الأربعاء، 13 يوليو 2011 - 16:35
أكد عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية بالإسكندرية، على رفضه لاعتذار رجل الأعمال نجيب ساويرس، الذى تقدم به على خلفية إساءته للإسلام والمسلمين بالرسم الكاريكاتورى الذى نشره على صفحته الشخصية بموقع "تويتر"، والتى كان القصد منها الاستهزاء من الدين الإسلامى، مما يتضح أنه تعمد الإساءة من الملابس الإسلامية.
وأضاف الشحات، أنه لا يمثل الإسلام، موضحًا أنه على ساويرس أن يذهب إلى كل مسلم فى بيته ويعتذر له شخصياً، مؤكداً أن اعتذار ساويرس جاء متأخراً، نتيجة الخسائر الاقتصادية الفادحة التى لحقت بشركة موبينيل، بسبب مقاطعة كثير من المسلمين شركة موبينيل التى يمتلكها ساويرس، موضحاً أن الجمهور حر فى مقاطعة من يريد.
وأشار الشحات إلى أن دعوات ساويرس لمقاطعة الأحزاب الإسلامية أو ذو المرجعية الإسلامية ينم عن عدم وجود أرضية شعبية له، قائلاً "إن حزب ساويرس غير معدود على الأحزاب الموجودة حالياً"، موضحاً أنهم لا ينشغلون بدعواته وإنما ينشغلون بدعوات العمل والإخلاص.
وأضاف الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، أن نجيب ساويرس معروف بالإساءة إلى الإسلام، مطالباً بتغليب المصالح الخاصة على المصالح العامة فى تلك المرحلة الفارقة فى تاريخ البلاد، مؤكداً أن تلك الدعوات والتصرفات، التى يقوم بها تعمل على تهييج البلاد وإثارة الفتنة، كما أنها إهانة لجميع المسلمين.
وأشار سعيد أن دعوات ساويرس العلمانية، والتى تدعو إلى مقاطعة الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية، أو الأحزاب الإسلامية تدل على أن حزبه ليس لديه عمق على أرضية الواقع، كما يدل عليه كلمته، ورد على ساويرس قائلاً "لن تفنوا ذكرانا" موضحاً أن النظام السابق حاول فعل ذلك من خلال حملات الاعتقالات والزج بهم فى السجون، لكنه لم يتمكن من ذلك، أو لم يستطع أن يمحو ذكرى الإسلاميين طوال فترة حكم العهد البائد، مؤكداً عليهم أن يتعاملوا معنا لأننا واقع موجود.
وعن القصاص من ساويرس قال سعيد "إننا لا نقبل دعوات تقطيعه أو القصاص منه، لأن ذلك ليس عدلاً" مطالباً بمحاسبته قانوناً لأن الإسلاميين ليسوا بلطجية أو مجرمين ليقوموا بمثل هذه الأشياء وهى دعوات تقطيعه أو ما شابه، مؤكداً أن الدعوة السلفية لا تتبنى مثل تلك الأفكار.
ووجه سعيد حديثة إلى الأقباط بضرورة "التبرؤ" من ساويرس أو أى رجل أعمال أو رجال دين متطرف، وذلك من مصلحة البلد وبث التوأمة بين طرفى الشعب المصرى ولتقدم البلاد ونبذ الطائفية، موضحاً أن تلك المرحلة تبين من ولائه للبلد.
وأوضح محمد يسرى، المتحدث باسم حزب النور، أن الرسوم التى قام ساويرس بنشرها على موقع "تويتر" تصرف غير مسئول فى وقت حساس تمر به البلد بل وفى تاريخها، قائلاً "كنا نتمنى من ساويرس أن يتصرف بشكل أفضل ومسئول".
وعن الحديث عن دعوات ساويرس لمقاطعة الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية قال يسرى، أننا نتعجب من حديثة لأنه دائم الحديث عن الديمقراطية، متمنياً أن يتم تجاوز ذلك بدون إقصاء لأى فئة من الفئات، مؤكداً أنهم يرفضون القصاص من ساويرس وترك ذلك للقانون لافتاً أنه لا يوجد مجال لمثل هذه الدعوات حالياً، مؤكداً أن ذلك خارج الشرعية.
وكان ساويرس قد تقدم باعتذار للمسلمين، على الهواء مباشرة فى برنامج آخر كلام على قناة "أون تى فى"، ورفض الشيخ عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية بالإسكندرية، اعتذاره على الهواء أيضاً، معللاً سبب الاعتذار للخسائر الاقتصادية التى لحقت بشركات ساويرس.
رجل الأعمال نجيب ساويرس
أكد عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية بالإسكندرية، على رفضه لاعتذار رجل الأعمال نجيب ساويرس، الذى تقدم به على خلفية إساءته للإسلام والمسلمين بالرسم الكاريكاتورى الذى نشره على صفحته الشخصية بموقع "تويتر"، والتى كان القصد منها الاستهزاء من الدين الإسلامى، مما يتضح أنه تعمد الإساءة من الملابس الإسلامية.
وأضاف الشحات، أنه لا يمثل الإسلام، موضحًا أنه على ساويرس أن يذهب إلى كل مسلم فى بيته ويعتذر له شخصياً، مؤكداً أن اعتذار ساويرس جاء متأخراً، نتيجة الخسائر الاقتصادية الفادحة التى لحقت بشركة موبينيل، بسبب مقاطعة كثير من المسلمين شركة موبينيل التى يمتلكها ساويرس، موضحاً أن الجمهور حر فى مقاطعة من يريد.
وأشار الشحات إلى أن دعوات ساويرس لمقاطعة الأحزاب الإسلامية أو ذو المرجعية الإسلامية ينم عن عدم وجود أرضية شعبية له، قائلاً "إن حزب ساويرس غير معدود على الأحزاب الموجودة حالياً"، موضحاً أنهم لا ينشغلون بدعواته وإنما ينشغلون بدعوات العمل والإخلاص.
وأضاف الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، أن نجيب ساويرس معروف بالإساءة إلى الإسلام، مطالباً بتغليب المصالح الخاصة على المصالح العامة فى تلك المرحلة الفارقة فى تاريخ البلاد، مؤكداً أن تلك الدعوات والتصرفات، التى يقوم بها تعمل على تهييج البلاد وإثارة الفتنة، كما أنها إهانة لجميع المسلمين.
وأشار سعيد أن دعوات ساويرس العلمانية، والتى تدعو إلى مقاطعة الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية، أو الأحزاب الإسلامية تدل على أن حزبه ليس لديه عمق على أرضية الواقع، كما يدل عليه كلمته، ورد على ساويرس قائلاً "لن تفنوا ذكرانا" موضحاً أن النظام السابق حاول فعل ذلك من خلال حملات الاعتقالات والزج بهم فى السجون، لكنه لم يتمكن من ذلك، أو لم يستطع أن يمحو ذكرى الإسلاميين طوال فترة حكم العهد البائد، مؤكداً عليهم أن يتعاملوا معنا لأننا واقع موجود.
وعن القصاص من ساويرس قال سعيد "إننا لا نقبل دعوات تقطيعه أو القصاص منه، لأن ذلك ليس عدلاً" مطالباً بمحاسبته قانوناً لأن الإسلاميين ليسوا بلطجية أو مجرمين ليقوموا بمثل هذه الأشياء وهى دعوات تقطيعه أو ما شابه، مؤكداً أن الدعوة السلفية لا تتبنى مثل تلك الأفكار.
ووجه سعيد حديثة إلى الأقباط بضرورة "التبرؤ" من ساويرس أو أى رجل أعمال أو رجال دين متطرف، وذلك من مصلحة البلد وبث التوأمة بين طرفى الشعب المصرى ولتقدم البلاد ونبذ الطائفية، موضحاً أن تلك المرحلة تبين من ولائه للبلد.
وأوضح محمد يسرى، المتحدث باسم حزب النور، أن الرسوم التى قام ساويرس بنشرها على موقع "تويتر" تصرف غير مسئول فى وقت حساس تمر به البلد بل وفى تاريخها، قائلاً "كنا نتمنى من ساويرس أن يتصرف بشكل أفضل ومسئول".
وعن الحديث عن دعوات ساويرس لمقاطعة الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية قال يسرى، أننا نتعجب من حديثة لأنه دائم الحديث عن الديمقراطية، متمنياً أن يتم تجاوز ذلك بدون إقصاء لأى فئة من الفئات، مؤكداً أنهم يرفضون القصاص من ساويرس وترك ذلك للقانون لافتاً أنه لا يوجد مجال لمثل هذه الدعوات حالياً، مؤكداً أن ذلك خارج الشرعية.
وكان ساويرس قد تقدم باعتذار للمسلمين، على الهواء مباشرة فى برنامج آخر كلام على قناة "أون تى فى"، ورفض الشيخ عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية بالإسكندرية، اعتذاره على الهواء أيضاً، معللاً سبب الاعتذار للخسائر الاقتصادية التى لحقت بشركات ساويرس.
رجل الأعمال نجيب ساويرس