٢٩/ ١/ ٢٠١٢
«رويترز»
جنود منشقون يسيطرون على شوارع سقبا بريف دمشق
وجّهت الجامعة العربية ضربة قوية إلى نظام الرئيس السورى بشار الأسد بعد إعلان مصدر عربى مسؤول أن الجامعة قررت الوقف الفورى لبعثة مراقبيها فى سوريا بسبب تصاعد وتيرة العنف، وذلك بعد الانتقادات العديدة التى وجهتها المعارضة السورية للبعثة،
والتى أدت إلى انسحاب المراقبين الخليجيين، احتجاجاً على قمع النظام السورى المتواصل ضد المتظاهرين.
قال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربى إن الجامعة قررت الوقف الفورى لبعثة المراقبين العرب فى سوريا. وكان مصدر عربى، لم يذكر اسمه، أعلن أنه تقرر تجميد عمل البعثة فى سوريا، بسبب تصاعد وتيرة العنف، موضحاً أن البعثة ستبقى هناك، بينما أكد عدنان الخضير، رئيس غرفة عمليات البعثة، أن الجامعة العربية ستتخذ الإجراءات اللازمة لتأمين سلامة المراقبين.
فى غضون ذلك، اندلعت اشتباكات ضارية بين قوات الرئيس السورى بشار الأسد و«الجيش السورى الحر» الذى يمثل الجنود المنشقين فى ٦ مدن على الأقل، أمس، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الجانبين، وسط أنباء عن حدوث انشقاقات عديدة فى صفوف القوات النظامية، وسيطر الجيش الحر على عدة مناطق فى ريف دمشق،
بينما دخلت حلب، ثانى أكبر المدن السورية على خط المظاهرات المطالبة برحيل الأسد، وردت القوات السورية بإطلاق النار على المتظاهرين، مما أسفر عن سقوط ١٢قتيلاً على الأقل.
وفى مؤشر على تمدد الثورة السورية، خرجت فى حلب مظاهرات حاشدة وكسرت المدينة حاجز الصمت لأول مرة منذ اندلاع الثورة، وقتلت قوات الجيش ١٢ متظاهراً فى حى المرجة، وانتشر نحو ١٥٠ عنصراً من مكافحة الإرهاب فى المدينة الجامعية بحلب. وقال نشطاء إن السلطات جندت آلاف الشبيحة من حلب ونشرتهم فى الشوارع فى بداية الانتفاضة،
وأوضحوا أن محتجين أصيبوا فى إطلاق نار على مظاهرة فى حى الفردوس، وتفجرت مظاهرات فى أحياء أخرى بالمدينة. وتمثل حلب رئة الاقتصاد ويسيطر عليها رجال أعمال سنة معروفون بتعاونهم مع النظام ويمثل سقوطها ضربة قاصمة لنظام الأسد.
واندلعت مواجهات مسلحة جديدة بين الجيش السورى والجنود المنشقين فى ريف دمشق التى تشهد عمليات عسكرية ضارية، مما أدى إلى مقتل ٤٦ شخصاً، وقال العقيد محمد حمادو،
القيادى فى «الجيش السورى الحر»، إن قواته تسيطر سيطرة تامة على دوما وسقبا بريف دمشق، وأن الجيش الحر نجح فى طرد القوات الحكومية خارج المدينتين. وبدورها،
قالت صحيفة «تايمز» البريطانية إن «الثوار يسيطرون على دمشق شارعاً شارعاً» بدعم الجيش السورى الحر، وأكدت أن السلطات تفقد سيطرتها على المدينة، خاصة فى الأحياء السنية، موضحة أن التواجد الأمنى الحكومى يقتصر على مداخل العاصمة رغم وصول تعزيزات عسكرية.
تجددت اشتباكات بين الجيش الحر والقوات النظامية فى الرستن بحمص مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بعد انشقاق عشرات الجنود، كما وقعت اشتباكات بين الجانبين فى دير الزور ودرعا وحماة.
وأعلنت هيئة الثورة السورية ارتفاع حصيلة القتلى برصاص الأمن إلى ١٠٢ قتيل، أغلبهم فى حماة وسمع دوى إطلاق نار فى درعا التى وصلتها تعزيزات حاشدة.
وقال مجلس ثوار محافظة دير الزور إن عددا من القتلى والجرحى سقطوا فى قصف نفذته دبابات الجيش لبلدتى القورية والطيانة بالمحافظة، وتحدث نشطاء عن وقوع «أربع مجازر» أمس الأول،
وأوضحوا أن ٣٨ قتيلا سقطوا فى ريف دمشق، بينما شهدت مدينة حماة مقتل ٤٤، وسقط ١٥ فى درعا وفى إدلب قتل ٣ أشخاص وقتل الجيش السورى ٣ من جنوده فى درعا رفضوا إطلاق النار على متظاهرين.
«رويترز»
جنود منشقون يسيطرون على شوارع سقبا بريف دمشق
وجّهت الجامعة العربية ضربة قوية إلى نظام الرئيس السورى بشار الأسد بعد إعلان مصدر عربى مسؤول أن الجامعة قررت الوقف الفورى لبعثة مراقبيها فى سوريا بسبب تصاعد وتيرة العنف، وذلك بعد الانتقادات العديدة التى وجهتها المعارضة السورية للبعثة،
والتى أدت إلى انسحاب المراقبين الخليجيين، احتجاجاً على قمع النظام السورى المتواصل ضد المتظاهرين.
قال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربى إن الجامعة قررت الوقف الفورى لبعثة المراقبين العرب فى سوريا. وكان مصدر عربى، لم يذكر اسمه، أعلن أنه تقرر تجميد عمل البعثة فى سوريا، بسبب تصاعد وتيرة العنف، موضحاً أن البعثة ستبقى هناك، بينما أكد عدنان الخضير، رئيس غرفة عمليات البعثة، أن الجامعة العربية ستتخذ الإجراءات اللازمة لتأمين سلامة المراقبين.
فى غضون ذلك، اندلعت اشتباكات ضارية بين قوات الرئيس السورى بشار الأسد و«الجيش السورى الحر» الذى يمثل الجنود المنشقين فى ٦ مدن على الأقل، أمس، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الجانبين، وسط أنباء عن حدوث انشقاقات عديدة فى صفوف القوات النظامية، وسيطر الجيش الحر على عدة مناطق فى ريف دمشق،
بينما دخلت حلب، ثانى أكبر المدن السورية على خط المظاهرات المطالبة برحيل الأسد، وردت القوات السورية بإطلاق النار على المتظاهرين، مما أسفر عن سقوط ١٢قتيلاً على الأقل.
وفى مؤشر على تمدد الثورة السورية، خرجت فى حلب مظاهرات حاشدة وكسرت المدينة حاجز الصمت لأول مرة منذ اندلاع الثورة، وقتلت قوات الجيش ١٢ متظاهراً فى حى المرجة، وانتشر نحو ١٥٠ عنصراً من مكافحة الإرهاب فى المدينة الجامعية بحلب. وقال نشطاء إن السلطات جندت آلاف الشبيحة من حلب ونشرتهم فى الشوارع فى بداية الانتفاضة،
وأوضحوا أن محتجين أصيبوا فى إطلاق نار على مظاهرة فى حى الفردوس، وتفجرت مظاهرات فى أحياء أخرى بالمدينة. وتمثل حلب رئة الاقتصاد ويسيطر عليها رجال أعمال سنة معروفون بتعاونهم مع النظام ويمثل سقوطها ضربة قاصمة لنظام الأسد.
واندلعت مواجهات مسلحة جديدة بين الجيش السورى والجنود المنشقين فى ريف دمشق التى تشهد عمليات عسكرية ضارية، مما أدى إلى مقتل ٤٦ شخصاً، وقال العقيد محمد حمادو،
القيادى فى «الجيش السورى الحر»، إن قواته تسيطر سيطرة تامة على دوما وسقبا بريف دمشق، وأن الجيش الحر نجح فى طرد القوات الحكومية خارج المدينتين. وبدورها،
قالت صحيفة «تايمز» البريطانية إن «الثوار يسيطرون على دمشق شارعاً شارعاً» بدعم الجيش السورى الحر، وأكدت أن السلطات تفقد سيطرتها على المدينة، خاصة فى الأحياء السنية، موضحة أن التواجد الأمنى الحكومى يقتصر على مداخل العاصمة رغم وصول تعزيزات عسكرية.
تجددت اشتباكات بين الجيش الحر والقوات النظامية فى الرستن بحمص مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بعد انشقاق عشرات الجنود، كما وقعت اشتباكات بين الجانبين فى دير الزور ودرعا وحماة.
وأعلنت هيئة الثورة السورية ارتفاع حصيلة القتلى برصاص الأمن إلى ١٠٢ قتيل، أغلبهم فى حماة وسمع دوى إطلاق نار فى درعا التى وصلتها تعزيزات حاشدة.
وقال مجلس ثوار محافظة دير الزور إن عددا من القتلى والجرحى سقطوا فى قصف نفذته دبابات الجيش لبلدتى القورية والطيانة بالمحافظة، وتحدث نشطاء عن وقوع «أربع مجازر» أمس الأول،
وأوضحوا أن ٣٨ قتيلا سقطوا فى ريف دمشق، بينما شهدت مدينة حماة مقتل ٤٤، وسقط ١٥ فى درعا وفى إدلب قتل ٣ أشخاص وقتل الجيش السورى ٣ من جنوده فى درعا رفضوا إطلاق النار على متظاهرين.
