جاءت تصريحات الأمريكي بوب برادلي المدير الفني للمنتخب الأول لكرة القدم في مؤتمره الصحفي أمس الأول عقب الهزيمة من البرازيل وديا صفر /2 باستاد الريان القطري غير منطقية ومعاكسة للواقع الفعلي للتجربة الأولي له مع أحفاد الفراعنة في اطار استعدادات المنتخب للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية بجنوب أفريقيا 2013 وتركزت تصريحات برادلي علي محورين أساسين.. الأول في حديثه عن سر استبعاد الحارس العملاق عصام الحضري وأنصف برادلي الحضري في المؤتمر عندما قال: الحضري تاريخ واسم كبير ومخضرم ومحترف يعرف التعامل جيدا مع مثل هذه المواقف واستبعاده من التشكيل الاساسي لمباراة البرازيل لا يعني خروجه من الحسابات في المرحلة القادمة وهو يعلم جيدا أننا كنا واضحين معه منذ بداية المعسكر عندما اتفقنا معه علي أن الملعب هو الفاصل في المشاركة.. وواصل برادلي كلامه : وجود الشناوي مع الحضري أمر هام وضروري لاكتمال عملية البناء وأنه سعيد بالعلاقة الطيبة بين الاثنين وقدرة الحضري علي احتضان اللاعب الواعد.. وكانت المباراة قد شهدت هدقين.. الأول لا يسأل عنه الشناوي والثاني نتيجة خطأ واضح للحارس .
وتضمن المحور الثاني من نصريحات برادلي غير المقبولة الكلام عن مشاركة احمد المحمدي في الجبهة اليسري وهو اللاعب الذي يتألق دائما في مركزه الأساسي كظهير أيمن حيث قال برادلي أنه كان يهدف من وجود المحمدي أمام محمد ناصف الحد من خطورة داني ألفيس الظهير الأيمن للبرازيل مع أن الهدف الثاني جاء من اختراق واضح للجبهة اليسري لمصر، ولو صح ما خطط له برادلي فلماذا قام بإعادة المحمدي لمركزه الأساسي بالجبهة اليمني في الشوط الثاني في ظل استمرار الخطير ألفيس وهو السؤال الذي وجهه أحد الاعلاميين لبرادلي ولم يجب عليه.. وأشار برادلي الي أنه راض عن التجربة بما فيها من سلبيات وايجابيات باعتبارها أول سطر في كتاب العلاقة المنتظره بينه وبين الجيل الذي يحلم ببنائه مؤكدا أن عملية الاحلال والتبديل تحتاج لصبر ولن يتم الدفع بالعناصر الجديدة الا في وجود الخبرة وهو ما وجده علي حد قوله في خط الدفاع من خلال الخبرة وائل جمعة الذي ساهم وجوده في تالق أحمد حجازي واكتسابه خبرات جديدة.
الغائبان الحاضران
وكان الأسطورة حسن شحاتة المدير الفني السابق للمنتخب والزمالك حاليا ومحمد أبوتريكة أمير القلوب هما الغائبان الحاضران في المدرجات بعد احراز البرازيل للهدف الثاني.. حيث هتفت الجماهيرواحد اتنين ، تريكه فين.. فينك يا معلم) في اشارة منها الي الزمن الجميل الذي عاشته الكرة المصرية تحت قيادة المعلم شحاتة الذي كان دائما ما يمجد ويكرم في اللاعب الخلوق تريكة أحد أبنائه المخلصين من جيل الفرحة .
وتحدث مينيزيس المدير الفني للبرازيل خلال المؤتمر في فلك الفكر الجماهيري للمصريين في المدرجات عندما أجاب علي سؤال بشأن الفارق بين لقاء مصر والبرازيل في القارات 2009 والآن قائلا: مصر 2009 أفضل بكثير من مصر حاليا وأنه يري أن فريقه الآن أفضل الي حد كبير من البرازيل 2009 وأعرب مينيزيس عن تفاؤله في المرحلة القادمة وأنه يسعي جاهدا لصناعة جيل يكون قادرا علي تحقيق طموح راقصي السامبا وأكد مينيزيس أن الخبرة مهمة في عملية البناء لكنها ليست كل شئ مهنئا لاعبيه علي أدائهم وتنفيذ فكره في الملعب..
البعثة عادت
من ناحية أخري عادت بعثة المنتخب أمس الي القاهرة ومن المنتظر أن يعسكر المنتخب مجددا خلال فترة توقف الدوري لأداء المنتخب الأوليمبي تصفيات افريقيا المؤهلة للأولمبياد بالمغرب من 26 نوفمبر الي 10 ديسمبر وقال برادلي أنه سيتابع هذا الفريق الذي به عناصر واعدة كثيرا وأنه اتفق مع هاني رمزي المدير الفني للمنتخب الأوليمبي عمل تقارير دورية عن حالة اللاعبين باستمرار
علي جانب آخر أكد سمير زاهر رئيس بعثة المنتخب في قطر أن برادلي استفاد جيدا من تجربة البرازيل وتعرف علي امكانات لاعبيه بنسبة كبيرة في ظل أجواء المباراة القوية وأن سبب تذبذب الأداء في المباراة هو عدم تجانس اللاعبين ومشاركة بعضهم في أكثر من مركز وعن المرحلة القادمة للمنتخب قال زاهر: برادلي سيضع برنامجا سيتم عرضه علي مجلس الادارة لدراسته وبحث امكانية تنفيذه.
الاحتفال بعمادة الصقر
وكان من أهم مكاسب المباراة هو وصول النجم الدولي احمد حسن الي معادلة رقم محمد الدعيع عميد لاعبي العالم باعتبار أن المباراة هي رقم 178 له وهو ما دفع عددا كبيرا من أفراد البعثة للاحتفال بالصقر أحمد حسن اللاعب المكافح والمثابر والذي يعمل جيدا وبجدية من أجل تحقيق هدفه.. وتبادل الجميع تهنئة احمد حسن علي هذا الانجاز وقال الصقر.. فخور بهذا الانجاز الذي يعد انجازا لمصر صاحبة الفضل علي الجميع في بلوغ المجد والشهرة ووجه الصقر الشكر لكل من ساهم في مساعدته علي صناعة هذا الانجاز الذي ينظر له من الناحية الوطنية وأضاف الصقر : الالتزام والصبر والكفاح والعمل بجدية دون كلل أو ملل هو سر وصوله الي هذا الانجاز وأنه يتطلع في المرحلة القادمة للوصول الي مزيد من الالقاب مع منتخب بلاده وناديه الحالي الزمالك.
زيدان أهلاوي
كشف النجم الدولي الموهوب محمد زيدان المحترف في دورتموند الالماني عن هويته بأنه يحب الأهلي منذ الصغر وكان دائما حريصا علي متابعة مباريات الأهلي وأوضح زيدان أن اللغط المحتدم حاليا حول مفاوضات الأهلي معه ورغبته في الإنضمام إليه قائلا : الأهلي تحدث معي بالفعل في شأن الانتقال اليه قبل بداية الموسم وأنا طبعا ارحب بعرض الأهلي لما له من مكانة في قلبي.. ويضيف زيدان: تحدثت بالفعل لمسئولي دورتموند بشأن العرض الأهلاوي لأنني مرتبط مع الفريق الالماني بعقد ذي قيمة مالية عالية ينتهي في يونيو المقبل وهو ما يعني أنني سأكون حرا في الموسم المقبل ويمكن التفاوض قبل نهاية العقد بستة أشهر.. وفي حالة بدء المفاوضات في يناير الوضع سيختلف تماما عن مفاوضات ما بعد انتهاء العقد ..والخلاصة أن النية موجودة لدي الأهلي في التفاوض الجاد ونفس الوضع بالنسبة لي فأنا أرغب في اللعب للأهلي وبسؤاله عن عروض أخري أجاب : لدي عروض في المانيا وأندية بالخليج واللاعب دائما يذهب للمكان الذي يشعر فيه بالراحة والاطمئنان .
وتضمن المحور الثاني من نصريحات برادلي غير المقبولة الكلام عن مشاركة احمد المحمدي في الجبهة اليسري وهو اللاعب الذي يتألق دائما في مركزه الأساسي كظهير أيمن حيث قال برادلي أنه كان يهدف من وجود المحمدي أمام محمد ناصف الحد من خطورة داني ألفيس الظهير الأيمن للبرازيل مع أن الهدف الثاني جاء من اختراق واضح للجبهة اليسري لمصر، ولو صح ما خطط له برادلي فلماذا قام بإعادة المحمدي لمركزه الأساسي بالجبهة اليمني في الشوط الثاني في ظل استمرار الخطير ألفيس وهو السؤال الذي وجهه أحد الاعلاميين لبرادلي ولم يجب عليه.. وأشار برادلي الي أنه راض عن التجربة بما فيها من سلبيات وايجابيات باعتبارها أول سطر في كتاب العلاقة المنتظره بينه وبين الجيل الذي يحلم ببنائه مؤكدا أن عملية الاحلال والتبديل تحتاج لصبر ولن يتم الدفع بالعناصر الجديدة الا في وجود الخبرة وهو ما وجده علي حد قوله في خط الدفاع من خلال الخبرة وائل جمعة الذي ساهم وجوده في تالق أحمد حجازي واكتسابه خبرات جديدة.
الغائبان الحاضران
وكان الأسطورة حسن شحاتة المدير الفني السابق للمنتخب والزمالك حاليا ومحمد أبوتريكة أمير القلوب هما الغائبان الحاضران في المدرجات بعد احراز البرازيل للهدف الثاني.. حيث هتفت الجماهيرواحد اتنين ، تريكه فين.. فينك يا معلم) في اشارة منها الي الزمن الجميل الذي عاشته الكرة المصرية تحت قيادة المعلم شحاتة الذي كان دائما ما يمجد ويكرم في اللاعب الخلوق تريكة أحد أبنائه المخلصين من جيل الفرحة .
وتحدث مينيزيس المدير الفني للبرازيل خلال المؤتمر في فلك الفكر الجماهيري للمصريين في المدرجات عندما أجاب علي سؤال بشأن الفارق بين لقاء مصر والبرازيل في القارات 2009 والآن قائلا: مصر 2009 أفضل بكثير من مصر حاليا وأنه يري أن فريقه الآن أفضل الي حد كبير من البرازيل 2009 وأعرب مينيزيس عن تفاؤله في المرحلة القادمة وأنه يسعي جاهدا لصناعة جيل يكون قادرا علي تحقيق طموح راقصي السامبا وأكد مينيزيس أن الخبرة مهمة في عملية البناء لكنها ليست كل شئ مهنئا لاعبيه علي أدائهم وتنفيذ فكره في الملعب..
البعثة عادت
من ناحية أخري عادت بعثة المنتخب أمس الي القاهرة ومن المنتظر أن يعسكر المنتخب مجددا خلال فترة توقف الدوري لأداء المنتخب الأوليمبي تصفيات افريقيا المؤهلة للأولمبياد بالمغرب من 26 نوفمبر الي 10 ديسمبر وقال برادلي أنه سيتابع هذا الفريق الذي به عناصر واعدة كثيرا وأنه اتفق مع هاني رمزي المدير الفني للمنتخب الأوليمبي عمل تقارير دورية عن حالة اللاعبين باستمرار
علي جانب آخر أكد سمير زاهر رئيس بعثة المنتخب في قطر أن برادلي استفاد جيدا من تجربة البرازيل وتعرف علي امكانات لاعبيه بنسبة كبيرة في ظل أجواء المباراة القوية وأن سبب تذبذب الأداء في المباراة هو عدم تجانس اللاعبين ومشاركة بعضهم في أكثر من مركز وعن المرحلة القادمة للمنتخب قال زاهر: برادلي سيضع برنامجا سيتم عرضه علي مجلس الادارة لدراسته وبحث امكانية تنفيذه.
الاحتفال بعمادة الصقر
وكان من أهم مكاسب المباراة هو وصول النجم الدولي احمد حسن الي معادلة رقم محمد الدعيع عميد لاعبي العالم باعتبار أن المباراة هي رقم 178 له وهو ما دفع عددا كبيرا من أفراد البعثة للاحتفال بالصقر أحمد حسن اللاعب المكافح والمثابر والذي يعمل جيدا وبجدية من أجل تحقيق هدفه.. وتبادل الجميع تهنئة احمد حسن علي هذا الانجاز وقال الصقر.. فخور بهذا الانجاز الذي يعد انجازا لمصر صاحبة الفضل علي الجميع في بلوغ المجد والشهرة ووجه الصقر الشكر لكل من ساهم في مساعدته علي صناعة هذا الانجاز الذي ينظر له من الناحية الوطنية وأضاف الصقر : الالتزام والصبر والكفاح والعمل بجدية دون كلل أو ملل هو سر وصوله الي هذا الانجاز وأنه يتطلع في المرحلة القادمة للوصول الي مزيد من الالقاب مع منتخب بلاده وناديه الحالي الزمالك.
زيدان أهلاوي
كشف النجم الدولي الموهوب محمد زيدان المحترف في دورتموند الالماني عن هويته بأنه يحب الأهلي منذ الصغر وكان دائما حريصا علي متابعة مباريات الأهلي وأوضح زيدان أن اللغط المحتدم حاليا حول مفاوضات الأهلي معه ورغبته في الإنضمام إليه قائلا : الأهلي تحدث معي بالفعل في شأن الانتقال اليه قبل بداية الموسم وأنا طبعا ارحب بعرض الأهلي لما له من مكانة في قلبي.. ويضيف زيدان: تحدثت بالفعل لمسئولي دورتموند بشأن العرض الأهلاوي لأنني مرتبط مع الفريق الالماني بعقد ذي قيمة مالية عالية ينتهي في يونيو المقبل وهو ما يعني أنني سأكون حرا في الموسم المقبل ويمكن التفاوض قبل نهاية العقد بستة أشهر.. وفي حالة بدء المفاوضات في يناير الوضع سيختلف تماما عن مفاوضات ما بعد انتهاء العقد ..والخلاصة أن النية موجودة لدي الأهلي في التفاوض الجاد ونفس الوضع بالنسبة لي فأنا أرغب في اللعب للأهلي وبسؤاله عن عروض أخري أجاب : لدي عروض في المانيا وأندية بالخليج واللاعب دائما يذهب للمكان الذي يشعر فيه بالراحة والاطمئنان .