الإثنين، 16 يناير 2012 -
قال نبيل زكى، المتحدث الرسمى لحزب التجمع الوحدوى، إن ترشيح الدكتور محمد سعد الكتاتنى لرئاسة مجلس الشعب لا يعبر عن بعد النظر السياسى، حيث كان من المفترض أن يتم ترشيح شخصية متوازنة خارج الأغلبية الإخوانية، وهو الأمر الذى يدل على أن الإخوان سينتهجون نفس النهج عند وضع الدستور.
وأضاف زكى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الدستور الجديد سيولد ميتا لأن الإخوان يميلون إلى احتكار العمل السياسى، واصفا ذلك وكأنه مقدمة للخلافة الإسلامية فى مصر.
من جانبه، أكد عبد الغفار شكر، وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى حزب مؤسس بتحالف الثورة مستمرة، أن اختيار رئيس مجلس الشعب أمر محسوم لصالح جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة، جاء ذلك تعقيباً على إعلان حزب الحرية والعدالة بتسمية الدكتور محمد سعد الكتاتنى لرئاسة مجلس الشعب بالاتفاق مع حزب الكرامة والبناء والتنمية والنور والوفد، على أن يكون وكيلا المجلس لثانى أكبر حزبين حصلا على مقاعد فى المجلس وهما النور والوفد.
وأوضح شكر أن هذا يعد أمرا طبيعيا أن يشغل مرشح رئيس الحزب الذى حصل على الأغلبية رئاسة مجلس الشعب، مشيرا إلى أنه فى حالة حدوث اتفاق حقيقى بينهم مع الوفد والنور سوف يتمكنون من تشكيل هيئة البرلمان.
وأشار إلى أن أداء رئيس المجلس سوف يكون هو الفيصل الحقيقى لمدة التوفيق فى الاختيار من عدمه وكيفية إدارته وأدائه فى البرلمان بكفاءة والتزامه بمعايير الديمقراطية والحيادية.
فى المقابل، يرى أحمد بهاء الدين شعبان، وكيل مؤسسى حزب المصرى الاشتراكى أن الإخوان المسلمين يمارسون طريقتهم المعتادة فى فرض إرادتهم فهم ـ على حد قوله ـ يسعون للسيطرة على مجلس الشعب لتمتعهم بأغلبية المجلس.
وتابع: "هم يسعون للسيطرة على كرسى رئاسته عن طريق ترشيح سعد الكتاتنى الأمين العام للحزب"، موضحا أن هذه السياسة التى يتبعها الإخوان تناقض ما أعلنوه من قبل حينما أكدوا أنهم سيسعون للمشاركة لا للمغالبة داخل قبة البرلمان.
الدكتور محمد سعد الكتاتنى أمين عام حزب الحرية والعدالة
قال نبيل زكى، المتحدث الرسمى لحزب التجمع الوحدوى، إن ترشيح الدكتور محمد سعد الكتاتنى لرئاسة مجلس الشعب لا يعبر عن بعد النظر السياسى، حيث كان من المفترض أن يتم ترشيح شخصية متوازنة خارج الأغلبية الإخوانية، وهو الأمر الذى يدل على أن الإخوان سينتهجون نفس النهج عند وضع الدستور.
وأضاف زكى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الدستور الجديد سيولد ميتا لأن الإخوان يميلون إلى احتكار العمل السياسى، واصفا ذلك وكأنه مقدمة للخلافة الإسلامية فى مصر.
من جانبه، أكد عبد الغفار شكر، وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى حزب مؤسس بتحالف الثورة مستمرة، أن اختيار رئيس مجلس الشعب أمر محسوم لصالح جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة، جاء ذلك تعقيباً على إعلان حزب الحرية والعدالة بتسمية الدكتور محمد سعد الكتاتنى لرئاسة مجلس الشعب بالاتفاق مع حزب الكرامة والبناء والتنمية والنور والوفد، على أن يكون وكيلا المجلس لثانى أكبر حزبين حصلا على مقاعد فى المجلس وهما النور والوفد.
وأوضح شكر أن هذا يعد أمرا طبيعيا أن يشغل مرشح رئيس الحزب الذى حصل على الأغلبية رئاسة مجلس الشعب، مشيرا إلى أنه فى حالة حدوث اتفاق حقيقى بينهم مع الوفد والنور سوف يتمكنون من تشكيل هيئة البرلمان.
وأشار إلى أن أداء رئيس المجلس سوف يكون هو الفيصل الحقيقى لمدة التوفيق فى الاختيار من عدمه وكيفية إدارته وأدائه فى البرلمان بكفاءة والتزامه بمعايير الديمقراطية والحيادية.
فى المقابل، يرى أحمد بهاء الدين شعبان، وكيل مؤسسى حزب المصرى الاشتراكى أن الإخوان المسلمين يمارسون طريقتهم المعتادة فى فرض إرادتهم فهم ـ على حد قوله ـ يسعون للسيطرة على مجلس الشعب لتمتعهم بأغلبية المجلس.
وتابع: "هم يسعون للسيطرة على كرسى رئاسته عن طريق ترشيح سعد الكتاتنى الأمين العام للحزب"، موضحا أن هذه السياسة التى يتبعها الإخوان تناقض ما أعلنوه من قبل حينما أكدوا أنهم سيسعون للمشاركة لا للمغالبة داخل قبة البرلمان.
الدكتور محمد سعد الكتاتنى أمين عام حزب الحرية والعدالة