اهتمام القراء بالحوادث قديم قدم مهنة الصحافة ، وكانت معظم الصحف والمجلات تفرد مساحات واسعة لاخبار الحوادث والقتل والانتقام ، وهنا نقدم نموذجا عن قصة فتاة تنتقم من خطيبها الخائن وتطلق الرصاص عليه
طبعا اسلوب التحرير يختلف كثيرا عن اسلوب التحرير الصحفي المحترف هذه الايام ، ولكن لا يمكن توجيه اللوم للصحافة التي كانت ولا شك تضع بحسبانها رغبات الجمهور الذي كان مغرما في ذاك الزمان بالقصص والروايات الاسطورية من قبيل الظاهر بيبرس وعنترة بن شداد . .
نشرت المادة في مجلة اللطائف المصورة المصرية لصاحبها اسكندر مكاريوس ، وهي من المجلات التي انتشرت بين الجمهور السوري في الثلاثنيات..
فتاة تطلق الرصاص على خطيبها
اللطائف المصورة - 18 آب سنة 1930
وقعت في الإسكندرية يوم 2 أغسطس الجاري حادثة يصح ان تتخذ عبرة للفتيات اللواتي يستسلمن لخداع الشبان ويفرطن بأعراضهن وللشبان الذين يستخفون بالعهود التي يقطعونها في سبيل شهواتهم .
وتفصيل ذلك ان سيدة يونانية اسمها نيكي نبرلكوبولو أطلقت رصاصتين من مسدسها على شاب اسمه سوتيري ديامنتوبولو فأصابته في ظهره وهمت ان تجهز عليه بإطلاق باقي الرصاصات ففر من وجهها لا يلوي على شيء .
وقد قبض البوليس عليها واتضح من التحقيق إن الشاب كان قد اتصل بها منذ سنة 1929 ووعدها بالزواج وأعلن خطبته بصورة غير رسمية لها وبعد أن قضى وطره الشرير منها هجرها واخذ يماطل في انجاز وعده لها.
ثم علمت إنه ساع للزواج بفتاة أخرى فتبعته إلى الإسكندرية حيث كان يخابر البطر كخانة لعقد قرانه على صاحبته الجديدة وراقبته حين خروجه من الفندق الذي كان يقيم فيه وهاجمته محاولة قتله انتقاما لشرفها وعقاباً له على خيانته لها.
طبعا اسلوب التحرير يختلف كثيرا عن اسلوب التحرير الصحفي المحترف هذه الايام ، ولكن لا يمكن توجيه اللوم للصحافة التي كانت ولا شك تضع بحسبانها رغبات الجمهور الذي كان مغرما في ذاك الزمان بالقصص والروايات الاسطورية من قبيل الظاهر بيبرس وعنترة بن شداد . .
نشرت المادة في مجلة اللطائف المصورة المصرية لصاحبها اسكندر مكاريوس ، وهي من المجلات التي انتشرت بين الجمهور السوري في الثلاثنيات..
فتاة تطلق الرصاص على خطيبها
اللطائف المصورة - 18 آب سنة 1930
وقعت في الإسكندرية يوم 2 أغسطس الجاري حادثة يصح ان تتخذ عبرة للفتيات اللواتي يستسلمن لخداع الشبان ويفرطن بأعراضهن وللشبان الذين يستخفون بالعهود التي يقطعونها في سبيل شهواتهم .
وتفصيل ذلك ان سيدة يونانية اسمها نيكي نبرلكوبولو أطلقت رصاصتين من مسدسها على شاب اسمه سوتيري ديامنتوبولو فأصابته في ظهره وهمت ان تجهز عليه بإطلاق باقي الرصاصات ففر من وجهها لا يلوي على شيء .
وقد قبض البوليس عليها واتضح من التحقيق إن الشاب كان قد اتصل بها منذ سنة 1929 ووعدها بالزواج وأعلن خطبته بصورة غير رسمية لها وبعد أن قضى وطره الشرير منها هجرها واخذ يماطل في انجاز وعده لها.
ثم علمت إنه ساع للزواج بفتاة أخرى فتبعته إلى الإسكندرية حيث كان يخابر البطر كخانة لعقد قرانه على صاحبته الجديدة وراقبته حين خروجه من الفندق الذي كان يقيم فيه وهاجمته محاولة قتله انتقاما لشرفها وعقاباً له على خيانته لها.