١٣/ ١٢/ ٢٠١١
نفى مصدر دبلوماسى مسؤول، أن تكون مصر قد تلقت طلبا رسميا من دول مجلس التعاون الخليجى بالانضمام إلى المجلس، وقال المصدر لـ«المصرى اليوم»: «لم نتلق حتى هذه اللحظات أى طلب من أى دولة خليجية بالانضمام إلى مجلس التعاون الخليجى»، مضيفاً: «من يريد أن تنضم مصر إلى المجلس، فعليه أن يتحدث رسميا معنا فى هذا الأمر»، فيما اختلف سفيران سابقان فى تعليقهما على إمكانية الانضمام للمجلس الخليجى، فبينما أكد أحدهما أن هذا الأمر سيقلص دور مصر السياسى فى المنطقة، فقد اعتبره الآخر «فرصة» لتواجد القاهرة فى كل التجمعات الإقليمية.
كان مدير إدارة مجلس التعاون فى وزارة الخارجية الكويتية حمود الروضان، صرح بأن مصر على قائمة الانضمام إلى مجلس دول التعاون الخليجى، مشيراً إلى أن لها الأفضلية فى ذلك.
من جانبه، اعتبر السفير محمود شكرى، المحلل السياسى، سفير مصر السابق لدى سوريا، أن هذه الدعوة هدفها تقليص الدور المصرى السياسى فى المنطقة، مقابل الحصول على بعض المزايا الاقتصادية إضافة إلى تهميش دور الجامعة العربية فى المنطقة، وقال شكرى: إذا وافقت مصر على الانضمام سيكون الهدف واضحا، وهو الاستفادة الاقتصادية من خلال الحصول على بعض الاستثمارات العربية التى ستمنح لها، وتساءل: هل ستكون مصر عضوا كامل العضوية له قرارات، أم ستكون عضوا غير كامل، ومن ثم يصبح دورها غير مؤثر، وما الاستفادة من وجودها كعضو فرعى وليس أصليا؟
فى المقابل رحب السفير فتحى الجويلى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، بالدعوة قائلاً لـ«المصرى اليوم»: «الطلب فرصة ستعزز دور مصر فى المنطقة».
وأضاف: «هذا سيتيح الفرصة لمصر ويجعلها موجودة فى كل التجمعات العربية، سواء فى الشرق الأوسط أو فى أى منطقة أخرى، نافيا أن يكون انضمام مصر إلى مجلس التعاون هدفه تقليص الدور السياسى لمصر فى المنطقة، قائلاً: «لا أعتقد ذلك، فمصر تستطيع أن تفرض وجودها فى أى مكان وجدت فيه».
نفى مصدر دبلوماسى مسؤول، أن تكون مصر قد تلقت طلبا رسميا من دول مجلس التعاون الخليجى بالانضمام إلى المجلس، وقال المصدر لـ«المصرى اليوم»: «لم نتلق حتى هذه اللحظات أى طلب من أى دولة خليجية بالانضمام إلى مجلس التعاون الخليجى»، مضيفاً: «من يريد أن تنضم مصر إلى المجلس، فعليه أن يتحدث رسميا معنا فى هذا الأمر»، فيما اختلف سفيران سابقان فى تعليقهما على إمكانية الانضمام للمجلس الخليجى، فبينما أكد أحدهما أن هذا الأمر سيقلص دور مصر السياسى فى المنطقة، فقد اعتبره الآخر «فرصة» لتواجد القاهرة فى كل التجمعات الإقليمية.
كان مدير إدارة مجلس التعاون فى وزارة الخارجية الكويتية حمود الروضان، صرح بأن مصر على قائمة الانضمام إلى مجلس دول التعاون الخليجى، مشيراً إلى أن لها الأفضلية فى ذلك.
من جانبه، اعتبر السفير محمود شكرى، المحلل السياسى، سفير مصر السابق لدى سوريا، أن هذه الدعوة هدفها تقليص الدور المصرى السياسى فى المنطقة، مقابل الحصول على بعض المزايا الاقتصادية إضافة إلى تهميش دور الجامعة العربية فى المنطقة، وقال شكرى: إذا وافقت مصر على الانضمام سيكون الهدف واضحا، وهو الاستفادة الاقتصادية من خلال الحصول على بعض الاستثمارات العربية التى ستمنح لها، وتساءل: هل ستكون مصر عضوا كامل العضوية له قرارات، أم ستكون عضوا غير كامل، ومن ثم يصبح دورها غير مؤثر، وما الاستفادة من وجودها كعضو فرعى وليس أصليا؟
فى المقابل رحب السفير فتحى الجويلى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، بالدعوة قائلاً لـ«المصرى اليوم»: «الطلب فرصة ستعزز دور مصر فى المنطقة».
وأضاف: «هذا سيتيح الفرصة لمصر ويجعلها موجودة فى كل التجمعات العربية، سواء فى الشرق الأوسط أو فى أى منطقة أخرى، نافيا أن يكون انضمام مصر إلى مجلس التعاون هدفه تقليص الدور السياسى لمصر فى المنطقة، قائلاً: «لا أعتقد ذلك، فمصر تستطيع أن تفرض وجودها فى أى مكان وجدت فيه».