٢٢/ ١٢/ ٢٠١١
تشهد القاهرة غداً، مليونيتين، الأولى فى ميدان التحرير للرد على الانتهاكات التى تعرضت لها النساء فى أحداث مجلس الوزراء بعنوان «جمعة رد شرف الحرائر»، ودعت إليها الجمعية الوطنية للتغيير، و١٣ حزباً وحركة سياسية، وأعلنت أحزاب التحالف الديمقراطى وشباب من الإخوان مشاركتهم فيها، والثانية بميدان العباسية تحت اسم «جمعة لا للتخريب.. ولا للوصاية الأجنبية»، ودعت إليها حركة صوت الأغلبية الصامتة للرد على ما سمته «الانشقاق» الذى تسعى إليه القوى المخربة.
أصدرت الجمعية الوطنية للتغيير، أمس، بياناً دعت فيه الجماهير للمشاركة فى جمعة «رد شرف الحرائر»، احتجاجاً على ما سمته جريمة شارع مجلس الوزراء التى هزت العالم، ووضعت سمعة الجيش على المحك».
وفى حين لم تحسم جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة مشاركتهما فى مليونية ميدان التحرير ــ حتى مثول الجريدة للطبع ــ أكدت الجماعة الإسلامية مقاطعتها، وقال عاصم عبدالماجد، مدير المكتب الإعلامى للجماعة: «لن نشارك فى مليونية يقودها الشيوعيون».
وأكد الدكتور وحيد عبدالمجيد، المنسق العام للتحالف الديمقراطى، أن قرار المشاركة من عدمها متروك لكل حزب من أحزاب التحالف.
فى المقابل، دعت حركة صوت الأغلبية الصامتة القوى السياسية للمشاركة فى جمعة «لا للتخريب ولا للوصاية الأجنبية»، فى ميدان العباسية، لمواجهة ما سمته الانشقاق الذى تسعى إليه القوى المخربة وقالت الحركة فى بيان أصدرته، أمس، إنها تشعر بالقلق من عمليات التخريب غير المبررة للمنشآت الحكومية ومحاولة الوقيعة بين أطياف الشعب، وحذرت من وجود محاولة لتقسيم مصر بأيدى شباب مغرر به، على حد وصف البيان.
مظاهرة نسائية غاضبة فى «التحرير» احتجاجا على سحل الفتيات أمس الأول
تشهد القاهرة غداً، مليونيتين، الأولى فى ميدان التحرير للرد على الانتهاكات التى تعرضت لها النساء فى أحداث مجلس الوزراء بعنوان «جمعة رد شرف الحرائر»، ودعت إليها الجمعية الوطنية للتغيير، و١٣ حزباً وحركة سياسية، وأعلنت أحزاب التحالف الديمقراطى وشباب من الإخوان مشاركتهم فيها، والثانية بميدان العباسية تحت اسم «جمعة لا للتخريب.. ولا للوصاية الأجنبية»، ودعت إليها حركة صوت الأغلبية الصامتة للرد على ما سمته «الانشقاق» الذى تسعى إليه القوى المخربة.
أصدرت الجمعية الوطنية للتغيير، أمس، بياناً دعت فيه الجماهير للمشاركة فى جمعة «رد شرف الحرائر»، احتجاجاً على ما سمته جريمة شارع مجلس الوزراء التى هزت العالم، ووضعت سمعة الجيش على المحك».
وفى حين لم تحسم جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة مشاركتهما فى مليونية ميدان التحرير ــ حتى مثول الجريدة للطبع ــ أكدت الجماعة الإسلامية مقاطعتها، وقال عاصم عبدالماجد، مدير المكتب الإعلامى للجماعة: «لن نشارك فى مليونية يقودها الشيوعيون».
وأكد الدكتور وحيد عبدالمجيد، المنسق العام للتحالف الديمقراطى، أن قرار المشاركة من عدمها متروك لكل حزب من أحزاب التحالف.
فى المقابل، دعت حركة صوت الأغلبية الصامتة القوى السياسية للمشاركة فى جمعة «لا للتخريب ولا للوصاية الأجنبية»، فى ميدان العباسية، لمواجهة ما سمته الانشقاق الذى تسعى إليه القوى المخربة وقالت الحركة فى بيان أصدرته، أمس، إنها تشعر بالقلق من عمليات التخريب غير المبررة للمنشآت الحكومية ومحاولة الوقيعة بين أطياف الشعب، وحذرت من وجود محاولة لتقسيم مصر بأيدى شباب مغرر به، على حد وصف البيان.
مظاهرة نسائية غاضبة فى «التحرير» احتجاجا على سحل الفتيات أمس الأول