٦/ ١٢/ ٢٠١١
الجنزورى يتحدث للصحفيين أمس
واصل الدكتور كمال الجنزورى، المكلف بتشكيل حكومة «الإنقاذ الوطنى»، مشاوراته أمس لاستكمال التشكيل الوزارى، وبينما لايزال الغموض يكتنف مصير ٥ وزارات أكد «الجنزورى» أنه سوف يعلن عن التشكيل كاملا صباح غد الأربعاء.
وقال للصحفيين: «لن أعلن حالياً عن اسم وزير الداخلية لأسباب أمنية»، واستطرد: «ما أقصده هو عدم الإعلان عن اسم الوزير قبل الإعلان النهائى عن الحكومة بيومين»، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك وزير لشؤون مجلسى الشعب والشورى.
وفى ظل انشغاله بالبحث عن وزراء جدد، التقى رئيس الوزراء المكلف، عصر أمس، اللواء ممدوح شاهين، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة. ورفض «الجنزورى» الإدلاء بمعلومات عن فحوى اللقاء، لكن مصادر ذكرت أن المقابلة تناولت التعديل المقرر أن يجريه المجلس على الفقرة العاشرة من المادتين ٥٦ و٥٧ من الإعلان الدستورى، والخاصة بإعطاء صلاحيات أكبر لرئيس الوزراء فى إدارة شؤون البلاد.
واستقبل «الجنزورى» الدكتور سعد نصار، مستشار وزير الزراعة السابق، محافظ الفيوم الأسبق، المرشح لتولى وزارة الزراعة، وبينما ترجح المؤشرات قبول «نصار» المنصب، إلا أنه قال: «لم أحسم أمرى بعد».
فى سياق متصل مازال مصير ٥ وزارات غامضا، ولم يحدد «الجنزورى» بعد ما إذا كان استقر على أسماء المرشحين لتولى هذه الوزارات أم لا، وهى الداخلية، والنقل، والشباب والرياضة، والإعلام، والقوى العاملة. فضلا عن المجلس الأعلى لشؤون مصابى وشهداء الثورة.
وغادر أسامة هيكل، وزير الإعلام، مكتبه فى ساعة مبكرة من صباح أمس، بعد أن جمع متعلقاته تاركا سيارة الوزارة، ليؤكد ما أشار إليه «الجنزورى» حول عدم بقاء «هيكل» فى المنصب وترشيح أحمد أنيس بدلا منه، لكن الأخير لم يحسم موقفه بشأن تولى الوزارة، ورفض «هيكل» الإدلاء بأى تصريحات عقب خروجه من مكتبه بمبنى ماسبيرو.
كان الدكتور كمال الجنزورى قد تم تكليفه بتشكيل الحكومة قبل ١٠ أيام، وأعلن فى اليوم الثانى أنه سيؤجل الكشف عن أسماء وزرائه إلى ما بعد انتهاء انتخابات الجولة الأولى من المرحلة الأولى للانتخابات، لكن مفاوضات التشكيل تعثرت بسب اعتذار عدد كبير من المرشحين، وبعد انتقاد شباب الثورة عدداً من الوزراء الباقين فى مناصبهم أو الذين رشحهم «الجنزورى»، واستقبل «الجنزورى» فى معهد التخطيط القومى ٥ لواءات مرشحين لشغل وزارة الداخلية، لكنه فشل فى الوصول إلى وزير يرضى معتصمى التحرير، ويكون مناسباً فى الوقت نفسه لهذه المهمة الحساسة.
الجنزورى يتحدث للصحفيين أمس
واصل الدكتور كمال الجنزورى، المكلف بتشكيل حكومة «الإنقاذ الوطنى»، مشاوراته أمس لاستكمال التشكيل الوزارى، وبينما لايزال الغموض يكتنف مصير ٥ وزارات أكد «الجنزورى» أنه سوف يعلن عن التشكيل كاملا صباح غد الأربعاء.
وقال للصحفيين: «لن أعلن حالياً عن اسم وزير الداخلية لأسباب أمنية»، واستطرد: «ما أقصده هو عدم الإعلان عن اسم الوزير قبل الإعلان النهائى عن الحكومة بيومين»، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك وزير لشؤون مجلسى الشعب والشورى.
وفى ظل انشغاله بالبحث عن وزراء جدد، التقى رئيس الوزراء المكلف، عصر أمس، اللواء ممدوح شاهين، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة. ورفض «الجنزورى» الإدلاء بمعلومات عن فحوى اللقاء، لكن مصادر ذكرت أن المقابلة تناولت التعديل المقرر أن يجريه المجلس على الفقرة العاشرة من المادتين ٥٦ و٥٧ من الإعلان الدستورى، والخاصة بإعطاء صلاحيات أكبر لرئيس الوزراء فى إدارة شؤون البلاد.
واستقبل «الجنزورى» الدكتور سعد نصار، مستشار وزير الزراعة السابق، محافظ الفيوم الأسبق، المرشح لتولى وزارة الزراعة، وبينما ترجح المؤشرات قبول «نصار» المنصب، إلا أنه قال: «لم أحسم أمرى بعد».
فى سياق متصل مازال مصير ٥ وزارات غامضا، ولم يحدد «الجنزورى» بعد ما إذا كان استقر على أسماء المرشحين لتولى هذه الوزارات أم لا، وهى الداخلية، والنقل، والشباب والرياضة، والإعلام، والقوى العاملة. فضلا عن المجلس الأعلى لشؤون مصابى وشهداء الثورة.
وغادر أسامة هيكل، وزير الإعلام، مكتبه فى ساعة مبكرة من صباح أمس، بعد أن جمع متعلقاته تاركا سيارة الوزارة، ليؤكد ما أشار إليه «الجنزورى» حول عدم بقاء «هيكل» فى المنصب وترشيح أحمد أنيس بدلا منه، لكن الأخير لم يحسم موقفه بشأن تولى الوزارة، ورفض «هيكل» الإدلاء بأى تصريحات عقب خروجه من مكتبه بمبنى ماسبيرو.
كان الدكتور كمال الجنزورى قد تم تكليفه بتشكيل الحكومة قبل ١٠ أيام، وأعلن فى اليوم الثانى أنه سيؤجل الكشف عن أسماء وزرائه إلى ما بعد انتهاء انتخابات الجولة الأولى من المرحلة الأولى للانتخابات، لكن مفاوضات التشكيل تعثرت بسب اعتذار عدد كبير من المرشحين، وبعد انتقاد شباب الثورة عدداً من الوزراء الباقين فى مناصبهم أو الذين رشحهم «الجنزورى»، واستقبل «الجنزورى» فى معهد التخطيط القومى ٥ لواءات مرشحين لشغل وزارة الداخلية، لكنه فشل فى الوصول إلى وزير يرضى معتصمى التحرير، ويكون مناسباً فى الوقت نفسه لهذه المهمة الحساسة.