mogameh

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
mogameh

المنتدي الخيالي

التبادل الاعلاني

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 170 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 170 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 318 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 6:45 am

نوفمبر 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية


    قنابل موقوتة على طريق البطريرك الـ١١٨: الأحوال الشخصية.. دور العبادة الموحد.. وضع الأقباط فى «الدستور».. وصعود الإسلام السياسى

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

    قنابل موقوتة على طريق البطريرك الـ١١٨: الأحوال الشخصية.. دور العبادة الموحد.. وضع الأقباط فى «الدستور».. وصعود الإسلام السياسى Empty قنابل موقوتة على طريق البطريرك الـ١١٨: الأحوال الشخصية.. دور العبادة الموحد.. وضع الأقباط فى «الدستور».. وصعود الإسلام السياسى

    مُساهمة من طرف  الثلاثاء مارس 20, 2012 10:00 am

    ٢٠/ ٣/ ٢٠١٢

    رغم صراعه الطويل مع المرض جاء رحيل البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، دون سابق إنذار، وتلك هى عقيدة الموت، كأنه زلزال ضرب الكنيسة القبطية وشعبها، ليس فجيعة فى موت البابا، ولا حزنا على رحيله فقط ولكن خوفا من انفجار كثير من القضايا، والملفات الشائكة المعلقة، التى تعد قنابل موقوتة خلفها «شنودة» بموته.

    قال المستشار أمير رمزى، عضو لجنة العدالة الوطنية: «المشاكل الخطيرة متمثلة فى عدة ملفات، منها ملف الأحوال الشخصية، وملف آخر وهو بناء الكنائس، خاصة أنه حتى الآن لا تقدم الدولة إلا الوعود للأقباط، بدلاً من إقرار القانون، وملف تطبيق تجريم التمييز، وملف رعاية الفقراء والخدمات الاجتماعية وتنظيمها».

    وأشار المهندس مايكل منير، رئيس حزب الحياة، إلى أن المشكلة الرئيسية والتحدى الأكبر سيكون موقف البابا الجديد من العمل السياسى، خاصة أن الدولة كانت تتعامل مع الأقباط فى شخص البابا فقط، ولكن بعد الثورة خرجت العديد من الحركات السياسية للشارع. وأضاف «منير»: الوضع أصبح أصعب بعد صعود تيارات الإسلام السياسى للحكم ورغبة الجماعات الإسلامية فى السيطرة على الدستور، وتقليص الحريات الدينية بتطبيق الشريعة.

    وقال شريف رمزى، منسق حركة أقباط بلا قيود: «يجب ترتيب البيت من الداخل وهناك أمور عالقة ليست بسبب عدم اهتمام البابا ولكن للظروف الصحية ومشاكل خاصة بالإبراشيات وأساقفة فى الأديرة والشعب يطالب برجوعهم مثل الأنبا أمونيوس، أسقف الأقصر، والأنبا تكلا، أسقف دشنا، وبعد ترتيب البيت لابد من ضمان تمثيل سياسى مناسب فى كل أجهزة الدولة والتعامل مع الأقباط من خلال القوانين التى تمثلهم بشكل مباشر مثل قوانين الأحوال الشخصية وقانون دور العبادة.. لابد من إصدار أى قانون معتدل وليس إقرار الشريعة أو الحدود وعلى البابا مهمة صعبة لأنه سيكون فى مواجهة الدولة ويجب أن يستعين بالحركات السياسية».

    وقال أندروس عويضة، عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب ماسبيرو: إن البابا شنودة تركنا فى ظروف صعبة، لأنه كان صمام أمان للبلاد كلها، ويجب أن يقوم البابا الجديد بالحفاظ على حقوق الأقباط فى الدستور الجديد.

    وأشار جون طلعت، منسق حركة الإنذار الطائفى المبكر، إلى أن البابا الجديد يجب أن يكون له دور سياسى بجانب الدور الدينى لمعاجة ترسيبات سنوات عديدة من التعامل الإقصائى للنظام المصرى مع الأقباط.

    وقال الدكتور عمار على حسن، الباحث والكاتب السياسى: «كان البابا شنودة يتمتع بشخصية قوية، حجبت من ورائها ظهور شخصيات أخرى داخل الكنيسة، وبالتالى ترك رحيله فراغاً كبيراً من الصعب أن يسده أحد، لأنه كان ممسكاً بزمام الأمور، وتلك مشكلة مهمة ستواجه من سيأتى بعده، فلن يكون مقنعاً للأقباط مثل البابا شنودة، فهناك ملف أوضاع الأقباط أنفسهم، حيث يوجد بينهم قطاعات عريضة، خاصة فى مرحلة ما بعد الثورة، لديهم رغبة فى عدم الانضواء تحت لواء الكنيسة، كما كان فى السابق - كما يقول - فيرغبون فى ممارسة حقهم السياسى من خلال الأحزاب والحركات والائتلافات الثورية، وبالتالى تراجعت سلطة وقبضة الكنيسة على هؤلاء، وسيواجه البابا المقبل مشكلة فى التعامل مع هذا التيار».

    أما الملف المهم أيضا كما يرى الدكتور «عمار» فيتمثل فى وضع الأقباط بعد الثورة، فى ظل الصعود الكبير للإسلاميين من الإخوان والسلفيين، فرحل البابا فى وقت انتخاب لجنة وضع الدستور، الذى يخشى المسيحيون ألا يرعى حقوقهم وألا يدافع عن مصالحهم.

    وتحدث «عمار» عن شخص البابا فى التعامل مع تلك الملفات قائلاً: «رغم اختلاف الكثيرين مع البابا فى محاولاته لتسييس الكنيسة ونزعته للزعامة، وأن المسيحيين فقدوا السلطة فى كثير من الأحيان، فجاء فى فترة السبعينيات، وقت التشدد الدينى، حتى فى الصراع على المستوى الدولى، إلا أن هذا الرجل كان يؤمن بوطنه، ومنحازا لمصلحة مصر وقت الشدائد، وحل مشاكل الفتنة الطائفية وفقاً لهويته ومصريته الخالصة، التى كان يدافع عنها، بلغة عقلية جادة، وثقافة عميقة، وحس إنسانى، وهو ما جعله قائدا وزعيما روحيا وسياسيا للمسيحيين فى مصر».

    «لم يقرر البابا شنودة الرحيل.. لكن جاء رحيله فى لحظة مفصلية خطيرة لتاريخ الوطن والمسيحيين ولتاريخ العلاقة بين المسلمين والمسيحيين» بهذه العبارة بدأ الكاتب والروائى يوسف القعيد كلامه عن القضايا المعلقة بعد رحيل البابا، قبل أن يعلق بقوله: «أول مشكلة ستواجهنا هى من سيأتى بعد البابا..؟». رغم أن اللائحة ٥٧ تنظم انتخاب البابا، إلا أن «يوسف» يرى أن البحث فى شخصية من سيتولى منصب البابا لا يقل أهمية عن اتباع الإجراءات القانونية فى ذلك، بسبب تخوفات المسيحيين وفكرتهم - على حد تعبيره.

    وقال: «لدينا ما يقرب من ٣٥٠ ألف مسيحى طلبوا الهجرة بلا عودة خلال عام ونصف بعد الثورة، وتلك كارثة أخشى عدم قدرة الكنيسة على إدارتها خلال المرحلة المقبلة».

    فيما حصرت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد أهم المشاكل التى تركها البابا شنودة بعد رحيله فى الاستخدام السياسى لملف الفتنة الطائفية، التى تخشى تأزمها فى ظل التيارات المتطرفة البعيدة عن وسطية الإسلام.


    قنابل موقوتة على طريق البطريرك الـ١١٨: الأحوال الشخصية.. دور العبادة الموحد.. وضع الأقباط فى «الدستور».. وصعود الإسلام السياسى Photo

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 10:17 am