أكد نادر بكار، المتحدث الرسمى باسم حزب النور، أن الحزب قرر فصل النائب أنور البلكيمى، بعدما كشفته تحقيقات النيابة، وثبوت دخوله مستشفى "سلمى" للتجميل، وهو ما كان ينفيه قبل ذلك، وقال: "اجتمعنا فى حزب النور وقررنا إصدار قرار بإقالة النائب كخطوة أولى، على أن نسعى لفصله نهائيا من البرلمان.
وأضاف بكار، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى معتز الدمرداش ببرنامجه "مصر الجديدة" على قناة "الحياة2" بحسب بوابة الاهرام، أن رأسمال الحزب هو المبادئ، وهذا الموقف لا يحتمل القسمة على اثنين، ولا يحتاج تبرير الواقعة، وهو ما دفعنا إلى فصل النائب لكذبه ليكون عبرة، وحتى نرسخ مبدأ وصورة معينة للمجتمع المصرى، وهى تطبيق القانون على الجميع.
وأوضح بكار أن قيادات الحزب اتجهت لمقر النائب، وحررت توقيعًا بنفسه يتضمن اعتذارًا لحزب النور ولجمهوره وقواعده ولمؤسسته الإعلامية وللبرلمان، ولذلك لم نتباطأ ولم نتتظر لنتيجة القانون، ونحن حاسبناه لواقعة الكذب والادعاء، مشيرًا إلى أن حزب النور يعتذر للمصريين عما حدث من البلكيمي.
وتتلخص أزمة "البلكيمى"، فى أنه فجر يوم الجمعة قبل الماضى، نشر حزب النور بيانا قال فيه إن البلكيمى تعرض لحادث اغتيال بالرشاشات والأسلحة البيضاء على الطريق الصحراوى، وأن حالته خطيرة، وتم نقله لمستشفى الشيخ زايد، ثم فجّر مدير مستشفى "سلمى" لجراحات التجميل بالعجوزة، مفاجأة منذ يومين، بتقديمه بلاغًا يتهم فيه "البلكيمى" بأنه لم يتعرض لأى حادث، وأن "الشاش" الموجود على وجهه، نتيجة عملية تجميل فى الأنف، كان قد أجراها هو لـ"البلكيمى"، ودخل الطرفان فى نزاع قضائى لم يحسم بعد.
: 05/03/2012