السبت، 29 أكتوبر 2011 - 19:02
بعد ساعات قليلة من إعلانه الترشح رسمياً لانتخابات الرئاسة، قام الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بزيارة غير معلنة إلى محافظة الشرقية مسقط رأسه، حيث قام شفيق بصلاة الجمعة بمسجد "كفر صقر"وسط أنصاره بالشرقية، وفور أن شاهد أهالى كفر صقر شفيق عقب الانتهاء من صلاة الجمعة تجمعوا حوله وطالبوه بالجلوس معهم، وتبادل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الحديث مع أهالى كفر صقر، حيث طالبوه بسرعة ترشيح نفسه للرئاسة وأن يقوم بجولات فى المحافظات.
وكان فى استقبال شفيق المئات من أنصاره ومن أهالى مدينة كفر صقر، ورفع أنصاره لافتات "شفيق رئيسا للجمهورية"، وأكد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه لم يأتى لعقد مؤتمر شعبى أو للدعاية الانتخابية ولكن بناء على دعوة من أحد أهالى المدينة، وأكد شفيق على أنه حسم موقفه النهائى من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة والمحدد لها أواخر العام القادم، قائلاً: "أنوى الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك أثناء زيارة خاصة لأحد أصدقائه، حيث ألقى كلمة بعد صلاة الجمعة وسط جموع الحاضرين".
وأكد شفيق، أنه لم يحدد موعدا لبدء حملته الانتخابية فى المحافظات، وأكد شفيق أنه يسير فى خطوات الترشح للرئاسة فى حالة عدم ظهور أى شخص مناسب للرئاسة وخوض الانتخابات وأنه سيقف بجانبه ويرشحه، مشدداً على أن "التغيير يجب أن يحدث فى كل أرجاء الدولة المصرية، قائلاً: "التغيير يجب أن يحدث فى كل متر مربع فى مصر، وأن المرحلة الحالية مرحلة يقوم بها الرجال بإعادة مؤسسات الدولة من خلال تطبيق العدالة الاجتماعية".
وشدد شفيق خلال حديثه مع أهالى كفر صقر بأحدى دار المناسبات بالشرقية، أنه رجل ذو خلفية عسكرية إلا أنه يعمل بمنظومة مدنية منذ أكثر من 10 سنوات، مؤكداً على أن من يرفضون ترشيح العسكريين للانتخابات الرئاسية لا يقرأون التاريخ جيداً، مستشهداً بفترة تولى الرئيس الأمريكى الأسبق أيزنهاور لرئاسة الولايات المتحدة، ولا يعرفون النهضة الكبيرة التى قام بها الجنرال شارل ديجول فى فرنسا.
وقال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية: "ليس لأى كائن من كان أن يطالب بمنع العسكريين من الترشح للانتخابات الرئاسية"، مؤكداً على أنه من حق العسكريين ان يرشحوا أنفسهم وليس لأى إنسان مهما كانت سلطته أن يعترض على ترشح العسكريين، نظرا لما تتمتع به الشخصية العسكرية من كرامة ونبل وأنها من أشرف المهن العاملة فى الدولة"، مؤكداً على أنه من غير المقبول نهائياً أن يطالب شخص أو مجموعة إقصاء العسكريين من المشاركة فى الحياة السياسية بعد ثورة يناير.
وأكد شفيق رداً على مطالبات أهالى كفر صقر بأنه كيف يستطيع بناء الدولة المصرية، قال شفيق: "أساس بناء الدولة المصرية يجب أن يكون من خلال الأولوية لإعادة بناء القاعدة الأمنية بعد تهذيبها بالكامل من جديد، على أن تعود الشرطة فى إطارها الجديد بعد أن يتم تغيير منظومة إدارتها بشكل كامل من جديد، وأن يحترم ضابط الشرطة المواطن وأن يساعد المواطنين ضباط الشرطة.
وأكد شفيق، على أن الانتخابات بعد الثورة سوف تكون أفضل من الانتخابات فى النظام السابق وستشهد جو ديمقراطى لم تشهده من قبل جو يخلو من الضغوط السياسية، مؤكداً على حرصه بدعوة جميع فئات وطوائف الشعب المصرى الى نزولهم جميعا كلَ فى دائرة انتخابه للادلاء بصوتهم فى الانتخابات".
شفيق يزور مسقط رأسه بعد إعلانه الترشح للرئاسة
كتب رامى نوار
بعد ساعات قليلة من إعلانه الترشح رسمياً لانتخابات الرئاسة، قام الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بزيارة غير معلنة إلى محافظة الشرقية مسقط رأسه، حيث قام شفيق بصلاة الجمعة بمسجد "كفر صقر"وسط أنصاره بالشرقية، وفور أن شاهد أهالى كفر صقر شفيق عقب الانتهاء من صلاة الجمعة تجمعوا حوله وطالبوه بالجلوس معهم، وتبادل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الحديث مع أهالى كفر صقر، حيث طالبوه بسرعة ترشيح نفسه للرئاسة وأن يقوم بجولات فى المحافظات.
وكان فى استقبال شفيق المئات من أنصاره ومن أهالى مدينة كفر صقر، ورفع أنصاره لافتات "شفيق رئيسا للجمهورية"، وأكد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه لم يأتى لعقد مؤتمر شعبى أو للدعاية الانتخابية ولكن بناء على دعوة من أحد أهالى المدينة، وأكد شفيق على أنه حسم موقفه النهائى من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة والمحدد لها أواخر العام القادم، قائلاً: "أنوى الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك أثناء زيارة خاصة لأحد أصدقائه، حيث ألقى كلمة بعد صلاة الجمعة وسط جموع الحاضرين".
وأكد شفيق، أنه لم يحدد موعدا لبدء حملته الانتخابية فى المحافظات، وأكد شفيق أنه يسير فى خطوات الترشح للرئاسة فى حالة عدم ظهور أى شخص مناسب للرئاسة وخوض الانتخابات وأنه سيقف بجانبه ويرشحه، مشدداً على أن "التغيير يجب أن يحدث فى كل أرجاء الدولة المصرية، قائلاً: "التغيير يجب أن يحدث فى كل متر مربع فى مصر، وأن المرحلة الحالية مرحلة يقوم بها الرجال بإعادة مؤسسات الدولة من خلال تطبيق العدالة الاجتماعية".
وشدد شفيق خلال حديثه مع أهالى كفر صقر بأحدى دار المناسبات بالشرقية، أنه رجل ذو خلفية عسكرية إلا أنه يعمل بمنظومة مدنية منذ أكثر من 10 سنوات، مؤكداً على أن من يرفضون ترشيح العسكريين للانتخابات الرئاسية لا يقرأون التاريخ جيداً، مستشهداً بفترة تولى الرئيس الأمريكى الأسبق أيزنهاور لرئاسة الولايات المتحدة، ولا يعرفون النهضة الكبيرة التى قام بها الجنرال شارل ديجول فى فرنسا.
وقال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية: "ليس لأى كائن من كان أن يطالب بمنع العسكريين من الترشح للانتخابات الرئاسية"، مؤكداً على أنه من حق العسكريين ان يرشحوا أنفسهم وليس لأى إنسان مهما كانت سلطته أن يعترض على ترشح العسكريين، نظرا لما تتمتع به الشخصية العسكرية من كرامة ونبل وأنها من أشرف المهن العاملة فى الدولة"، مؤكداً على أنه من غير المقبول نهائياً أن يطالب شخص أو مجموعة إقصاء العسكريين من المشاركة فى الحياة السياسية بعد ثورة يناير.
وأكد شفيق رداً على مطالبات أهالى كفر صقر بأنه كيف يستطيع بناء الدولة المصرية، قال شفيق: "أساس بناء الدولة المصرية يجب أن يكون من خلال الأولوية لإعادة بناء القاعدة الأمنية بعد تهذيبها بالكامل من جديد، على أن تعود الشرطة فى إطارها الجديد بعد أن يتم تغيير منظومة إدارتها بشكل كامل من جديد، وأن يحترم ضابط الشرطة المواطن وأن يساعد المواطنين ضباط الشرطة.
وأكد شفيق، على أن الانتخابات بعد الثورة سوف تكون أفضل من الانتخابات فى النظام السابق وستشهد جو ديمقراطى لم تشهده من قبل جو يخلو من الضغوط السياسية، مؤكداً على حرصه بدعوة جميع فئات وطوائف الشعب المصرى الى نزولهم جميعا كلَ فى دائرة انتخابه للادلاء بصوتهم فى الانتخابات".
شفيق يزور مسقط رأسه بعد إعلانه الترشح للرئاسة
كتب رامى نوار