بالصور والأرقام.. مصراوي ينشر حصاد السينما المصرية فى 2011
ترتيب أفلام السينما فى 2011حسب الإيرادات - تصميم إسلام عادل - خاص مصراوي
1/2/2012 12:26:00 AM
تقرير - خالد فؤاد
22 فيلما سينمائيا تم عرضهم فى العام المنتهي 2011 ، حققت جميعها ايرادات اجمالية قدرها 102مليون جنيه، وهو أقل عدد من الافلام يتم عرضه خلال العشرين عاما الماضية، وأيضا اضعف ايرادات تحققها السينما المصرية خلال الـ 15 عاما الماضية تحديدا منذ انطلاق جيل الشباب.
سباق أول العام:
ففى قراءة دقيقة قمنا بها على سينما 2011 والايرادات التى حققتها، فوجئنا بأن ايرادات السينما تأثرت إلى حد بعيد فى بداية سباق العام بالأحداث والمظاهرات الساخنة التى انطلقت فى يوم 25 يناير واستمرت دون توقف حتى نهاية العام .
ـ ففى الوقت الذى نجح فيه الفيلم الذى اثار جدل واسع فى بداية العام (678) تأليف وإخراج محمد دياب وبطولة بشرى ونيللي كريم وباسم سمرة وأحمد الفيشاوي وسوسن بدر وماجد الكدواني فى تخطى حاجز السبعة ملايين جنيه خلال الخمسة اسابيع الاولى لعرضه (قبل اشتعال الثورة ) فشل فى تخطى حاجز النصف مليون جنيه خلال اسبوعين كاملين من شهر مارس بعد افتتاح دور العرض من جديد بعد ان تم إغلاقها منذ اشتعال الثورة حتى نهاية شهر فبراير الماضى .
وفى الوقت الذى اعتلى فيه فيلم (الشوق) الحاصل على جائزة ـ أفضل فيلم ـ من مهرجان القاهرة السينمائي بالاضافة لحصول الفنانة سوسن بدر على جائزة أفضل ممثلة عن دورها فيه، قمة شباك التذاكر فى الأسبوعين الأولين لعرضه ـ قبل اشتعال الثورة ـ متخطيًا حاجز المليوني جنيه جائت الثورة لتصيب الفيلم فى مقتل حيث لم تتخط ايراداته بعد عودة الحياة لدور العرض حاجز الـ 600 الف جنيه، والفيلم من تأليف سيد رجب، وإخراج خالد الحجر وشارك فى بطولته روبى وشقيتها كوكي وأحمد عزمي ومحمد رمضان.
الوتر وسوء حظ حتى النهاية
وفى مطلع هذا العام استقبلت دور العرض ايضا فيلم (الوتر) انتاج وليد صبرى واخراج مجدى الهوارى وبطولة غادة عادل ومصطفى شعبان وسوسن بدر وشريف سلامه واحمد صلاح السعدنى بعد ان واجه الكثير من المشاكل والعقبات منذ بدأ تصويره قبل ثلاثة اعوام من الان فتم توقف العمل به اكثر من مرة سواء لظروف انتاجية اولاسباب اخرى وبسبب هذه الظروف لم تتمكن الشركة المنتجه له من عرضه فى اى سباق من السباقات الماضية رغم تحديد مواعيد كثيرة لعرضه حتى تم التغلب على الظروف الصعبة التى واجهته الا انه ورغم هذا ظل سوء الحظ ملازما له بعد عرضه حيث فشل فى تخطى حاجز المليون جنيه.
ميكروفون .. وبداية الثورة
وفي مساء الثلاثاء 25 يناير 2011 ـ اى نفس يوم اشتعال الثورة ـ بدأ عرض فيلم (ميكروفون) الحاصل على جائزة أفضل فيلم في المسابقة العربية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وتجول بطلا الفيلم خالد أبو النجا ويسرا اللوزي ومنتجه محمد حفظي وسط غياب لباقي المشاركين في الفيلم مثل هاني عادل وأحمد مجدي وكاتبه ومخرجه أحمد عبد الله على دور العرض للدعاية له واشتدت وتيرة الثورة بعد هذا فانشغل ابطاله خاصة ابوالنجا ويسرا اللوزى بها بل واعتصموا مع المتظاهرين بميدان التحرير، وتعرض الفيلم لأزمة شديدة فلم تتخط ايراداته حاجز الـ 700 الف جنيه .
فاصل ونعود.. وضربة موجعة لكريم عبد العزيز
وكانت الضربة الموجعه فى بداية سباق العام من نصيب فيلم ( فاصل ونعود) لكريم عبدالعزيز ودينا فؤاد ومحمد لطفى تأليف أحمد فهمى وهشام ماجد وإنتاج هشام عبد الخالق وإخراج أحمد نادر جلال والذى تم عرضه قبل اشتعال الثورة بثلاثة ايام فقط وحقق ايرادات قاربت المليونى ونصف المليون جنيه، رغم انه تم تسريبه من دور العرض بعد عرضه بساعات قليلة، ورغم استئناف عرضه من جديد بعد هدوء الأوضاع نسبيا الا أنه فشل فى تخطى حاجز الأربعة ملايين جنيه وهو ما يعنى خسارة فادحة وغير متوقعه للشركة المنتجه له خاصة وان تكلفت انتاجه تجاوزت العشرين مليون جنيه .
ولم يختلف الامر كثيرا بالنسبة لفيلم (365 سعادة) بطولة احمد عز ودنيا سمير غانم والذى تم عرضه فى سباق نصف العام الدراسى تحديدا قبل اشتعال ثورة الشباب بأيام قليلة ولم تتخط ايراداته سواء قبل اشتعال الثورة اوبعد استئناف عرضه حاجز المليونى ونصف المليون جنيه.
بون سواريه.. ومبررات الفشل
وكان اول فيلم استقبلته دور العرض فى مطلع هذا العام 2011 فيلم (بون سواريه) تأليف محمود ابوزيد وبطولة غادة عبدالرازق فى اول تعاون لها مع السبكية وفشل فى الاسابيع الاولى لعرضه فى تخطى حاجز الاربعة ملايين جنيه ومن ثم لم يكن من الافلام التى تأثرت باندلاع الثورة حيث ان بوادر فشله وسقوطه كانت اتضحت قبل اشتعال الثورة باكثر من اسبوعين والغريب فى الامر حقا ان غادة عبدالرازق ومنتج الفيلم احمد السبكى ومعهم الشركة الموزعة للفيلم قاموا بتبرير فشل الفيلم فى عدم تحقيقه للايرادات المنتظره منه على الرغم من الضجة الواسعة والدعاية المكثفة سواء المباشرة اوغير المباشرة التى صاحبته سواء قبل عرضه اوبعد هذا بالاحداث المؤسفة التى تعرضت لها كنيسة القديسين بالاسكندرية فى اول ايام العام والتى ادت لشعور الناس بحالة من الحزن ومن ثم عزوفهم عن ارتياد دور العرض السينمائى على حد تعبيرهم .
سباق الصيف
ومع قدوم سباق الصيف بدأت الحياة تعود بعض الشئ لدور العرض السينمائى حيث تربع فيلم (سامى اكسيد الكربون) لهانى رمزى ودرة التونسية وادوارد وتتيانا ويوسف فوزى اخراج اكرم فريد ايرادات جيدة قاربت العشرة ملايين جنيه وهو اكبر رقم تحقق لفيلم فى هذا التوقيت .
ـ وجاء فى المركز الثانى فى هذا السباق فيلم (صرخة نملة) بطولة عمرو عبدالجليل ورانيا يوسف ويوسف عيد تأليف طارق عبدالجليل واخراج سامح عبدالعزيز بايرادات قدرها اربعة ملايين و200 الف جنيه.
ـ وجاء فى المرتبه الثالثه فيلم (اذاعة حب) لمنه شلبى ويسرا اللوزى وشريف سلامه تأليف محمد ناير واخراج سمير فرج بايرادات قدرها ثلاثة ملايين ونصف المليون جنيه .
ـ وكان المركز الرابع فى هذا السباق من نصيب فيلم (الفاجومى) بطولة خالد الصاوى والذى تناول السيرة الذاتية للشاعر احمد فؤاد نجم ورغم توقع الكثيرين بأن الفيلم سيكون بمثابة الحصان الاسود فى السباق جاءت الرياح بما لاتشتهى السفن حيث فشل الفيلم فى تخطى حاجز المليون ونصف المليون جنيه .
ـ بينما فشل فيلم ( الفيل فى المنديل) بطولة طلعت زكريا وريم البارودى فى تخطى حاجز النصف مليون جنيه واعترف السبكى بندمه الشديد لعرضه فى هذا التوقيت الذى كان يتعرض فيه طلعت زكريا لهجوم حاد بسبب هجومه على شباب التحرير ودفاعه المستمر عن الرئيس السابق حسنى مبارك مما ادى لمقاطعة الشباب للفيلم .
سباق عيد الفطر
ومع قدوم سباق عيد الفطر استقبلت دور العرض خمسة افلام جديدة وكانت ايراداتها مخالفه لكل التوقعات حيث كانت المفاجأة المدوية بتربع فيلم (شارع الهرم) بطولة سعد الصغير ودينا على قمة هذا السباق بايرادات اجمالية قدرها 14 مليون جنيه .
ـ بينما فشل فيلم (تك تك بوم) بطولة محمد سعد ودره التونسية فى تخطى حاجز الثمانية ملايين جنيه لتتكبد الشركة المنتجه له خسائر كبيرة من جههة ولتتضاعف ازمة محمد سعد اكثر واكثر حيث اصبحت نجوميته مهدده بالانتهاء ان لم تكن قد انتهت بالفعل .
ـ ولم تتخطى ايرادات فيلم ( بيبو وبشير) بطولة منه شلبى واسر ياسين حاجز الثلاثة ملايين ونصف المليون جنيه على الرغم من اتفاق النقاد والمتابعين بأنه كان افضل افلام السباق على الاطلاق .
ـ وكان المركز الرابع من نصيب فيلم (انا بضيع ياوديع) بايرادات قدرها 2 مليون جنيه فقط والغريب حقا قيام ابطاله بالتأكيد فى كل احاديثهم على ان الفيلم حقق ايرادات كبيره تفوق ماكانوا ينتظرونه من خلفه .
ـ بينما فشل الفيلم الخامس (يانا ياهو) لنضال الشافعى وريم البارودى فى تخطى حاجز النصف مليون جنيه فى هذا السباق .
مارثون عيد الأضحى
وبعد حالة الراواج الكبيرة التىى شهدتها دور العرض فى الايام الاولى لسباق عيد الاضحى المبارك والايام التى اعقبته وتخطى الايرادات لحاجز الثلاثين مليون جنيه بمتوسط ايرادات 2 مليون جنيه يوميا لكل الافلام التى تم عرضها جاءت احداث ميدان التحرير لتؤثر بشكل كبير على كل دور العرض سواء بالقاهرة والمحافظات المختلفة.
ـ وكان اكثر المتأثرين بهذه الاحداث فيلم (اكس لارج) لاحمد حلمى ودنيا سمير غانم ففى الوقت الذى تخطت ايراداته حاجز الـ 17 مليون جنيه فى اول اسبوعين لعرضه ومن ثم كان احمد حلمى يسعى لتحطيم رقم قياسى وغير مسبوق فى الاسبوع الثالث جاءت الرياح بما لاتشتهى السفن حيث فشل فى تخطى حاجز الـ المليونى جنيه طيلة الاسابيع الخمسة الماضية منذ اشتعال الاحداث من جديد، ليجمع في نهاية المطاف 22 مليون جنيه.
ـ وتضاعفت الازمه بالنسبه لاحمد مكى وفيلمه (سيما على بابا) سيناريو شريف نجيب وإخراج احمد الجندى حيث ظل قابعا فى المركز الثانى بايرادات قدرها ثمانية ملايين ونصف المليون جنيه منذ بدأ عرضه فى سباق الاضحى حتى الاسبوع الاخير من العام .
ـ المركز الثالث فى هذا السباق كان من نصيب فيلم (امن دولت) لحماده هلال بايرادات قدرها ستة ملايين جنيه وكسور بسيطه ويعد هذا الفيلم من اكثر الافلام التى تأثرت بما حدث خاصة وانه كان هناك توقع من قبل النقاد والمتابعون باحتلاله للمركز الثانى هذا الاسبوع بعد نجاحه فى تضييق الفارق بشده مع فيلم احمد مكى .
أفلام نهاية العام
لا يختلف الامر كثيرا بالنسبة لفيلم (كف القمر) بطولة خالد صالح وغادة عبدالرازق وجومانا مراد ووفاء عامر وحسن الرداد وهيثم أحمد زكي وحورية فرغلى اخراج خالد يوسف .. حيث لايزال يحتل المركز الاخير فى السباق كما هو الحال بالنسبه له من البداية فلم يحقق سوى ايرادات قدرها اربعة ملايين جنيه منذ بدأ عرضه فى سباق الاضحى حتى الان .
الفيلم الاخير الذى تم عرضه فى نهاية العام هو فيلم (اسماء) لهند صبرى ولم تتخطى ايراداته خلال اول اسابيع عرضه حاجز المليون جنيه على الرغم من اتفاق النقاد والمتابعين على انه من الاعمال الجيدة التى كانت تستحق العرض فى توقيت افضل من هذا
ترتيب أفلام السينما فى 2011حسب الإيرادات - تصميم إسلام عادل - خاص مصراوي
1/2/2012 12:26:00 AM
تقرير - خالد فؤاد
22 فيلما سينمائيا تم عرضهم فى العام المنتهي 2011 ، حققت جميعها ايرادات اجمالية قدرها 102مليون جنيه، وهو أقل عدد من الافلام يتم عرضه خلال العشرين عاما الماضية، وأيضا اضعف ايرادات تحققها السينما المصرية خلال الـ 15 عاما الماضية تحديدا منذ انطلاق جيل الشباب.
سباق أول العام:
ففى قراءة دقيقة قمنا بها على سينما 2011 والايرادات التى حققتها، فوجئنا بأن ايرادات السينما تأثرت إلى حد بعيد فى بداية سباق العام بالأحداث والمظاهرات الساخنة التى انطلقت فى يوم 25 يناير واستمرت دون توقف حتى نهاية العام .
ـ ففى الوقت الذى نجح فيه الفيلم الذى اثار جدل واسع فى بداية العام (678) تأليف وإخراج محمد دياب وبطولة بشرى ونيللي كريم وباسم سمرة وأحمد الفيشاوي وسوسن بدر وماجد الكدواني فى تخطى حاجز السبعة ملايين جنيه خلال الخمسة اسابيع الاولى لعرضه (قبل اشتعال الثورة ) فشل فى تخطى حاجز النصف مليون جنيه خلال اسبوعين كاملين من شهر مارس بعد افتتاح دور العرض من جديد بعد ان تم إغلاقها منذ اشتعال الثورة حتى نهاية شهر فبراير الماضى .
وفى الوقت الذى اعتلى فيه فيلم (الشوق) الحاصل على جائزة ـ أفضل فيلم ـ من مهرجان القاهرة السينمائي بالاضافة لحصول الفنانة سوسن بدر على جائزة أفضل ممثلة عن دورها فيه، قمة شباك التذاكر فى الأسبوعين الأولين لعرضه ـ قبل اشتعال الثورة ـ متخطيًا حاجز المليوني جنيه جائت الثورة لتصيب الفيلم فى مقتل حيث لم تتخط ايراداته بعد عودة الحياة لدور العرض حاجز الـ 600 الف جنيه، والفيلم من تأليف سيد رجب، وإخراج خالد الحجر وشارك فى بطولته روبى وشقيتها كوكي وأحمد عزمي ومحمد رمضان.
الوتر وسوء حظ حتى النهاية
وفى مطلع هذا العام استقبلت دور العرض ايضا فيلم (الوتر) انتاج وليد صبرى واخراج مجدى الهوارى وبطولة غادة عادل ومصطفى شعبان وسوسن بدر وشريف سلامه واحمد صلاح السعدنى بعد ان واجه الكثير من المشاكل والعقبات منذ بدأ تصويره قبل ثلاثة اعوام من الان فتم توقف العمل به اكثر من مرة سواء لظروف انتاجية اولاسباب اخرى وبسبب هذه الظروف لم تتمكن الشركة المنتجه له من عرضه فى اى سباق من السباقات الماضية رغم تحديد مواعيد كثيرة لعرضه حتى تم التغلب على الظروف الصعبة التى واجهته الا انه ورغم هذا ظل سوء الحظ ملازما له بعد عرضه حيث فشل فى تخطى حاجز المليون جنيه.
ميكروفون .. وبداية الثورة
وفي مساء الثلاثاء 25 يناير 2011 ـ اى نفس يوم اشتعال الثورة ـ بدأ عرض فيلم (ميكروفون) الحاصل على جائزة أفضل فيلم في المسابقة العربية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وتجول بطلا الفيلم خالد أبو النجا ويسرا اللوزي ومنتجه محمد حفظي وسط غياب لباقي المشاركين في الفيلم مثل هاني عادل وأحمد مجدي وكاتبه ومخرجه أحمد عبد الله على دور العرض للدعاية له واشتدت وتيرة الثورة بعد هذا فانشغل ابطاله خاصة ابوالنجا ويسرا اللوزى بها بل واعتصموا مع المتظاهرين بميدان التحرير، وتعرض الفيلم لأزمة شديدة فلم تتخط ايراداته حاجز الـ 700 الف جنيه .
فاصل ونعود.. وضربة موجعة لكريم عبد العزيز
وكانت الضربة الموجعه فى بداية سباق العام من نصيب فيلم ( فاصل ونعود) لكريم عبدالعزيز ودينا فؤاد ومحمد لطفى تأليف أحمد فهمى وهشام ماجد وإنتاج هشام عبد الخالق وإخراج أحمد نادر جلال والذى تم عرضه قبل اشتعال الثورة بثلاثة ايام فقط وحقق ايرادات قاربت المليونى ونصف المليون جنيه، رغم انه تم تسريبه من دور العرض بعد عرضه بساعات قليلة، ورغم استئناف عرضه من جديد بعد هدوء الأوضاع نسبيا الا أنه فشل فى تخطى حاجز الأربعة ملايين جنيه وهو ما يعنى خسارة فادحة وغير متوقعه للشركة المنتجه له خاصة وان تكلفت انتاجه تجاوزت العشرين مليون جنيه .
ولم يختلف الامر كثيرا بالنسبة لفيلم (365 سعادة) بطولة احمد عز ودنيا سمير غانم والذى تم عرضه فى سباق نصف العام الدراسى تحديدا قبل اشتعال ثورة الشباب بأيام قليلة ولم تتخط ايراداته سواء قبل اشتعال الثورة اوبعد استئناف عرضه حاجز المليونى ونصف المليون جنيه.
بون سواريه.. ومبررات الفشل
وكان اول فيلم استقبلته دور العرض فى مطلع هذا العام 2011 فيلم (بون سواريه) تأليف محمود ابوزيد وبطولة غادة عبدالرازق فى اول تعاون لها مع السبكية وفشل فى الاسابيع الاولى لعرضه فى تخطى حاجز الاربعة ملايين جنيه ومن ثم لم يكن من الافلام التى تأثرت باندلاع الثورة حيث ان بوادر فشله وسقوطه كانت اتضحت قبل اشتعال الثورة باكثر من اسبوعين والغريب فى الامر حقا ان غادة عبدالرازق ومنتج الفيلم احمد السبكى ومعهم الشركة الموزعة للفيلم قاموا بتبرير فشل الفيلم فى عدم تحقيقه للايرادات المنتظره منه على الرغم من الضجة الواسعة والدعاية المكثفة سواء المباشرة اوغير المباشرة التى صاحبته سواء قبل عرضه اوبعد هذا بالاحداث المؤسفة التى تعرضت لها كنيسة القديسين بالاسكندرية فى اول ايام العام والتى ادت لشعور الناس بحالة من الحزن ومن ثم عزوفهم عن ارتياد دور العرض السينمائى على حد تعبيرهم .
سباق الصيف
ومع قدوم سباق الصيف بدأت الحياة تعود بعض الشئ لدور العرض السينمائى حيث تربع فيلم (سامى اكسيد الكربون) لهانى رمزى ودرة التونسية وادوارد وتتيانا ويوسف فوزى اخراج اكرم فريد ايرادات جيدة قاربت العشرة ملايين جنيه وهو اكبر رقم تحقق لفيلم فى هذا التوقيت .
ـ وجاء فى المركز الثانى فى هذا السباق فيلم (صرخة نملة) بطولة عمرو عبدالجليل ورانيا يوسف ويوسف عيد تأليف طارق عبدالجليل واخراج سامح عبدالعزيز بايرادات قدرها اربعة ملايين و200 الف جنيه.
ـ وجاء فى المرتبه الثالثه فيلم (اذاعة حب) لمنه شلبى ويسرا اللوزى وشريف سلامه تأليف محمد ناير واخراج سمير فرج بايرادات قدرها ثلاثة ملايين ونصف المليون جنيه .
ـ وكان المركز الرابع فى هذا السباق من نصيب فيلم (الفاجومى) بطولة خالد الصاوى والذى تناول السيرة الذاتية للشاعر احمد فؤاد نجم ورغم توقع الكثيرين بأن الفيلم سيكون بمثابة الحصان الاسود فى السباق جاءت الرياح بما لاتشتهى السفن حيث فشل الفيلم فى تخطى حاجز المليون ونصف المليون جنيه .
ـ بينما فشل فيلم ( الفيل فى المنديل) بطولة طلعت زكريا وريم البارودى فى تخطى حاجز النصف مليون جنيه واعترف السبكى بندمه الشديد لعرضه فى هذا التوقيت الذى كان يتعرض فيه طلعت زكريا لهجوم حاد بسبب هجومه على شباب التحرير ودفاعه المستمر عن الرئيس السابق حسنى مبارك مما ادى لمقاطعة الشباب للفيلم .
سباق عيد الفطر
ومع قدوم سباق عيد الفطر استقبلت دور العرض خمسة افلام جديدة وكانت ايراداتها مخالفه لكل التوقعات حيث كانت المفاجأة المدوية بتربع فيلم (شارع الهرم) بطولة سعد الصغير ودينا على قمة هذا السباق بايرادات اجمالية قدرها 14 مليون جنيه .
ـ بينما فشل فيلم (تك تك بوم) بطولة محمد سعد ودره التونسية فى تخطى حاجز الثمانية ملايين جنيه لتتكبد الشركة المنتجه له خسائر كبيرة من جههة ولتتضاعف ازمة محمد سعد اكثر واكثر حيث اصبحت نجوميته مهدده بالانتهاء ان لم تكن قد انتهت بالفعل .
ـ ولم تتخطى ايرادات فيلم ( بيبو وبشير) بطولة منه شلبى واسر ياسين حاجز الثلاثة ملايين ونصف المليون جنيه على الرغم من اتفاق النقاد والمتابعين بأنه كان افضل افلام السباق على الاطلاق .
ـ وكان المركز الرابع من نصيب فيلم (انا بضيع ياوديع) بايرادات قدرها 2 مليون جنيه فقط والغريب حقا قيام ابطاله بالتأكيد فى كل احاديثهم على ان الفيلم حقق ايرادات كبيره تفوق ماكانوا ينتظرونه من خلفه .
ـ بينما فشل الفيلم الخامس (يانا ياهو) لنضال الشافعى وريم البارودى فى تخطى حاجز النصف مليون جنيه فى هذا السباق .
مارثون عيد الأضحى
وبعد حالة الراواج الكبيرة التىى شهدتها دور العرض فى الايام الاولى لسباق عيد الاضحى المبارك والايام التى اعقبته وتخطى الايرادات لحاجز الثلاثين مليون جنيه بمتوسط ايرادات 2 مليون جنيه يوميا لكل الافلام التى تم عرضها جاءت احداث ميدان التحرير لتؤثر بشكل كبير على كل دور العرض سواء بالقاهرة والمحافظات المختلفة.
ـ وكان اكثر المتأثرين بهذه الاحداث فيلم (اكس لارج) لاحمد حلمى ودنيا سمير غانم ففى الوقت الذى تخطت ايراداته حاجز الـ 17 مليون جنيه فى اول اسبوعين لعرضه ومن ثم كان احمد حلمى يسعى لتحطيم رقم قياسى وغير مسبوق فى الاسبوع الثالث جاءت الرياح بما لاتشتهى السفن حيث فشل فى تخطى حاجز الـ المليونى جنيه طيلة الاسابيع الخمسة الماضية منذ اشتعال الاحداث من جديد، ليجمع في نهاية المطاف 22 مليون جنيه.
ـ وتضاعفت الازمه بالنسبه لاحمد مكى وفيلمه (سيما على بابا) سيناريو شريف نجيب وإخراج احمد الجندى حيث ظل قابعا فى المركز الثانى بايرادات قدرها ثمانية ملايين ونصف المليون جنيه منذ بدأ عرضه فى سباق الاضحى حتى الاسبوع الاخير من العام .
ـ المركز الثالث فى هذا السباق كان من نصيب فيلم (امن دولت) لحماده هلال بايرادات قدرها ستة ملايين جنيه وكسور بسيطه ويعد هذا الفيلم من اكثر الافلام التى تأثرت بما حدث خاصة وانه كان هناك توقع من قبل النقاد والمتابعون باحتلاله للمركز الثانى هذا الاسبوع بعد نجاحه فى تضييق الفارق بشده مع فيلم احمد مكى .
أفلام نهاية العام
لا يختلف الامر كثيرا بالنسبة لفيلم (كف القمر) بطولة خالد صالح وغادة عبدالرازق وجومانا مراد ووفاء عامر وحسن الرداد وهيثم أحمد زكي وحورية فرغلى اخراج خالد يوسف .. حيث لايزال يحتل المركز الاخير فى السباق كما هو الحال بالنسبه له من البداية فلم يحقق سوى ايرادات قدرها اربعة ملايين جنيه منذ بدأ عرضه فى سباق الاضحى حتى الان .
الفيلم الاخير الذى تم عرضه فى نهاية العام هو فيلم (اسماء) لهند صبرى ولم تتخطى ايراداته خلال اول اسابيع عرضه حاجز المليون جنيه على الرغم من اتفاق النقاد والمتابعين على انه من الاعمال الجيدة التى كانت تستحق العرض فى توقيت افضل من هذا