بدأت الأحزاب الكبرى استعداداتها لانتخابات مجلس الشعب مبكراً، وتحديداً بعد إعلان نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، الذى كشف عن تنامى دور التيارات الإسلامية فى المجتمع، وراهن العديد من الأحزاب على استعادة قواعدها الشعبية، والدفع بمرشحين أقوياء، قادرين على النجاح من خلال الانتخابات المقبلة.
قال مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى لحزب الوفد، إن الحزب يستعد لخوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة بمراجعة قوائم مرشحيه فى الانتخابات الماضية، واستبعاد الذين لم يثبتوا جدارة ويسعى الحزب لضم رموز سياسية ذات جماهيرية وشعبية فى الشارع، وإقناعهم بالترشح باسم الحزب، بعد أن ثبت منه أن الاعتماد على المشاهير أبرز العديد من السلبيات ولم يحقق الهدف المرجو فى الانتخابات الماضية.
وقال سيد عبدالعال، الأمين العام لحزب التجمع، إن الحزب سيضاعف عدد مرشحيه الذين سيخوض بهم انتخابات مجلس الشعب المقبلة، مشيراً إلى أن اتجاه الحزب لتكليف قياداته البارزة وعدد كبير من رموز اليسار الذين يتمتعون بقبول شعبى وثقة القوى الوطنية بخوض الانتخابات المقبلة، بعد أن كانوا يتعللون فى السابق بتزوير الحزب الوطنى للعملية الانتخابية وممارسة مرشحيه البلطجة والرشوة واستخدام سلاح المال فى مواجهة الفكر.
وقال الدكتور محمد رجب، الأمين العام للحزب الوطنى، إن الحزب سيقلص عدد مرشحيه فى الانتخابات ولن يخوضها فى كل الدوائر، نظراً لحجم الاستقالات الكبيرة التى قدمت للحزب من قياداته ونوابه فى مجلسى الشعب والشورى، وصدور قرار من الحزب باستبعاد كل نائب عن الحزب ثبت تورطه فى فساد جنائى أو سياسى، حتى ولو كان الحزب متأكداً من نجاحه.
وأشار رجب إلى سعى الحزب للدفع بعناصر شابة جديدة فى الانتخابات تتمتع بشعبية وجماهيرية بين أهالى الدائرة، مؤكداً أن الحزب يعكف على مدار الأسبوعين المقبلين على وضع الخريطة النهائية للدوائر والبرنامج الحزبى الذى يلائم مستجدات الثورة الشعبية.
وقال الدكتور محمد أبوالعلا، نائب رئيس الحزب الناصرى، إن الحزب يحاول نيل موافقة عدد كبير من المرشحين المستقلين فى الانتخابات السابقة الذين يحظون بشعبية فى دوائرهم للترشح فى الانتخابات القادمة باسم الحزب الناصرى.
٢٦/ ٣/ ٢٠١١
قال مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى لحزب الوفد، إن الحزب يستعد لخوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة بمراجعة قوائم مرشحيه فى الانتخابات الماضية، واستبعاد الذين لم يثبتوا جدارة ويسعى الحزب لضم رموز سياسية ذات جماهيرية وشعبية فى الشارع، وإقناعهم بالترشح باسم الحزب، بعد أن ثبت منه أن الاعتماد على المشاهير أبرز العديد من السلبيات ولم يحقق الهدف المرجو فى الانتخابات الماضية.
وقال سيد عبدالعال، الأمين العام لحزب التجمع، إن الحزب سيضاعف عدد مرشحيه الذين سيخوض بهم انتخابات مجلس الشعب المقبلة، مشيراً إلى أن اتجاه الحزب لتكليف قياداته البارزة وعدد كبير من رموز اليسار الذين يتمتعون بقبول شعبى وثقة القوى الوطنية بخوض الانتخابات المقبلة، بعد أن كانوا يتعللون فى السابق بتزوير الحزب الوطنى للعملية الانتخابية وممارسة مرشحيه البلطجة والرشوة واستخدام سلاح المال فى مواجهة الفكر.
وقال الدكتور محمد رجب، الأمين العام للحزب الوطنى، إن الحزب سيقلص عدد مرشحيه فى الانتخابات ولن يخوضها فى كل الدوائر، نظراً لحجم الاستقالات الكبيرة التى قدمت للحزب من قياداته ونوابه فى مجلسى الشعب والشورى، وصدور قرار من الحزب باستبعاد كل نائب عن الحزب ثبت تورطه فى فساد جنائى أو سياسى، حتى ولو كان الحزب متأكداً من نجاحه.
وأشار رجب إلى سعى الحزب للدفع بعناصر شابة جديدة فى الانتخابات تتمتع بشعبية وجماهيرية بين أهالى الدائرة، مؤكداً أن الحزب يعكف على مدار الأسبوعين المقبلين على وضع الخريطة النهائية للدوائر والبرنامج الحزبى الذى يلائم مستجدات الثورة الشعبية.
وقال الدكتور محمد أبوالعلا، نائب رئيس الحزب الناصرى، إن الحزب يحاول نيل موافقة عدد كبير من المرشحين المستقلين فى الانتخابات السابقة الذين يحظون بشعبية فى دوائرهم للترشح فى الانتخابات القادمة باسم الحزب الناصرى.
٢٦/ ٣/ ٢٠١١