١٨/ ١/ ٢٠١٢
قالت مصادر مطلعة إن المجلس العسكرى ووزارة الداخلية انتهيا من وضع خطة «متدرجة» لمواجهة أى أحداث حال اندلاعها يوم ٢٥ يناير، بدءاً من استخدام الهراوات فى يد الجنود ومكبرات الصوت للتحذير من القيام بأعمال شغب، مروراً باستخدام المياه الملونة التى لا ينتهى أثرها من على البشرة لمدة ٦ أشهر بما يضمن سهولة التوصل لأى فرد ينتهك سلمية التعبير - على حد تعبير المصدر - وانتهاءً بإطلاق النار على الأقدام حال الاعتداء على أى منشآت حيوية.
وعلمت «المصرى اليوم» من مصادر سياسية أن جماعة الإخوان المسلمين انسحبت من اجتماعات القوى الحزبية وائتلافات شباب الثورة، التى عقدت مؤخراً للتنسيق لما سيحدث يوم ٢٥ يناير فى ذكرى الاحتفال بمرور عام على الثورة. وأكدت أن الجماعة أبلغت القوى السياسية عدم مشاركتها فى أى فعاليات وستنظم التواجد فى ميدان التحرير، واحتلاله بدءاً من يوم ٢٤ يناير، لمنع حدوث أى شغب.
وقالت المصادر: «ستتولى لجان شعبية من أعضاء الجماعة عملية الدخول والخروج، والالتزام بالتواجد السلمى داخله»، وهو ما أكدته مصادر أمنية مطلعة، أفادت بعلم الجهات المختصة بخطة الإخوان لحماية التحرير ومنع المصادمات.
فى المقابل، أعلنت الجماعة الإسلامية مشاركتها فى الاحتفالات بذكرى ثورة ٢٥ يناير، وأبدت استعدادها للاشتراك فى تأمين المظاهرات إذا طُلب منها ذلك، فيما أكد حزب النور السلفى مشاركته فى الاحتفالات، موضحاً أن اللجنة العليا للحزب ستجتمع مع القوى السياسية خلال الأيام المقبلة، لتحديد الشكل النهائى للمشاركة.
وأعلن حزب الأصالة السلفى أنه سيشارك بقوة فى الاحتفال، وسينشئ منصات خاصة به وسيدعو كل قيادات التيار السلفى للاحتفال، والتصدى لأعمال الشغب، فيما قال المستشار مالك علوان، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، شيخ الطريقة العلوانية، إن مشاركة الصوفية رسميا ستتحدد فى اجتماع يعقد اليوم بمنطقة الدراسة.
قالت مصادر مطلعة إن المجلس العسكرى ووزارة الداخلية انتهيا من وضع خطة «متدرجة» لمواجهة أى أحداث حال اندلاعها يوم ٢٥ يناير، بدءاً من استخدام الهراوات فى يد الجنود ومكبرات الصوت للتحذير من القيام بأعمال شغب، مروراً باستخدام المياه الملونة التى لا ينتهى أثرها من على البشرة لمدة ٦ أشهر بما يضمن سهولة التوصل لأى فرد ينتهك سلمية التعبير - على حد تعبير المصدر - وانتهاءً بإطلاق النار على الأقدام حال الاعتداء على أى منشآت حيوية.
وعلمت «المصرى اليوم» من مصادر سياسية أن جماعة الإخوان المسلمين انسحبت من اجتماعات القوى الحزبية وائتلافات شباب الثورة، التى عقدت مؤخراً للتنسيق لما سيحدث يوم ٢٥ يناير فى ذكرى الاحتفال بمرور عام على الثورة. وأكدت أن الجماعة أبلغت القوى السياسية عدم مشاركتها فى أى فعاليات وستنظم التواجد فى ميدان التحرير، واحتلاله بدءاً من يوم ٢٤ يناير، لمنع حدوث أى شغب.
وقالت المصادر: «ستتولى لجان شعبية من أعضاء الجماعة عملية الدخول والخروج، والالتزام بالتواجد السلمى داخله»، وهو ما أكدته مصادر أمنية مطلعة، أفادت بعلم الجهات المختصة بخطة الإخوان لحماية التحرير ومنع المصادمات.
فى المقابل، أعلنت الجماعة الإسلامية مشاركتها فى الاحتفالات بذكرى ثورة ٢٥ يناير، وأبدت استعدادها للاشتراك فى تأمين المظاهرات إذا طُلب منها ذلك، فيما أكد حزب النور السلفى مشاركته فى الاحتفالات، موضحاً أن اللجنة العليا للحزب ستجتمع مع القوى السياسية خلال الأيام المقبلة، لتحديد الشكل النهائى للمشاركة.
وأعلن حزب الأصالة السلفى أنه سيشارك بقوة فى الاحتفال، وسينشئ منصات خاصة به وسيدعو كل قيادات التيار السلفى للاحتفال، والتصدى لأعمال الشغب، فيما قال المستشار مالك علوان، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، شيخ الطريقة العلوانية، إن مشاركة الصوفية رسميا ستتحدد فى اجتماع يعقد اليوم بمنطقة الدراسة.