[url=http://www.m5znk.com/uploads/556923c778.jpg][/url]
منطقة الحريقة عام 1925 م أثناء اندلاع الثورة السورية الكبرى وبعد القصف الفرنسي لمدينة دمشق.
يظهر في الصورة الدمار الناجم عن القصف الفرنسي الحاصل بتاريخ 18 تشرين الأول 1925م الذي أدى
إلى اندلاع النيران في منطقة سيدي عامود ( الحريقة حالياً ) وقد كان في المنطقة العديد من المنشآت
التاريخية والبيوت العريقة التي دمرت كلياً بفعل الحريق الناجم عن القصف الفرنسي, ولم يبق من تلك
المنشآت سوى البيمارستان النوري.
يظهر في أعلى يمين الصورة الجامع الأموي وفي أقصى يسار الصورة سوق الحميدية, وفي الوسط
بقايا منطقة سيدي عامود التي أعيد اعمارها فيما بعد لتصبح أحد أهم الأحياء التجارية في دمشق
وتعرف باسم الحريقة نسبةً لهذا الحريق الذي أصابها.
[url=http://www.m5znk.com/uploads/6b7f087ff7.jpg][/url]
ساحة الجسر الأبيض ( من جهة جادة الطلياني بإتجاه منطقة الصالحية ) إلى يمين الصورة يظهر حمام
الجسر الأبيض وإلى اليسار تظهر مئذنة جامع الماردانية , وفي الطريق عدد من المارة وعربات الخيل,
وتاريخ الصورة يعود للربع الأول من القرن العشرين.
هوامش الصورة :
الجسر الأبيض : سُميت المنطقة بهذا الاسم نسبة لجسر كان يقع بها على نهر ثورا ( أحد فروع نهر بردى )
وعلى الأغلب كان لون الجسر أبيض فسُمي بهذا الاسم .
جامع المدرسة الماردانية : أنشئت في العهد الأيوبي من قبل الخاتون عزيزة الدين اخشا زوجة الملك المعظم
عيسى بن الملك العادل أبي بكر أيوب وذلك عام 1213م .
حمام الجسر الأبيض : أنشئ عام 1446م في العهد المملوكي وهدم عام 1969م وكان يعرف باسم حمام عبد الباسط.
[url=http://www.m5znk.com/uploads/6a81765544.jpg][/url]
بداية طريق الربوة باتجاه منطقة دمر في ثلاثينات القرن العشرين.
إلى يمين الصورة يظهر جبل ( الجُنْك ) وأعلاه تظهر قبة السيّار, وأسفل الجبل تظهر صخرة المنشار والمعروفة
بين الناس باسم ( صخرة اذكريني دائماً ).
وفي وسط الصورة يظهر طريق بيروت وإلى جانبه نهر بردى, وتختفي من الصورة المطاعم المتجمعة على
طرفي الطريق في يومنا هذا.
هوامش الصورة:
صخرة اذكريني دائماً : وهي صخرة المنشار المطلة على الربوة, وكُتب على أعلاها عبارة ( اذكريني دائماً )
ويروى أن أحد العشاق أرسل هذه الرسالة إلى معشوقته التي حالت الظروف بينه وبينها ثم رمى بنفسه منتحراً,
وما زالت العبارة ماثلة للعيان ليومنا هذا.
[url=http://www.m5znk.com/uploads/d449be4cc3.jpg][/url]
شارع الدرويشية في الفترة الواقعة بين 1920-1930م , في يمين الصورة يظهر مقهى شعبي وقد جلس عدد
من زبائنه على الكراسي الموضوعة على الرصيف, وفي أعلى الصورة يظهر جامع الدرويشية أو جامع درويش
باشا, وإلى اليسار منه تظهر قبة ومئذنة جامع السيّاس, كما يظهر شارع الدرويشية وفيه تسير عدد من
عربات الخيل إضافة لوجود سكك لترام خط الميدان.
هوامش الصورة :
جامع درويش باشا : أنشئ هذا الجامع في العهد العثماني من قبل الوالي درويش باشا واكتمل بناؤه
عام 1574م , ويعرف اليوم بجامع الدرويشية.
جامع السيّاس : غير معروف تاريخ بنائه أو سبب تسميته, ولكنه كان موجوداً في القرن التاسع عشر
وأزيل في القرن العشرين عند تنظيم المنطقة وتقريباً في الفترة الواقعة ما بين 1945-1955م.
[url=http://www.m5znk.com/uploads/23d9dbe2b9.jpg][/url]
صورة لفيضان نهر بردى في المنطقة الواقعة قبالة التكية السليمانية بدمشق, في وسط الصورة عربة
خيل تعبر الماء وإلى يمين الصورة يظهر عدد من الناس يقفون على الحاجز لتفادي المياه بإنتظار من يعبر
بهم الطريق. , وفي الخلف يظهر بناء التكية السليمانية.
تاريخ الصورة ثلاثينات القرن العشرين.
هوامش الصورة
التكية السليمانية: انشئت في عهد السلطان سليمان القانوني وتم بناؤها عام 1559م ويشغلها حالياً المتحف الحربي.
[url=http://www.m5znk.com/uploads/5e46432117.jpg][/url]
شارع بور سعيد (أو شارع فؤاد الأول سابقاً ) باتجاه ساحة محطة الحجاز في خمسينات القرن العشرين,
إلي يمين الصورة يظهر عدد من المحلات التجارية الشهيرة وأولها شوكولا غراوي وبعدها يظهر بناء
العباسية ( فندق السمير أميس حالياً ) وفي العمق مبنى محطة الحجاز, وفي يسار الصورة يظهر جزء من
مبنى بنك سوريا والمهجر ( المصرف التجاري حالياً ) .
السيارات الظاهرة في الصورة قادمة من ساحة يوسف العظمة ( ساحة المحافظة أو بوابة الصالحية )
وإلى اليسار يظهر الترام الكهربائي المتجه من محطة المرجة باتجاه منطقة المهاجرين أو منطقة شيخ محي الدين.
هوامش الصورة :
محطة الحجاز : أنشئت المحطة عام 1908م تقريباً وهي جزء من مشروع الخط الحديدي الحجازي الذي
انطلق عام 1900م وانتهى عام 1908م ويصل بين دمشق والمدينة المنورة.
شارع فؤاد الأول : سُمي الشارع بهذا الاسم نسبة للملك فؤاد الأول ملك مصر في ثلاثينات القرن العشرين,
وبعد العدوان الثلاثي على مصر عام 1956م أطلق على الشارع أسم (بور سعيد ) تخليداً لمدينة بور سعيد
المصرية التي صمد أهلها في وجه الاعتداء.
الحافلات الكهربائية (الترامواي ) : دخلت دمشق لأول مرة عام 1907م في زمن الوالي ناظم باشا من قبل
شركة التنوير والجر المساهمة المغفلة البلجيكية وكان مقرها في زقاق الصخر ( مؤسسة الكهرباء حالياً)
وفي نفس العام أدخلت الكهرباء لدمشق من قبل نفس الشركة, استمرت حافلات الترام بالعمل في دمشق
لغاية عام 1962م حين تم استبدالها بالحافلات العاملة على المازوت.
[url=http://www.m5znk.com/uploads/fc6e20317a.jpg][/url]
مبنى القصر العدلي الواقع في أخر شارع النصر في خمسينات القرن العشرين, يلاحظ في الصورة
ضيق عرض الشارع المخصص للسيارات ووجود منصف عريض ومواقف للحافلات قبالة البوابة الرئيسية للقصر العدلي.
هوامش الصورة
القصر العدلي : أنشئ هذا المبنى في خلال عامي 1947-1948م وكان مكانه سابقاً مبنى السراي الحكومي القديم.
شارع النصر : يمتد من ساحة محطة الحجاز لغاية مدهل سوق الحميدية وقلعة دمشق, قام بتوسعته جمال باشا
السفاح عام 1914م وسُمي باسمه ( شارع جمال باشا ) وبعد ذلك سُمي باسم شارع النصر نسبة لباب
النصر الذي كان موضعه في مدخل سوق الحميدية الآن.
[url=http://www.m5znk.com/uploads/a9b4b5a9a6.jpg][/url]
ساحة المرجة في بدايات القرن العشرين وتحديداً في الفترة الممتدة بين عام 1910م و1920م.
إلى يمين الصورة تظهر في الأعلى مئذنة جامع تنكز ويليها عدد من المباني ذات الإستخدام التجاري
والمهني ومن ثم يظهر زقاق رامي (شارع رامي ) وإلى يسار الصورة يظهر جزء من بناء العابد
المشيد عام 1910م .
ضمن الساحة قافلة من الجمال تسير قرب النصب التذكاري الموجود في ساحة المرجة وإلى يمين
الصورة ضمن الساحة تقف حافلة كهر بائية ( الترامواي ).
أما الناس ضمن الساحة فهم خليط من المارة وأصحاب البسطات والمهن.
هوامش الصورة
جامع تنكز : شيده في العهد المملوكي نائب الشام الأمير سيف الدين تنكز الناصري عام 718هـ/1318م.
زقاق رامي : أو ما يعرف الآن بشارع رامي , قام بفتحه رامي أفندي رئيس كُتاب الوالي ناظم باشا.
بناء العابد : أنشأه أحمد عزت باشا العابد ثاني أمناء سر السلطان عبد الحميد الثاني وأشرف على
تنفيذ البناء وتصميمه المهندس الأسباني ( دوأراندة) عام 1908 وانتهى من إنشائه عام 1910م.
النصب التذكاري : وضع بمناسبة تشدين خط الاتصالات البرقية بين دمشق والمدينة المنورة عام 1907م
في زمن الوالي ناظم باشا, صُنع من البرونز وفي أعلاه مجسم لجامع يلدز في إسطنبول, قام بتصميمه
فنان إيطالي.
الحافلات الكهربائية (الترامواي ) : دخلت دمشق لأول مرة عام 1907م في زمن الوالي ناظم باشا من
قبل شركة التنوير والجر المساهمة المغفلة البلجيكية وكان مقرها في زقاق الصخر ( مؤسسة الكهرباء
حالياً) وفي نفس العام أدخلت الكهرباء لدمشق من قبل نفس الشركة, استمرت حافلات الترام بالعمل
في دمشق لغاية عام 1962م حين تم استبدالها بالحافلات العاملة على المازوت.
ناظم باشا : من أشهر الولاة العثمانيين على دمشق, تسلم ولاية دمشق ثلاث مرات من 1896م
ولغاية 1907م / وسنة 1909م / وبضعة أشهر من عام 1911م وله فيها إنجازات عديدة منها جر مياه
عين الفيجة إلى دمشق, وإدخال الكهرباء والحافلات الكهربائية للمدينة,وإنشاء عدد من المباني
الهامة كمبنى السراي الحكومي (وزارة الداخلية حالياً) والمشفى الوطني (الغرباء ) إضافة لإشرافه
على تنفيذ مشروعي خط الاتصالات البرقي بين دمشق بالمدينة المنورة والخط الحديدي الحجازي
وغيرها من المشاريع الأخرى منقول