October 18 2011 11:17
أكد فوزي برهوم المتحدث الرسمي باسم حركة حماس الثلاثاء أن الجانب المصري هو الضامن لإتمام المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع الحركة. وأوضح برهوم أن "الجانب المصري تعهد بإكمال المشوار حتى يتم إنجاز جميع مراحل الصفقة". كما ألمح إلى وجود اتصالات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل لإتمام الصفقة. وقال: "الأجواء لا تسمح للعدو بالإخلال بالصفقة أو شطب أي اسم.. نحن على تواصل مع جميع الأطراف لضمان إخراج الصفقة". واضاف برهوم أن المرحلة الأولى من الصفقة تمت بنجاح وتحدثت مصادر فلسطينية ان مصر الثورة فرضت على اسرائيل القبول بشروط حماس كاملة
على صعيد اخر نسبت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الثلاثاء للقيادي في حركة حماس محمود الزهار قوله إن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس التي بدأ تنفيذها الثلاثاء تشمل أيضا رفع الحصار عن قطاع غزة ، فيما أقرّت مصادر أمنية إسرائيلية بأن الصفقة تشكل تحولا في العلاقات بين إسرائيل وحماس.وقال الزهار إن رفع الحصار عن قطاع غزة هو جزء من اتفاق تبادل الأسرى وأن هذا البند تم الاتفاق عليه خلال المحادثات بوساطة الوسيط الألماني وأن إسرائيل وافقت عليه وأن "هذا الاتفاق ساري المفعول في الاتفاق الحالي أيضا".وأضاف الزهار أنه تم الاتفاق بين إسرائيل وحماس على بنود ثانوية تشكل جزءا من الصفقة من ضمنها السماح لعائلات الأسرى الفلسطينيين من القطاع بزيارة أبنائها في السجون الإسرائيلية
وكانت إسرائيل منعت عائلات الأسرى من القطاع من زيارة أبنائهم في أعقاب أسر الجندي جلعاد شاليط الذي ستستعيده إسرائيل اليوم في إطار الصفقة.وقال الزهار أن بندا آخر تشمله الصفقة يتعلق بوقف إساءة ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين وعزل العديد من قيادتهم في زنازين العزل الانفرادي.وأضاف إنه في أعقاب إطلاق سراح شاليط لم يعد لدى إسرائيل حجة لاستمرار الحصار على قطاع غزة "وهذا ما قاله لنا جميع ممثلي الدول الأوروبية الذين توجهوا إلينا بشأن شاليط وهكذا تعهد الإسرائيليون أيضا".وأكدت مصادر أمنية إسرائيلية لـ"هآرتس" على أن اتفاق تبادل الأسرى يبشر بحدوث تحول في العلاقات بين إسرائيل وحماس وأنه تم تنفيذ خطوات في الشهور الأخيرة لتخفيف الحصار وتأتي في إطار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.وأضافت المصادر أن إسرائيل ستدرس طريقتين لتخفيف الحصار وهما تسهيل عبور المواطنين الفلسطينيين من غزة إلى الضفة الغربية وزيادة الصادرات من القطاع إلى إسرائيل وخارج البلاد
أكد فوزي برهوم المتحدث الرسمي باسم حركة حماس الثلاثاء أن الجانب المصري هو الضامن لإتمام المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع الحركة. وأوضح برهوم أن "الجانب المصري تعهد بإكمال المشوار حتى يتم إنجاز جميع مراحل الصفقة". كما ألمح إلى وجود اتصالات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل لإتمام الصفقة. وقال: "الأجواء لا تسمح للعدو بالإخلال بالصفقة أو شطب أي اسم.. نحن على تواصل مع جميع الأطراف لضمان إخراج الصفقة". واضاف برهوم أن المرحلة الأولى من الصفقة تمت بنجاح وتحدثت مصادر فلسطينية ان مصر الثورة فرضت على اسرائيل القبول بشروط حماس كاملة
على صعيد اخر نسبت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الثلاثاء للقيادي في حركة حماس محمود الزهار قوله إن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس التي بدأ تنفيذها الثلاثاء تشمل أيضا رفع الحصار عن قطاع غزة ، فيما أقرّت مصادر أمنية إسرائيلية بأن الصفقة تشكل تحولا في العلاقات بين إسرائيل وحماس.وقال الزهار إن رفع الحصار عن قطاع غزة هو جزء من اتفاق تبادل الأسرى وأن هذا البند تم الاتفاق عليه خلال المحادثات بوساطة الوسيط الألماني وأن إسرائيل وافقت عليه وأن "هذا الاتفاق ساري المفعول في الاتفاق الحالي أيضا".وأضاف الزهار أنه تم الاتفاق بين إسرائيل وحماس على بنود ثانوية تشكل جزءا من الصفقة من ضمنها السماح لعائلات الأسرى الفلسطينيين من القطاع بزيارة أبنائها في السجون الإسرائيلية
وكانت إسرائيل منعت عائلات الأسرى من القطاع من زيارة أبنائهم في أعقاب أسر الجندي جلعاد شاليط الذي ستستعيده إسرائيل اليوم في إطار الصفقة.وقال الزهار أن بندا آخر تشمله الصفقة يتعلق بوقف إساءة ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين وعزل العديد من قيادتهم في زنازين العزل الانفرادي.وأضاف إنه في أعقاب إطلاق سراح شاليط لم يعد لدى إسرائيل حجة لاستمرار الحصار على قطاع غزة "وهذا ما قاله لنا جميع ممثلي الدول الأوروبية الذين توجهوا إلينا بشأن شاليط وهكذا تعهد الإسرائيليون أيضا".وأكدت مصادر أمنية إسرائيلية لـ"هآرتس" على أن اتفاق تبادل الأسرى يبشر بحدوث تحول في العلاقات بين إسرائيل وحماس وأنه تم تنفيذ خطوات في الشهور الأخيرة لتخفيف الحصار وتأتي في إطار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.وأضافت المصادر أن إسرائيل ستدرس طريقتين لتخفيف الحصار وهما تسهيل عبور المواطنين الفلسطينيين من غزة إلى الضفة الغربية وزيادة الصادرات من القطاع إلى إسرائيل وخارج البلاد