يواجه المنتخب الأوليمبي المصري نظيره الجنوب إفريقي السبت في التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة في مباراة تنتظرها جماهير الكرة المصرية لما تحمله من أهمية خاصة في ظل ارتباطها بحلم الصعود إلى أولمبياد لندن، وسيكون اللقاء ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من التصفيات الإفريقية تحت 23 سنة والتي تقام حاليا بالمغرب.
وخسرت مصر اللقاء السابق أمام كوت ديفوار، واحتلت المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط ، فيما أحتل الأفيال صدارة المجموعة بأربعة نقاط ، ولم يعد امام الفراعنة سوى خيار الفوز في لقاء السبت وتغير صورتهم التي ظهروا عليها في المباراتين الأولى والثانية، وحتى لا يكون مضطرا لانتظار نتيجة المباراة الأخرى التى سيكون طرفيها كوت ديفوار والجابون، حيث يحتل البافانا المركز الثالث برصيد نقطتين، فيما يتذيل المجموعة المنتخب الجابوني برصيد نقطة واحدة.
وسيكون أمال العودة مرة آخرى لتمثيل مصر في الأولمبياد - بعد غياب استمر لمدة عشرين عاما – ملقى على عاتق اللاعبين حيث لم يستطيع منتخب مصر الظهور في المحفل الأوليمبي منذ أولمبياد برشلونة عام 1992، حيث يتأهل مباشرة إلى الأولمبياد الثلاثة منتخبات الأولي، بينما يلعب الرابع لقاء فاصل مع نظيره الآسيوي.
وسيتحتم على هاني رمزي ولاعبيه الظهور بشكل مختلف عما ظهروا به في الجولتين الأولى والثانية من البطولة، حيث كان أداء مصر أمام الجابون سىء ولكنه استطاع الفوز بهدف، ولكنه سقط أمام الأفيال بأداء مماثل وخسر اللقاء بهدف دون رد.
وكان هاني رمزي قد أعلن بعد الخسارة من الافيال أن فرصة منتخب بلاده للتأهل إلى الدور القادم مازالت قائمة، مضيفاً: "الاداء لم يكن على المستوى المطلوب وسنحاول علاج الأخطاء خلال مباراة جنوب إفريقيا", وهو ما سيضعه هو وأبناءه في مفترق طرق.
وفي السياق ذاته، أكد هاني أبو ريدة رئيس اللجنة المنظمة للبطولة أنه يملك ثقة كبيرة بمنتخب مصر للصعود إلى الدور القادم ومن ثم مشاهدة الفراعنة في الأولمبياد مؤكدا ان الخسارة من الأفيال ليست نهاية العالم، وشدد على أنه يملك ثقة بالجهاز الفني في الفوز على البافانا في لقاء السبت ومن ثم التأهل إلى الدور القادم.
وبات لزاما على لاعبي مصر استغلال انصاف الفرص وفرض سيطرتهم على مجريات المباراة منذ البداية، ومن ثم إحراز هدف مبكر يريح الفراعنة خلال مجريات اللقاء، في الوقت الذي يجب فيه على دفاع الفراعنة بقيادة "أحمد حجازى" ان يكون في غاية الحذر حتى لا تهتز شباك "أحمد الشناوي".
وعلى الجانب الآخر، فالمنتخب الجنوب إفريقي يتمنى هو الآخر الصعود للأولمبياد، فالفريق تعادل في المباراتين السابقتين، ويتمنى الظهور بشكل جيد في اللقاء وتحقيق الفوز حتى يرتفع رصيده إلى خمس نقاط يستطيع الوصول بهم إلى الدور القادم، فيما سيواجه في نفس التوقيت منتخب كوت ديفوار نظيره الجابون.
الجدير بالذكر أن المنتخب المغربي خسر من نظيره السنغالي الجمعة بهدف نظيف، فيما تلقت الجزائر خسارة ثقيلة من نظيره النيجري، ليكون السنغال أول المجموعة، فيما حل المغرب ثانيا، وينتظران المتأهل من الجولة الأخيرة من المجموعة الثانية والتي ستقام السبت.
منتخب مصر الأوليمبي
م
2ديسمبر
2011
وخسرت مصر اللقاء السابق أمام كوت ديفوار، واحتلت المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط ، فيما أحتل الأفيال صدارة المجموعة بأربعة نقاط ، ولم يعد امام الفراعنة سوى خيار الفوز في لقاء السبت وتغير صورتهم التي ظهروا عليها في المباراتين الأولى والثانية، وحتى لا يكون مضطرا لانتظار نتيجة المباراة الأخرى التى سيكون طرفيها كوت ديفوار والجابون، حيث يحتل البافانا المركز الثالث برصيد نقطتين، فيما يتذيل المجموعة المنتخب الجابوني برصيد نقطة واحدة.
وسيكون أمال العودة مرة آخرى لتمثيل مصر في الأولمبياد - بعد غياب استمر لمدة عشرين عاما – ملقى على عاتق اللاعبين حيث لم يستطيع منتخب مصر الظهور في المحفل الأوليمبي منذ أولمبياد برشلونة عام 1992، حيث يتأهل مباشرة إلى الأولمبياد الثلاثة منتخبات الأولي، بينما يلعب الرابع لقاء فاصل مع نظيره الآسيوي.
وسيتحتم على هاني رمزي ولاعبيه الظهور بشكل مختلف عما ظهروا به في الجولتين الأولى والثانية من البطولة، حيث كان أداء مصر أمام الجابون سىء ولكنه استطاع الفوز بهدف، ولكنه سقط أمام الأفيال بأداء مماثل وخسر اللقاء بهدف دون رد.
وكان هاني رمزي قد أعلن بعد الخسارة من الافيال أن فرصة منتخب بلاده للتأهل إلى الدور القادم مازالت قائمة، مضيفاً: "الاداء لم يكن على المستوى المطلوب وسنحاول علاج الأخطاء خلال مباراة جنوب إفريقيا", وهو ما سيضعه هو وأبناءه في مفترق طرق.
وفي السياق ذاته، أكد هاني أبو ريدة رئيس اللجنة المنظمة للبطولة أنه يملك ثقة كبيرة بمنتخب مصر للصعود إلى الدور القادم ومن ثم مشاهدة الفراعنة في الأولمبياد مؤكدا ان الخسارة من الأفيال ليست نهاية العالم، وشدد على أنه يملك ثقة بالجهاز الفني في الفوز على البافانا في لقاء السبت ومن ثم التأهل إلى الدور القادم.
وبات لزاما على لاعبي مصر استغلال انصاف الفرص وفرض سيطرتهم على مجريات المباراة منذ البداية، ومن ثم إحراز هدف مبكر يريح الفراعنة خلال مجريات اللقاء، في الوقت الذي يجب فيه على دفاع الفراعنة بقيادة "أحمد حجازى" ان يكون في غاية الحذر حتى لا تهتز شباك "أحمد الشناوي".
وعلى الجانب الآخر، فالمنتخب الجنوب إفريقي يتمنى هو الآخر الصعود للأولمبياد، فالفريق تعادل في المباراتين السابقتين، ويتمنى الظهور بشكل جيد في اللقاء وتحقيق الفوز حتى يرتفع رصيده إلى خمس نقاط يستطيع الوصول بهم إلى الدور القادم، فيما سيواجه في نفس التوقيت منتخب كوت ديفوار نظيره الجابون.
الجدير بالذكر أن المنتخب المغربي خسر من نظيره السنغالي الجمعة بهدف نظيف، فيما تلقت الجزائر خسارة ثقيلة من نظيره النيجري، ليكون السنغال أول المجموعة، فيما حل المغرب ثانيا، وينتظران المتأهل من الجولة الأخيرة من المجموعة الثانية والتي ستقام السبت.
منتخب مصر الأوليمبيم
2ديسمبر
2011
