٦/ ١٢/ ٢٠١١
■ استضاف الإعلامى محمود مسلم فى برنامج «مصر تقرر» على قناة «الحياة ٢»، رامى لكح، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الذى قال إنه «تم اختيار شكل دوائر لتكون بشكل معين من أجل الوصول إلى نتيجة معينة». وأضاف أنه لا يعترف بنتيجة المرحلة الأولى من الانتخابات، لأنه تم التلاعب فى نتيجة الفرز، معتبراً أن «انتخابات المرحلة الأولى تحولت إلى انتخابات الجامع والكنيسة، وهذا شىء مزعج للغاية».
وشهدت الحلقة مشادات بين مجدى عاشور، المرشح المستقل عن دائرة المرج والنزهة على مقعد العمال، نائب الإخوان السابق فى برلمان ٢٠٠٥ والمفصول من الجماعة، وبين الدكتور أحمد إمام، نائب الحرية والعدالة بمجلس الشعب المقبل عن قائمة شرق القاهرة. وقال عاشور: «إنه حصل على نحو ٦٠ ألف صوت فى المرحلة الأولى من الانتخابات، وكان هناك مهزلة فى عملية الفرز بالدائرة الخامسة بالقاهرة، وكانت عملية الفرز تتم على ضوء التليفون المحمول بعد انقطاع الكهرباء»، مطالباً بإعادة الانتخابات مرة أخرى فى هذه الدائرة.
وأضاف: «أن بعض أفراد حزب الحرية والعدالة كانوا يقومون بفرز الأصوات فى دائرته»، واصفاً ذلك بالمهزلة، لدرجة أن الناس كانت تقول أيام الحزب الوطنى المنحل أفضل فهو كان يزور لكن ليس بهذه الطريقة المفضوحة، لافتا إلى أن الإخوان وقفوا أمام اللجان وطالبوا الناخبين بعدم التصويت له.
وقال الدكتور أحمد إمام: «إنه ليس من أخلاق الحرية والعدالة تزوير الانتخابات»، رافضا إتهام عاشور للإخوان بهذا، موضحا أنه نجح فى برلمان ٢٠٠٥ بمجهوده ومع مجهود الإخوان المسلمين. وقال المهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين فى مداخلة تليفونية: «إن هناك ٨٠ ألف صوت فرقا بين القائمة والفردى فى دائرة جنوب القاهرة». وقال المستشار عبدالغفار سليمان، نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية: «إن تداول أوراق الانتخاب فى الشارع هو جريمة»، موضحا أن الانتخابات الحالية أصبحت مهددة بالبطلان.
■ وفى برنامج «محطة مصر» للإعلامى معتز مطر على قناة «مودرن حرية» نشبت معركة كلامية وتشابك بالألفاظ بين مصطفى بكرى، عضو مجلس الشعب، وناصر أمين، بعد أن اتهم كل منهما الآخر بالتزوير عقب صدور حكم قضائى من محكمة القضاء الإدارى بعدم اختصاص المحكمة نظر الدعوى المقامة من ناصر أمين، فى الوقت الذى تقدم فيه مصطفى بكرى ببلاغ للنائب العام يتهم فيه أمين بالتزوير.
■ واستضاف الإعلامى معتز الدمرداش فى برنامج «مصر الجديدة» على قناة «الحياة» المستشار أحمد الزند، رئيس نادى قضاة مصر، الذى فتح النار على اللجنة العليا للانتخابات، حيث إنها لم تنسق مع نادى القضاة، على الرغم من كون القضاة أحد الأركان الأساسية فى العملية الانتخابية.
وانتقد «الزند» الأماكن التى اختارتها اللجنة العليا للانتخابات لإجراء عملية الفرز، مشيراً إلى أنها لم تكن مؤهلة. وأكد «الزند» أنه واثق من أنه ستصدر عشرات الأحكام القضائية ببطلان الانتخابات فى دوائر القاهرة لما شاب عملية الفرز أخطاء فادحة، مؤكداً أن الفرز فى اللجان العامة «يختلط فيها الحابل بالنابل».
■ واستضاف الإعلامى خيرى رمضان فى ستوديو «مصر تنتخب» التحليلى على قناة «C.B.C» مصطفى بكرى، الذى كشف أن اللواء عمر سليمان والمشير حسين طنطاوى قاما بالاتصال بمبارك بعد أن ذهب إلى شرم الشيخ، وأبلغاه بضرورة اتخاذه قراراً شجاعاً وتنحيه عن الحكم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وقال «بكرى» إن مبارك طالبهما بإرسال التليفزيون لإلقاء بيان، فقال له «سليمان»: «ليس هناك وقت وقد أعددت هذا الخطاب بالصيغة المناسبة»، فوافق وطالبهما بإذاعة البيان بعد سفر سوزان مبارك وجمال مبارك إلى شرم الشيخ، وتمت إذاعة البيان عن طريق عمر سليمان، نائب الرئيس آنذاك.
وأضاف «بكرى» أن الفريق سامى عنان طلب من اللواء «عتمان» الذهاب إلى التليفزيون بشريط تسجيل التنحى وإذاعته بمجرد الاتصال به، مشيراً إلى أن عبداللطيف المناوى أذاع هذا البيان دون علم وزير الإعلام. وأشار «بكرى» إلى أن البيان سُجل قبل الرابعة وطلب من اللواء «عتمان» إذاعته فى السادسة. وقال «بكرى» إنه يقول هذا الكلام حتى يعرف الشعب المصرى دور القوات المسلحة فى الدفاع عن الثورة وحمايتها وإجبار الرئيس السابق على التنحى.
■ من جانبه، قال اللواء إسماعيل عتمان، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، فى مكالمة هاتفية مع برنامج «الحياة اليوم» للإعلامى شريف عامر والإعلامية لبنى عسل على قناة «الحياة» إن الشريط، الذى تم تداوله على صفحات الإنترنت بخصوص وجوده داخل غرفة التحكم أثناء إذاعة بيان تنحى الرئيس السابق مبارك، كان لضمان إذاعة الشريط، مؤكداً أنه لم يعرف أحد على الإطلاق ما كان بداخل الشريط إلا بعد إذاعته، حتى رئيس قطاع الأخبار عبداللطيف المناوى. وأوضح «عتمان» أن القوات المسلحة ليست لها علاقة بتسريب شريط الفيديو الخاص بكواليس إعلان بيان التنحى.
كما أشار «عتمان» إلى أنه هو الذى كان مسؤولاً عن تصوير بيان التنحى داخل الشؤون المعنوية للقوات المسلحة، وكان الشريط بالنسبة له مهمة يجب إتمامها، وأن وجوده داخل غرفة التحكم بمبنى التليفزيون بصفته مدير الشؤون المعنوية ومسؤولاً مسؤولية كاملة عن بيان التنحى، مؤكداً أن هذا دليل على أهمية الحدث وحرص القوات المسلحة الشديد على مصر
■ استضاف الإعلامى محمود مسلم فى برنامج «مصر تقرر» على قناة «الحياة ٢»، رامى لكح، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الذى قال إنه «تم اختيار شكل دوائر لتكون بشكل معين من أجل الوصول إلى نتيجة معينة». وأضاف أنه لا يعترف بنتيجة المرحلة الأولى من الانتخابات، لأنه تم التلاعب فى نتيجة الفرز، معتبراً أن «انتخابات المرحلة الأولى تحولت إلى انتخابات الجامع والكنيسة، وهذا شىء مزعج للغاية».
وشهدت الحلقة مشادات بين مجدى عاشور، المرشح المستقل عن دائرة المرج والنزهة على مقعد العمال، نائب الإخوان السابق فى برلمان ٢٠٠٥ والمفصول من الجماعة، وبين الدكتور أحمد إمام، نائب الحرية والعدالة بمجلس الشعب المقبل عن قائمة شرق القاهرة. وقال عاشور: «إنه حصل على نحو ٦٠ ألف صوت فى المرحلة الأولى من الانتخابات، وكان هناك مهزلة فى عملية الفرز بالدائرة الخامسة بالقاهرة، وكانت عملية الفرز تتم على ضوء التليفون المحمول بعد انقطاع الكهرباء»، مطالباً بإعادة الانتخابات مرة أخرى فى هذه الدائرة.
وأضاف: «أن بعض أفراد حزب الحرية والعدالة كانوا يقومون بفرز الأصوات فى دائرته»، واصفاً ذلك بالمهزلة، لدرجة أن الناس كانت تقول أيام الحزب الوطنى المنحل أفضل فهو كان يزور لكن ليس بهذه الطريقة المفضوحة، لافتا إلى أن الإخوان وقفوا أمام اللجان وطالبوا الناخبين بعدم التصويت له.
وقال الدكتور أحمد إمام: «إنه ليس من أخلاق الحرية والعدالة تزوير الانتخابات»، رافضا إتهام عاشور للإخوان بهذا، موضحا أنه نجح فى برلمان ٢٠٠٥ بمجهوده ومع مجهود الإخوان المسلمين. وقال المهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين فى مداخلة تليفونية: «إن هناك ٨٠ ألف صوت فرقا بين القائمة والفردى فى دائرة جنوب القاهرة». وقال المستشار عبدالغفار سليمان، نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية: «إن تداول أوراق الانتخاب فى الشارع هو جريمة»، موضحا أن الانتخابات الحالية أصبحت مهددة بالبطلان.
■ وفى برنامج «محطة مصر» للإعلامى معتز مطر على قناة «مودرن حرية» نشبت معركة كلامية وتشابك بالألفاظ بين مصطفى بكرى، عضو مجلس الشعب، وناصر أمين، بعد أن اتهم كل منهما الآخر بالتزوير عقب صدور حكم قضائى من محكمة القضاء الإدارى بعدم اختصاص المحكمة نظر الدعوى المقامة من ناصر أمين، فى الوقت الذى تقدم فيه مصطفى بكرى ببلاغ للنائب العام يتهم فيه أمين بالتزوير.
■ واستضاف الإعلامى معتز الدمرداش فى برنامج «مصر الجديدة» على قناة «الحياة» المستشار أحمد الزند، رئيس نادى قضاة مصر، الذى فتح النار على اللجنة العليا للانتخابات، حيث إنها لم تنسق مع نادى القضاة، على الرغم من كون القضاة أحد الأركان الأساسية فى العملية الانتخابية.
وانتقد «الزند» الأماكن التى اختارتها اللجنة العليا للانتخابات لإجراء عملية الفرز، مشيراً إلى أنها لم تكن مؤهلة. وأكد «الزند» أنه واثق من أنه ستصدر عشرات الأحكام القضائية ببطلان الانتخابات فى دوائر القاهرة لما شاب عملية الفرز أخطاء فادحة، مؤكداً أن الفرز فى اللجان العامة «يختلط فيها الحابل بالنابل».
■ واستضاف الإعلامى خيرى رمضان فى ستوديو «مصر تنتخب» التحليلى على قناة «C.B.C» مصطفى بكرى، الذى كشف أن اللواء عمر سليمان والمشير حسين طنطاوى قاما بالاتصال بمبارك بعد أن ذهب إلى شرم الشيخ، وأبلغاه بضرورة اتخاذه قراراً شجاعاً وتنحيه عن الحكم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وقال «بكرى» إن مبارك طالبهما بإرسال التليفزيون لإلقاء بيان، فقال له «سليمان»: «ليس هناك وقت وقد أعددت هذا الخطاب بالصيغة المناسبة»، فوافق وطالبهما بإذاعة البيان بعد سفر سوزان مبارك وجمال مبارك إلى شرم الشيخ، وتمت إذاعة البيان عن طريق عمر سليمان، نائب الرئيس آنذاك.
وأضاف «بكرى» أن الفريق سامى عنان طلب من اللواء «عتمان» الذهاب إلى التليفزيون بشريط تسجيل التنحى وإذاعته بمجرد الاتصال به، مشيراً إلى أن عبداللطيف المناوى أذاع هذا البيان دون علم وزير الإعلام. وأشار «بكرى» إلى أن البيان سُجل قبل الرابعة وطلب من اللواء «عتمان» إذاعته فى السادسة. وقال «بكرى» إنه يقول هذا الكلام حتى يعرف الشعب المصرى دور القوات المسلحة فى الدفاع عن الثورة وحمايتها وإجبار الرئيس السابق على التنحى.
■ من جانبه، قال اللواء إسماعيل عتمان، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، فى مكالمة هاتفية مع برنامج «الحياة اليوم» للإعلامى شريف عامر والإعلامية لبنى عسل على قناة «الحياة» إن الشريط، الذى تم تداوله على صفحات الإنترنت بخصوص وجوده داخل غرفة التحكم أثناء إذاعة بيان تنحى الرئيس السابق مبارك، كان لضمان إذاعة الشريط، مؤكداً أنه لم يعرف أحد على الإطلاق ما كان بداخل الشريط إلا بعد إذاعته، حتى رئيس قطاع الأخبار عبداللطيف المناوى. وأوضح «عتمان» أن القوات المسلحة ليست لها علاقة بتسريب شريط الفيديو الخاص بكواليس إعلان بيان التنحى.
كما أشار «عتمان» إلى أنه هو الذى كان مسؤولاً عن تصوير بيان التنحى داخل الشؤون المعنوية للقوات المسلحة، وكان الشريط بالنسبة له مهمة يجب إتمامها، وأن وجوده داخل غرفة التحكم بمبنى التليفزيون بصفته مدير الشؤون المعنوية ومسؤولاً مسؤولية كاملة عن بيان التنحى، مؤكداً أن هذا دليل على أهمية الحدث وحرص القوات المسلحة الشديد على مصر
