٢٣/ ١١/ ٢٠١١
أثارت تصريحات الدكتور محمد البلتاجى، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، التى أعلن فيها عزم جماعة الإخوان المسلمين النزول إلى ميدان التحرير، لمؤازرة المتظاهرين فى مواجهاتهم مع أجهزة الأمن، أزمة داخل مكتب الإرشاد، الذى كان قد أبلغ الحزب بمقاطعة مظاهرات التحرير.
وقالت مصادر داخل الجماعة أن مشادة عنيفة وقعت بين البلتاجى ومحمود غزلان، عضو مكتب الإرشاد، الذى اعتبر أن تصريح البلتاجى يخالف قرار الجماعة بعدم المشاركة. وأوضحت أن الأخير هدد بتقديم استقالته، غير أن الدكتور أحمد أبوبركة، القيادى بالحزب، نفى ذلك قائلا: «هذا كلام غير صحيح».
فى المقابل، أعلن عدد من شباب الإخوان تذمرهم من قرار الجماعة وحزبها بعدم المشاركة فى مليونية، أمس، وتقدم عدد منهم باستقالاتهم من التنظيم. وأعلن الشاب الإخوانى طاهر نجاتى، استقالته، على صفحته بموقع «تويتر»، أمس، وقال: «نظرا لمواقف الإخوان بعد الثورة التى تفضل المصلحة الخاصة على العامة، وآخرها عدم نزولهم الميدان للاحتجاج على انتهاكات العسكر، فإننى أتقدم باستقالتى من الجماعة».
وقال على خفاجى، أمين شباب حزب الحرية والعدالة بالجيزة، إنه وزملاءه من الإخوان مشاركون منذ السبت الماضى فى التحرير، موضحا أنه يختلف مع الجماعة فى قرار عدم المشاركة. وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «قلت للدكتور عمرو دراج، أمين الحزب بالجيزة، إن الشباب لابد أن يشاركوا فى الميدان لكنه لم يجبنى». وبرر عدم نزول قيادات الإخوان بصفتهم الشخصية، قائلا: «القيادات أصبحت غير مقبولة فى الميدان، خصوصا بعد الاعتداء على (البلتاجى)».
من جانبه، نقل موقع إخوان أون لاين عن محمود غزلان، عضو مكتب الإرشاد، قوله إن الجماعة خشيت من استدراجها إلى الميدان لإحداث صدام، لذلك قررت عدم المشاركة.
محمد البلتاجى
أثارت تصريحات الدكتور محمد البلتاجى، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، التى أعلن فيها عزم جماعة الإخوان المسلمين النزول إلى ميدان التحرير، لمؤازرة المتظاهرين فى مواجهاتهم مع أجهزة الأمن، أزمة داخل مكتب الإرشاد، الذى كان قد أبلغ الحزب بمقاطعة مظاهرات التحرير.
وقالت مصادر داخل الجماعة أن مشادة عنيفة وقعت بين البلتاجى ومحمود غزلان، عضو مكتب الإرشاد، الذى اعتبر أن تصريح البلتاجى يخالف قرار الجماعة بعدم المشاركة. وأوضحت أن الأخير هدد بتقديم استقالته، غير أن الدكتور أحمد أبوبركة، القيادى بالحزب، نفى ذلك قائلا: «هذا كلام غير صحيح».
فى المقابل، أعلن عدد من شباب الإخوان تذمرهم من قرار الجماعة وحزبها بعدم المشاركة فى مليونية، أمس، وتقدم عدد منهم باستقالاتهم من التنظيم. وأعلن الشاب الإخوانى طاهر نجاتى، استقالته، على صفحته بموقع «تويتر»، أمس، وقال: «نظرا لمواقف الإخوان بعد الثورة التى تفضل المصلحة الخاصة على العامة، وآخرها عدم نزولهم الميدان للاحتجاج على انتهاكات العسكر، فإننى أتقدم باستقالتى من الجماعة».
وقال على خفاجى، أمين شباب حزب الحرية والعدالة بالجيزة، إنه وزملاءه من الإخوان مشاركون منذ السبت الماضى فى التحرير، موضحا أنه يختلف مع الجماعة فى قرار عدم المشاركة. وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «قلت للدكتور عمرو دراج، أمين الحزب بالجيزة، إن الشباب لابد أن يشاركوا فى الميدان لكنه لم يجبنى». وبرر عدم نزول قيادات الإخوان بصفتهم الشخصية، قائلا: «القيادات أصبحت غير مقبولة فى الميدان، خصوصا بعد الاعتداء على (البلتاجى)».
من جانبه، نقل موقع إخوان أون لاين عن محمود غزلان، عضو مكتب الإرشاد، قوله إن الجماعة خشيت من استدراجها إلى الميدان لإحداث صدام، لذلك قررت عدم المشاركة.
محمد البلتاجى