١/ ٣/ ٢٠١٢
أكدت مصادر أمنية، إلقاء القبض على محمد محمد إبراهيم مكاوى القيادى السابق فى تنظيم القاعدة، بعد عودته من باكستان على متن طائرة تابعة لطيران الإمارات، ونفت المصادر نفسها ما تردد من أنباء عن أن المقبوض عليه هو القيادى الشهير الملقب بـ«سيف العدل»، الذى خلف زعيم التنظيم الراحل أسامة بن لادن.
وقالت مصادر، إن مكاوى ضابط سابق فى القوات المسلحة سبق القبض عليه فى قضايا تنظيم الجهاد قبل أن يغادر مصر عام ١٩٨٩ وتوجه إلى السعودية ثم باكستان وأفغانستان للمشاركة فى الجهاد ضد الاتحاد السوفييتى، ويواجه بعد عودته اتهامات فى قضايا «محاولة اغتيال مبارك فى أديس أبابا»، و«العائدون من أفغانستان».
كان مطار القاهرة تحول صباح أمس إلى بؤرة للاهتمام العالمى، عقب تردد أنباء عن اعتقال «سيف العدل» الذى تولى قيادة تنظيم القاعدة لفترة قصيرة بعد مقتل بن لادن، والذى رصدت الولايات المتحدة ٥ ملايين دولار لمن يرشد عنه لاتهامه بالتورط فى عدة هجمات إرهابية، قبل أن يؤكد مصدر بجهاز الأمن الوطنى أن الذى تم توقيفه فى المطار ملاحق بسبب علاقاته بالجهاد الإسلامى وهو ليس «سيف العدل» كما تردد.
وأوضحت المصادر لـ«المصرى اليوم» أن «مكاوى عاد إلى مصر بمحض إرادته عقب استخراجه وثيقة سفر لتغير الأوضاع السياسية بعد الثورة، أما سيف العدل الحقيقى فهو محمد صلاح الدين زيدان وهو أيضا ضابط سابق فى القوات المسلحة ولم يعد حتى الآن».
وقال مكاوى فى تصريحات عقب القبض عليه، إن صلته بالقاعدة انقطعت منذ عام ١٩٨٩، وإنه تعرض لأكثر من ٥ محاولات اغتيال حتى لا يتكلم عن الأفعال المشينة للولايات المتحدة وإسرائيل، على حد قوله.
وقالت مصادر دبلوماسية لـ«المصرى اليوم»: إن عودة «مكاوى» تأتى فى إطار مبادرة مصرية لتسوية أوضاع المصريين المقيمين فى باكستان بشكل غير شرعى، والراغبين فى العودة للبلاد شرط ألا يكونوا تورطوا فى أعمال عدائية ضد الدولة».
مكاوى مع رجال الأمن بعد وصوله للقاهرة
أكدت مصادر أمنية، إلقاء القبض على محمد محمد إبراهيم مكاوى القيادى السابق فى تنظيم القاعدة، بعد عودته من باكستان على متن طائرة تابعة لطيران الإمارات، ونفت المصادر نفسها ما تردد من أنباء عن أن المقبوض عليه هو القيادى الشهير الملقب بـ«سيف العدل»، الذى خلف زعيم التنظيم الراحل أسامة بن لادن.
وقالت مصادر، إن مكاوى ضابط سابق فى القوات المسلحة سبق القبض عليه فى قضايا تنظيم الجهاد قبل أن يغادر مصر عام ١٩٨٩ وتوجه إلى السعودية ثم باكستان وأفغانستان للمشاركة فى الجهاد ضد الاتحاد السوفييتى، ويواجه بعد عودته اتهامات فى قضايا «محاولة اغتيال مبارك فى أديس أبابا»، و«العائدون من أفغانستان».
كان مطار القاهرة تحول صباح أمس إلى بؤرة للاهتمام العالمى، عقب تردد أنباء عن اعتقال «سيف العدل» الذى تولى قيادة تنظيم القاعدة لفترة قصيرة بعد مقتل بن لادن، والذى رصدت الولايات المتحدة ٥ ملايين دولار لمن يرشد عنه لاتهامه بالتورط فى عدة هجمات إرهابية، قبل أن يؤكد مصدر بجهاز الأمن الوطنى أن الذى تم توقيفه فى المطار ملاحق بسبب علاقاته بالجهاد الإسلامى وهو ليس «سيف العدل» كما تردد.
وأوضحت المصادر لـ«المصرى اليوم» أن «مكاوى عاد إلى مصر بمحض إرادته عقب استخراجه وثيقة سفر لتغير الأوضاع السياسية بعد الثورة، أما سيف العدل الحقيقى فهو محمد صلاح الدين زيدان وهو أيضا ضابط سابق فى القوات المسلحة ولم يعد حتى الآن».
وقال مكاوى فى تصريحات عقب القبض عليه، إن صلته بالقاعدة انقطعت منذ عام ١٩٨٩، وإنه تعرض لأكثر من ٥ محاولات اغتيال حتى لا يتكلم عن الأفعال المشينة للولايات المتحدة وإسرائيل، على حد قوله.
وقالت مصادر دبلوماسية لـ«المصرى اليوم»: إن عودة «مكاوى» تأتى فى إطار مبادرة مصرية لتسوية أوضاع المصريين المقيمين فى باكستان بشكل غير شرعى، والراغبين فى العودة للبلاد شرط ألا يكونوا تورطوا فى أعمال عدائية ضد الدولة».
مكاوى مع رجال الأمن بعد وصوله للقاهرة