١٩/ ١٢/ ٢٠١١
رغم اعتماده على مواقع التواصل الاجتماعى فى الترويج لحملته الانتخابية عام ٢٠٠٨، اعترف الرئيس الأمريكى باراك أوباما بأنه حرم ابنتيه من استخدام موقع «فيس بوك» الشهير، حتى لا يسمح لـ«الغرباء الفضوليين» بالتعرف على الشؤون الخاصة بأسرته.
وقال أوباما، فى مقابلة مع مجلة «بيبول» الأمريكية، إنه لا يعتقد أن هناك ما يدعوه إلى الكشف عن كثير من التفاصيل، التى تتعلق بحياة أسرته الخاصة، للرأى العام، فيما ذكرت سيدة أمريكا الأولى، ميشيل أوباما، أن زوجها قرر منع ابنتيه من التسجيل بهذا الموقع، حتى تبلغا، سن الـ١٨.
وتبلغ ابنة أوباما الكبرى «ماليا» من العمر ١٣ عاماً، وهو الحد الأدنى من العمر لإنشاء حساب على «فيس بوك»، بينما الصغرى «ساشا» فى العاشرة، بحسب صحيفة «ديلى ميل» البريطانية.
ويذكر موقع «إم. بى. سى» الإلكترونى أن هذه التصريحات تأتى عقب نشر صورة عائلية للرئيس الأمريكى قبل أيام، حيث يرى بعض الأشخاص أن الصورة التى حصلت على ٧١ ألف علامة إعجاب (like)، أثارت هواجس أوباما بشأن رغبته فى الحفاظ على سرية حياته الخاصة.
ويضيف الموقع أن الكثيرين ينظرون إلى اعتراف أوباما على أنه مثير للسخرية، نظراً لأنه استخدم «فيس بوك» وباقى مواقع التواصل الاجتماعى، لتشجيع الشباب على التصويت له فى الانتخابات الرئاسية، وجمع من خلاله ملايين الدولارات لدعم حملته الانتخابية. ومن هذا المنطق أصبح أوباما معروفًا باسم «أول رئيس لوسائل الإعلام الاجتماعية».
وحتى الآن لاتزال صفحة أوباما على موقع «فيس بوك»، التى حصلت على ٢٤ مليون علامة إعجاب، جزءاً رئيسياً من جهوده المتواصلة التى تهدف لإعادة انتخابه لفترة رئاسية ثانية.
أوباما وأسرته فى لقطة أثارت جدلاً على فيس بوك
رغم اعتماده على مواقع التواصل الاجتماعى فى الترويج لحملته الانتخابية عام ٢٠٠٨، اعترف الرئيس الأمريكى باراك أوباما بأنه حرم ابنتيه من استخدام موقع «فيس بوك» الشهير، حتى لا يسمح لـ«الغرباء الفضوليين» بالتعرف على الشؤون الخاصة بأسرته.
وقال أوباما، فى مقابلة مع مجلة «بيبول» الأمريكية، إنه لا يعتقد أن هناك ما يدعوه إلى الكشف عن كثير من التفاصيل، التى تتعلق بحياة أسرته الخاصة، للرأى العام، فيما ذكرت سيدة أمريكا الأولى، ميشيل أوباما، أن زوجها قرر منع ابنتيه من التسجيل بهذا الموقع، حتى تبلغا، سن الـ١٨.
وتبلغ ابنة أوباما الكبرى «ماليا» من العمر ١٣ عاماً، وهو الحد الأدنى من العمر لإنشاء حساب على «فيس بوك»، بينما الصغرى «ساشا» فى العاشرة، بحسب صحيفة «ديلى ميل» البريطانية.
ويذكر موقع «إم. بى. سى» الإلكترونى أن هذه التصريحات تأتى عقب نشر صورة عائلية للرئيس الأمريكى قبل أيام، حيث يرى بعض الأشخاص أن الصورة التى حصلت على ٧١ ألف علامة إعجاب (like)، أثارت هواجس أوباما بشأن رغبته فى الحفاظ على سرية حياته الخاصة.
ويضيف الموقع أن الكثيرين ينظرون إلى اعتراف أوباما على أنه مثير للسخرية، نظراً لأنه استخدم «فيس بوك» وباقى مواقع التواصل الاجتماعى، لتشجيع الشباب على التصويت له فى الانتخابات الرئاسية، وجمع من خلاله ملايين الدولارات لدعم حملته الانتخابية. ومن هذا المنطق أصبح أوباما معروفًا باسم «أول رئيس لوسائل الإعلام الاجتماعية».
وحتى الآن لاتزال صفحة أوباما على موقع «فيس بوك»، التى حصلت على ٢٤ مليون علامة إعجاب، جزءاً رئيسياً من جهوده المتواصلة التى تهدف لإعادة انتخابه لفترة رئاسية ثانية.
أوباما وأسرته فى لقطة أثارت جدلاً على فيس بوك