الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011 -
أكد المهندس عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أن ثورة 25 يناير هى امتداد لنضال الشعب المصرى من أجل الحرية والعدالة والاستقلال الوطنى والتى جسدتها بقوة ثورة 23 يوليو 1952. وأن هناك تشابها كبيرا بين ثورة يوليو وثورة يناير حيث إن أهداف ومطالب الثورتين واحدة.
وأضاف عبد الحكيم فى الندوة التى نظمتها أسرة العروبة مساء اليوم بجامعة دمنهور بمناسبة ذكرى العدوان الثلاثى على مصر والذى شارك فيها د. عبد الحليم قنديل القيادى بحركة كفاية، ومحمد مهران أحد أبطال المقاومة إبان العدوان الثلاثى: "إنه رغم تشابه الثورتين إلا أن عبد الناصر فى يوليو حقق أهدافه الثورية، لأنه ثار وحكم فى نفس الوقت بعكس ثورة يناير فالذين ثاروا لم يحكموا حتى الآن، بل يتم توجيه الاتهامات إليهم".
وأشار نجل الرئيس السابق إلى أننا مقبلون على إقامة الجمهورية الثالثة بعد جمهورية عبد الناصر فى 1952 ثم جمهورية السادات ومبارك التى تقلص فيها الدور المصرى وسط العالم، وتم شطبنا من تاريخ الأمم.
وعن دوره كابن للرئيس السابق قال "عبد الحكيم" إن الرئيس عبد الناصر كان حاسما وواضحا فى هذه النقطة بالذات فلم يسمح لأحد أن يتجاوز دوره سواء فى محيط العائلة أو الأبناء بعكس مبارك الذى جعل أسرته أشبه بالأسرة المالكة قبل الثورة، فالزوجة تحكم من وراء الستار والابن الأكبر يتحكم فى مجريات الاقتصاد والأصغر يعد ليكون وريثا لحكم مصر بعكس أبناء عبد الناصر الذين تعلموا فى مدارس حكومية ولم يكن لهم أى امتيازات عن غيرهم.
ومن جانبه قال الكاتب الصحفى والقيادى بحركة كفاية "عبد الحليم قنديل" إن مصر تحتاج بعد ثورة 25 يناير إلى إعادة استقلالها الوطنى من جديد بعد عصر مبارك الذى أذل شعبه وجعل استقلال وطنه مجرد علما ونشيد فقط.
وأضاف: "إنه لابد من استمرار الثورة لكى تحقق أهدافها وإذا لم يحدث ذلك ستهب رياح ثورة اعنف وأقوى من ثورة 25 يناير".
وعن الانتخابات الجارية وصعود التيار الإسلامى قال "قنديل": "أن الديمقراطية لا تقوم على تذكرة الانتخابات فقط بل لابد وأن ترتبط بالأوضاع الاجتماعية للسواد الأعظم من المواطنين وأن التيار الإسلامى من حقه أن يحكم طالما جاء بإرادة شعبية، فنحن مع حق الإخوان المسلمين أن يتم اختبارهم لنعرف قدرتهم على حل مشاكل الشعب المصرى المستعصية ورؤيتهم الخارجية فى التعامل مع الأمريكان والإسرائيليين".
وأوضح قنديل أننا فى تلك المرحلة لا نسعى فقط لانتخابات برلمانية نزيهة بل نسعى لبناء وطن تم شطبه طوال ثلاثين عاما من سباق العصر والتاريخ.
جانب من الندوة التى نظمتها أسرة العروبة
أكد المهندس عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أن ثورة 25 يناير هى امتداد لنضال الشعب المصرى من أجل الحرية والعدالة والاستقلال الوطنى والتى جسدتها بقوة ثورة 23 يوليو 1952. وأن هناك تشابها كبيرا بين ثورة يوليو وثورة يناير حيث إن أهداف ومطالب الثورتين واحدة.
وأضاف عبد الحكيم فى الندوة التى نظمتها أسرة العروبة مساء اليوم بجامعة دمنهور بمناسبة ذكرى العدوان الثلاثى على مصر والذى شارك فيها د. عبد الحليم قنديل القيادى بحركة كفاية، ومحمد مهران أحد أبطال المقاومة إبان العدوان الثلاثى: "إنه رغم تشابه الثورتين إلا أن عبد الناصر فى يوليو حقق أهدافه الثورية، لأنه ثار وحكم فى نفس الوقت بعكس ثورة يناير فالذين ثاروا لم يحكموا حتى الآن، بل يتم توجيه الاتهامات إليهم".
وأشار نجل الرئيس السابق إلى أننا مقبلون على إقامة الجمهورية الثالثة بعد جمهورية عبد الناصر فى 1952 ثم جمهورية السادات ومبارك التى تقلص فيها الدور المصرى وسط العالم، وتم شطبنا من تاريخ الأمم.
وعن دوره كابن للرئيس السابق قال "عبد الحكيم" إن الرئيس عبد الناصر كان حاسما وواضحا فى هذه النقطة بالذات فلم يسمح لأحد أن يتجاوز دوره سواء فى محيط العائلة أو الأبناء بعكس مبارك الذى جعل أسرته أشبه بالأسرة المالكة قبل الثورة، فالزوجة تحكم من وراء الستار والابن الأكبر يتحكم فى مجريات الاقتصاد والأصغر يعد ليكون وريثا لحكم مصر بعكس أبناء عبد الناصر الذين تعلموا فى مدارس حكومية ولم يكن لهم أى امتيازات عن غيرهم.
ومن جانبه قال الكاتب الصحفى والقيادى بحركة كفاية "عبد الحليم قنديل" إن مصر تحتاج بعد ثورة 25 يناير إلى إعادة استقلالها الوطنى من جديد بعد عصر مبارك الذى أذل شعبه وجعل استقلال وطنه مجرد علما ونشيد فقط.
وأضاف: "إنه لابد من استمرار الثورة لكى تحقق أهدافها وإذا لم يحدث ذلك ستهب رياح ثورة اعنف وأقوى من ثورة 25 يناير".
وعن الانتخابات الجارية وصعود التيار الإسلامى قال "قنديل": "أن الديمقراطية لا تقوم على تذكرة الانتخابات فقط بل لابد وأن ترتبط بالأوضاع الاجتماعية للسواد الأعظم من المواطنين وأن التيار الإسلامى من حقه أن يحكم طالما جاء بإرادة شعبية، فنحن مع حق الإخوان المسلمين أن يتم اختبارهم لنعرف قدرتهم على حل مشاكل الشعب المصرى المستعصية ورؤيتهم الخارجية فى التعامل مع الأمريكان والإسرائيليين".
وأوضح قنديل أننا فى تلك المرحلة لا نسعى فقط لانتخابات برلمانية نزيهة بل نسعى لبناء وطن تم شطبه طوال ثلاثين عاما من سباق العصر والتاريخ.
جانب من الندوة التى نظمتها أسرة العروبة