٢٩/ ١٢/ ٢٠١١
ثلاث عشرة قائمة حزبية تخوض انتخابات مجلس الشعب بدائرة شمال سيناء للفوز بأربعة مقاعد، وتعتمد كل القوائم على القبائل للفوز بتأييدها بعيداً عن الخطاب السياسى أو البرامج الانتخابية، ولم تخل أى قائمة من أعضاء الحزب الوطنى المنحل، وجاء ترتيب المرأة متأخراً، عدا قائمة حزب الشعب.
واختارت قائمة الحرية والعدالة الدكتور سليمان صالح، رئيس قسم الصحافة بإعلام القاهرة، على رأس قائمتها من منطقة بئر العبد، وقبيلته الأكبر هناك، وتلاه فى الترتيب خالد حركة «عمال» من قبيلة الفواخرية، كبرى عائلات العريش، وهو عضو سابق بالوطنى المنحل، ومدعوم من سلفيى العريش، وجاء محمد نصار البراهمة «عمال» ثالثاً، وهو من أبناء رفح، ثم عادت العريش فى المركز الرابع وهى إيناس مصطفى حمدان «فئات».
فرصة قائمة الحرية والعدالة مؤكدة للحصول على مقعد الدكتور سليمان «فئات»، أول القائمة وبدرجة أقل منه بكثير ستأتى فرصة خالد حركة «عمال»، وهو ما يعرض العريش العاصمة لضياع فرصة تمثيلها بالقوائم.
أما حزب الإصلاح والتنمية فتصدر قائمته سلامة الرقيعى «عمال»، عضو المجلس السابق «وطنى منحل»، بعد أن فاز فى ٢٠٠٥، مستقلاً، تلاه محمد أبومرجادة «فئات»، والأول ينتمى لقبيلة الدواغرة، ويحظى بإجماعها، والثانى بنفس القدر يحظى بتأييد قبيلة «السواركة» أكبر قبائل سيناء وفرصة الحزب قائمة للفوز بمقعد عمال.
واختار الوفد فى صدارة قائمته اللواء شحتة السيد «فئات»، من قبيلة «الفواخرية» بالعريش، ثم سعيد أبومريشح «عمال»، عضو سابق بالوطنى المنحل، من قبيلة «الأخارسة» بمنطقة بئر العبد، ثم رضوان المنيعى من «السواركة» بالشيخ زويد، ثم وفاء جامع من «السلايمة» بالعريش، وفرصة الحزب متوسطة للحصول على مقعد واحد.
أما حزب النور السلفى فاختار فى صدارة قائمته محسن عبدالعزيز محيسن «فئات»، ثم نبيل كمال الأهتم «عمال»، وهو من أبناء أولاد سليمان بالعريش وكتلتها الانتخابية كبيرة، ثم على موسى «فئات» من قبيلة البياضية ببئر العبد، وأخيراً أزهار على حسن «وطنى سابق» من قبيلة «الأخارسة».
والحزب فى مأزق رغم توقع فوزه بأحد المقاعد الأربعة نتيجة انقسام التيار السلفى الذى يؤيد قطاع منه بالعريش قائمة الحرية والعدالة، وامتناع السلفيين برفح عن دعم الحزب. أما حزب الحرية فاختار فى صدارة قائمته أحمد القصلى، عضو مجلس الشعب السابق عن الوطنى المنحل ٢٠١٠، من قبيلة «الفواخرية»، يليه من الوطنى أيضاً على رضوان «عمال»، من قبيلة «الأخارسة» ببئر العبد، ويعلق عدد من أبناء العريش آمالهم على تمكن هذه القائمة من إحراز المقعد الأول للحفاظ على حظوظ المدينة للفوز بأى مقعد على القوائم، ويكثف دعايته بأن مرشحيه مثلوا عائلاتهم فى محاولة للخروج من عباءة الوطنى.
واختار حزب المصريين الأحرار (الكتلة المصرية) كل مرشحيه من مدينة العريش، وثلاثة منهم من عائلات قسم رابع العريش، وهو ما يضعف فرص الحزب فى إحراز عدد مناسب من الأصوات، ويتصدر القائمة الدكتور خيرى العيسوى «فئات»، ثم أيمن عبدالهادى «عمال»، وسيدتان هما: ماجدة الغالى «عمال»، ونادية بدوى «فئات».
وخلت القوائم من الأقباط، على الرغم من أن أعدادهم تصل إلى ٥ آلاف صوت، وأهملت الأحزاب تكتلات أبناء المحافظات، الذين يقدر أعدادهم بأكثر من عشرين ألف صوت انتخابى، وتحولت المعركة إلى تجاذب قبلى وعائلى فى أحد جوانبه، وانتماء جغرافى فى الجانب الآخر، حيث تنحصر المنافسة بين قوائم قد يأتى على إثرها أربعة نواب من بئرالعبد ورابعة (٤٢ ألف صوت)، فيما لن تحصل العريش (٩٢ ألف صوت)، أو الشيخ زويد ورفح (٥٥ ألف صوت)، أو وسط سيناء (١٢ ألف صوت) على أى مقاعد.
د. سليمان صالح
ثلاث عشرة قائمة حزبية تخوض انتخابات مجلس الشعب بدائرة شمال سيناء للفوز بأربعة مقاعد، وتعتمد كل القوائم على القبائل للفوز بتأييدها بعيداً عن الخطاب السياسى أو البرامج الانتخابية، ولم تخل أى قائمة من أعضاء الحزب الوطنى المنحل، وجاء ترتيب المرأة متأخراً، عدا قائمة حزب الشعب.
واختارت قائمة الحرية والعدالة الدكتور سليمان صالح، رئيس قسم الصحافة بإعلام القاهرة، على رأس قائمتها من منطقة بئر العبد، وقبيلته الأكبر هناك، وتلاه فى الترتيب خالد حركة «عمال» من قبيلة الفواخرية، كبرى عائلات العريش، وهو عضو سابق بالوطنى المنحل، ومدعوم من سلفيى العريش، وجاء محمد نصار البراهمة «عمال» ثالثاً، وهو من أبناء رفح، ثم عادت العريش فى المركز الرابع وهى إيناس مصطفى حمدان «فئات».
فرصة قائمة الحرية والعدالة مؤكدة للحصول على مقعد الدكتور سليمان «فئات»، أول القائمة وبدرجة أقل منه بكثير ستأتى فرصة خالد حركة «عمال»، وهو ما يعرض العريش العاصمة لضياع فرصة تمثيلها بالقوائم.
أما حزب الإصلاح والتنمية فتصدر قائمته سلامة الرقيعى «عمال»، عضو المجلس السابق «وطنى منحل»، بعد أن فاز فى ٢٠٠٥، مستقلاً، تلاه محمد أبومرجادة «فئات»، والأول ينتمى لقبيلة الدواغرة، ويحظى بإجماعها، والثانى بنفس القدر يحظى بتأييد قبيلة «السواركة» أكبر قبائل سيناء وفرصة الحزب قائمة للفوز بمقعد عمال.
واختار الوفد فى صدارة قائمته اللواء شحتة السيد «فئات»، من قبيلة «الفواخرية» بالعريش، ثم سعيد أبومريشح «عمال»، عضو سابق بالوطنى المنحل، من قبيلة «الأخارسة» بمنطقة بئر العبد، ثم رضوان المنيعى من «السواركة» بالشيخ زويد، ثم وفاء جامع من «السلايمة» بالعريش، وفرصة الحزب متوسطة للحصول على مقعد واحد.
أما حزب النور السلفى فاختار فى صدارة قائمته محسن عبدالعزيز محيسن «فئات»، ثم نبيل كمال الأهتم «عمال»، وهو من أبناء أولاد سليمان بالعريش وكتلتها الانتخابية كبيرة، ثم على موسى «فئات» من قبيلة البياضية ببئر العبد، وأخيراً أزهار على حسن «وطنى سابق» من قبيلة «الأخارسة».
والحزب فى مأزق رغم توقع فوزه بأحد المقاعد الأربعة نتيجة انقسام التيار السلفى الذى يؤيد قطاع منه بالعريش قائمة الحرية والعدالة، وامتناع السلفيين برفح عن دعم الحزب. أما حزب الحرية فاختار فى صدارة قائمته أحمد القصلى، عضو مجلس الشعب السابق عن الوطنى المنحل ٢٠١٠، من قبيلة «الفواخرية»، يليه من الوطنى أيضاً على رضوان «عمال»، من قبيلة «الأخارسة» ببئر العبد، ويعلق عدد من أبناء العريش آمالهم على تمكن هذه القائمة من إحراز المقعد الأول للحفاظ على حظوظ المدينة للفوز بأى مقعد على القوائم، ويكثف دعايته بأن مرشحيه مثلوا عائلاتهم فى محاولة للخروج من عباءة الوطنى.
واختار حزب المصريين الأحرار (الكتلة المصرية) كل مرشحيه من مدينة العريش، وثلاثة منهم من عائلات قسم رابع العريش، وهو ما يضعف فرص الحزب فى إحراز عدد مناسب من الأصوات، ويتصدر القائمة الدكتور خيرى العيسوى «فئات»، ثم أيمن عبدالهادى «عمال»، وسيدتان هما: ماجدة الغالى «عمال»، ونادية بدوى «فئات».
وخلت القوائم من الأقباط، على الرغم من أن أعدادهم تصل إلى ٥ آلاف صوت، وأهملت الأحزاب تكتلات أبناء المحافظات، الذين يقدر أعدادهم بأكثر من عشرين ألف صوت انتخابى، وتحولت المعركة إلى تجاذب قبلى وعائلى فى أحد جوانبه، وانتماء جغرافى فى الجانب الآخر، حيث تنحصر المنافسة بين قوائم قد يأتى على إثرها أربعة نواب من بئرالعبد ورابعة (٤٢ ألف صوت)، فيما لن تحصل العريش (٩٢ ألف صوت)، أو الشيخ زويد ورفح (٥٥ ألف صوت)، أو وسط سيناء (١٢ ألف صوت) على أى مقاعد.
