11/13/2011
قالت تقارير صحفية مصرية إن الشرطة السعودية قامت باحتجاز الطبيب المصري حافظ عبدالفتاح ابراهيم، بسبب رفضه قيام عسكري سعودي بإهانة مصري مسن.
وأشارت التقارير إلى أن حافظ سافر منذ اربع سنوات معارا من وزارة الصحة المصرية الى وزارة الصحة السعودية وقرر هذا العام ان يؤدى فريضة الحج ومعه ووالدته وزوجته واولاده.
وأضافت انه بعد انتهائه من اداء فريضة الحج واثناء عودته الى الرياض محل اقامته في السعودية وحال ركوبه الاتوبيس برفقة والدته وزوجته واولاده ، شاهد عسكري سعودي يضرب مصري مسن بحذاءه فلم يتحمل هذا المنظر فذهب الى العسكري السعودي واخذ يكلمه فسبه العسكري، فقام الطبيب بالتشاجر معه، بعدها قام عساكر سعوديين بضرب الطبيب المصري واخذوه الى قسم شرطة في مكة "الكرارة" وتم احتجازه في القسم.
وتابعت التقارير: تم احتجاز الطبيب منذ ثلاثة ايام ، ثم جدد حبسه خمسة أيام اخرى على ذمة التحقيق وحرر له محضر تعدى وضرب عسكري في مكان عام.
ونقلت التقارير تفاصيلا قالت فيها: "ما يزيد المشكلة تعقيدا هم اولاده الصغار ووالدته المسنة حيث انهم ليس لهم احد في السعودية وليس عندهم القدرة على ادارة شئونهم من غير والدهم المحتجز فى السجون السعودية".
من جهة اخرى قامت نقابة الاطباء بالاتصال بالسفير المصري في السعودية للتدخل في الافراج عن الطبيب في اقرب وقت ممكن بل والتحقيق مع العسكري الذى ضرب مصري مسن، فوعدهم السفير المصري بانه سيكون متواجد الاثنين لمحاولة الافراج عن الطبيب المصري
محمد كامل عمرو وزير الخارجية المصري