بدأت مساء أمس عمليات فرز الأصوات بعد أغلاق صناديق الاقتراع في الجولة الأولي للانتخابات التشريعية الأولي, بعد ثورة25 يناير, والتي شملت تسع محافظات في أجواء ديمقراطية حظيت بإشادة دولية وإقبال غير مسبوق من جانب الشعب المصري
نجاح خطة تأمين الصناديق ونقلها للجان العامة
وأظهرت مؤشرات الفرز الأولية تقدم حزبي الحرية والعدالة والنور السلفي في مختلف الدوائر بمحافظات القاهرة والإسكندرية وكفر الشيخ وأسيوط ودمياط والأقصر.
وكان قد تم نقل الصناديق من اللجان الفرعية إلي المقار الرئيسية وسط حراسة مشددة في نجاح كبير لخطة تأمين الصناديق.
ومن المتوقع إعلان نتائج التصويت الفردي اليوم. وأعرب المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة, عن سعادته بالإقبال الكثيف من المواطنين علي صناديق الانتخابات, خاصة السيدات والشباب, ونجاح عمليات تأمين اللجان. وقال اللواء إسماعيل عتمان عضو المجلس الأعلي, إن المشير طنطاوي وجه تحذيرا شديدا للمسئولين عن الانتخابات من حدوث أي مخالفات إدارية, وطلب حل أي مشكلة تطرأ علي الفور.
وقال عتمان: إن المشير طنطاوي يتابع سير العملية الانتخابية بالصوت والصورة, من خلال غرفة عمليات القوات المسلحة.
وأعرب عتمان عن ارتياحه إزاء أول تجربة تعيشها مصر بمشاركة وإشراف القوات المسلحة. وأشار عتمان, إلي أنه إذا كانت هناك مشكلات قد حدثت في اليوم الأول في15 لجنة من إجمالي3296 لجنة هي مشكلات غير مقصودة أو مخططة, وذلك يؤكد نجاح العملية الانتخابية. وأكد عتمان أن المؤشرات الأولية لمشاركة الناخبين من خلال بيانات غرفة العمليات بالقوات المسلحة في اليوم الأول تفوق نسبة70%, موضحا أنه يتوقع بنهاية تصويت اليوم الثاني أن تتجاوز النسبة80%. وقد تفقد الفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة رئيس أركان حرب القوات المسلحة أمس عددا من اللجان الانتخابية في مصر الجديدة والنزهة.
وفي الوقت نفسه, طالب المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة الشرطة العسكرية ومدير أمن القاهرة بسرعة التدخل لإنقاذ أكثر من52 قاضيا محاصرين علي أيدي المئات من البلطجية الذين اقتحموا خمس لجان بعد إغلاق باب التصويت.
وأشار إلي أن عدد الشكاوي التي تلقتها غرفة عمليات نادي القضاة منذ أمس الأول وصل إلي1000شكوي من القضاة المشرفين علي الانتخابات. وقد قرر القاضي المشرف علي لجان دائرة قصر النيل وقف إجراءات فرز الأصوات مؤقتا بسبب الفوضي والبلطجة التي سادت مقر اللجنة. وأبلغت اللجنة العليا للانتخابات تليفونيا القضاة الستة الذين كان قد تم احتجازهم داخل لجنة مدرسة حلمية الزيتون باستئناف العلمية الانتخابية مرة أخري وذلك عقب قيامهم بغلق صناديق الانتخاب حرصا علي حياتهم.
وقررت اللجنة العليا للانتخابات ببورسعيد, استبعاد أحد القضاة المشرفين علي اللجنة الانتخابية بنادي بورسعيد, بعد إعلان تأييده للأحزاب الدينية.
ووقعت مشادات كلامية بين مندوبي الكتلة المصرية والإسلاميين أمام بعض اللجان بالمعادي وحلوان, وقام عدد من الناخبين بتمزيق لافتات الدعاية وتبادل الاتهامات الطائفية, كما وقعت مشاجرات بين أنصار حزب الحرية والعدالة وأنصار حزب النور من السيدات في لجنة مدرسة المحمودية بالإسكندرية.
كما استمرت الدعاية الانتخابية لأحزاب الكتلة المصرية والحرية والعدالة وحزب الثورة المصرية والمصريين الأحرار. ورصد مندوبو الأهرام في المحافظات الإقبال الكبير من النساء في اليوم الثاني, حيث انتظمن في صفوف طويلة في اللجان المخصصة لهن تجاوزت بكثير طوابير الرجال أمام لجانهم, متشجعات بمناخ الهدوء والتأمين الجيد للجان وعدم وجود أعمال عنف.
30 نوفمبر 2011
نجاح خطة تأمين الصناديق ونقلها للجان العامة
وأظهرت مؤشرات الفرز الأولية تقدم حزبي الحرية والعدالة والنور السلفي في مختلف الدوائر بمحافظات القاهرة والإسكندرية وكفر الشيخ وأسيوط ودمياط والأقصر.
وكان قد تم نقل الصناديق من اللجان الفرعية إلي المقار الرئيسية وسط حراسة مشددة في نجاح كبير لخطة تأمين الصناديق.
ومن المتوقع إعلان نتائج التصويت الفردي اليوم. وأعرب المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة, عن سعادته بالإقبال الكثيف من المواطنين علي صناديق الانتخابات, خاصة السيدات والشباب, ونجاح عمليات تأمين اللجان. وقال اللواء إسماعيل عتمان عضو المجلس الأعلي, إن المشير طنطاوي وجه تحذيرا شديدا للمسئولين عن الانتخابات من حدوث أي مخالفات إدارية, وطلب حل أي مشكلة تطرأ علي الفور.
وقال عتمان: إن المشير طنطاوي يتابع سير العملية الانتخابية بالصوت والصورة, من خلال غرفة عمليات القوات المسلحة.
وأعرب عتمان عن ارتياحه إزاء أول تجربة تعيشها مصر بمشاركة وإشراف القوات المسلحة. وأشار عتمان, إلي أنه إذا كانت هناك مشكلات قد حدثت في اليوم الأول في15 لجنة من إجمالي3296 لجنة هي مشكلات غير مقصودة أو مخططة, وذلك يؤكد نجاح العملية الانتخابية. وأكد عتمان أن المؤشرات الأولية لمشاركة الناخبين من خلال بيانات غرفة العمليات بالقوات المسلحة في اليوم الأول تفوق نسبة70%, موضحا أنه يتوقع بنهاية تصويت اليوم الثاني أن تتجاوز النسبة80%. وقد تفقد الفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة رئيس أركان حرب القوات المسلحة أمس عددا من اللجان الانتخابية في مصر الجديدة والنزهة.
وفي الوقت نفسه, طالب المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة الشرطة العسكرية ومدير أمن القاهرة بسرعة التدخل لإنقاذ أكثر من52 قاضيا محاصرين علي أيدي المئات من البلطجية الذين اقتحموا خمس لجان بعد إغلاق باب التصويت.
وأشار إلي أن عدد الشكاوي التي تلقتها غرفة عمليات نادي القضاة منذ أمس الأول وصل إلي1000شكوي من القضاة المشرفين علي الانتخابات. وقد قرر القاضي المشرف علي لجان دائرة قصر النيل وقف إجراءات فرز الأصوات مؤقتا بسبب الفوضي والبلطجة التي سادت مقر اللجنة. وأبلغت اللجنة العليا للانتخابات تليفونيا القضاة الستة الذين كان قد تم احتجازهم داخل لجنة مدرسة حلمية الزيتون باستئناف العلمية الانتخابية مرة أخري وذلك عقب قيامهم بغلق صناديق الانتخاب حرصا علي حياتهم.
وقررت اللجنة العليا للانتخابات ببورسعيد, استبعاد أحد القضاة المشرفين علي اللجنة الانتخابية بنادي بورسعيد, بعد إعلان تأييده للأحزاب الدينية.
ووقعت مشادات كلامية بين مندوبي الكتلة المصرية والإسلاميين أمام بعض اللجان بالمعادي وحلوان, وقام عدد من الناخبين بتمزيق لافتات الدعاية وتبادل الاتهامات الطائفية, كما وقعت مشاجرات بين أنصار حزب الحرية والعدالة وأنصار حزب النور من السيدات في لجنة مدرسة المحمودية بالإسكندرية.
كما استمرت الدعاية الانتخابية لأحزاب الكتلة المصرية والحرية والعدالة وحزب الثورة المصرية والمصريين الأحرار. ورصد مندوبو الأهرام في المحافظات الإقبال الكبير من النساء في اليوم الثاني, حيث انتظمن في صفوف طويلة في اللجان المخصصة لهن تجاوزت بكثير طوابير الرجال أمام لجانهم, متشجعات بمناخ الهدوء والتأمين الجيد للجان وعدم وجود أعمال عنف.
30 نوفمبر 2011