١٠/ ٣/ ٢٠١٢
« ينطلق اليوم، رسمياً، السباق إلى القصر الجمهورى، ويبدأ المرشحون المحتملون فى تقديم أوراق ترشحهم، وسط تصاعد الخلافات بينهم، خاصة بعد إعلان ترشح منصور حسن، رئيس المجلس الاستشارى، للرئاسة، حيث اعتبره بعضهم صفقة، وحذروا من أن يكون ترشحه تآمرياً وليس توافقياً، ووجهوا انتقادات شديدة إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بسبب قرار حظر الدعاية حتى ٣٠ إبريل المقبل، ووصفوه بالغامض الذى لا يحقق تكافؤ الفرص بين المرشحين.
فعلى صعيد ترشح منصور حسن، أعرب الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل للرئاسة، عن خشيته من أن يكون هذا الترشح تآمرياً وليس توافقياً. وقال خلال مؤتمره الجماهيرى بالقليوبية، مساء أمس الأول: «لا أرفض الاستعانة بحمدين صباحى أو الدكتور محمد البرادعى كنائبين للرئيس فيما بعد للاستفادة من خبراتهما».
وقال عمرو موسى، المرشح المحتمل: «إن هناك صفقة تمت لا محالة فيما يخص دعم مرشح بعينه»، فى إشارة إلى تأييد «الوفد» لمنصور حسن.
وأضاف فى مؤتمر جماهيرى، مساء أمس الأول بالغردقة: «بعض أعضاء الحزب كانت لهم وقفة إيجابية فى الجمعية العمومية، وعبروا عن موقفهم تجاهى دون الخضوع لأى ضغوط»، مستطرداً: «إن خضوع الساسة للضغوط فى الوقت الحالى يهدد الديمقراطية».
من جانبه، قال منصور حسن لـ«المصرى اليوم»: «لا صحة لما تردد فى الأيام الماضية عن حصولى على دعم المجلس العسكرى أو الإخوان، رغم أننى أتمنى أن أحظى بدعمهما».
وعلى صعيد قرار اللجنة العليا بحظر الدعاية حتى ٣٠ إبريل، قال: «إن الوقت الذى حددته اللجنة غير كاف ولا أرى حكمة فى القرار، وما كان ينبغى حرمان المرشحين من بدء الدعاية فور تقدمهم بأوراق ترشحهم».
وأعلنت حملة «أبوالفتوح» رفضها قرار اللجنة، ووصفته فى بيان لها بالغريب من لجنة اتسم عملها بالاضطراب والغموض، وما قررته يعنى كأنها تريد إجراء الانتخابات فى السر. ورفضت حملة الدكتور محمد سليم العوا، القرار، واصفة اللجنة العليا بلجنة تعطيل الانتخابات وليس الإشراف عليها.
وقال خالد على، المرشح المحتمل، إن حظر الدعاية حتى ٣٠ إبريل يجعل تكافؤ الفرص بين المرشحين مستحيلاً، ومدة الأسابيع الثلاثة المحددة لذلك غير كافية.
من جهة أخرى، حاول عدد من الشباب اقتحام المؤتمر الجماهيرى الذى عقده الفريق أحمد شفيق، المرشح المحتمل بالشرقية، عقب صلاة الجمعة، أمس، احتجاجاً على مشاركة نائبين سابقين عن الحزب الوطنى المنحل، وأجبروهما على الانسحاب.
موسى» يخاطب الجماهير خلال المؤتمر الانتخابى فى الغردقة
« ينطلق اليوم، رسمياً، السباق إلى القصر الجمهورى، ويبدأ المرشحون المحتملون فى تقديم أوراق ترشحهم، وسط تصاعد الخلافات بينهم، خاصة بعد إعلان ترشح منصور حسن، رئيس المجلس الاستشارى، للرئاسة، حيث اعتبره بعضهم صفقة، وحذروا من أن يكون ترشحه تآمرياً وليس توافقياً، ووجهوا انتقادات شديدة إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بسبب قرار حظر الدعاية حتى ٣٠ إبريل المقبل، ووصفوه بالغامض الذى لا يحقق تكافؤ الفرص بين المرشحين.
فعلى صعيد ترشح منصور حسن، أعرب الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل للرئاسة، عن خشيته من أن يكون هذا الترشح تآمرياً وليس توافقياً. وقال خلال مؤتمره الجماهيرى بالقليوبية، مساء أمس الأول: «لا أرفض الاستعانة بحمدين صباحى أو الدكتور محمد البرادعى كنائبين للرئيس فيما بعد للاستفادة من خبراتهما».
وقال عمرو موسى، المرشح المحتمل: «إن هناك صفقة تمت لا محالة فيما يخص دعم مرشح بعينه»، فى إشارة إلى تأييد «الوفد» لمنصور حسن.
وأضاف فى مؤتمر جماهيرى، مساء أمس الأول بالغردقة: «بعض أعضاء الحزب كانت لهم وقفة إيجابية فى الجمعية العمومية، وعبروا عن موقفهم تجاهى دون الخضوع لأى ضغوط»، مستطرداً: «إن خضوع الساسة للضغوط فى الوقت الحالى يهدد الديمقراطية».
من جانبه، قال منصور حسن لـ«المصرى اليوم»: «لا صحة لما تردد فى الأيام الماضية عن حصولى على دعم المجلس العسكرى أو الإخوان، رغم أننى أتمنى أن أحظى بدعمهما».
وعلى صعيد قرار اللجنة العليا بحظر الدعاية حتى ٣٠ إبريل، قال: «إن الوقت الذى حددته اللجنة غير كاف ولا أرى حكمة فى القرار، وما كان ينبغى حرمان المرشحين من بدء الدعاية فور تقدمهم بأوراق ترشحهم».
وأعلنت حملة «أبوالفتوح» رفضها قرار اللجنة، ووصفته فى بيان لها بالغريب من لجنة اتسم عملها بالاضطراب والغموض، وما قررته يعنى كأنها تريد إجراء الانتخابات فى السر. ورفضت حملة الدكتور محمد سليم العوا، القرار، واصفة اللجنة العليا بلجنة تعطيل الانتخابات وليس الإشراف عليها.
وقال خالد على، المرشح المحتمل، إن حظر الدعاية حتى ٣٠ إبريل يجعل تكافؤ الفرص بين المرشحين مستحيلاً، ومدة الأسابيع الثلاثة المحددة لذلك غير كافية.
من جهة أخرى، حاول عدد من الشباب اقتحام المؤتمر الجماهيرى الذى عقده الفريق أحمد شفيق، المرشح المحتمل بالشرقية، عقب صلاة الجمعة، أمس، احتجاجاً على مشاركة نائبين سابقين عن الحزب الوطنى المنحل، وأجبروهما على الانسحاب.
موسى» يخاطب الجماهير خلال المؤتمر الانتخابى فى الغردقة