November 09 2011
نفت مصادر مقربة من اللواء عمر سليمان نائب الرئيس المصري السابق أن يكون سليمان وافق على العمل مستشاراً للحكومة السعودية أو لأية حكومة أو رئيس أو ملك أو حاكم بدولة عربية شقيقة .ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة “الأهرام” المصرية، عن تلك المصادر التي لم تكشف عن هويتها، قولها “إن اللواء عمر سليمان تربطه علاقات طيبة بالأشقاء في السعودية، ولهذا كان ضمن الحضور في حفل الاستقبال السنوي الذي يُقام برعاية ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وذلك تقديراً له كأحد أبرز الشخصيات والقيادات العربية” .وكان ظهور سليمان في الحفل السنوي أثار العديد من التساؤلات والتكهنات ودفع بعض مواقع الإنترنت وصفحات الفيس بوك إلى ترديد شائعات مفادها موافقته على العمل مستشاراً لولي العهد السعودي
وأضاف الموقع “إن سليمان سافر إلى السعودية لأداء شعائر الحج كأي مواطن مصري” .وقالت المصادر إن سليمان يشعر بالضيق الشديد مما يحدث بمصر وحالة الفوضى التي تعيشها، ولكنه يثق في أن المجلس العسكري قادر على العبور بسفينة الوطن إلى بر الأمان وإنقاذها من أعدائها بالداخل والخارج وأنه (المجلس) جاد في تسليم السلطة بالبلاد إلى رئيس مدني منتخب