٥/ ٨/ ٢٠١١
طالب خبراء وفقهاء قانون دستورى الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، بأن يكون شرط الكفاءة حاكماً أساسياً فى حركة المحافظين، المزمع إعلانها نهاية الأسبوع الجارى، محذرين من أن تقتصر الحركة على أبناء المحافظات فقط، مشيرين إلى أن ذلك يزيد من العصبيات والقبليات خاصة،ً فى صعيد مصر.
قال المستشار عادل عبدالباقى، وزير التنمية المحلية الأسبق، لـ«المصرى اليوم»: «ليس شرطاً أو قيداً أن تتم الحركة، التى ستعلن عنها الحكومة السبت المقبل من أبناء المحافظة» محذراً من أن اختيارهم سيؤدى إلى ما سماه مجاملة عائلة على حساب العائلات الأخرى.
وطالب عبدالباقى الدكتور عصام شرف بتطبيق شرط الكفاءة قائلاً: «الحركة تتطلب أن يكون الاختيار بناء على الكفاءة والحيوية وقدرة الشخص الذى يشغل المنصب على الاتصال الجماهيرى، فضلاً عن قدرته على حسن الإدارة، ومعاملة الجمهور»، مؤكداً أن الاستعانة بأبناء المحافظات دون باقى الشروط الواجب توافرها فيمن يشغل منصب محافظ، ستؤدى إلى حدوث نزاعات بين العائلات فى المحافظة الواحدة.
وشدد عبدالباقى على ضرورة أن تتم الحركة بعيداً عن جهاز الشرطة والقوات المسلحة، قائلاً: «لست من أنصار أن تكون معظم حركة المحافظين من جهاز الشرطة أو من لواءات القوات المسلحة، خاصة أن التجارب السابقة أثبتت فشلها»، مضيفاً: «الخبرات السابقة، وحسن الإدارة، والقبول الجماهيرى، شروط جوهرية يجب وضعها فى الانتباه عند اختيار الشخص لشغل منصب المحافظ».
وقال نجاد البرعى، رئيس المجموعة المتحدة للقانون، «نخشى أن اختيار أحد أبناء المحافظة لشغل منصب المحافظ، يؤجج المشاعر القبلية، خاصة فى الصعيد»، محذراً أن تضم الحركة أعضاء سابقين فى الحزب الوطنى المنحل أو موالين لنظام الرئيس السابق حسنى مبارك. وأضاف: «من الصعب أن تضم الحركة أفراداً من أجهزة الشرطة أو القوات المسلحة»، قائلاً: «إن اختيار لواءات شرطة سابقين أو قوات مسلحة مثلما كان يحدث فى الماضى، سيؤدى إلى مشاكل كبيرة فى المجتمع».
وطالب البرعى الحكومة باختيار المحافظين بمبدأ الكفاءة والقدرة على الاتصال الجماهيرى لضمان قبوله ونجاحه فى إيجاد حلول للمشاكل التى تعانى منها مختلف المحافظات.
طالب خبراء وفقهاء قانون دستورى الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، بأن يكون شرط الكفاءة حاكماً أساسياً فى حركة المحافظين، المزمع إعلانها نهاية الأسبوع الجارى، محذرين من أن تقتصر الحركة على أبناء المحافظات فقط، مشيرين إلى أن ذلك يزيد من العصبيات والقبليات خاصة،ً فى صعيد مصر.
قال المستشار عادل عبدالباقى، وزير التنمية المحلية الأسبق، لـ«المصرى اليوم»: «ليس شرطاً أو قيداً أن تتم الحركة، التى ستعلن عنها الحكومة السبت المقبل من أبناء المحافظة» محذراً من أن اختيارهم سيؤدى إلى ما سماه مجاملة عائلة على حساب العائلات الأخرى.
وطالب عبدالباقى الدكتور عصام شرف بتطبيق شرط الكفاءة قائلاً: «الحركة تتطلب أن يكون الاختيار بناء على الكفاءة والحيوية وقدرة الشخص الذى يشغل المنصب على الاتصال الجماهيرى، فضلاً عن قدرته على حسن الإدارة، ومعاملة الجمهور»، مؤكداً أن الاستعانة بأبناء المحافظات دون باقى الشروط الواجب توافرها فيمن يشغل منصب محافظ، ستؤدى إلى حدوث نزاعات بين العائلات فى المحافظة الواحدة.
وشدد عبدالباقى على ضرورة أن تتم الحركة بعيداً عن جهاز الشرطة والقوات المسلحة، قائلاً: «لست من أنصار أن تكون معظم حركة المحافظين من جهاز الشرطة أو من لواءات القوات المسلحة، خاصة أن التجارب السابقة أثبتت فشلها»، مضيفاً: «الخبرات السابقة، وحسن الإدارة، والقبول الجماهيرى، شروط جوهرية يجب وضعها فى الانتباه عند اختيار الشخص لشغل منصب المحافظ».
وقال نجاد البرعى، رئيس المجموعة المتحدة للقانون، «نخشى أن اختيار أحد أبناء المحافظة لشغل منصب المحافظ، يؤجج المشاعر القبلية، خاصة فى الصعيد»، محذراً أن تضم الحركة أعضاء سابقين فى الحزب الوطنى المنحل أو موالين لنظام الرئيس السابق حسنى مبارك. وأضاف: «من الصعب أن تضم الحركة أفراداً من أجهزة الشرطة أو القوات المسلحة»، قائلاً: «إن اختيار لواءات شرطة سابقين أو قوات مسلحة مثلما كان يحدث فى الماضى، سيؤدى إلى مشاكل كبيرة فى المجتمع».
وطالب البرعى الحكومة باختيار المحافظين بمبدأ الكفاءة والقدرة على الاتصال الجماهيرى لضمان قبوله ونجاحه فى إيجاد حلول للمشاكل التى تعانى منها مختلف المحافظات.