الإثنين، 2 أبريل 2012 -
أكد الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، أن والدة حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح لرئاسة الجمهورية، تحمل الجنسية الأمريكية، ولديها جواز سفر أمريكى، مشيرا إلى أنها دخلت به مصر عام 2009.
وأضاف العوا، خلال حواره مع الإعلامى محمود مسلم فى برنامج مصر تقرر على قناة الحياة2، أن الناس كانت تتوقع أن تؤيد جماعة الإخوان أحد المرشحين الحاليين على الساحة، لكنهم فوجئوا بترشيحها للمهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد"، مشيرًا إلى أنه لم يكن متوقعا قرار الإخوان بترشيح مرشح عنها.
وتابع العوا قائلا: "لا يوجد مرشح فى مصر لا يتمنى أن لا تدعمه الإخوان أو السلفيين، لأنهما يتمتعان بآلة تنظيمية كبيرة، وكنت أتمنى أن تزكينى الإخوان، لكن لم أكن أضع هذا فى حساباتى عندما اتخذت قرارًا بترشحى"، مشيرًا إلى أنه لم يعتبر قرار الإخوان تصعيدا ضد المجلس العسكرى.
وتوقع العوا أن يحدث تفاهم على نحو ما بين الإخوان والمجلس العسكرى، موضحًا أن تراجع الجماعة عن ترشيح الشاطر فى السياسة قائم حتى نهاية الانتخابات.
وأشار العوا إلى أن الشاطر سيجتذب الكثير من المؤيدين والمتعاطفين معه، لكن هناك جزءًا من الإخوان لا يؤيد ترشيح الجماعة أحدا منها، خاصة شباب الجماعة.
واعتبر العوا أن الإخوان يشتغلون سياسة بحرفية وهى تعنى "البرجماتية" ويسلكون وسائل مشروعة لتحقيق مصالحهم، وتساءل: "أنه لا يعرف كيف ترشيح الشاطر سينقذ الثورة؟"، مشيرا إلى أن كلام الإخوان عن أسباب ترشيح الشاطر للرئاسة ليس مسوغًا للترشح.
ولفت العوا إلى أن حازم أبو إسماعيل، المرشح للرئاسة، معه جزء من التيار السلفى لكن ليس كله، وهناك بعض الناس لديها اعتراض على أسلوب أبو إسماعيل، أما أبو الفتوح فليس له كتلة محسومة.
وقال العوا: "إنه جمع 32 توقيعًا من نواب من حزبى النور والبناء والتنمية وغيرهم لكن ليس من ضمنهم الحرية والعدالة وسيتقدم بأوراقه يوم الخميس المقبل.
وانتقد العوا موكب أبو إسماعيل من الدقى إلى مقر لجنة الانتخابات بمصر الجديدة، وشدد على أنه إذا لم يكن واثقا فى الفوز ما كان ليترشح فى انتخابات الرئاسة.
ونفى العوا أن يكون هناك اتفاق بينه وبين أبو الفتوح على موقعى الرئيس والنائب، مؤكدًا أنه لن يتنازل له، مشيرًا إلى أنه تعرض لتمزيق الكثير من لافتاته الدعائية فى الكثير من جميع أنحاء الجمهورية، وقام بتحرير محضر ضد الحملات المنافسة التى قامت بتمزيق هذه اللافتات.
ولفت العوا إلى أنه ترافع دفاعًا عن خيرت الشاطر فى قضية المحاكم العسكرية عام 1995، وأوضح أنه ليس جزءًا من الإخوان مع أنه أقرب الناس إليها، لذلك فهو متروك للحصول على تأييد الإخوان والسلفيين وغيرهم.
وكشف العوا أنه سعى خلال عامين إلى عامين ونصف العام من الانتهاء من قضية البطالة، مشيرًا إلى أنه إذا نجح فى انتخابات الرئاسة سيطلب من وزير الداخلية إبعاد الفاسدين فورًا.
واعتبر العوا أن مصر لن تستقر إلا بحكومة مدنية انتخبت انتخابًا حرًا، داعيًا القوى السياسية إلى التوحد خلف المشروع الإسلامى الذى أكد أنه ملك للجميع وليس لفصيل معين.
وشدد العوا على أن كلمة أحكام الشريعة لا يصلح وضعها فى مواد الدستور الجديد، وطالب حزب النور بمراجعة موقفه من تضمين كلمة أحكام الشريعة فى الدستور، مشيرًا إلى أن أحكام الشريعة لا تتحول إلى قوانين.
ونفى أن يكون متشيعًا، وقال:"إنه إذا كان رئيسًا للبلد لن يقبل أن يكون هناك حزب شيعى بها"، موضحًا أن الشيعة لهم دولة كبيرة فى المنطقة وهى إيران ولديها مشروع كبير فى المنطقة، وأدعو إلى التعاون العربى معها.
وأكد العوا أنه إذا أصبح رئيسًا فسوف يراجع اتفاقية تصدير الغاز لإسرائيل، متعجبًا من اتهام البعض له بأن ينتمى للمجلس العسكرى، مؤكدًا أنه انتقد المجلس بسبب قضية التمويل الأجنبى.
وأكد العوا أن أى مجموعة ستهرب السلاح إلى غزة سيقوم بالدفاع عنها، لافتًا إلى أنه ليس نادمًا على التصويت بنعم للتعديلات الدستورية، لافتا إلى أنه تصالح مع الأنبا بيشوى أثناء عزائه فى وفاة البابا شنودة.
وأوضح العوا، أن المجلس العسكرى إذا كان يقدم مرشحًا للرئاسة لأعلن الإحكام العرفية للبلاد، مستبعدًا حدوث صدام بين الإخوان والعسكرى مثل ما حدث عام 54، مؤكدًا أنه لو ضعفت المؤسسة العسكرية فستبقى مصر فى خطر .
وشدد العوا على ضرورة أن تبقى مصر دولة مركزية وليست مقسمة، موضحًا أن زوجته كاتبة قصص أطفال وحصلت على جوائز لكنها وأولادها ليس لها علاقة بالشأن العام، مشيرًا إلى أنه لن يقيم فى قصر الرئاسة بل فى منزله وعلى الجهات الأمنية حراسته، لكنه سيمارس عمله من مكان الرئاسة.
محمد سليم العوا
أكد الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، أن والدة حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح لرئاسة الجمهورية، تحمل الجنسية الأمريكية، ولديها جواز سفر أمريكى، مشيرا إلى أنها دخلت به مصر عام 2009.
وأضاف العوا، خلال حواره مع الإعلامى محمود مسلم فى برنامج مصر تقرر على قناة الحياة2، أن الناس كانت تتوقع أن تؤيد جماعة الإخوان أحد المرشحين الحاليين على الساحة، لكنهم فوجئوا بترشيحها للمهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد"، مشيرًا إلى أنه لم يكن متوقعا قرار الإخوان بترشيح مرشح عنها.
وتابع العوا قائلا: "لا يوجد مرشح فى مصر لا يتمنى أن لا تدعمه الإخوان أو السلفيين، لأنهما يتمتعان بآلة تنظيمية كبيرة، وكنت أتمنى أن تزكينى الإخوان، لكن لم أكن أضع هذا فى حساباتى عندما اتخذت قرارًا بترشحى"، مشيرًا إلى أنه لم يعتبر قرار الإخوان تصعيدا ضد المجلس العسكرى.
وتوقع العوا أن يحدث تفاهم على نحو ما بين الإخوان والمجلس العسكرى، موضحًا أن تراجع الجماعة عن ترشيح الشاطر فى السياسة قائم حتى نهاية الانتخابات.
وأشار العوا إلى أن الشاطر سيجتذب الكثير من المؤيدين والمتعاطفين معه، لكن هناك جزءًا من الإخوان لا يؤيد ترشيح الجماعة أحدا منها، خاصة شباب الجماعة.
واعتبر العوا أن الإخوان يشتغلون سياسة بحرفية وهى تعنى "البرجماتية" ويسلكون وسائل مشروعة لتحقيق مصالحهم، وتساءل: "أنه لا يعرف كيف ترشيح الشاطر سينقذ الثورة؟"، مشيرا إلى أن كلام الإخوان عن أسباب ترشيح الشاطر للرئاسة ليس مسوغًا للترشح.
ولفت العوا إلى أن حازم أبو إسماعيل، المرشح للرئاسة، معه جزء من التيار السلفى لكن ليس كله، وهناك بعض الناس لديها اعتراض على أسلوب أبو إسماعيل، أما أبو الفتوح فليس له كتلة محسومة.
وقال العوا: "إنه جمع 32 توقيعًا من نواب من حزبى النور والبناء والتنمية وغيرهم لكن ليس من ضمنهم الحرية والعدالة وسيتقدم بأوراقه يوم الخميس المقبل.
وانتقد العوا موكب أبو إسماعيل من الدقى إلى مقر لجنة الانتخابات بمصر الجديدة، وشدد على أنه إذا لم يكن واثقا فى الفوز ما كان ليترشح فى انتخابات الرئاسة.
ونفى العوا أن يكون هناك اتفاق بينه وبين أبو الفتوح على موقعى الرئيس والنائب، مؤكدًا أنه لن يتنازل له، مشيرًا إلى أنه تعرض لتمزيق الكثير من لافتاته الدعائية فى الكثير من جميع أنحاء الجمهورية، وقام بتحرير محضر ضد الحملات المنافسة التى قامت بتمزيق هذه اللافتات.
ولفت العوا إلى أنه ترافع دفاعًا عن خيرت الشاطر فى قضية المحاكم العسكرية عام 1995، وأوضح أنه ليس جزءًا من الإخوان مع أنه أقرب الناس إليها، لذلك فهو متروك للحصول على تأييد الإخوان والسلفيين وغيرهم.
وكشف العوا أنه سعى خلال عامين إلى عامين ونصف العام من الانتهاء من قضية البطالة، مشيرًا إلى أنه إذا نجح فى انتخابات الرئاسة سيطلب من وزير الداخلية إبعاد الفاسدين فورًا.
واعتبر العوا أن مصر لن تستقر إلا بحكومة مدنية انتخبت انتخابًا حرًا، داعيًا القوى السياسية إلى التوحد خلف المشروع الإسلامى الذى أكد أنه ملك للجميع وليس لفصيل معين.
وشدد العوا على أن كلمة أحكام الشريعة لا يصلح وضعها فى مواد الدستور الجديد، وطالب حزب النور بمراجعة موقفه من تضمين كلمة أحكام الشريعة فى الدستور، مشيرًا إلى أن أحكام الشريعة لا تتحول إلى قوانين.
ونفى أن يكون متشيعًا، وقال:"إنه إذا كان رئيسًا للبلد لن يقبل أن يكون هناك حزب شيعى بها"، موضحًا أن الشيعة لهم دولة كبيرة فى المنطقة وهى إيران ولديها مشروع كبير فى المنطقة، وأدعو إلى التعاون العربى معها.
وأكد العوا أنه إذا أصبح رئيسًا فسوف يراجع اتفاقية تصدير الغاز لإسرائيل، متعجبًا من اتهام البعض له بأن ينتمى للمجلس العسكرى، مؤكدًا أنه انتقد المجلس بسبب قضية التمويل الأجنبى.
وأكد العوا أن أى مجموعة ستهرب السلاح إلى غزة سيقوم بالدفاع عنها، لافتًا إلى أنه ليس نادمًا على التصويت بنعم للتعديلات الدستورية، لافتا إلى أنه تصالح مع الأنبا بيشوى أثناء عزائه فى وفاة البابا شنودة.
وأوضح العوا، أن المجلس العسكرى إذا كان يقدم مرشحًا للرئاسة لأعلن الإحكام العرفية للبلاد، مستبعدًا حدوث صدام بين الإخوان والعسكرى مثل ما حدث عام 54، مؤكدًا أنه لو ضعفت المؤسسة العسكرية فستبقى مصر فى خطر .
وشدد العوا على ضرورة أن تبقى مصر دولة مركزية وليست مقسمة، موضحًا أن زوجته كاتبة قصص أطفال وحصلت على جوائز لكنها وأولادها ليس لها علاقة بالشأن العام، مشيرًا إلى أنه لن يقيم فى قصر الرئاسة بل فى منزله وعلى الجهات الأمنية حراسته، لكنه سيمارس عمله من مكان الرئاسة.
محمد سليم العوا