٣١/ ١٢/ ٢٠١١
تظاهر المئات فى ميدان التحرير، أمس الجمعة، معلنين رفضهم إطلاق مسمى «جمعة لم الشمل»، وأصروا أن يطلقوا عليها «جمعة الثورة مستمرة»، مؤكدين استحالة أن يضعوا أيديهم فى أيدى من قالوا «آسفين ياريس»، فيما أعلنت القوى السياسية والشبابية وعدد من كبار رجال الدين المسيحى والإسلامى، احتفالا بمناسبة رأس السنة الميلادية، اليوم السبت، بميدان التحرير، استجابة لدعوة الإعلامية جميلة إسماعيل.
وقالت «جميلة»، لـ«المصرى اليوم»، إن الاحتفالية ستبدأ من الثامنة مساء إلى الثانية من صباح غد، الأحد، لافتة إلى أنه سيتم السماح بدخول أعلام مصر وصور الشهداء والشموع فقط إلى ميدان التحرير، ومنع أى ضيف من الحديث فى السياسة، منوهة بأن عددا من الفضائيات العالمية ستنقل الاحتفال مباشرة، من بينها «سى. إن. إن» و«ديلى نيوز». وأضافت أن الاحتفال يتضمن ترانيم قبطية وتواشيح صوفية وغناء للمطرب على الحجار، والفنانة عزة بلبع، لافتة إلى مشاركة الجمعية الوطنية للتغيير، وحركة حشد، والاشتراكيين الثوريين، وحركة شباب من أجل العدالة والحرية، و٦ أبريل، وائتلاف شباب الثورة.
وفى ميدان التحرير، نظم المئات، أمس، مسيرة من مسجد عمر مكرم لكنيسة قصر الدوبارة المواجهة له، قادها الشيخ مظهر شاهين والمستشار زكريا عبدالعزيز، رئيس نادى القضاة السابق، وأحمد دراج، عضو الجمعية الوطنية للتغيير، لتهنئة القس سامح موريس، كاهن كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية، بأعياد الميلاد المجيد.
وقال «شاهين»: «الإسلام أمرنا بأن نحسن لجيراننا، والعلاقة بين الكنيسة والمسجد علاقة مستمرة منذ بداية الثورة، وفى كل الحروب التى خاضتها مصر شارك فيها مسلمون ومسيحيون، وسالت دماؤهما معا.. ومصر عاش فيها محمد عبده ومكرم عبيد باشا، وكلاهما رمزان وطنيان كبيران نجحا فى نهوض مصر ودفعها للتقدم».
مسيرة التهنئة بأعياد الميلاد أمس
تظاهر المئات فى ميدان التحرير، أمس الجمعة، معلنين رفضهم إطلاق مسمى «جمعة لم الشمل»، وأصروا أن يطلقوا عليها «جمعة الثورة مستمرة»، مؤكدين استحالة أن يضعوا أيديهم فى أيدى من قالوا «آسفين ياريس»، فيما أعلنت القوى السياسية والشبابية وعدد من كبار رجال الدين المسيحى والإسلامى، احتفالا بمناسبة رأس السنة الميلادية، اليوم السبت، بميدان التحرير، استجابة لدعوة الإعلامية جميلة إسماعيل.
وقالت «جميلة»، لـ«المصرى اليوم»، إن الاحتفالية ستبدأ من الثامنة مساء إلى الثانية من صباح غد، الأحد، لافتة إلى أنه سيتم السماح بدخول أعلام مصر وصور الشهداء والشموع فقط إلى ميدان التحرير، ومنع أى ضيف من الحديث فى السياسة، منوهة بأن عددا من الفضائيات العالمية ستنقل الاحتفال مباشرة، من بينها «سى. إن. إن» و«ديلى نيوز». وأضافت أن الاحتفال يتضمن ترانيم قبطية وتواشيح صوفية وغناء للمطرب على الحجار، والفنانة عزة بلبع، لافتة إلى مشاركة الجمعية الوطنية للتغيير، وحركة حشد، والاشتراكيين الثوريين، وحركة شباب من أجل العدالة والحرية، و٦ أبريل، وائتلاف شباب الثورة.
وفى ميدان التحرير، نظم المئات، أمس، مسيرة من مسجد عمر مكرم لكنيسة قصر الدوبارة المواجهة له، قادها الشيخ مظهر شاهين والمستشار زكريا عبدالعزيز، رئيس نادى القضاة السابق، وأحمد دراج، عضو الجمعية الوطنية للتغيير، لتهنئة القس سامح موريس، كاهن كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية، بأعياد الميلاد المجيد.
وقال «شاهين»: «الإسلام أمرنا بأن نحسن لجيراننا، والعلاقة بين الكنيسة والمسجد علاقة مستمرة منذ بداية الثورة، وفى كل الحروب التى خاضتها مصر شارك فيها مسلمون ومسيحيون، وسالت دماؤهما معا.. ومصر عاش فيها محمد عبده ومكرم عبيد باشا، وكلاهما رمزان وطنيان كبيران نجحا فى نهوض مصر ودفعها للتقدم».
مسيرة التهنئة بأعياد الميلاد أمس