٣١/ ١/ ٢٠١٢
تخلص أهالى قرية «هرية رزنة» فى الشرقية، مسقط رأس أحمد عرابى، قائد الثورة العرابية، من مسجلين خطراً بذبحهما ورجمهما وتعليق جثتيهما على عمودى إنارة ثأراً لقتلهما شاباً حاول منع جريمة.
تلقى اللواء محمد العنترى، مدير أمن الشرقية، إخطارا من مأمور مركز الزقازيق بقيام أهالى القرية بذبح اثنين من المسجلين خطراً ورجمهما بالحجارة أمام باقى الأهالى، انتقاما لقتل الشاب حازم فرج عبدالمقصود (٢٨ سنة) فى الواحدة بعد منتصف الليل.
أفادت التحريات بأن «المسجلين» - وكانا ضمن مجموعة بلطجية - قتلا الشاب، ابن القرية، بإطلاق الرصاص عليه. وتجمع الأهالى وطاردوا المتهمين داخل القرية وتبادلوا إطلاق النار معهما حتى تمكنوا من القبض على اثنين منهم، وهما (أحمد. إ) «٣٣ عاما» و(عصام. م) «٤٦ عاما» وقاموا بذبحهما انتقاما لابن قريتهم.
كشفت التحريات، التى أشرف عليها العميد عبدالرؤوف الصيرفى، رئيس البحث الجنائى بمديرية الأمن، أن المجنى عليه أثناء تواجده بشركته بالشارع الرئيسى بالقرية فوجئ بعدد من البلطجية ينهالون بالضرب على سائق «توك توك» لإجباره على تركه لسرقته، بعد أن استولوا منه على مبلغ مالى، وحاول إخراج سلاحه النارى لمواجهة المتهمين، إلا أنهم أطلقوا أعيرة نارية عليه أردته قتيلا.
ألقت أجهزة الأمن القبض على ٢ من المتهمين، هما (نبيل. م) شقيق المتهم الثانى، وسيدة تدعى (عطيات. م)، وتحرر محضر بالواقعة، أحيل للنيابة التى أمرت بحبس المتهمين ٤ أيام على ذمة التحقيقات، وتكثيف البحث لسرعة ضبط باقى المتهمين، واستدعاء الطب الشرعى لتشريح جثة المجنى عليه الذى لقى مصرعه على يد البلطجية.
تخلص أهالى قرية «هرية رزنة» فى الشرقية، مسقط رأس أحمد عرابى، قائد الثورة العرابية، من مسجلين خطراً بذبحهما ورجمهما وتعليق جثتيهما على عمودى إنارة ثأراً لقتلهما شاباً حاول منع جريمة.
تلقى اللواء محمد العنترى، مدير أمن الشرقية، إخطارا من مأمور مركز الزقازيق بقيام أهالى القرية بذبح اثنين من المسجلين خطراً ورجمهما بالحجارة أمام باقى الأهالى، انتقاما لقتل الشاب حازم فرج عبدالمقصود (٢٨ سنة) فى الواحدة بعد منتصف الليل.
أفادت التحريات بأن «المسجلين» - وكانا ضمن مجموعة بلطجية - قتلا الشاب، ابن القرية، بإطلاق الرصاص عليه. وتجمع الأهالى وطاردوا المتهمين داخل القرية وتبادلوا إطلاق النار معهما حتى تمكنوا من القبض على اثنين منهم، وهما (أحمد. إ) «٣٣ عاما» و(عصام. م) «٤٦ عاما» وقاموا بذبحهما انتقاما لابن قريتهم.
كشفت التحريات، التى أشرف عليها العميد عبدالرؤوف الصيرفى، رئيس البحث الجنائى بمديرية الأمن، أن المجنى عليه أثناء تواجده بشركته بالشارع الرئيسى بالقرية فوجئ بعدد من البلطجية ينهالون بالضرب على سائق «توك توك» لإجباره على تركه لسرقته، بعد أن استولوا منه على مبلغ مالى، وحاول إخراج سلاحه النارى لمواجهة المتهمين، إلا أنهم أطلقوا أعيرة نارية عليه أردته قتيلا.
ألقت أجهزة الأمن القبض على ٢ من المتهمين، هما (نبيل. م) شقيق المتهم الثانى، وسيدة تدعى (عطيات. م)، وتحرر محضر بالواقعة، أحيل للنيابة التى أمرت بحبس المتهمين ٤ أيام على ذمة التحقيقات، وتكثيف البحث لسرعة ضبط باقى المتهمين، واستدعاء الطب الشرعى لتشريح جثة المجنى عليه الذى لقى مصرعه على يد البلطجية.