الآلي المفتوح على مدار الساعة. وتوقع الكثيرون فشل هذا الإختراع إلا أنه الآن يعد من أكثر الاختراعات انتشاراً.
2004تم تطبيق قانون منع ابناء جميع الأديان من حمل الرموز الدينية في المدارس والدوائر الحكومية. ومن بين تلك الرموز الحجاب طبق وذلك بمناسبة بدء السنة الدراسية الجديدة في فرنسا ، مما دفع المسلمين المقيمين في فرنسا الى التظاهر احتجاجا على القانون اثناء مناقشة لائحته. ورغم ذلك اقرت الجمعية الوطنية الفرنسية القانون بأغلبية الأصوات. وأعلنت السلطات الفرنسية اكثر من مرة انها تنطلق من المبادئ العلمانية للتعليم في فرنسا.٢ سبتمبر ٢٠٠٧ وفاة المطربة المغربية رجاء بلمليح
رجاء بلمليح
فى مطلع الثمانينيات شاركت المطربة المغربية رجاء بلمليح فى مسابقة كبرى للغناء باسم «أضواء المدينة» بإشراف المنتج المغربى حميد العلوى، وحازت المركز الأول وكانت قبل ذلك قد بدأت مسيرتها الفنية بالتعاون مع كبار الملحنين المغاربة مثل المفضل العذراوى وأحمد البيضاوى وعبدالقادر الراشدى وعبدالله عصامى وحسن القدميرى وفى ١٩٨٧ أصدرت رجاء أول ألبوماتها «ياجار وادينا» ثم جاء الثانى «هكذا الدنيا تسامح».
وفى مطلع التسعينيات انتقلت إلى مصر، وفيها حققت انطلاقة أخرى وتعاونت مع حميد الشاعرى وغنت أغنيتها الشهيرة «صبرى عليك طال» ثم أصدرت ألبومها «يا غايب» ثم «اعتراف» وتعاملت مع ملحنين مصريين كان منهم جمال سلامة ومحمد ضياء وحلمى بكر وصلاح الشرنوبى، وكانت قد توارت عن الأضواء قبل عامين تقريباً من رحيلها لظروفها الصحية، وحاولت العودة إلى جمهورها بأغان جديدة لكن لم يمهلها القدر وكان آخر ألبوماتها «حاسب» من إنتاج زوجها المصرى محمد شرف الدين، الذى أنجبت منه طفلهما الوحيد «عمر».
رجاء مولودة فى ٢٢ أبريل ١٩٦٢ فى الرباط وكانت قد حصلت على عدد من شهادات التقدير والجوائز ومنها شهادة تقدير من مهرجان الأغنية بليبياً ثم على شهادات مماثلة من مهرجان القاهرة الدولى للأغنية ومهرجان الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية ومهرجان الأغنية التونسية فى ١٩٩٥ و١٩٩٦، وفى ١٩٩٧ حازت جائزة مهرجان القاهرة الدولى الثالث للأغنية كما مُنحت عام ١٩٩٩ لقب سفيرة النوايا الحسنة لـ«اليونسيف» إلى أن توفيت فى المغرب فى مثل هذا اليوم ٢ سبتمبر ٢٠٠٧ عن عمر يناهز الخامسة والأربعين بعد إصابتها بسرطان الثدى.