٤/ ١٢/ ٢٠١١
.. يا نربى شعرنا.. يا نربى دقننا».. هكذا استقبلت مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر»، نبأ فوز الدكتور عمرو حمزاوى بمقعد فى مجلس الشعب عن دائرة مصر الجديدة، ليس بنكات ساخرة فحسب، بل أيضاً برسومات عبرت عنها، وليس سخرية من التيار الإسلامى فحسب الذى اكتسح نتائج المرحلة الأولى، بل سخرية من أول برلمان ثورة يخلو من شباب الثورة إلا قليلاً.
وحظى المؤتمر الصحفى الذى عقده المستشار عبدالمعز إبراهيم، أمس الأول، لإعلان نتائج المرحلة الأولى بقدر وافر من تعليقات رواد «فيس بوك» و«تويتر»، خاصة عندما هنأ عبدالمعز الفائزين بالمقاعد الفردية - على قلتهم - بكلمة «مبروك»، حيث قال «أمجد إنسان» فى تويتة: «شفتوا الراجل مش مصدق إنه أعلن فوز مرشح، الظاهر ده مؤتمر شعاره فى الإعادة إفادة»
فيما قدم عدد من الشباب اقتراحاتهم للمستشار عبدالمعز، قائلين: «بدل ما توجع قلبك وتعمل مؤتمرات لإعلان نتيجة المراحل كلها، ممكن تلخص وتقول التيارات الإسلامية اكتساح لكننا سنخوض الإعادة لاختيار من يصلح منها بين الإخوان والسلفيين»، وناقش عدد من الشباب الصبغة الدينية للانتخابات، قائلين: «مارضتش أنتخب الإخوان عشان بيستغلوا الإسلام فى السياسة، لقيت الكتلة المصرية برضه مدخلة الدين المسيحى فى السياسة، بصيت على الوفد لقيته فلول،
فقررت أن أنتخب الحزب الوطنى باعتباره خير من يعبرعن ثورة المصريين على الانتخابات»، ولجأ عدد من الشباب إلى إعادة إنتاج أغانى الهضبة عمرو دياب بما يتفق وشكل البرلمان المقبل، وذلك من خلال المونتاج واستبدال بعض الكلمات، مثل: «من كام سنة وأنا إخوان إخوان، وفى السياسة تعبان، لكن اتعدلت والثورة غيرت وخلاص بقى البرلمان إخوان»، و«أنا أكتر واحد بيحبك فى الله»، و«الأخت عاملة إيه دلوقت ومين هيقيم عليها الحد، قولولها لو فى صالحها، تتحجب وأصحالها»، و«يا ريت لبسك يزيد مترين عشان لبسك كده قصير».
وباعتبارها جزءاً مما يحدث على الساحة العامة، ربط نشطاء الموقعين بين نتيجة الانتخابات والاختبارات التى تم إعلانها لحكومة الجنزورى، ورأى الشباب أنه لا اختلافات تقريباً بين الاثنين، وبرروا: «زى ما البرلمان لا يعبر عن الثورة، الحكومة برضه لا تعبر عن الثوار، كفاية إن الجنزورى غيّر كل الوزرا اللى مكنش عليهم خلاف زى حازم الببلاوى، وساب الوزرا اللى عاملين ورم فى الشارع فى أماكنهم من عينة فايزة أبوالنجا وحسن يونس».
.. يا نربى شعرنا.. يا نربى دقننا».. هكذا استقبلت مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر»، نبأ فوز الدكتور عمرو حمزاوى بمقعد فى مجلس الشعب عن دائرة مصر الجديدة، ليس بنكات ساخرة فحسب، بل أيضاً برسومات عبرت عنها، وليس سخرية من التيار الإسلامى فحسب الذى اكتسح نتائج المرحلة الأولى، بل سخرية من أول برلمان ثورة يخلو من شباب الثورة إلا قليلاً.
وحظى المؤتمر الصحفى الذى عقده المستشار عبدالمعز إبراهيم، أمس الأول، لإعلان نتائج المرحلة الأولى بقدر وافر من تعليقات رواد «فيس بوك» و«تويتر»، خاصة عندما هنأ عبدالمعز الفائزين بالمقاعد الفردية - على قلتهم - بكلمة «مبروك»، حيث قال «أمجد إنسان» فى تويتة: «شفتوا الراجل مش مصدق إنه أعلن فوز مرشح، الظاهر ده مؤتمر شعاره فى الإعادة إفادة»
فيما قدم عدد من الشباب اقتراحاتهم للمستشار عبدالمعز، قائلين: «بدل ما توجع قلبك وتعمل مؤتمرات لإعلان نتيجة المراحل كلها، ممكن تلخص وتقول التيارات الإسلامية اكتساح لكننا سنخوض الإعادة لاختيار من يصلح منها بين الإخوان والسلفيين»، وناقش عدد من الشباب الصبغة الدينية للانتخابات، قائلين: «مارضتش أنتخب الإخوان عشان بيستغلوا الإسلام فى السياسة، لقيت الكتلة المصرية برضه مدخلة الدين المسيحى فى السياسة، بصيت على الوفد لقيته فلول،
فقررت أن أنتخب الحزب الوطنى باعتباره خير من يعبرعن ثورة المصريين على الانتخابات»، ولجأ عدد من الشباب إلى إعادة إنتاج أغانى الهضبة عمرو دياب بما يتفق وشكل البرلمان المقبل، وذلك من خلال المونتاج واستبدال بعض الكلمات، مثل: «من كام سنة وأنا إخوان إخوان، وفى السياسة تعبان، لكن اتعدلت والثورة غيرت وخلاص بقى البرلمان إخوان»، و«أنا أكتر واحد بيحبك فى الله»، و«الأخت عاملة إيه دلوقت ومين هيقيم عليها الحد، قولولها لو فى صالحها، تتحجب وأصحالها»، و«يا ريت لبسك يزيد مترين عشان لبسك كده قصير».
وباعتبارها جزءاً مما يحدث على الساحة العامة، ربط نشطاء الموقعين بين نتيجة الانتخابات والاختبارات التى تم إعلانها لحكومة الجنزورى، ورأى الشباب أنه لا اختلافات تقريباً بين الاثنين، وبرروا: «زى ما البرلمان لا يعبر عن الثورة، الحكومة برضه لا تعبر عن الثوار، كفاية إن الجنزورى غيّر كل الوزرا اللى مكنش عليهم خلاف زى حازم الببلاوى، وساب الوزرا اللى عاملين ورم فى الشارع فى أماكنهم من عينة فايزة أبوالنجا وحسن يونس».