بقلم : مصطفى الدليمي
تعود بدايات تاريخ بلاد وادي الرافدين الى حوالي 12 الف سنة من الان وقد كانت الاراضي التي حكمها حكام وادي الرافدين في عصور الامبراطوريات السومرية والبابلية والاشورية في جنوب ووسط وشمال العراق كانت مساحتها الاصلية تمتد الى حدود المساحات الحالية التقريبية للعراق بل وتفوقها في بعض الاماكن وقد امتدت واتسعت في الكثير من الازمان الى اكثر من هذه المساحات عندما كانت الجيوش السومرية والبابلية والاشورية تغزو البلدان المجاورة . ولقد كان السومريون والبابليون والاشوريون من الاقوام السامية التي نزحت اصلا من الجزيرة العربية مما يعني ان الاقوام السامية هذه التي استوطنت وسكنت العراق هي من اصل عربي من الجزيرة العربية .فعروبة العراق تعود اذن قدم تاريخ العراق من سالف الازمان وقدم البابليين والاشوريين والسومريين حيث اسسوا في العراق اقدم الحضارات واعرقها والتي تركت اثرها الفعال والخالد على الحضارة البشرية جمعاء ابتداء من الكتابة الى التشريعات والقوانيين والعلوم المختلفة وختاما بالرسالات السماوية التي انزلها الله سبحانه وتعالى بواسطة الرسل والانبياء حيث ان كل الرسل والانبياء انزلهم الله سبحانه وتعالى في منطقتنا العربية وكثير منهم في العراق على وجه التحديد حيث ولد ابو الانبياء ابراهم الخليل (عليه السلام ). واذا عدنا قليلا لنتفحص جانبا من تاريخ الملل التي استوطنت في منطقتنا نعرج على تاريخ القبائل الكردية التي استوطنت جانبا من المناطق الجبلية ما بين ايران والعراق وسوريا وتركيا حيث ان الاكراد هم قبائل نزحت من موطنها الاصلي في جمهورية ارمينيا السوفيتية وهذا ثابت عند كل المؤرخين الاوربيين وكتب التاريخ الاوربي ,حيث نزحوا من المناطق الجبلية التي يقطنوها في ارمينيا لاسباب اقتصادية اي لقلة العمل وقله الرزق وكونهم قبائل جبلية نزحوا من جبل الى جبل حيث تمتد السلاسل الجبلية من غرب ايران الى المناطق الشمالية بالعراق دخولا الى تركيا في المناطق الشرقية منها ووصولا الى اذربيجان وارمينيا حيث انتقلوا من جبل الى جبل واستوطنوا في بعض المناطق الجبلية في شرق تركيا وشمال العراق وغرب ايران وقد ابتدات هذه الحملات الاستيطانية بسبب اقتصادي بحت منذ حوالي 1500 عام وقبل دخول الاسلام الى هذه المنطقة حيث كانت كل تلك المناطق الجبلية تحت سيطرة الامبراطورية الاشورية في شمال العراق كمدينة اربيل والتي كانت تعرف باسم (اربا ايلو ) اي مدينة الالهة الاربعة وكذلك مدينة كركوك التي كانت تعرف بمدينة ( النار الازلية ) في التاريخ الاشوري مدينتان اشوريتان موغلتان بالقدم وحتى المناطق الهضبية التي ضمن المناطق الجبلية في محافظات العراق الشمالية الحالية وهي محافظة اربيل ومحافظة السليمانية التي لا تزال حتى يومنا هذا توجد فيها من الاثار الاشورية واخرى ما يعود للانسان القديم في بعض المغارات والكهوف والشواهد التاريخية القديمة من اللقى الاثرية ما يدل على اشوريتها وعلى عراقيتها . وهكذا استوطن الاكراد في العديد من هذه المناطق الجبلية التي لم تكن ماهولة من السكان طلبا للرزق حيث يفضل العراقيون دائما السكن في المناطق السهلية لسهولة التنقل وسهولة الزراعة والبناء والعمل فيها وكذلك بعد الفتح الاسلامي المبارك للعراق وارسال الجيوش الاسلامية شمالا الى مناطق القوقاز والسند والهند وبخارى واسيا الوسطى وغيرها لفتحها وقد فتحت في ذلك الوقت بفضل الله ورحمته ولايمان الجيوش الاسلامية في الفتح.وقد مرت الجيوش عبر هذه المناطق الجبلية التي كانت تسكنها هذه القبائل الكردية ولم يدخلوا في مناطقهم بامر من خليفة المسلمين عمر بن الخطاب (رضي الله عنه ) وقد دخلت هذه القبائل الى الاسلام طوعا بعد دعوتهم بذلك وهكذا عاشوا في كنف الدولة الاسلامية منذ ذلك الحين والان بعد مرور هذه السنين الطويلة من العيش في كنف الدول العربية والاسلامية تدعي العديد من الاحزاب الكردية العنصرية الشوفينية انهم ليسوا عراقيين - سبحان الله -. نعم ان الاكراد اصولهم ليست عراقية انهم ليسوا عراقيين ان اصلهم من ارمينيا السوفيتية ومن عرق اري ولكن عندما يعيش الانسان في بلد او وطن معين ويتعايش مع ذلك البلد وياكل من خيراته ويشرب من مياهه ويربي اطفاله في تلك الارض فالاصيل يكون ولائه لذلك الوطن وهؤلاء الناس يعيشون في هذا الوطن هذه السنين الطويلة يدعون الان انهم ليسوا عراقيين فالذي لايريدنا لا نريده كذلك ولسنا بحاجة اليه . الذي لا يدعي انتمائه الى هذا الوطن العراق يستطيع مغادرته الى وطنه ارمينيا ان اراد, لا ان يقطع ذرة تراب من هذا الوطن ويدعي زورا وبهتانا انها ارض كردستان التاريخية . فلن يحدث ذلك ما دام فينا عرق ينبض لا شمالا ولا جنوبا فلا عاش من يفرط في ارضه ووطنه ومن جانب اخر فقدسجل التاريخ على مدى الازمان والعصور السابقة ومن بداية الحكم الاسلامي مشاكسة عصاة من هذه القبائل الكردية التي استوطنت المناطق الجبلية في العراق وايران وتركيا وسوريا ونحن نتحدث هنا عن العراق مشاكساتها للسلطات دائما وكان ولاة المسلمين والخلفاء يرسلون لهم القوات لتاديب المخربين والعصاة منهم وهكذا كان تاريخهم تاريخ مشاكسات وعصيان دائم مع كل السلطات وبقيت الامور هكذا منذ ذلك الحين وحتى وقت قريب كما يعلم الجميع.ومع ان اكراد العراق تم اعطائهم حقوق كثيرة في تاريخ العراق منذ بداية تشكيل دولة العراق الحديثة مطلع القرن الماضي الا ان اعطائهم المزيد والمزيد من الحقوق جعلهم يغلون في مزيد من الهدم والتفرقة الى ان اخيرا عبروا عن حقيقة نواياهم في اجتزاء قطعة من الارض العراقية بحجة انها ارض كردية وهذا ما ينافي حقائق الارض والتاريخ والجغرافيةوذلك مسجل ليس عند المؤرخين العرب فحسب بل لدى كافة المؤرخين الاوربيين والاجانب وهم يعرفون ذلك وهذا لا يغير من الحقيقة شيء وذلك ابعد لهم من ان ينالوه لان تراب العراق هو غالي على كل عراقي اصيل وكل عراقي شريف ولن تتكرر ماساة فلسطين مرة ثانية. ومن اوجه التغيير وانكشافهم وفضح حقيقة عنصرية الاحزاب الكردية الشوفينية وخاصة بعد الغزو الامريكي للعراق انهم اظهروا حقدهم الدفين والشديد على كل ما هو عراقي ومسلم وعربي حيث اقلها واخبثها محاولاتهم المحمومة لطرد العرب من مدينة كركوك بحجة انهم جاءوا واخدوا مكان اكراد في العهد السابق والان يدعون ان كركوك مدينة كردية ويريدون ان يطردوا اهلها العرب الاصليين منها . فهذه دلائل تؤكد الادانةالعميقة لهم وهنالك حالات اخرى برزت حيث تتشدق بعض الحركات السياسية بالتزلف الىالاحزاب الكردية الان لانهم يرونهم مقربين من الاحتلال الامريكي والذي يراعيهم تيمنا للخيانة التي قدموها للمحتل حيث سهلوا لقوات الاحتلال بدخول العراق عن طريق المناطق الشمالية حيث اتاحت لهم فرصة القرار الدولي بتشكيل ما يسمى بالمنطقة الامنة في شمال العراق وخلوها من الحكومة المركزية ويتشدقون بالتقرب من هذا الكردي او ذاك ويتزلفون بما يسمى حق تقرير المصير للاكراد فالذي يريد حق تقرير المصير فليذهب الى وطنه ارمينيا ويطالب هناك بحق تقرير المصير وليس فوق ترابنا من جهة ومن جهة اخرى نقول للمتزلفين هذه ليست ارض الخلفوكم حتى تتبرمكوا بها الى كل من هب ودب فهي وقف ذري ابدي خالد بامر الله سبحانه وتعالى الى كل العراق واهله . والانكى من ذلك كله فانا اسال هنا سياسيي العراق الحاليين كيف تنصبون كرديا ريئسا للعراق وهو يريد ان يقسم العراق ؟ وهذا ليس بخاف على القاصي والداني والاكراد ينادون به كلهم وبكل صلافة فهل هذا هو العراق الجديد وهل هدفكم التقسيم كذلك ؟ اقول لكم فقط العراق -وادي الرافدين-كان وما زال كالفرس العربي الاصيل يكبو ولكن ما ينفك ان ينهض من جديد وسينهض باذنه تعالى ويركل كل عملاء امريكا القدامى والجدد .
تعود بدايات تاريخ بلاد وادي الرافدين الى حوالي 12 الف سنة من الان وقد كانت الاراضي التي حكمها حكام وادي الرافدين في عصور الامبراطوريات السومرية والبابلية والاشورية في جنوب ووسط وشمال العراق كانت مساحتها الاصلية تمتد الى حدود المساحات الحالية التقريبية للعراق بل وتفوقها في بعض الاماكن وقد امتدت واتسعت في الكثير من الازمان الى اكثر من هذه المساحات عندما كانت الجيوش السومرية والبابلية والاشورية تغزو البلدان المجاورة . ولقد كان السومريون والبابليون والاشوريون من الاقوام السامية التي نزحت اصلا من الجزيرة العربية مما يعني ان الاقوام السامية هذه التي استوطنت وسكنت العراق هي من اصل عربي من الجزيرة العربية .فعروبة العراق تعود اذن قدم تاريخ العراق من سالف الازمان وقدم البابليين والاشوريين والسومريين حيث اسسوا في العراق اقدم الحضارات واعرقها والتي تركت اثرها الفعال والخالد على الحضارة البشرية جمعاء ابتداء من الكتابة الى التشريعات والقوانيين والعلوم المختلفة وختاما بالرسالات السماوية التي انزلها الله سبحانه وتعالى بواسطة الرسل والانبياء حيث ان كل الرسل والانبياء انزلهم الله سبحانه وتعالى في منطقتنا العربية وكثير منهم في العراق على وجه التحديد حيث ولد ابو الانبياء ابراهم الخليل (عليه السلام ). واذا عدنا قليلا لنتفحص جانبا من تاريخ الملل التي استوطنت في منطقتنا نعرج على تاريخ القبائل الكردية التي استوطنت جانبا من المناطق الجبلية ما بين ايران والعراق وسوريا وتركيا حيث ان الاكراد هم قبائل نزحت من موطنها الاصلي في جمهورية ارمينيا السوفيتية وهذا ثابت عند كل المؤرخين الاوربيين وكتب التاريخ الاوربي ,حيث نزحوا من المناطق الجبلية التي يقطنوها في ارمينيا لاسباب اقتصادية اي لقلة العمل وقله الرزق وكونهم قبائل جبلية نزحوا من جبل الى جبل حيث تمتد السلاسل الجبلية من غرب ايران الى المناطق الشمالية بالعراق دخولا الى تركيا في المناطق الشرقية منها ووصولا الى اذربيجان وارمينيا حيث انتقلوا من جبل الى جبل واستوطنوا في بعض المناطق الجبلية في شرق تركيا وشمال العراق وغرب ايران وقد ابتدات هذه الحملات الاستيطانية بسبب اقتصادي بحت منذ حوالي 1500 عام وقبل دخول الاسلام الى هذه المنطقة حيث كانت كل تلك المناطق الجبلية تحت سيطرة الامبراطورية الاشورية في شمال العراق كمدينة اربيل والتي كانت تعرف باسم (اربا ايلو ) اي مدينة الالهة الاربعة وكذلك مدينة كركوك التي كانت تعرف بمدينة ( النار الازلية ) في التاريخ الاشوري مدينتان اشوريتان موغلتان بالقدم وحتى المناطق الهضبية التي ضمن المناطق الجبلية في محافظات العراق الشمالية الحالية وهي محافظة اربيل ومحافظة السليمانية التي لا تزال حتى يومنا هذا توجد فيها من الاثار الاشورية واخرى ما يعود للانسان القديم في بعض المغارات والكهوف والشواهد التاريخية القديمة من اللقى الاثرية ما يدل على اشوريتها وعلى عراقيتها . وهكذا استوطن الاكراد في العديد من هذه المناطق الجبلية التي لم تكن ماهولة من السكان طلبا للرزق حيث يفضل العراقيون دائما السكن في المناطق السهلية لسهولة التنقل وسهولة الزراعة والبناء والعمل فيها وكذلك بعد الفتح الاسلامي المبارك للعراق وارسال الجيوش الاسلامية شمالا الى مناطق القوقاز والسند والهند وبخارى واسيا الوسطى وغيرها لفتحها وقد فتحت في ذلك الوقت بفضل الله ورحمته ولايمان الجيوش الاسلامية في الفتح.وقد مرت الجيوش عبر هذه المناطق الجبلية التي كانت تسكنها هذه القبائل الكردية ولم يدخلوا في مناطقهم بامر من خليفة المسلمين عمر بن الخطاب (رضي الله عنه ) وقد دخلت هذه القبائل الى الاسلام طوعا بعد دعوتهم بذلك وهكذا عاشوا في كنف الدولة الاسلامية منذ ذلك الحين والان بعد مرور هذه السنين الطويلة من العيش في كنف الدول العربية والاسلامية تدعي العديد من الاحزاب الكردية العنصرية الشوفينية انهم ليسوا عراقيين - سبحان الله -. نعم ان الاكراد اصولهم ليست عراقية انهم ليسوا عراقيين ان اصلهم من ارمينيا السوفيتية ومن عرق اري ولكن عندما يعيش الانسان في بلد او وطن معين ويتعايش مع ذلك البلد وياكل من خيراته ويشرب من مياهه ويربي اطفاله في تلك الارض فالاصيل يكون ولائه لذلك الوطن وهؤلاء الناس يعيشون في هذا الوطن هذه السنين الطويلة يدعون الان انهم ليسوا عراقيين فالذي لايريدنا لا نريده كذلك ولسنا بحاجة اليه . الذي لا يدعي انتمائه الى هذا الوطن العراق يستطيع مغادرته الى وطنه ارمينيا ان اراد, لا ان يقطع ذرة تراب من هذا الوطن ويدعي زورا وبهتانا انها ارض كردستان التاريخية . فلن يحدث ذلك ما دام فينا عرق ينبض لا شمالا ولا جنوبا فلا عاش من يفرط في ارضه ووطنه ومن جانب اخر فقدسجل التاريخ على مدى الازمان والعصور السابقة ومن بداية الحكم الاسلامي مشاكسة عصاة من هذه القبائل الكردية التي استوطنت المناطق الجبلية في العراق وايران وتركيا وسوريا ونحن نتحدث هنا عن العراق مشاكساتها للسلطات دائما وكان ولاة المسلمين والخلفاء يرسلون لهم القوات لتاديب المخربين والعصاة منهم وهكذا كان تاريخهم تاريخ مشاكسات وعصيان دائم مع كل السلطات وبقيت الامور هكذا منذ ذلك الحين وحتى وقت قريب كما يعلم الجميع.ومع ان اكراد العراق تم اعطائهم حقوق كثيرة في تاريخ العراق منذ بداية تشكيل دولة العراق الحديثة مطلع القرن الماضي الا ان اعطائهم المزيد والمزيد من الحقوق جعلهم يغلون في مزيد من الهدم والتفرقة الى ان اخيرا عبروا عن حقيقة نواياهم في اجتزاء قطعة من الارض العراقية بحجة انها ارض كردية وهذا ما ينافي حقائق الارض والتاريخ والجغرافيةوذلك مسجل ليس عند المؤرخين العرب فحسب بل لدى كافة المؤرخين الاوربيين والاجانب وهم يعرفون ذلك وهذا لا يغير من الحقيقة شيء وذلك ابعد لهم من ان ينالوه لان تراب العراق هو غالي على كل عراقي اصيل وكل عراقي شريف ولن تتكرر ماساة فلسطين مرة ثانية. ومن اوجه التغيير وانكشافهم وفضح حقيقة عنصرية الاحزاب الكردية الشوفينية وخاصة بعد الغزو الامريكي للعراق انهم اظهروا حقدهم الدفين والشديد على كل ما هو عراقي ومسلم وعربي حيث اقلها واخبثها محاولاتهم المحمومة لطرد العرب من مدينة كركوك بحجة انهم جاءوا واخدوا مكان اكراد في العهد السابق والان يدعون ان كركوك مدينة كردية ويريدون ان يطردوا اهلها العرب الاصليين منها . فهذه دلائل تؤكد الادانةالعميقة لهم وهنالك حالات اخرى برزت حيث تتشدق بعض الحركات السياسية بالتزلف الىالاحزاب الكردية الان لانهم يرونهم مقربين من الاحتلال الامريكي والذي يراعيهم تيمنا للخيانة التي قدموها للمحتل حيث سهلوا لقوات الاحتلال بدخول العراق عن طريق المناطق الشمالية حيث اتاحت لهم فرصة القرار الدولي بتشكيل ما يسمى بالمنطقة الامنة في شمال العراق وخلوها من الحكومة المركزية ويتشدقون بالتقرب من هذا الكردي او ذاك ويتزلفون بما يسمى حق تقرير المصير للاكراد فالذي يريد حق تقرير المصير فليذهب الى وطنه ارمينيا ويطالب هناك بحق تقرير المصير وليس فوق ترابنا من جهة ومن جهة اخرى نقول للمتزلفين هذه ليست ارض الخلفوكم حتى تتبرمكوا بها الى كل من هب ودب فهي وقف ذري ابدي خالد بامر الله سبحانه وتعالى الى كل العراق واهله . والانكى من ذلك كله فانا اسال هنا سياسيي العراق الحاليين كيف تنصبون كرديا ريئسا للعراق وهو يريد ان يقسم العراق ؟ وهذا ليس بخاف على القاصي والداني والاكراد ينادون به كلهم وبكل صلافة فهل هذا هو العراق الجديد وهل هدفكم التقسيم كذلك ؟ اقول لكم فقط العراق -وادي الرافدين-كان وما زال كالفرس العربي الاصيل يكبو ولكن ما ينفك ان ينهض من جديد وسينهض باذنه تعالى ويركل كل عملاء امريكا القدامى والجدد .