12/18/2011 تعتزم إسرائيل الإفراج الأحد عن 550 سجينا فلسطينيا تنفيذا للمرحلة الثانية من اتفاق تبادل السجناء مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والذي أُعيد بموجبه الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط إلى بلاده بعد خمس سنوات أمضاها في الأسر في قطاع غزة.
وكانت المحكمة العليا في إسرائيل قد مهَّدت الطريق للمضي في عملية الإفراج عن الدفعة الثانية من السجناء الفلسطينيين عندما رفضت الطعن الذي تقدَّم به يوم الجمعة الماضي إسرائيليون معارضون لإطراق سراح السجناء الذين تراوحت فترات سجنهم بين أشهر محدودة و18 شهرا.
وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية إن معظم الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم بعد حلول ليل الأحد هم من الضفة الغربية.
يُذكر أن الكثير من السجناء الذين أُفرج عنهم في 18 أكتوبر/تشرين الأول في إطار الدفعة الأولى من الاتفاق الذي توسطت فيه مصر بين حماس وإسرائيل، وعددهم 450 سجينا، كانوا يقضون فترات بالسجن مدى الحياة بسبب هجمات أسفرت عن سقوط قتلى إسرائيليين.
إلاَّ أن السجناء الذين سيُفرج عنهم في المرحلة الثانية ليسوا مدانين بالقتل، بل بجرائم شملت الشروع بالقتل، والتخطيط لتنفيذ تفجيرات ضد أهداف إسرائيلية، والعضوية في جماعات النشطاء.
وكانت مجموعة من الناشطين الفلسطينيين قد أسرت شاليط في يونيو/حزيران 2006، وذلك بعد أن نجحت بالتسلُّل إلى داخل إسرائيل عبر نفق، وباغتت طاقم الدبابة التي كان الجندي الإسرائيلي يعمل عليها، وقتلت اثنين من زملائه.
وظل شاليط منذ اختطافه محتجزا في مكان سري في قطاع غزة الواقع تحت سيطرة حماس إلى أن أُعيد قبل نحو شهرين إلى إسرائيل في إطار اتفاق تبادل للسجناء ساندته أغلبية كبيرة من الإسرائيليين.
وتسود حاليا صفوف الفلسطينيين حالة من الترقُّب مع حلول الموعد النهائي لإطلاق الدفعة الثانية من السجناء الـ 1027، وفقا للصفقة التي كان قد أبرمها الطرفان في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقد نصَّت الصفقة على إتمام المرحلة الثانية والأخيرة من الاتفاق في موعد أقصاه الثامن عشر من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وكانت مصادر إسرائيلية وفلسطينية قد أكَّدت في الثالث عشر من الشهر الجاري أن الاستعدادات جارية داخل سجون إسرائيل لإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، وفقا للاتفاق المُبرم مع حماس .
ففي لقاء مع بي بي بي سي، كشف المراسل العسكري للإذاعة الإسرائيلية، إيال عليما، أنه كانت هناك سلسلة لقاءات لدى الدوائر الأمنية وتنسيق مع ديوان رئيس الوزراء على المستوى العسكري والسياسي .
وأشار عليما إلى معلومات موثوق بها عن زيارة مسؤول إسرائيلي للقاهرة خلال الأيام الأخيرة للتنسيق حول هذا الموضوع.
وكان صلاح البردويل، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، قد قال أيضا: لقد تم الاتفاق على أن تقدم كل من حماس وإسرائيل الأسماء المقترحة ثم توفِّق مصر بين المعايير التي قدمتها حماس والأسماء المقترحة من جانب إسرائيل .
سجناء فلسطينيون أُفرج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة
وكانت المحكمة العليا في إسرائيل قد مهَّدت الطريق للمضي في عملية الإفراج عن الدفعة الثانية من السجناء الفلسطينيين عندما رفضت الطعن الذي تقدَّم به يوم الجمعة الماضي إسرائيليون معارضون لإطراق سراح السجناء الذين تراوحت فترات سجنهم بين أشهر محدودة و18 شهرا.
وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية إن معظم الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم بعد حلول ليل الأحد هم من الضفة الغربية.
يُذكر أن الكثير من السجناء الذين أُفرج عنهم في 18 أكتوبر/تشرين الأول في إطار الدفعة الأولى من الاتفاق الذي توسطت فيه مصر بين حماس وإسرائيل، وعددهم 450 سجينا، كانوا يقضون فترات بالسجن مدى الحياة بسبب هجمات أسفرت عن سقوط قتلى إسرائيليين.
إلاَّ أن السجناء الذين سيُفرج عنهم في المرحلة الثانية ليسوا مدانين بالقتل، بل بجرائم شملت الشروع بالقتل، والتخطيط لتنفيذ تفجيرات ضد أهداف إسرائيلية، والعضوية في جماعات النشطاء.
وكانت مجموعة من الناشطين الفلسطينيين قد أسرت شاليط في يونيو/حزيران 2006، وذلك بعد أن نجحت بالتسلُّل إلى داخل إسرائيل عبر نفق، وباغتت طاقم الدبابة التي كان الجندي الإسرائيلي يعمل عليها، وقتلت اثنين من زملائه.
وظل شاليط منذ اختطافه محتجزا في مكان سري في قطاع غزة الواقع تحت سيطرة حماس إلى أن أُعيد قبل نحو شهرين إلى إسرائيل في إطار اتفاق تبادل للسجناء ساندته أغلبية كبيرة من الإسرائيليين.
وتسود حاليا صفوف الفلسطينيين حالة من الترقُّب مع حلول الموعد النهائي لإطلاق الدفعة الثانية من السجناء الـ 1027، وفقا للصفقة التي كان قد أبرمها الطرفان في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقد نصَّت الصفقة على إتمام المرحلة الثانية والأخيرة من الاتفاق في موعد أقصاه الثامن عشر من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وكانت مصادر إسرائيلية وفلسطينية قد أكَّدت في الثالث عشر من الشهر الجاري أن الاستعدادات جارية داخل سجون إسرائيل لإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، وفقا للاتفاق المُبرم مع حماس .
ففي لقاء مع بي بي بي سي، كشف المراسل العسكري للإذاعة الإسرائيلية، إيال عليما، أنه كانت هناك سلسلة لقاءات لدى الدوائر الأمنية وتنسيق مع ديوان رئيس الوزراء على المستوى العسكري والسياسي .
وأشار عليما إلى معلومات موثوق بها عن زيارة مسؤول إسرائيلي للقاهرة خلال الأيام الأخيرة للتنسيق حول هذا الموضوع.
وكان صلاح البردويل، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، قد قال أيضا: لقد تم الاتفاق على أن تقدم كل من حماس وإسرائيل الأسماء المقترحة ثم توفِّق مصر بين المعايير التي قدمتها حماس والأسماء المقترحة من جانب إسرائيل .
سجناء فلسطينيون أُفرج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة