mogameh

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
mogameh

المنتدي الخيالي

التبادل الاعلاني

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 36 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 36 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 337 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 11:47 am

نوفمبر 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية


    الحصاد الرياضي الدولي والعربي لسنة 2011

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

     الحصاد الرياضي الدولي والعربي لسنة 2011 Empty الحصاد الرياضي الدولي والعربي لسنة 2011

    مُساهمة من طرف  السبت يناير 07, 2012 1:09 am


    أصبحت الرياضة في وقتنا الحالي من أهم النشاطات التي تحقق المتعة والتشويق للناس على اختلاف أعمارهم وأعراقهم وألوانهم وهي المتنفس المثير لحياتهم وضغوطها الرياضة بأشكالها كافة وببطولاتها وخلاصة ما تضمنته خلال عام الفين وأحد عشر في التقرير التالي:

    الرياضة هذا الإسم الذي بات يشكل في حياة الشعوب والأمم على اختلاف اعراقها والوانها لغة توحدهم بعيدا عن السياسة والخلافات على اشكالها كافة فهي كانت ولا تزال اللغة التي تجمع العالم بجميع نشاطاتها وفي البطولات العالمية والمحلية على رأس هذه الرياضات تتربع كرة القدم عشق الشعوب والدم الذي يسري في عروقها وكعادتها كانت الحدث الأبرز في سنة الفين واحدى عشرة

    دوريات مختلفة ومسابقات متعددة الا ان الحديث الأبرز في العالم يسجل لدوريات اربع اسبانيا وبريطانيا وايطاليا والمانيا ..

    العام الفين وأحد عشر شهد تجديد برشلونة لهيمنته على ساحة كرة القدم في اسبانيا وسطع نجم لاعبي برشلونة ليونيل ميسي وريال مدريد كريستيانو رونالدو في اسبانيا وفي العالم أجمع فاستطاع الأول الظفر بلقب بطل الأبطال لأول مرة متفوقا على جميع الرياضيين وقاد فريقه للفوز بلقب الدوري الإسباني ولقب دوري الأبطال فيما قاد كريستاينو رونالدو النادي الملكي لنيل كأس ملك اسبانيا وتربع على عرش هدافي الدوري الإسباني برقم قياسي جديد

    اما الدوري الإنجليزي الممتاز فكان من نصيب مانشستر يونايتد الذي استطاع تسجيل رقم قياسي جديد بعدد الفوز في الدوري بتسعة عشر مرة متغلبا على فريق ليفربول الذي كان يحتفظ بالرقم القياسي

    الدوري الإيطالي شهد صحوة من ابناء فريق اس ميلان واستطاعوا الظفر باللقب بعد تنحي سيد السنوات الخمس السابقة الإنتر وتراجعه بشكل كبير عن مستواه المعهود اضافة الى صحوة من ابناء يوفنتوس الذين يصارعون للعودة الى البطولات من جديد

    اما في المانيا فقد حقق نادي بوروسيا دورتمند عودة قوية للسيطرة على الدوري وسحب السيطرة على اللقب من النادي بايرن ميونخ

    على الصعيد الأوروبي اكتسح نادي برشلونة الإسباني دوري ابطال اوروبا وازاح الأبطال واحدا تلو الاخر من اماه حتى وصل الى التتويج في استاد ويمبلي الشهير في العاصمة البريطانية لندن في حين وصل الى لقب الدوري الاوروبي نادي بورتو البرتغالي

    وعلى الساحة الأسيوية ، أحرز المنتخب الياباني لقب كأس آسيا في مطلع 2011 قبل أن تفجر سيدات اليابان واحدة من كبرى المفاجآت في تاريخ اللعبة من خلال التتويج بلقب كأس العالم للسيدات في ألمانيا.

    وواصل منتخب أوروجواي تألقه وصحوته التي بدأها في السنوات القليلة الماضية وتوج بلقب كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) التي استضافتها الأرجنتين في تموز/يوليو الماضي.

    عربيا كان الحدث الأبرز والأهم على صعيد كرة القدم الإنجاز القطري الكبير والذي تجسد في الحصول على حق استضافة كأس العالم لسنة الفين واثنين وعشرين اضافة الى فوز السويسري جوزيف بلاتر برئاسة الفيفا في إعادة انتخابه في حين وصل الأمير علي بن الحسين الى منصب نائب رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم و رئيس اتحاد غرب اسيا

    وفي ملاعب التنس ، كانت للنجم الصربي نوفاك جوكوفيتش صولات وجولات رائعة انطلق بها بثبات نحو اعتلاء القمة في التصنيف العالمي لمحترفي اللعبة.وحصد نوفاك خلال عام 2011 عشرة ألقاب منها ثلاثة ألقاب في بطولات جراند سلام الأربع الكبرى

    في سباقات الفورمولا واحد قدم السائق الألماني سيباستيان فيتيل مسيرة رائعة ليتوج للموسم الثاني على التوالي بلقب بطولة العالم (الجائزة الكبرى) مما أثار بعض المخاوف في عالم فورمولا-1 من سيطرة فيتيل مع فريقه ريد بول على لقب البطولة لعدة سنوات مقبلة مثلما فعل مواطنه الأسطورة مايكل شوماخر من قبل.

    ختام هذا العام كان ايضا عربيا وتحديدا في قطر بدورة الألعاب العربية التي جمعت العرب في قطر للتنافس على الميداليات الذهبية في انواع الرياضات كافة ... وقد تصدرت مصر جدول الترتيب العام للدورة منذ اليوم الأول وحتى انتهاء منافساتها ، متفوقة على كل البلدان العربية التى شاركت فى المنافسات ، برصيد 233 ميدالية " 90 ذهبية و76 فضية و67 برونزية " ، بفارق كبير عن أقرب الملاحقين تونس التى حصدت 138 ميدالية "54 ذهبية و45 فضية و39 بونزية ".

    إحصائيات وأرقام عديدة حَفَل بها عام 2011 الذي يوشك على الرحيل، وتصريحات وتعليقات، منها الساخر أو المضحك، ومنها العميق لدرجة الفلسفة والحكمة، أفرد لها الموقع الرسمي لاتحاد كرة القدم الدولي «فيفا» تقريرين كاملين استحقا المتابعة ونقل أبرز ما جاء فيهما.

    جاء رقم «178» هو الأبرز بالنسبة لنا كمصريين أو كعرب في صدر تقرير «فيفا»، حيث أشار الرقم إلى عدد المباريات الدولية التي خاضها الصقر المصرى «أحمد حسن» مع منتخب بلاده منذ ظهوره الدولى الأول عام 1995 وحتى الآن، مؤكدًا حاجة صاحب الأعوام الستة والثلاثين إلى مباراة واحدة فقط ليتفوق بها على زميله العربى السعودى «محمد الدعيع» حارس مرمى منتخب الأخضر السابق الذى لعب نفس عدد المباريات قبل اعتزاله الدولى عام 2006.

    وظهر المثير للجدل «جوزيه مورينيو» المدير الفنى للفريق الملكى الإسبانى «ريال مدريد» فى هذا التقرير بعدد المباريات التى خاضها مع أربعة فرق بلا هزيمة داخل ملعبه، وفاز «مورينيو» على مدى تسع سنوات وشهر واحد وعشرة أيام بـ«150» مباراة، حتى كانت لحظة كسر هذا الرقم أمام فريق «سبورتينج خيخون» فى أبريل الماضى.

    أما «ريفربلات» الفريق الأرجنتينى الشهير، فكان هذا العام هو الأسوأ له ولجماهيره الغفيرة التى لم تتوقع هبوطه إلى الدرجة الثانية لأول مرة فى تاريخه العريض الذى قضى فيه «110» أعوام كاملة ضمن فرق دورى الدرجة الأولى الأرجنتينى ووسط الكبار، حتى جاء يونيو الماضى ليلقي به بعنف بعيدًا عن الأضواء والشهرة التى اعتاد عليها عبر قرن كامل من الزمان. ولا يمكن أن تمر إحصائيات العام دون ذكر لعملاقين من عمالقة كرة القدم الحديثة فى العالم كله، وهما الثنائي اللدود الأشهر حاليا، «ميسى الأرجنتينى» و«رونالدو البرتغالي»، حيث سجلا سويا «108» أهداف هذا العام فقط، وأحرز الساحر الأرجنتينى 55 هدفًا فى 57 مباراة بالرداء الكتالونى، فى حين هز الداهية البرتغالى الشباك 53 مرة فى 51 مباراة مع الملكى الإسبانى، ويستمر الصراع بلا توقف بينهما لمزيد من المتعة الكروية للعالم بأسره.

    وارتبط رقم «19» فى تقرير «فيفا» بالفريق الإنجليزى الشهير «مانشستر يونايتد»، وهو يشير إلى عدد الألقاب المحلية التى حصدها الشياطين الحمر، وآخرها فى موسم 2011، كأفضل فريق فى البريميرليج عبر التاريخ، متفوقًا على «ليفربول» بلقب واحد فقط. وللرقم «19» مكانة محلية خاصة لنا، فهو يذكرنا ببطولة الدورى الممتاز المصرى هذا الموسم أيضا، والتى تشهد عددًا فريدًا من نوعه للفرق التى تخوض البطولة، وهو الدورى الوحيد المقام بمشاركة عدد فردى من الأندية على مستوى العالم كله.

    أما عن الأموال الطائلة التى نطالع أخبارها كل يوم داخل الوسط الرياضى العالمى، فكان الرقم «15» مليون يورو وهو ما قام نادى الإنجليزي بدفعه لكى يحصل على خدمات المدرب البرتغالى «أندريه» مقابل فسخ عقده مع نادى بورتو، ليصبح أغلى مدير فني فى تاريخ اللعبة، بعد أن كان أصغر مدرب تمكن من الفوز بلقب قارى عندما تمكن من قيادة فريق «دراجاوش» للفوز بالدوري الأوروبي عن سن يناهز 33 ربيعًا و213 يومًا.

    ولم تترك أفريقيا الفرصة للظهور فى تقرير «فيفا» الرقمى لهذا العام، فظهر الرقم «3» ليشير إلى عدد الفرق التى تظهر لأول مرة فى بطولة كأس الأمم الأفريقية التى ستقام فى مطلع العام القادم، وهى منتخبات: النيجر، وبتسوانا، وغينيا الاستوائية، التى تستضيف البطولة، وتأهل منتخب النيجر لأول مرة فى تاريخه على حساب فرق المجموعة السابعة التى احتل فيها المنتخب المصرى المركز الأخير.

    أما عن أبرز التصريحات والأقوال لمشاهير اللعبة فى العالم، فجمع منها موقع الاتحاد الدولى مجموعة متنوعة طريفة ورائعة، البداية مع رونالدو الذى كتب على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» جملة رائعة، قائلًا: «تهانينا إلى ريال مدريد الذي قام بتكريم أبيدال، كرة القدم هي أهم بكثير من أن تختصر بمسألة عداوة».

    وسار على نفس النهج الإنسانى الرائع، مدرب برشلونة «جوسيب جوارديولا» عندما مدح كثيرًا لاعبه الأسطورى «تشافى» بقوله «عندما يحصل على يوم إجازة، يذهب إلى الريف للقيام بالحصاد، الشخص الذي يقوم بالتقاط الفطر لا يمكن أن يكون سيئًا»، واستعرض موقع «فيفا» تصريحًا آخر يحمل فلسفة عميقة للمدرب صاحب الإنجازات الكبيرة مع برشلونة قال فيه «فلسفتي مبنية على أن الحل موجود قبل المشكلة، بمعنى آخر، تستطيع دائمًا إيجاد الحل قبل أن تعترضنا المشاكل، هذا ما نقوم به كل يوم».

    على عكس التصريحات السابقة، جاءت كلمات الجوهرة السمراء البرازيلية «بيليه» قاسية وتحمل الكثير من ملامح الثقة الزائدة بالنفس، عندما تحدث عن نفسه وتطرق إلى اسم مواطنه روماريو مرورًا- كالعادة- بالأسطورة الأرجنتينية «مارادونا»، حيث قال: «لم يتمكن أحد من إنجاز ما حققه بيليه، أن تتوّج بطلاً للعالم بعمر السابعة عشرة، وأن تفوز بكأس العالم ثلاث مرات، وأن تسجل أكثر من 1208 أهداف، هذه الأمور لم يحققها سوى هو نفسه، حتى الآن لم يتمكن أي شخص آخر من تحقيق هذه الإنجازات، وبالتالي بالنسبة إليّ، بيليه هو الأفضل».

    وبين الاعتراف بالحقيقة والتحدي، جاء تصريح مدرب «انترناسيونالى» الأسبق «ليوناردو» ليكشف اعترافه بحقيقة استحقاقه للإقالة من تدريب الفريق قائلًا: «لو كنت مسؤولاً، لربما لجأت إلى إقالة نفسي في بعض الأحيان»، بينما رد المهاجم الإيطالى «ماريو بالوتيلى» على تصريحات سيلفيو بيرلسكونى، مالك فريق ميلان الإيطالى، بعنف، وقال: «اعتبر سيلفيو بيرلوسكوني بأن كاسانو هو اللاعب الإيطالي الأكثر موهبة، إما أنه مخطئ، وإما أنه لم ير بالوتيلي».

    أما رئيس البرازيل السابق «لويز لولا دا سيلفا» فعلق على خروج منتخب بلاده من كوبا أمريكا 2011 قائلًا: «ركلات الترجيح؟.. حتى أنا كنت سجلت من إحداها»، وأكد الإنجليزى الموهوب «واين رونى» نجم نادى مانشستر يونايتيد أنه سعيد بتواجده فوق أرضية ملعب كرة القدم واستعداده للعب فى أى مركز، باستثناء الظهير الأيمن.

    أما الفارق بين التواضع والتحدي والاستفزاز، فظهر بين اختلاف طبيعة تصريحات الرباعى «إنييستا، توتى، مورينيو، وكريستيانو رونالدو»، فأكد نجم برشلونة أنه لا يلعب كرة القدم لكي يكون الأفضل، ولا يهتم بهذا أو يسعى لإثبات هذا الأمر لأى شخص، بل يلعب الكرة للاستمتاع، وليكون سعيدًا فقط، فى حين تحدى عملاق روما الكبير «فرانشيسكو توتى» الجميع عقب إحرازه لهدفيه الشخصيين «205 و206» فى الدورى الإيطالى قائلًا: «ملك روما لم يمت، لايزال على قيد الحياة».

    وعن التصريحات المستفزة، برز الثنائى المدريدى، فقال المدير الفنى للملكى «مورينيو»: «يعتبر اللاعبون أنفسهم أيقونات، وعندما ينظرون إليّ، يرون أيضا أيقونة من كرة القدم، فأنا مثلهم تماماً، وبالتالي يسهل السيطرة على الأمور داخل غرف الملابس».

    فى حين صدرت كلمات عجيبة للغاية من نجم ريال مدريد «كريستيانو رونالدو»، نضعها فى الختام، كانت كالتالي: «عندما أتعرض لصفير الاستهجان، فهذا لأنني جميل وغني وموهوب، الناس يشعرون بالحسد، ولا أستطيع أن أجد أي تفسير آخر».

    حصاد 2011: عام من الثورات الرياضية والإنجازات العربية

    كرة القدم قطر تجذب أنظار العالم مجددا وسيطرة على بطولات الأندية ومصر والمغرب يرفعان راية العرب في الأولمبياد.

    ما بين الدوحة ويوكوهاما ومراكش، توجت دورة الألعاب العربية وبرونزية السد القطري في مونديال الأندية وبطاقتا المغرب ومصر إلى أولمبياد لندن أبرز المحطات والإنجازات للرياضة العربية في عام 2011 . وللعام الثاني على التوالي، جذبت الدوحة أنظار العالم إليها وبرهنت على أنها أصبحت قبلة جديدة للرياضة العربية والعديد من الأحداث الرياضية. وقبل عام واحد فقط، خطفت الدوحة الأنظار بعد فوز قطر بحق استضافة فعاليات بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم لتكون أول دولة عربية وأول دولة بمنطقة الشرق الأوسط تحظى بهذا الشرف. واستضافت قطر في عام 2011 حدثين هائلين كانا امتدادا للبطولات والدورات العديدة التي استضافتها قطر على مدار السنوات الماضية. وحققت قطر نجاحا ملحوظا في تنظيم كل من الحدثين.

    البداية مع كأس آسيا

    وكان الحدث الأول هو بطولة كأس آسيا لكرة القدم في كانون ثان/يناير 2011 والتي انتهت بفوز المنتخب الياباني باللقب الأسيوي بعد تنظيم رائع من الدولة المضيفة. ومثلما بدأ العام بشهادة نجاح للتنظيم القطري الراقي، كانت النهاية على نفس الوتيرة حيث استضافت العاصمة القطرية الدوحة فعاليات دورة الألعاب العربية الثانية عشر والتي أقيمت من التاسع وحتى 23 كانون أول/ديسمبر الحالي. وكانت هذه الدورة محطة تاريخية وبصمة رائعة على طريق دورات الألعاب العربية بعد التنظيم التاريخي للدورة بشهادة جميع المشاركين والنجاح الفائق للعديد من اللاعبين من مختلف البلدان المشاركة رغم غياب البعثة السورية بسبب الأحداث الملتهبة في سوريا وانسحاب بعثتها من المشاركة في هذه الدورة. وعلى عكس بعض التوقعات بعدم قدرة البعثتين المصرية والتونسية على الظهور بالمستوى المطلوب في الدورة نظرا للظروف التي مر بها البلدان بعد الثورة التي اندلعت في كل منهما، كانت بعثتا الفراعنة وتونس على قدر المسؤولية.
    وتربعت البعثة المصرية على صدارة جدول الميداليات في نهاية فعاليات الدورة وذلك بفارق هائل عن باقي المنافسين بينما أحرز السباح التونسي أسامة الملولي أفضل رياضي في الدورة 15 ميدالية ذهبية ليؤكد هيمنته ويقود بعثة بلاده إلى الفوز بمركز الوصيف بينما جاءت البعثة المغربية في المركز الثالث متفوقة على البعثة القطرية التي حلت في المركز الرابع.

    ولم يعكر صفو الدورة سوى اكتشاف بعض حالات تعاطي المنشطات لتقرر اللجنة المنظمة تجريد الرياضيين المتورطين من الميداليات التي حصلوا عليها خلال الدورة. ورغم ذلك، يبقى التنظيم التاريخي لهذه الدورة هو النجم الأول لها وهو ما يصعب كثيرا من مهمة المنظمين للدورات التالية كما يدعم فرص الدوحة في طلبها لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية المقررة عام 2020 خاصة بعد أن فازت قطر بحق استضافة مونديال 2022 .

    وبينما كانت الدورة العربية هي جوهرة التاج على رأس الإنجازات العربية في عام 2011، كان للسد القطري جوهرة أخرى في هذا العام عندما أحرز ذهبية بطولة كأس العالم للأندية التي استضافتها اليابان في وقت سابق من العام الحالي. وعادل السد بذلك إنجاز الأهلي المصري الذي أحرز المركز الثالث والميدالية البرونزية للبطولة في عام 2006. وشهد مونديال الأندية هذا العام مشاركة فريقين عربيين هما السد بصفته بطلا لدوري أبطال آسيا والترجي التونسي بصفته بطلا لدوري أبطال أفريقيا بعدما توج كل منهما ملكا على قارته.

    والحقيقة أن الكرة العربية فرضت سيطرتها شبه التامة على بطولات الأندية في القارتين الأسيوية والأفريقية في عام 2011 حيث فاز فريق الترجي بلقب دوري الأبطال الأفريقي بعد الفوز في النهائي على الوداد البيضاوي المغربي إضافة إلى تتويج المغربي الفاسي بلقب كأس الاتحاد الأفريقي (الكونفيدرالية).

    وبعيدا عن بطولات الأندية، فرض المنتخب الليبي لكرة القدم نفسه بطلا فوق العادة ونجح في حجز مقعده في نهائيات بطولة كأس الأمم الأفريقية 2012 التي تستضيفها الجابون وغينيا الاستوائية في كانون ثان/يناير وشباط/فبراير المقبلين. ورغم الظروف الصعبة التي مرت بها بلاده اثر اندلاع الثورة ضد نظام العقيد معمر القذافي، شق المنتخب الليبي طريقه في التصفيات بشكل لم يكن أكثر المتفائلين يتوقعه حيث تأهل الفريق للنهائيات بجدارة رغم أنه خاض خمس من مبارياته الست في مجموعته بالتصفيات خارج ملعبه لصعوبة خوضها في ظل الأحداث الجارية في بلاده على مدار الشهور الماضية.

    وكان المنتخب الليبي نموذجا للطموح والنجاح والعزيمة حيث شق الفريق طريقه إلى النهائيات رغم كل الصعوبات وهو ما ينطبق أيضا على المنتخب التونسي الذي شهدت بلاده أولى ثورات الربيع العربي بينما عاند الحظ المنتخب المصري (أحفاد الفراعنة) في التصفيات نفسها حيث خرج من التصفيات رغم فوزه بآخر ثلاث بطولات في كأس الأمم الأفريقية واستحواذه على الرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب (سبع مرات) .

    كما أخفق المنتخب الجزائري في التصفيات رغم أنه كان أحد المنتخبات الستة التي مثلت القارة الأفريقية في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا كما بلغ المربع الذهبي لكأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا.

    ولحق المنتخبان المغربي والسوداني بنظيريهما الليبي والتونسي في النهائيات.

    ومثلما كان حال المنتخب الليبي في القارة الأفريقية، كان المنتخب الأردني من أكثر المنتخبات العربية نجاحا على الساحة الأسيوية في 2011. وكان الفريق الأردني واحدا من ثلاثة منتخبات عربية فقط عبرت الدور الأول (دور المجموعات) في بطولة كأس آسيا مطلع هذا العام حيث رافقه أيضا منتخبا العراق وقطر صاحب الأرض بينما خرجت منتخبات السعودية والكويت والبحرين والإمارات وسوريا من الدور الأول. كما حسم المنتخب الأردني بطاقة تأهله إلى المرحلة النهائية بالتصفيات الأسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014 قبل آخر مباراتين له في مجموعته بالدور الثالث للتصفيات بينما خرجت منتخبات أكثر منه خبرة من التصفيات مبكرا.

    وشهد عام 2011 إنجازا آخر لكرة القدم العربية عنما حجز المنتخبان المصري والمغربي اثنين من البطاقات الثلاث المباشرة للقارة الأفريقية في مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية 2012 بلندن. وفاز المنتخبان المغربي والمصري بالمركزين الثاني والثالث في بطولة الأمم الأفريقية للمنتخبات الأولمبية (تحت 23 عاما) ليتأهلا مع الغابون إلى أولمبياد لندن مباشرة.



      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 10:17 pm