٥/ ١٢/ ٢٠١١
تقدم عمرو حمزاوى ومصطفى بكرى ورمضان عمر النواب الفائزون بالمقاعد الفردية فى مصر الجديدة وحلوان فى المرحلة الأولى من الانتخابات إلى لجنة العضوية بمجلس الشعب، أمس، لاستخراج بطاقات العضوية وتسلم الحقائب التى تحمل عدداً من الأوراق الخاصة بالمجلس وعلى رأسها اللائحة الداخلية، فى حين تغيب أكرم الشاعر النائب عن الدائرة الأولى ببورسعيد ولم يتوجه لاستخراج بطاقة العضوية.
وطالب مصطفى بكرى، نائب المعادى عن مقعد الفئات بتغيير اللائحة الداخلية لمجلس الشعب، وقال إن أول مشروع سيتقدم به بعد بدء الدورة البرلمانية هو المطالبة بإعادة حلوان مرة أخرى، خاصة بعد تدهور المرافق فى مناطق المحافظة المختلفة، وأشار إلى ضرورة وجود توافق وطنى بين القوى السياسية لصالح مصر.
واعتبر الدكتور عمرو حمزاوى الفائز بمقعد الفئات بدائرة مصر الجديدة أن البطل فى المرحلة الأولى كان الجيش والشرطة والقضاة ووكلاء النيابة الذين أشرفوا على العملية الانتخابية وأداروها بطريقة جيدة حتى إن نسبة التصويت فى الدائرة فى ظل النظام السابق كانت ٣٪، لكنها ارتفعت بعد الثورة إلى ٧٠٪ وهو الأمر الذى لم يتوقع حدوثه أحد بهذه النسبة الكبيرة.
وقال «حمزاوى» إنه يتابع حالة التخويف من نتيجة الانتخابات فى المرحلة الأولى وصعود الإسلاميين واعتبره أمراً غير مقلق، لأنها تعبر عن توازنات المشهد السياسى الحالى، فالبرلمان سيأتى متعدد الأطراف به أغلبية إسلامية وأقلية مدنية ولكنها ستكون مؤثرة، مشيراً إلى أن حملته تتحرك لدعم مؤيدى الدولة المدنية مثل حافظ أبوسعدة ومصطفى النجار، كاشفاً عن عقد لقاءات لتصفية الأجواء بين أصحاب مشروع الدولة المدنية والتيار الإسلامى.
وتابع حمزاوى فى مؤتمر صحفى عقده بنقابة الصحفيين، أمس، أنه ليس خائفاً من سيطرة الإسلاميين، لافتاً إلى أن الهوية الإسلامية لمصر ليست محل تنازع بين أحد، مؤكداً ضرورة الخروج من حالة الاستقطاب التى شهدتها الانتخابات قبل دخول البرلمان الذى يحتاج إلى عمل مشترك.
ورداً على سؤال حول تأخر تطبيق قانون العزل السياسى قال رغم صدور القانون متأخراً والتزامه بالإجراءات القانونية فى معاقبة من أفسدوا الحياة السياسية، إلا أن نتيجة المرحلة الأولى تؤكد أن الناخب أسقط أغلب مرشحى الحزب الوطنى المنحل، لأن الرهان الحقيقى للانتخابات يكون على الناخب.
وتعليقاً على حكومة الجنزورى، قال المسألة مرتبطة بالصلاحيات وإذا لم يحسم هذا السؤال ويرى الشارع دليلاً على ذلك ستستمر لديه حالة الريبة والشك.
ودعا حمزاوى التيارات المدنية لعدم استخدام فزاعة الإسلاميين وعدم ترويج شائعات ضد مؤيدى الدولة المدنية.
وكان رئيس اللجنة العليا للانتخابات قد أرسل خطاباً إلى الأمين العام للمجلس سامى مهران، يطلب منه ترتيب الأعضاء وفقاً لترتيب الدوائر الانتخابية الواردة بالمرسوم بقانون رقم ١٢١ لسنة ٢٠١١، لنظامى المقاعد الفردية والقائمة النسبية، وأرفق بالخطاب أسماء النواب الأربعة لاستخراج الكارنيهات.
بكرى وعمر يلوحان بعلامة النصر بعد استلامهما كارنيه المجلس
تقدم عمرو حمزاوى ومصطفى بكرى ورمضان عمر النواب الفائزون بالمقاعد الفردية فى مصر الجديدة وحلوان فى المرحلة الأولى من الانتخابات إلى لجنة العضوية بمجلس الشعب، أمس، لاستخراج بطاقات العضوية وتسلم الحقائب التى تحمل عدداً من الأوراق الخاصة بالمجلس وعلى رأسها اللائحة الداخلية، فى حين تغيب أكرم الشاعر النائب عن الدائرة الأولى ببورسعيد ولم يتوجه لاستخراج بطاقة العضوية.
وطالب مصطفى بكرى، نائب المعادى عن مقعد الفئات بتغيير اللائحة الداخلية لمجلس الشعب، وقال إن أول مشروع سيتقدم به بعد بدء الدورة البرلمانية هو المطالبة بإعادة حلوان مرة أخرى، خاصة بعد تدهور المرافق فى مناطق المحافظة المختلفة، وأشار إلى ضرورة وجود توافق وطنى بين القوى السياسية لصالح مصر.
واعتبر الدكتور عمرو حمزاوى الفائز بمقعد الفئات بدائرة مصر الجديدة أن البطل فى المرحلة الأولى كان الجيش والشرطة والقضاة ووكلاء النيابة الذين أشرفوا على العملية الانتخابية وأداروها بطريقة جيدة حتى إن نسبة التصويت فى الدائرة فى ظل النظام السابق كانت ٣٪، لكنها ارتفعت بعد الثورة إلى ٧٠٪ وهو الأمر الذى لم يتوقع حدوثه أحد بهذه النسبة الكبيرة.
وقال «حمزاوى» إنه يتابع حالة التخويف من نتيجة الانتخابات فى المرحلة الأولى وصعود الإسلاميين واعتبره أمراً غير مقلق، لأنها تعبر عن توازنات المشهد السياسى الحالى، فالبرلمان سيأتى متعدد الأطراف به أغلبية إسلامية وأقلية مدنية ولكنها ستكون مؤثرة، مشيراً إلى أن حملته تتحرك لدعم مؤيدى الدولة المدنية مثل حافظ أبوسعدة ومصطفى النجار، كاشفاً عن عقد لقاءات لتصفية الأجواء بين أصحاب مشروع الدولة المدنية والتيار الإسلامى.
وتابع حمزاوى فى مؤتمر صحفى عقده بنقابة الصحفيين، أمس، أنه ليس خائفاً من سيطرة الإسلاميين، لافتاً إلى أن الهوية الإسلامية لمصر ليست محل تنازع بين أحد، مؤكداً ضرورة الخروج من حالة الاستقطاب التى شهدتها الانتخابات قبل دخول البرلمان الذى يحتاج إلى عمل مشترك.
ورداً على سؤال حول تأخر تطبيق قانون العزل السياسى قال رغم صدور القانون متأخراً والتزامه بالإجراءات القانونية فى معاقبة من أفسدوا الحياة السياسية، إلا أن نتيجة المرحلة الأولى تؤكد أن الناخب أسقط أغلب مرشحى الحزب الوطنى المنحل، لأن الرهان الحقيقى للانتخابات يكون على الناخب.
وتعليقاً على حكومة الجنزورى، قال المسألة مرتبطة بالصلاحيات وإذا لم يحسم هذا السؤال ويرى الشارع دليلاً على ذلك ستستمر لديه حالة الريبة والشك.
ودعا حمزاوى التيارات المدنية لعدم استخدام فزاعة الإسلاميين وعدم ترويج شائعات ضد مؤيدى الدولة المدنية.
وكان رئيس اللجنة العليا للانتخابات قد أرسل خطاباً إلى الأمين العام للمجلس سامى مهران، يطلب منه ترتيب الأعضاء وفقاً لترتيب الدوائر الانتخابية الواردة بالمرسوم بقانون رقم ١٢١ لسنة ٢٠١١، لنظامى المقاعد الفردية والقائمة النسبية، وأرفق بالخطاب أسماء النواب الأربعة لاستخراج الكارنيهات.
بكرى وعمر يلوحان بعلامة النصر بعد استلامهما كارنيه المجلس