٢١/ ٣/ ٢٠١٢
شارك مئات الآلاف من المصريين، أمس، فى تشييع جنازة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة للسيطرة على الجموع المحبة للبابا التى حاولت دخول الكاتدرائية وإلقاء النظرة الأخيرة على الجثمان الذى تم نقله بطائرة عسكرية إلى وادى النطرون ليوارى الثرى فى دير الأنبا بيشوى نفس الدير الذى تعود أن «يختلى» فيه.
وسط دموع وعويل وصراخ عشرات الآلاف الذين حضروا لكنهم لم يتمكنوا من الدخول، نظراً لاشتراط المقر البابوى الحصول على تصريحات خاصة للدخول، قام الأساقفة بتلاوة الصلوات على جثمان البابا بحضور أكثر من ١١٠ أساقفة للكنيسة، أعضاء المجمع المقدس من داخل وخارج مصر، إلى جانب حوالى ٥٠٠ قس ووفود أجنبية من كنائس إثيوبيا وسوريا ولبنان والفاتيكان واليونان وألف مرتل وشماس. وبكى كل من بالكاتدرائية عند تلاوة كلمات البابا شنودة إلى شعبه فى صورة وصية قائلاً: «أسألكم يا أولادى الأحباء، احفظوا الأمانة.. أحبوا بعضكم بعضاً محبة حقيقية.. افعلوا الخير.. لا تدعوا العالم يضلكم.. لا تتوانوا فى خدمة الله.. احفظوا ألسنتكم من الوقيعة.. احفظوا أجسادكم طاهرة للرب.. اصنعوا مخافة الله».
ثم حمل الأساقفة والكهنة جثمان البابا شنودة إلى سيارة خاصة ومنها إلى مطار ألماظة ليتم نقله بطائرة عسكرية، ليدفن بعد ذلك فى دير الأنبا بيشوى فى مقبرة خاصة.
وشهد شارع رمسيس بالعباسية حالة من الفوضى إثر خروج جثمان البابا من الكاتدرائية، حيث ارتفعت أصوات الصراخ وعبارات الوداع، بينما اقتحم الآلاف الحواجز الحديدية للحاق بالسيارة التى تحمل الجثمان، ولم تتمكن قوات الأمن من السيطرة على الموقف، ونشبت اشتباكات أثناء منع الأمن مرور الأقباط خلف البابا، ما أسفر عن حالات إغماء وسقوط السيدات والأطفال.
إلى ذلك صرح الأنبا باخوميوس، القائم بأعمال البابا، بأن المجمع المقدس سيجتمع غداً «الخميس» لمناقشة لائحة ١٩٥٧، واختيار القائمقام بشكل رسمى، وإخطار المجلس العسكرى بالاسم، حتى يصدر قرار رسمى بصفته يملك صلاحيات رئيس الجمهورية، ومن حقه تعيين القائمقام.
حشود هائلة شاركت فى وداع البابا شنودة أمس
شارك مئات الآلاف من المصريين، أمس، فى تشييع جنازة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة للسيطرة على الجموع المحبة للبابا التى حاولت دخول الكاتدرائية وإلقاء النظرة الأخيرة على الجثمان الذى تم نقله بطائرة عسكرية إلى وادى النطرون ليوارى الثرى فى دير الأنبا بيشوى نفس الدير الذى تعود أن «يختلى» فيه.
وسط دموع وعويل وصراخ عشرات الآلاف الذين حضروا لكنهم لم يتمكنوا من الدخول، نظراً لاشتراط المقر البابوى الحصول على تصريحات خاصة للدخول، قام الأساقفة بتلاوة الصلوات على جثمان البابا بحضور أكثر من ١١٠ أساقفة للكنيسة، أعضاء المجمع المقدس من داخل وخارج مصر، إلى جانب حوالى ٥٠٠ قس ووفود أجنبية من كنائس إثيوبيا وسوريا ولبنان والفاتيكان واليونان وألف مرتل وشماس. وبكى كل من بالكاتدرائية عند تلاوة كلمات البابا شنودة إلى شعبه فى صورة وصية قائلاً: «أسألكم يا أولادى الأحباء، احفظوا الأمانة.. أحبوا بعضكم بعضاً محبة حقيقية.. افعلوا الخير.. لا تدعوا العالم يضلكم.. لا تتوانوا فى خدمة الله.. احفظوا ألسنتكم من الوقيعة.. احفظوا أجسادكم طاهرة للرب.. اصنعوا مخافة الله».
ثم حمل الأساقفة والكهنة جثمان البابا شنودة إلى سيارة خاصة ومنها إلى مطار ألماظة ليتم نقله بطائرة عسكرية، ليدفن بعد ذلك فى دير الأنبا بيشوى فى مقبرة خاصة.
وشهد شارع رمسيس بالعباسية حالة من الفوضى إثر خروج جثمان البابا من الكاتدرائية، حيث ارتفعت أصوات الصراخ وعبارات الوداع، بينما اقتحم الآلاف الحواجز الحديدية للحاق بالسيارة التى تحمل الجثمان، ولم تتمكن قوات الأمن من السيطرة على الموقف، ونشبت اشتباكات أثناء منع الأمن مرور الأقباط خلف البابا، ما أسفر عن حالات إغماء وسقوط السيدات والأطفال.
إلى ذلك صرح الأنبا باخوميوس، القائم بأعمال البابا، بأن المجمع المقدس سيجتمع غداً «الخميس» لمناقشة لائحة ١٩٥٧، واختيار القائمقام بشكل رسمى، وإخطار المجلس العسكرى بالاسم، حتى يصدر قرار رسمى بصفته يملك صلاحيات رئيس الجمهورية، ومن حقه تعيين القائمقام.
حشود هائلة شاركت فى وداع البابا شنودة أمس