10/11/2011
يبدو أنه آن الاوان لأن يمتلك التليفزيون المصري شاشة قادرة علي المنافسة ودخول الماراثون مع المحطات الفضائية التي تخطيء وتصيب أخيرا تنبه المسئولون إلي أهمية تفعيل الشاشة وظهور محاورين ومقدمي برامج بحق وحقيقي وليس مجرد كم يؤدي مهام وظيفية ويفتقد الكثير من أصول المهنة و»ألف باء « ميديا.. ولكن كيف يمكن أن يحدث ذلك وهل مذيعو الفضائيات يؤدون عملهم كما ينبغي ويلتزمون المعايير المهنية، أم أن لديهم أخطاءهم بمختلف درجاتها؟!هذا ما تتحدث الاعلامية سهير الأتربي التي قادت مؤخرا فريق عمل لتطوير الشاشة من خلال لجنة من المتخصصين برئاستها وبتكليف من أسامة هيكل وزير الاعلام وقد قاموا جميعا بكتابة تقرير مفصل عن الوضع الراهن وكيفية تعديله..
الأتربي تحدثت خلال الحوار عن كيفية النهوض بمستوي الشاشة وكيف نجعل من القنوات المحلية عنصر فاعل يصب في مصلحة الشاشة، وقيمت علي استحياء ـ بعض مقدمي البرامج والمذيعين والمذيعات علي شاشات الفضائيات من وجهة نظرها الشخصية وكإعلامية تملك خبرة أربعين عاما من الممارسة بل والمساهمة بجزء كبير في صناعة الاعلام المصري .. فماذا قالت؟!
قدمنا تقريرا عن البرامج وتقديمها الجيدة والمتوسطة والروئية وكيفية إصلاح أو ألغاء بعضها وقام الوزير بتحويلها للجهات المختصة، للأسف كل شئ أصبح سيئا بداية من الإعداد الذي يجب، أن يعاد فيه النظر ويعاد تنظيمه مرورا بالمذيعات وعنهن حدث ولا حرج، الوزن الثقيل أصبح السمة الغالبة وإنعدام الأناقة وبالتالي لابد من المحافظة علي الوزن وإلا الجلوس في البيت أفضل وكذلك المظهر والشياكة بما يتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا، للأسف كل شئ تغير للأسوأ، وأنا شخصيا لدي أصرار أن تعود الريادة للتليفزيون المصري ويكون له الأولوية والأفضلية بين الدول العربية
وتحدثت عن الفضائيات وكيف أن المسألة أصبحت «سداح مداح» وأن كل مايملك «شوية فلوس»بيعمل فضائية حتي لو كان «بياع فجل» وقالت: للأسف هيئة الاستثمار حاليا تمنح تراخيصا لأي مريد، فلابد أن يصحح الوضع ويشترط أن يكون إعلاميا له وضع، والفضائيات في مصر تحتاج لكثير من التعديل والضبط وبالتالي ضرورة وجود رقابة عليها خاصة أن نصف شعبنا جاهل، فلابد أن يحدث كنترول علي الكلام وليس معني ذلك حرمان المشاهد من الحقيقة، بل أنا مع إظهار الحقيقة كاملة ولكن بطريقتنا..
تحدثت عن المحجبات وضرورة الاهتمام بهن وقالت: طالما سمح المسئولون للمذيعة بالحجاب فلابد من توفير استايلست لها لضبط واختيار شكل الحجاب الذي يتناسب معها كالاهتمام تماما بتسريحة الشعر لأنها في النهاية واجهة التليفزيون وقدوة للبنات ممن يشاهدونها، فكيف أسمح مثلا لمذيعة تظهر وهي ترتدي طرحة أخضر في ابيض مع حذاء ذهبي وكما شاهدت بنفسي، واعتقد ان المحجبة لابد أن تكتفي بالبرامج الدينية
يبدو أنه آن الاوان لأن يمتلك التليفزيون المصري شاشة قادرة علي المنافسة ودخول الماراثون مع المحطات الفضائية التي تخطيء وتصيب أخيرا تنبه المسئولون إلي أهمية تفعيل الشاشة وظهور محاورين ومقدمي برامج بحق وحقيقي وليس مجرد كم يؤدي مهام وظيفية ويفتقد الكثير من أصول المهنة و»ألف باء « ميديا.. ولكن كيف يمكن أن يحدث ذلك وهل مذيعو الفضائيات يؤدون عملهم كما ينبغي ويلتزمون المعايير المهنية، أم أن لديهم أخطاءهم بمختلف درجاتها؟!هذا ما تتحدث الاعلامية سهير الأتربي التي قادت مؤخرا فريق عمل لتطوير الشاشة من خلال لجنة من المتخصصين برئاستها وبتكليف من أسامة هيكل وزير الاعلام وقد قاموا جميعا بكتابة تقرير مفصل عن الوضع الراهن وكيفية تعديله..
الأتربي تحدثت خلال الحوار عن كيفية النهوض بمستوي الشاشة وكيف نجعل من القنوات المحلية عنصر فاعل يصب في مصلحة الشاشة، وقيمت علي استحياء ـ بعض مقدمي البرامج والمذيعين والمذيعات علي شاشات الفضائيات من وجهة نظرها الشخصية وكإعلامية تملك خبرة أربعين عاما من الممارسة بل والمساهمة بجزء كبير في صناعة الاعلام المصري .. فماذا قالت؟!
قدمنا تقريرا عن البرامج وتقديمها الجيدة والمتوسطة والروئية وكيفية إصلاح أو ألغاء بعضها وقام الوزير بتحويلها للجهات المختصة، للأسف كل شئ أصبح سيئا بداية من الإعداد الذي يجب، أن يعاد فيه النظر ويعاد تنظيمه مرورا بالمذيعات وعنهن حدث ولا حرج، الوزن الثقيل أصبح السمة الغالبة وإنعدام الأناقة وبالتالي لابد من المحافظة علي الوزن وإلا الجلوس في البيت أفضل وكذلك المظهر والشياكة بما يتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا، للأسف كل شئ تغير للأسوأ، وأنا شخصيا لدي أصرار أن تعود الريادة للتليفزيون المصري ويكون له الأولوية والأفضلية بين الدول العربية
وتحدثت عن الفضائيات وكيف أن المسألة أصبحت «سداح مداح» وأن كل مايملك «شوية فلوس»بيعمل فضائية حتي لو كان «بياع فجل» وقالت: للأسف هيئة الاستثمار حاليا تمنح تراخيصا لأي مريد، فلابد أن يصحح الوضع ويشترط أن يكون إعلاميا له وضع، والفضائيات في مصر تحتاج لكثير من التعديل والضبط وبالتالي ضرورة وجود رقابة عليها خاصة أن نصف شعبنا جاهل، فلابد أن يحدث كنترول علي الكلام وليس معني ذلك حرمان المشاهد من الحقيقة، بل أنا مع إظهار الحقيقة كاملة ولكن بطريقتنا..
تحدثت عن المحجبات وضرورة الاهتمام بهن وقالت: طالما سمح المسئولون للمذيعة بالحجاب فلابد من توفير استايلست لها لضبط واختيار شكل الحجاب الذي يتناسب معها كالاهتمام تماما بتسريحة الشعر لأنها في النهاية واجهة التليفزيون وقدوة للبنات ممن يشاهدونها، فكيف أسمح مثلا لمذيعة تظهر وهي ترتدي طرحة أخضر في ابيض مع حذاء ذهبي وكما شاهدت بنفسي، واعتقد ان المحجبة لابد أن تكتفي بالبرامج الدينية