تحتفل مصر فى بداية فصل الربيع من كل عام بعيد الأم الذى يوافق 21 مارس كرمز للعطاء والصفاء والخير الذى يجمع بين الأم والربيع ويعد هذا الاحتفال مناسبة للتأكيد على دور الأم الأساسى فى الأسرة فهى الأم لأطفالها وشريكة الحياة لزوجها وعماد الأسرة الذى إذا اعدتها أعدت شعبا طيب
الأعراق.
واحتفال مصر بعيد الام يواكب الذكرى 56 على بداية اول احتفال للمصريين بأمهاتهم فى عام 1956 بعدما نجح الصحفى الراحل على أمين فى طرح فكرة الاحتفال وتعبئة الرأى العام تجاه ضرورة الاحتفال بالام فى يوم يتذكر فيه الكبار والصغار عطاء الأم عليهم وفضلها حيث يقدم الأبناء هدايا تذكارية لأمهاتهم ولمن كانت لها فضل عليهم تحمل من المعنى أكثر مما تحمله فى قيمتها.
وجاء عيد الأم العربى بعدما احتفلت مصر بأول عيد للام حيث خرجت الفكرة من مصر إلى بلاد الشرق الأوسط الأخرى لتنتهج نفس الطريق فى احتفالها بالأمهات ولكن كلا على شاكلته وفى اليوم الذى يجده مناسبا لهذا الاحتفال.
ولا يقتصر الاحتفال بعيد الأم على مصر ودول الشرق الاوسط فقط ولكنه يعد أيضا مناسبة خاصة فى عدد من دول العالم فالنرويج تقيمه في الأحد الثاني من فبراير والأرجنتين فى الأحد الثاني من أكتوبر و لبنان يكون اليوم الأول من فصل الربيع أما فى جنوب أفريقيا فإنها تحتفل به يوم الأحد الأول من مايو.
وفي فرنسا يكون الاحتفال أكثر بالعيد كعيد للأسرة في يوم الأحد الأخير من شهر مايو من كل عام حيث يجتمع أفراد الأسرة للعشاء معا , وفى السويد يتم اعتبار عيد الاسرة عطلة فى الأحد الأخير من مايو وقبلها بأيام يقوم الصليب الأحمر السويدى ببيع زهور بلاستيكية صغيرة تقدم حصيلتها للأمهات اللاتي يكن في عطلة لرعاية أطفالهن .
أما فى اليابان فيكون الاحتفال بعيد الام في يوم الأحد الثاني من مايو مثل أمريكا الشمالية , وفيه يتم عرض صور رسمها أطفال بين السادسة والرابعة عشرة من عمرهم , وتدخل ضمن معرض متجول يحمل اسم "أمى" ويتم نقله كل 4 سنوات حيث يتجول المعرض في العديد من الدول.
وعيد الام فى المملكة المتحدة هو يوم شبيه باحتفالات عيد الأم الحالية, ولكنه كان يسمى "أحد" الأمهات أو "أحد" نصف الصوم, لأنه كان يقام في فترة الصوم الكبير وهذه العادة بدأت بحث الافراد على زيارة الكنيسة , وبدأ الشباب أصحاب الحرف البسيطة في زيارة أمهاتهم فى " احد الامهات" محملين بالهدايا والماكولات.
ويزعم بعض المؤرخين أن عيد الأم كان قد بدأ عند الإغريق في احتفالات عيد الربيع, وكانت مهداة إلى الإله الأم "ريا" زوجة "كرونس" الإله الأب, وفي روما القديمة كان هناك احتفال مشابه لهذه الاحتفالات كان لعبادة أو تبجيل "سيبل" -كأم أخرى للآلهة وهذه الاحتفالات الدينية عند الرومان كانت تسمى "هيلاريا" وتستمر لثلاثة أيام من 15 إلى 18 مارس.
21/03/2012
الأعراق.
واحتفال مصر بعيد الام يواكب الذكرى 56 على بداية اول احتفال للمصريين بأمهاتهم فى عام 1956 بعدما نجح الصحفى الراحل على أمين فى طرح فكرة الاحتفال وتعبئة الرأى العام تجاه ضرورة الاحتفال بالام فى يوم يتذكر فيه الكبار والصغار عطاء الأم عليهم وفضلها حيث يقدم الأبناء هدايا تذكارية لأمهاتهم ولمن كانت لها فضل عليهم تحمل من المعنى أكثر مما تحمله فى قيمتها.
وجاء عيد الأم العربى بعدما احتفلت مصر بأول عيد للام حيث خرجت الفكرة من مصر إلى بلاد الشرق الأوسط الأخرى لتنتهج نفس الطريق فى احتفالها بالأمهات ولكن كلا على شاكلته وفى اليوم الذى يجده مناسبا لهذا الاحتفال.
ولا يقتصر الاحتفال بعيد الأم على مصر ودول الشرق الاوسط فقط ولكنه يعد أيضا مناسبة خاصة فى عدد من دول العالم فالنرويج تقيمه في الأحد الثاني من فبراير والأرجنتين فى الأحد الثاني من أكتوبر و لبنان يكون اليوم الأول من فصل الربيع أما فى جنوب أفريقيا فإنها تحتفل به يوم الأحد الأول من مايو.
وفي فرنسا يكون الاحتفال أكثر بالعيد كعيد للأسرة في يوم الأحد الأخير من شهر مايو من كل عام حيث يجتمع أفراد الأسرة للعشاء معا , وفى السويد يتم اعتبار عيد الاسرة عطلة فى الأحد الأخير من مايو وقبلها بأيام يقوم الصليب الأحمر السويدى ببيع زهور بلاستيكية صغيرة تقدم حصيلتها للأمهات اللاتي يكن في عطلة لرعاية أطفالهن .
أما فى اليابان فيكون الاحتفال بعيد الام في يوم الأحد الثاني من مايو مثل أمريكا الشمالية , وفيه يتم عرض صور رسمها أطفال بين السادسة والرابعة عشرة من عمرهم , وتدخل ضمن معرض متجول يحمل اسم "أمى" ويتم نقله كل 4 سنوات حيث يتجول المعرض في العديد من الدول.
وعيد الام فى المملكة المتحدة هو يوم شبيه باحتفالات عيد الأم الحالية, ولكنه كان يسمى "أحد" الأمهات أو "أحد" نصف الصوم, لأنه كان يقام في فترة الصوم الكبير وهذه العادة بدأت بحث الافراد على زيارة الكنيسة , وبدأ الشباب أصحاب الحرف البسيطة في زيارة أمهاتهم فى " احد الامهات" محملين بالهدايا والماكولات.
ويزعم بعض المؤرخين أن عيد الأم كان قد بدأ عند الإغريق في احتفالات عيد الربيع, وكانت مهداة إلى الإله الأم "ريا" زوجة "كرونس" الإله الأب, وفي روما القديمة كان هناك احتفال مشابه لهذه الاحتفالات كان لعبادة أو تبجيل "سيبل" -كأم أخرى للآلهة وهذه الاحتفالات الدينية عند الرومان كانت تسمى "هيلاريا" وتستمر لثلاثة أيام من 15 إلى 18 مارس.
21/03/2012