١/ ٣/ ٢٠١٢
أكد عبدالرحيم على، الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية، مدير المركز المصرى للبحوث والدراسات، أن الشخص الذى تم القبض عليه فى مطار القاهرة، أمس، باعتباره «سيف العدل» الزعيم العسكرى لتنظيم القاعدة، يدعى «محمد إبراهيم مكاوى»، وشهرته «أبوالمنذر».
وقال «على» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» إن «أبوالمنذر» تخرج فى الكلية الحربية بمصر فى ١٩٧٢، وكان ضابطاً فى سلاح الصاعقة قبل أن يغادر البلاد بعد خلاف مع اللواء زكى بدر، وزير الداخلية الأسبق، انتهى به خلف أبواب السجون.
وأضاف «على» أن «أبوالمنذر» كان يملك شقة بشارع صلاح الدين بمصر الجديدة، فوق شقة زكى بدر، وساومته الداخلية على بيعها لصالح الوزير الأسبق،
وعندما رفض العرض، لفقت له تهمة الانتماء لتنظيم الجهاد الإسلامى، خاصة أنه كان ضمن دفعة عصام القمرى، أحد زعماء التنظيم التاريخيين، ودخل «أبوالمنذر» السجن، والتقى هناك قيادات من الجهاد، وفور خروجه، غادر إلى أفغانستان ليلتحق بتنظيم القاعدة.
وتابع: «أما سيف العدل فهو محمد صلاح زيدان، مسؤول العمليات الاستخباراتية بتنظيم القاعدة، وكان قائداً ميدانياً، عمل فى سلاح المظلات بالجيش المصرى، وحصل على رتبة (نقيب) قبل أن يسافر إلى أفغانستان فى ١٩٨٠، ولم يكن منتمياً لأى تنظيم جهادى فى مصر».
وقال «على» إن المخابرات الأمريكية لم تستطع تحديد هوية محمد صلاح زيدان، الشهير بـ«سيف العدل»، وأكد ما لفت انتباهها إليه، ليس انتماءه فقط لتنظيم القاعدة وكونه الخليفة المنتظر لأسامة بن لادن وأيمن الظواهرى، بل إمكاناته العسكرية، إذ تولى تدريب حرس «بن لادن» وآخرين على تأمين الشخصيات التنظيمية رفيعة المستوى.
وأكد أن مصر حاولت استرداده بناء على الاتفاقية الأمنية المشتركة مع أفغانستان، لكنه تمكن من الهرب إلى إيران، وسمحت له الأجهزة الأمنية هناك بالخروج من البلاد، فى ٢٠٠٩، ولا تعلم الولايات المتحدة مكانه حتى الآن، أما «مكاوى» المقبوض عليه
، فهو شخص محدود الإمكانات، اختلف مع تنظيم القاعدة، وهو صاحب المقولة الشهيرة: «إن حرب الجهاديين مع الحكومة المصرية حرب ماعز».
أكد عبدالرحيم على، الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية، مدير المركز المصرى للبحوث والدراسات، أن الشخص الذى تم القبض عليه فى مطار القاهرة، أمس، باعتباره «سيف العدل» الزعيم العسكرى لتنظيم القاعدة، يدعى «محمد إبراهيم مكاوى»، وشهرته «أبوالمنذر».
وقال «على» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» إن «أبوالمنذر» تخرج فى الكلية الحربية بمصر فى ١٩٧٢، وكان ضابطاً فى سلاح الصاعقة قبل أن يغادر البلاد بعد خلاف مع اللواء زكى بدر، وزير الداخلية الأسبق، انتهى به خلف أبواب السجون.
وأضاف «على» أن «أبوالمنذر» كان يملك شقة بشارع صلاح الدين بمصر الجديدة، فوق شقة زكى بدر، وساومته الداخلية على بيعها لصالح الوزير الأسبق،
وعندما رفض العرض، لفقت له تهمة الانتماء لتنظيم الجهاد الإسلامى، خاصة أنه كان ضمن دفعة عصام القمرى، أحد زعماء التنظيم التاريخيين، ودخل «أبوالمنذر» السجن، والتقى هناك قيادات من الجهاد، وفور خروجه، غادر إلى أفغانستان ليلتحق بتنظيم القاعدة.
وتابع: «أما سيف العدل فهو محمد صلاح زيدان، مسؤول العمليات الاستخباراتية بتنظيم القاعدة، وكان قائداً ميدانياً، عمل فى سلاح المظلات بالجيش المصرى، وحصل على رتبة (نقيب) قبل أن يسافر إلى أفغانستان فى ١٩٨٠، ولم يكن منتمياً لأى تنظيم جهادى فى مصر».
وقال «على» إن المخابرات الأمريكية لم تستطع تحديد هوية محمد صلاح زيدان، الشهير بـ«سيف العدل»، وأكد ما لفت انتباهها إليه، ليس انتماءه فقط لتنظيم القاعدة وكونه الخليفة المنتظر لأسامة بن لادن وأيمن الظواهرى، بل إمكاناته العسكرية، إذ تولى تدريب حرس «بن لادن» وآخرين على تأمين الشخصيات التنظيمية رفيعة المستوى.
وأكد أن مصر حاولت استرداده بناء على الاتفاقية الأمنية المشتركة مع أفغانستان، لكنه تمكن من الهرب إلى إيران، وسمحت له الأجهزة الأمنية هناك بالخروج من البلاد، فى ٢٠٠٩، ولا تعلم الولايات المتحدة مكانه حتى الآن، أما «مكاوى» المقبوض عليه
، فهو شخص محدود الإمكانات، اختلف مع تنظيم القاعدة، وهو صاحب المقولة الشهيرة: «إن حرب الجهاديين مع الحكومة المصرية حرب ماعز».