mogameh

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
mogameh

المنتدي الخيالي

التبادل الاعلاني

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 175 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 175 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 230 بتاريخ الثلاثاء يونيو 14, 2016 7:29 pm

سبتمبر 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
      1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30      

اليومية اليومية


    التفجيرات حرقت الأشجار والمواشى فى قرية «الطويل».. والأهالى هربوا إلى الصحراء

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

    التفجيرات حرقت الأشجار والمواشى فى قرية «الطويل».. والأهالى هربوا إلى الصحراء Empty التفجيرات حرقت الأشجار والمواشى فى قرية «الطويل».. والأهالى هربوا إلى الصحراء

    مُساهمة من طرف  الأربعاء يوليو 13, 2011 11:49 pm

    ١٣/ ٧/ ٢٠١١


    على بعد ٢٠ كيلومتراً من مدينة العريش فى شمال سيناء، وبالتحديد على جانبى الطريق المؤدى إلى قرية الطويل، تتراص جذوع أشجار النخيل المحترقة مقسومة نصفين نتيجة تأثير انفجار خط الغاز المصدر إلى إسرائيل، أمس الأول، ويبرز فى المقدمة بقايا مبنى تحطمت جدرانه من الانفجار وماسورة كبيرة يصل قطرها إلى ٣٦ بوصة انقسمت إلى نصفين.. الحريق التهم الأخضر واليابس، واحترقت أشجار الزيتون، ونفقت الطيور والمواشى، المصدر الرئيسى لرزق خفراء المنطقة وأسرهم، بعضهم كان يحرس المنطقة لسنوات طويلة تصل إلى ٧ سنوات، هى مدة توصيل خط الغاز إلى الحدود الإسرائيلية المصرية، وبعضهم تم تعيينه، بعد الثورة، لزيادة تأمين المنطقة، ليتراوح عدد حراس المحطة بين ٢ و٣ حراس.

    المنطقة تكاد تنعدم من السكان سوى عشش صغيرة، متفرقة، تبعد مئات المترات عن مبنى محطة ضخ الغاز، وفى الغالب تسكنها قبيلة السواركة، ومعظمهم ينصب الخيام فى الصحراء ويجلس بعيداً عن الأحداث، ولا يعرفون فى حياتهم سوء البحث عن قوت يومهم. فى لحظات حرجة أثناء التفجير، فجر أمس الأول، هرب السكان إلى جوف الصحراء، أو كما يقولون بلغتهم «فى البرص»، ورغم الهدوء الذى تتمتع به الصحراء والحركة القليلة، التى تميز المدينة وضواحيها، فإن سيارة فاخرة كانت تتجول فى المنطقة، قبل الفجر بساعات قليلة، تعلن للسكان القريبين من محطة ضخ الغاز، عن الانفجار المتوقع، وضرورة رحيلهم عن المكان، الأمر الذى أكده محمد عيد، أحد حراس المحطة،

    وقال: جاء أحد الأشخاص إلى مبنى الخفراء وأخبرنا بضرورة الرحيل، نحن وأولادنا، حتى لا يصيبنا أذى من التفجير، الذى وقع فى الثالثة فجراً بعد ساعة كاملة من التحذير ما دفع الخفراء إلى الرحيل من المنطقة والغوص فى الصحراء، وقبل رحيلهم قرروا الاتصال برئيس قطاع الأمن الذى لم يفعل أى شىء - وفق قولهم.

    وأكد عيد حسان، أحد سكان المنطقة، أنه يقطن فى المنطقة منذ ١٠ سنوات، وتابع: ما حدث أمس الأول كان صادماً بالنسبة لهم ووفق تعبيره «النار كانت بتطير تاكل أى حاجة فى طريقها، ولفت إلى أنه شهد التفجير الأول، الذى وقع بالمنطقة نفسها، ٥ فبراير الماضى، وهو أول تفجير استهدف محطة ضخ الغاز إلى إسرائيل، وأوضح أن الحراس لا يملكون سلاحاً يحميهم، وليس لديهم ما يؤمن وجودهم فى المكان، لافتاً إلى أن رواتب الحراس ضئيلة جداً، ولا تتناسب مع الخطر، الذى يتعرضون له.



      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد سبتمبر 22, 2024 1:27 am